[b]
نشاته
عاشت في اوخر القرن الثالث عشر و بداية القرن الرابع عشر فقدت والديها و هي صغيره فتولت احد العائلات التقيه
تربيتها فنشات في حياة تقوية محبه للنسك
اذ شعرت بان شابا تقدم لزواجها حلقت شعر راسها الامر الذي اثر في نفس الشاب الذي كان قد تعلق بها واحب البتوليه و كرسي حياته للرب لما راه في هذة الفتاه
امام اصرار الفتاة علي حياة البتوليه و تجلي الرب في حياتها قدمها الذي قام بتربيتها للدير فاذدادت نسكها سهرا و كانت تشتاق ان ترتدي الزي الملائكي الرهباني و قد وهبها الله عطية عمل المعجزات.
و اذ تنيحت رئسة الدير اتفقت الراهبات علي اقامتها رئيسه و اما عليهن خاصة و انها اتسمت بجانب نسكها وسهرها و حبها للعطاء
و التمتع بروح الحكمة في اتضاع فكان الكل يشتقن لمجلساتها و طلب مشورتها و تميزة في رئاستها بالحب الشديد و البشاشة
فكانت كل راهبة تجد راحتها الحقيقيه في المسيح من خلال هذه الام
مرة الكنية بضيقه شديده في ايامها اذ طرد المسيحيون من الديواوين فكانت سندا لهذه العائلات التالمه و استطاعة بقلبها المحب و بشاشتها ان تسند هولاء المضطهدين و تعينهم
كما ردت نفوس كثيرة الي الايمان
اخيرا عانت من الامراض زمنا طويلا و رقدت في الرب في التاسع من امشير عام 1024 بالغه من العمر ثمانين عاما و قد حضر البابا يوحنا الثامن انتقالها
تذكار نياحته القديسة افروسينا 9 امشير = 16 فبراير
من كلماتها الماثوره
+ يليق لمن يود خلاص نفسه ان يعطي فضه لمن يشتمه ويهينه و يحزنه حتي يكسب فضيله الاتضاع
+ملكوت الله لا يقتني بذهب او فضه انما بالاتضاع و نقاوة القلب و المحبه الصادقه لكل واحد
الدير حاليا في حارة زويله قرب باب الشعريه وهو عامر بالرهبات و يضم جسد القديسة افروسينا
بركة صلوتها المقدسة فلتكن معنا امين
[/b]عاشت في اوخر القرن الثالث عشر و بداية القرن الرابع عشر فقدت والديها و هي صغيره فتولت احد العائلات التقيه
تربيتها فنشات في حياة تقوية محبه للنسك
اذ شعرت بان شابا تقدم لزواجها حلقت شعر راسها الامر الذي اثر في نفس الشاب الذي كان قد تعلق بها واحب البتوليه و كرسي حياته للرب لما راه في هذة الفتاه
امام اصرار الفتاة علي حياة البتوليه و تجلي الرب في حياتها قدمها الذي قام بتربيتها للدير فاذدادت نسكها سهرا و كانت تشتاق ان ترتدي الزي الملائكي الرهباني و قد وهبها الله عطية عمل المعجزات.
و اذ تنيحت رئسة الدير اتفقت الراهبات علي اقامتها رئيسه و اما عليهن خاصة و انها اتسمت بجانب نسكها وسهرها و حبها للعطاء
و التمتع بروح الحكمة في اتضاع فكان الكل يشتقن لمجلساتها و طلب مشورتها و تميزة في رئاستها بالحب الشديد و البشاشة
فكانت كل راهبة تجد راحتها الحقيقيه في المسيح من خلال هذه الام
مرة الكنية بضيقه شديده في ايامها اذ طرد المسيحيون من الديواوين فكانت سندا لهذه العائلات التالمه و استطاعة بقلبها المحب و بشاشتها ان تسند هولاء المضطهدين و تعينهم
كما ردت نفوس كثيرة الي الايمان
اخيرا عانت من الامراض زمنا طويلا و رقدت في الرب في التاسع من امشير عام 1024 بالغه من العمر ثمانين عاما و قد حضر البابا يوحنا الثامن انتقالها
تذكار نياحته القديسة افروسينا 9 امشير = 16 فبراير
من كلماتها الماثوره
+ يليق لمن يود خلاص نفسه ان يعطي فضه لمن يشتمه ويهينه و يحزنه حتي يكسب فضيله الاتضاع
+ملكوت الله لا يقتني بذهب او فضه انما بالاتضاع و نقاوة القلب و المحبه الصادقه لكل واحد
الدير حاليا في حارة زويله قرب باب الشعريه وهو عامر بالرهبات و يضم جسد القديسة افروسينا
بركة صلوتها المقدسة فلتكن معنا امين