مجدي يعقوب.. ملك القلوب المريضة
واحد من أشهر ستة جراحين للقلب بالعالم
ملكة بريطانيا منحته لقب سير عام 1991
ثاني جراح يجري عملية زراعة قلب في العالم
أجرى أكثر من ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن
طور صمام قلب من خلايا جذعية
يعقوب وزويل يتحدان لعلاج القلوب
فاز بجائزة الشعب عام 2000 من الشعب البريطاني
أنشأ إحدى المؤسسات الخيرية عام 1995 والتي عرفت باسم سلاسل الأمل
واحد من أشهر ستة جراحين للقلب بالعالم
ملكة بريطانيا منحته لقب سير عام 1991
ثاني جراح يجري عملية زراعة قلب في العالم
أجرى أكثر من ألفي عملية زرع قلب خلال ربع قرن
طور صمام قلب من خلايا جذعية
يعقوب وزويل يتحدان لعلاج القلوب
فاز بجائزة الشعب عام 2000 من الشعب البريطاني
أنشأ إحدى المؤسسات الخيرية عام 1995 والتي عرفت باسم سلاسل الأمل
إعداد - حسام الدين فوزي - محرر أنترنت - الراية : جراح مصري عربي وعالمي حظي بمكانة علمية متميزة في مجال جراحة القلب والأوعية الدموية، هو واحد من أشهر ستة جراحين للقلب في العالم .. وثاني طبيب يقوم بزراعة قلب بعد كريستيان برنارد فكان واحداً من رواد جراحة زراعة القلب بالعالم، فقام بالعديد من العمليات الجراحية الناجحة والتي تجاوزت 2000 عملية جراحية على مستوى العالم، هذه العمليات التي أنقذ بها حياة الآلاف، ولم يدخر جهداً من أجل القيام بالعديد من العمليات الجراحية المجانية في الدول النامية للمرضى والأطفال الذين لا يتوافر لهم المال اللازم لإجراء مثل هذه العمليات. بلغت أبحاثه العالمية أكثر من 400 بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
ويرجع له الفضل في تدريب العديد من الأطباء الشبان من أجل توفير أجيال من الأطباء المهرة في مجال زراعة القلب، هذا بالإضافة لإسهاماته العديدة في ابتكار أساليب جديدة في مجال تقنيات وجراحات نقل القلب.
يقول د: مجدي إنه من السهل جدا أن يقول أي شخص إنهم يضطهدونني وأنا عندما وصلت إلى انجلترا كانوا يقولون إنني أجنبي ولن أحقق شيئا، المهم ألا يجد الانسان عذرا لنفسه ليبرر عدم استمراره في العمل والاجتهاد والتقدم، وكل انسان لو كان مؤمنا بنفسه ويعمل طوال الوقت بمثابرة فسينجح في أي مكان في العالم.
وحذر جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب من انتشار أمراض القلب في مصر خلال السنوات الأخيرة بنسب تفوق المعدلات العالمية، بسبب العادات الغذائية الخاطئة، والتلوث، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية، والعوامل الوراثية.
ويضيف مرضى القلب في مصر أكثر من أي مكان في العالم طبقا لخريطة منظمة الصحة العالمية، ومعها أيضا روسيا، والسبب أن المصريين عاداتهم في الطعام غير صحية ولا يمارسون الرياضة، وثبت علميا أن عدم المشي يضر كثيرا بالقلب والصحة عموما، ويجب أن يمشي الانسان يوميا (5) أميال، أي نحو (9) كيلومترات وأنا أضع جهازا يظهر لي المسافة التي أسيرها يوميا، وبالرياضة، بالمشي، بالسباحة، بركوب دراجة، والهدوء، والموسيقى، تناول طعام مليء بالخضراوات مع قليل جدا من اللحم وبدون سمن.
ويرجع له الفضل في تدريب العديد من الأطباء الشبان من أجل توفير أجيال من الأطباء المهرة في مجال زراعة القلب، هذا بالإضافة لإسهاماته العديدة في ابتكار أساليب جديدة في مجال تقنيات وجراحات نقل القلب.
يقول د: مجدي إنه من السهل جدا أن يقول أي شخص إنهم يضطهدونني وأنا عندما وصلت إلى انجلترا كانوا يقولون إنني أجنبي ولن أحقق شيئا، المهم ألا يجد الانسان عذرا لنفسه ليبرر عدم استمراره في العمل والاجتهاد والتقدم، وكل انسان لو كان مؤمنا بنفسه ويعمل طوال الوقت بمثابرة فسينجح في أي مكان في العالم.
