عاش في النصف الثاني من القرن السابع وذلك في أوائل أيام دخول العرب مصر. نشأ هذا القديس نشأة مسيحية حقّة، فداوم على العمل بوصايا الرب وأحكامه، ولم يكتفِ بالصوم والصلاة والمواظبة على حضور القداسات بل زاد على ذلك بصدقاته وبزيارته للمرضى والمسجونين والمستورين.
اغتاظ منه بعض إخوان السوء ووشوا به إلى الوالي بأنه سخر من دينهم، فاستحضره واستجوبه فأعلن شنودة أمامه صراحة بإيمانه بالسيد المسيح، الذي أوصى من يتبعونه بأن يحبوا جميع الناس، فهو عملاً بهذه الوصية لا يسخر من أي دين.
لم يقبل الوالي عذره، وزاد على ذلك بأن أمره أن ينكر السيد المسيح وينضم إلى الإسلام، فأبى القديس، وجاهر مفتخرًا بالسيد المسيح. فغضب الوالي بذلك وعذبه كثيرًا فاحتمل شنودة التعذيب برضى وسرور، وأخيرًا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
السنكسار، 13 أبيب.
قصة الكنيسة القبطية، الكتاب الثامن
اغتاظ منه بعض إخوان السوء ووشوا به إلى الوالي بأنه سخر من دينهم، فاستحضره واستجوبه فأعلن شنودة أمامه صراحة بإيمانه بالسيد المسيح، الذي أوصى من يتبعونه بأن يحبوا جميع الناس، فهو عملاً بهذه الوصية لا يسخر من أي دين.
لم يقبل الوالي عذره، وزاد على ذلك بأن أمره أن ينكر السيد المسيح وينضم إلى الإسلام، فأبى القديس، وجاهر مفتخرًا بالسيد المسيح. فغضب الوالي بذلك وعذبه كثيرًا فاحتمل شنودة التعذيب برضى وسرور، وأخيرًا قطع رأسه فنال إكليل الشهادة.
السنكسار، 13 أبيب.
قصة الكنيسة القبطية، الكتاب الثامن