كثيرا ما نسمع" هو انت مسيحى.. طب ممكن اسألك سؤال" و باتت هذه الجملة شائعة فى اى مكان .......
ماذا نفعل عندما يسألنا احد عن امور ديننا؟ هل نهرب؟هل نتظاهر بعدم المعرفة؟
كثيرا من الناس تضطرب عند سماعها ان احد سوف يسالها عن امور دينها خوفا من الحرج او الاهانة او ..............
فيضطروا الي الانكار او التظاهر بعدم المعرفة او الهروب و لكن :
"من ينكرنى قدام الناس انكره انا ايضا قدام ابى الذى فى السموات ."
يجب علينا اولا : تنفيذ وصايا المسيح بعدم انكاره و تذكر كلامه بان ستكون لنا ضيقات كثيرة.
ثانيا : ان نثق فيه بانه سينجينا ويسندنا دائما مهما حدث امامك من اضطهاد او ضيق او مهما طال الوقت كما وعدنا .
ثالثا : ان نثق بانفسنا و اننا قادرون علي مواجهة اي شرور باسم المسيح الهنا الذى يقوينا و يعزينا .
رابعا : ان نعتمد علي ما تعلمناه و ما سمعناه و ما قراناه.
فلا تضطرب او تخاف :: "لا تخف لانى معك ."
يبقى لنا بعد كل هذا ان نرد علي السؤال او الموضوع الذى امامنا و لكن كيف؟؟
بعدما دار كل هذا الكلام في قلبك و استوعبه عقلك ياتى دور لسانك فى الحديث ...
قبلما تبدأيجب ان يتضمن لسانك اقوالا تدعو الي حرية الاعتقاد و الى عدم محاربة عقيدة الى عقيدة اخرى , و ان الله عادل و يهتم بكل البشر. و جيد لنا ايضا ان نحفظ بعض الاقوال المهدئة فهذا يهدأمن تعصب و عداوة من امامنا مثل:
* "لكم دينكم و لي دين." ,,,, "ولا تجادلو اهل الكتاب الا بالتى هى احسن." ,,,,"لو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة." ,,,,,,"تلك امه قد خلت."
*و ايضا الايه التى يصدر الامر للرسول فيها برفع و كالته عن النصارى "و ما انت عليهم بوكيل." *والايه التى تدل علي ان الفرق بين انسان و اخر هو المعاملة الحسنة :"ان الدين عند الله المعاملة ." *و ايضا ان لافرق بين مسلم و غيره الا بالتقوى"لافضل لعربى على عجمى الا بالتقوى." *كما يقدم القران تصريحا مباشرا عن المحبة القائمة بين النصارى و الذين امنوا :"لتجدن اشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود و الذين اشركوا. ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالو انا نصارى وذلك بان منهم قسيسين و رهبانا و انهم لا يستكبرون ."
*كما يمدح القران النصارى كعابدين لله " من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل وهم يسجدون. "
*و اكثر من هذا اعتراف القران بديننا : " و قولو امنا بالذى انزل الينا و انزل اليكم." و الاكثر و اكثر ان اننا نعبد الها واحدا: " و الهنا و الهكم واحد."
*او بعض اقوال الشعراء مثل :
الدين للديان جل جلاله لو شاء ربك لوحد الاقوام
امير الشعراء احمد شوقى
كما ان التاريخ يذكر ايضا الوحدة الشديدة التى كانت بين المسيحين و المسلمين
لا شك ان هذه الردود جميعا لو تسلحنا بها كفيلة لمام العقلاء ان توقف اى مهاترات دينية, فكيف بعد كل هذا تقول لى الله يفرق بين الاديان و يفضل دين علي دين الا تؤمن بان الله عادل و يحب جميع البشر و الا كان اباد كل الذين لا يحبهم ..؟؟
"" يتبع فى مناقشة بعض القضايا و التهامات و المهرتلات التى
نواجهها كل يوم فى مجتمعنا و كيفية الرد عليها""