وحذر جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب من انتشار أمراض القلب في مصر خلال السنوات الأخيرة بنسب تفوق المعدلات العالمية، بسبب العادات الغذائية الخاطئة، والتلوث، والتدخين، وعدم ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى الإصابة بالحمى الروماتيزمية، والعوامل الوراثية.
ويضيف مرضى القلب في مصر أكثر من أي مكان في العالم طبقا لخريطة منظمة الصحة العالمية، ومعها أيضا روسيا، والسبب أن المصريين عاداتهم في الطعام غير صحية ولا يمارسون الرياضة، وثبت علميا أن عدم المشي يضر كثيرا بالقلب والصحة عموما، ويجب أن يمشي الانسان يوميا (5) أميال، أي نحو (9) كيلومترات وأنا أضع جهازا يظهر لي المسافة التي أسيرها يوميا، وبالرياضة، بالمشي، بالسباحة، بركوب دراجة، والهدوء، والموسيقى، تناول طعام مليء بالخضراوات مع قليل جدا من اللحم وبدون سمن.
هو الدكتور مجدي حبيب يعقوب أحد أشهر جراحي القلب في العالم، مصري الجنسية، ولد في السادس عشر من نوفمبر 1935م، بمركز بلبيس بالشرقية بجمهورية مصر العربية، وقد عشق يعقوب مهنة الطب منذ الصغر وطالما حلم أن يكون جراحاً، وربما يرجع عشقه لهذا التخصص الدقيق إلى والده والذي كان بدوره طبيب جراحة عامة، وكان مجدي يكن له الكثير من الإعجاب.
تخصصه في القلب
والدي كان جراحا وأنا صغير في السن كنت أرغب أن أعمل جراح مخ أو قلب ولكن عندما توفيت عمتي الصغرى وكان عمرها 21 سنة بسبب ضيق في صمام القلب حزن والدي عليها جدا، خاصة أنها تركت بعد رحيلها ابنتها وهي صغيرة جدا وقال: حرام أن تموت شقيقتي بهذا المرض خاصة أن هناك جراحات بالخارج كان من الممكن أن تنقذها، فقلت أنا أريد أن أتخصص في هذه الجراحات، وتخصصت ولو كانت عمتي موجودة كان إنقاذها سهلا جدا، فالعملية التي كانت تحتاجها بسيطة جدا.
حصل مجدي يعقوب على بكالوريوس الطب من جامعة القاهرة - مستشفى القصر العيني - عام 1957م، وعمل كنائب جراح بقسم عمليات الصدر بمستشفى القصر العيني، ثم قام بالسفر إلى المملكة المتحدة عام 1962م وذلك لاستكمال دراسته، فحصل على الزمالة الملكية من ثلاث جامعات وهي زمالة كلية الجراحين البريطانيين بلندن، زمالة كلية الجراحين الملكية بأدنبرة، وزمالة كلية الجراحين الملكية بجلاسكو.
المجال العملي
عمل يعقوب باحثاً بجامعة شيكاغو الأمريكية عام 1969م، ثم رئيساً لقسم جراحة القلب عام 1972م، وأستاذاً لجراحة القلب بمستشفى برومتون في لندن عام 1986م، ثم رئيسا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا عام 1987، وأستاذا لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن.
كما شغل منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشار فخري لكلية الملك إدوار الطبية في لاهور بباكستان، بالإضافة إلى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية.
أصدر يعقوب العديد من الأبحاث العالمية المتميزة والتي فاقت الأربعمائة بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
وعندما قام الرئيس المصري محمد حسني مبارك بإصدار قرار بتشكيل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، تم ضم عدد من رموز مصر بالخارج إليه من ضمنهم الدكتور مجدي يعقوب، أحمد زويل، وفاروق الباز، وغيرهم من العلماء والشخصيات العامة المتميزة، والذين عملوا على دفع مسيرة العلوم والتكنولوجيا بمصر.
كما شغل منصب مدير البحوث والتعليم الطبي ومستشار فخري لكلية الملك إدوار الطبية في لاهور بباكستان، بالإضافة إلى رئاسة مؤسسة زراعة القلب والرئتين البريطانية.
أصدر يعقوب العديد من الأبحاث العالمية المتميزة والتي فاقت الأربعمائة بحث متخصص في جراحة القلب والصدر.
وعندما قام الرئيس المصري محمد حسني مبارك بإصدار قرار بتشكيل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، تم ضم عدد من رموز مصر بالخارج إليه من ضمنهم الدكتور مجدي يعقوب، أحمد زويل، وفاروق الباز، وغيرهم من العلماء والشخصيات العامة المتميزة، والذين عملوا على دفع مسيرة العلوم والتكنولوجيا بمصر.
إنجازاته في المجال الطبي
وللدكتور مجدي يعقوب العديد من الإنجازات الطبية فمن خلال عمله كجراح قلب في المستشفيات البريطانية، قام بتقديم العديد من الأساليب الجراحية الجديدة لعلاج أمراض القلب وخاصة الأمراض الوراثية، ويعد الدكتور مجدي يعقوب ثاني جراح يجري عملية زراعة قلب بعد الدكتور العالمي كريستيان برنارد عام 1967م، وقد قام يعقوب بحوالي ألفي عملية زراعة قلب وذلك على مدار 25 عاما.
تمكن يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب عام 1980م، حيث قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب. وعكف بعد ذلك على إجراء هذه الجراحات على نفقته ونفقة المتبرعين لفترة من الزمن، حيث لم يكن هذا النوع من الجراحة منتشراً في هذا الوقت، ولم تكن تكاليف هذه العملية تخضع لنظام التأمين الصحي للمرضى، وقد نجح يعقوب نجاحاً باهراً في مجال زراعة القلب والرئة، ثم زراعة الاثنين في الوقت نفسه عام 1986م.
سعى الدكتور يعقوب من خلال عمله كطبيب إلى اختراق كل ما هو صعب في مجال جراحة القلب، والعمل على ابتكار أساليب جديدة تساعد وتنمي مهارات الجراحين بالشكل الذي يجعل جراحات القلب أكثر سهولة مما سبق.
هذا بالإضافة لمساهمته في مركز هارفيلد لأبحاث أمراض القلب ببريطانيا، واستحداثه أساليب مبتكرة للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، كما عمل على تأسيس البرنامج العالمي لزراعة القلب والرئة.
على الرغم من تقاعده إلا أنه استمر كاستشاري لعمليات نقل الأعضاء، كما استمر عمله في مجال البحوث الطبية وكتابة التقارير والمقالات العلمية، هذا بالإضافة لقيامه بممارسة الجراحة بعيادته الخاصة ببريطانيا.
وله نشاطه في المجال الخيري حيث قام بتأسيس إحدى المؤسسات الخيرية عام 1995م والتي عرفت باسم جين أوف هوب أو سلاسل الأمل هذه المؤسسة التي سعى من خلالها لإجراء جراحات القلب للمرضى في الدول النامية، وقد أهتم كثيراً بإجراء العمليات الجراحية مجاناً في عدد من الدول والتي يأتي على رأسهم بلده مصر وذلك للأطفال الذين لا يستطيع أهلهم تحمل نفقات الجراحة والعلاج لأولادهم، كما عمل على إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العيني بمصر لعلاج التشوهات الخلقية في القلب.
تمكن يعقوب من إجراء أول عملية جراحية لزراعة القلب عام 1980م، حيث قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب. وعكف بعد ذلك على إجراء هذه الجراحات على نفقته ونفقة المتبرعين لفترة من الزمن، حيث لم يكن هذا النوع من الجراحة منتشراً في هذا الوقت، ولم تكن تكاليف هذه العملية تخضع لنظام التأمين الصحي للمرضى، وقد نجح يعقوب نجاحاً باهراً في مجال زراعة القلب والرئة، ثم زراعة الاثنين في الوقت نفسه عام 1986م.
سعى الدكتور يعقوب من خلال عمله كطبيب إلى اختراق كل ما هو صعب في مجال جراحة القلب، والعمل على ابتكار أساليب جديدة تساعد وتنمي مهارات الجراحين بالشكل الذي يجعل جراحات القلب أكثر سهولة مما سبق.
هذا بالإضافة لمساهمته في مركز هارفيلد لأبحاث أمراض القلب ببريطانيا، واستحداثه أساليب مبتكرة للعلاج الجراحي لحالات هبوط القلب الحاد، كما عمل على تأسيس البرنامج العالمي لزراعة القلب والرئة.
على الرغم من تقاعده إلا أنه استمر كاستشاري لعمليات نقل الأعضاء، كما استمر عمله في مجال البحوث الطبية وكتابة التقارير والمقالات العلمية، هذا بالإضافة لقيامه بممارسة الجراحة بعيادته الخاصة ببريطانيا.
وله نشاطه في المجال الخيري حيث قام بتأسيس إحدى المؤسسات الخيرية عام 1995م والتي عرفت باسم جين أوف هوب أو سلاسل الأمل هذه المؤسسة التي سعى من خلالها لإجراء جراحات القلب للمرضى في الدول النامية، وقد أهتم كثيراً بإجراء العمليات الجراحية مجاناً في عدد من الدول والتي يأتي على رأسهم بلده مصر وذلك للأطفال الذين لا يستطيع أهلهم تحمل نفقات الجراحة والعلاج لأولادهم، كما عمل على إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العيني بمصر لعلاج التشوهات الخلقية في القلب.
خاض الدكتور مجدي يعقوب العديد من العمليات الجراحية المهمة ومن العمليات المهمة التي قام بها عملية زراعة قلب لطفلة تدعى هنا كلارك فيما يعد بداية ثورة طبية تفيد في علاج ملايين الأطفال، استعاد القلب المتضخم للطفلة البريطانية هنا كلارك حجمه الطبيعي مرة أخرى، وعاد للعمل بكفاءة عادية، بعد 10 سنوات من التوقف. وكانت هنا تعاني تضخما في القلب بنسبة 200%، مما استلزم جراحة لزرع قلب جديد حين كانت تبلغ من العمر عامين، أجراها الطبيب العالمي المصري الأصل مجدي يعقوب، وقرر فريق الجراحة حينئذ الإبقاء على القلب الأصلي وعدم استئصاله.
وخلال الفحص الدوري للطفلة، اكتشف الأطباء أن القلب المريض عاد للنبض مرة أخرى، بعد أن أسهم وجود القلب المزروع في استعادته لحجمه الطبيعي وتعافيه. ووفقا لآراء الأطباء، فإن حالة هنا قد تكون البداية لأسلوب جديد للعلاج، يقوم على زرع جهاز ميكانيكي لمساعدة القلب المريض، حتى يتم الشفاء.
في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود العملية المعقدة التي تتطلب إزالة القلب المزروع لهنا على سبيل الاستثناء فقط. والدة الطفلة عبرت عن سعادتها لقرار الدكتور مجدي، وقالت إنه بعث طمأنينة هائلة في قلبها.
وقد نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور مجدي يعقوب بتطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، هذا الاكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً في غضون ثلاثة أعوام. ويقول الدكتور مجدي يعقوب إنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية. وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذه الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3سم
وخلال الفحص الدوري للطفلة، اكتشف الأطباء أن القلب المريض عاد للنبض مرة أخرى، بعد أن أسهم وجود القلب المزروع في استعادته لحجمه الطبيعي وتعافيه. ووفقا لآراء الأطباء، فإن حالة هنا قد تكون البداية لأسلوب جديد للعلاج، يقوم على زرع جهاز ميكانيكي لمساعدة القلب المريض، حتى يتم الشفاء.
في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود العملية المعقدة التي تتطلب إزالة القلب المزروع لهنا على سبيل الاستثناء فقط. والدة الطفلة عبرت عن سعادتها لقرار الدكتور مجدي، وقالت إنه بعث طمأنينة هائلة في قلبها.
وقد نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور مجدي يعقوب بتطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، هذا الاكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعياً في غضون ثلاثة أعوام. ويقول الدكتور مجدي يعقوب إنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية. وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذه الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3سم
مجدي يعقوب: سأكافح الحمى الروماتيزمية في مصر
بعد تسلمه قطعة أرض خصصتها له الحكومة بمحافظة أسوان، أعلن جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، أنه سيبدأ قريبا في الخطوات العملية لإنشاء أول مستشفى ومعهد بحثي متخصص في علاج وجراحات الحالات الحرجة لأمراض القلب في مصر.
وقال السير مجدي يعقوب: إن فكرة تأسيس هذا المعهد البحثي في أسوان، جاءت بعد أن لاحظ انتشار مرض الحمي الروماتيزمية الذي يصيب قلوب المصريين، مشيرا إلى أنه سيعمل مع فريق من الخبراء البريطانيين، بالإضافة إلى شباب الأطباء المصريين، الذين سيتم اختيارهم عن طريق نشر إعلانات بالصحف، وستتاح لهم فرصة التدريب على أحدث ما وصل إليه العلم، مؤكدا أنه سيتولى تدريبهم بنفسه. ويضيف الدكتور مجدي قائلا: إنه لأول مرة يتم الاتفاق مع مكتبة الإسكندرية على تأسيس معهد علمي بها لعلاج مرض تضخم عضلة القلب، عن طريق الجينات الوراثية، وكشف عن أنه اتفق مع الدكتور أحمد زويل على تأسيس مجلس علمي يحاول إعادة العقول المهاجرة إلى حضن الوطن الأم، للمساعدة في إحداث نهضة علمية وطنية.
أعلن الدكتور مجدي يعقوب طبيب القلب العالمي عن تنظيم حملة للكشف المبكر عن أمراض القلب بين أطفال محافظة أسوان عن طريق قافلة طبية تابعة لمؤسسة مجدي يعقوب الخيرية بمصر تضم كبار أطباء القلب ستزور المدارس الابتدائية بالمحافظة وتقوم بإجراء تحليل الدم بالمجان.
وقال إن أعلى نسبة إصابة للأطفال بأمراض القلب منتشرة بجنوب الصعيد والمناطق الحارة، ووجه الدكتور مجدي يعقوب الشكر للمحافظ السيد مصطفى السيد على سرعة الانتهاء من تجهيزات مركز علاج أمراض القلب المتميز الذي تم إنشاؤه بمستشفى أسوان التعليمي بتكلفة 40 مليون جنيه وقام المركز بإجراء 400 عملية قسطرة للقلب خلال عام ووافق المحافظ على تخصيص مساحة 1000 متر مربع لإنشاء مبنى جديد لاستقبال أحدث أجهزة للقسطرة وتشمل جهاز أشعة بالرنين المعناطيسي وجهاز أشعة مقطعية متعدد الأبعاد بتكلفة 4 ملايين دولار.
وقال الدكتور يعقوب إن مؤسسة مجدي يعقوب الخيرية مؤسسة طبية اجتماعية متخصصة لتقديم خدمات العناية بقلوب الأطفال الفقراء ويرأس المؤسسة السفير محمد شاكر وقد اعتمدت المؤسسة تنفيذ مشروع أكبر مركز علمي لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية ويتكلف 300 مليون دولار وسيقام غرب أسوان على مساحة 50 ألف متر مربع ويخدم المركز الجديد جميع أطفال أفريقيا والدول النامية ويسهم في تنفيذ المشروع علماء كبار من مختلف دول العالم.
في عام 2007 بالاسكندرية افتتح الدكتور العالمي مجدي يعقوب أول مركز في مصر يتخصص في تشخيص وعلاج مرض - تضخم عضلة القلب - والذي يعد من الأمراض الوراثية والتي تم اكتشافه في عائلات عديدة وهناك اختلاف في الجينات المسببة له ويقوم المركز بعمل مسح لتلك الأسر المصابة به وبالتالي يمكن علاجه مبكرا أو إجراء جراحة إذا لزم الأمر والمركز قدرت تكلفته بأربعة ملايين جنيه استرليني و تعاون في إنشائه كلا من جامعة اكسفورد ومركز د. مجدي يعقوب بإنجلترا ومكتبة الاسكندرية وجامعة فلورتس بإيطاليا.
وقال السير مجدي يعقوب: إن فكرة تأسيس هذا المعهد البحثي في أسوان، جاءت بعد أن لاحظ انتشار مرض الحمي الروماتيزمية الذي يصيب قلوب المصريين، مشيرا إلى أنه سيعمل مع فريق من الخبراء البريطانيين، بالإضافة إلى شباب الأطباء المصريين، الذين سيتم اختيارهم عن طريق نشر إعلانات بالصحف، وستتاح لهم فرصة التدريب على أحدث ما وصل إليه العلم، مؤكدا أنه سيتولى تدريبهم بنفسه. ويضيف الدكتور مجدي قائلا: إنه لأول مرة يتم الاتفاق مع مكتبة الإسكندرية على تأسيس معهد علمي بها لعلاج مرض تضخم عضلة القلب، عن طريق الجينات الوراثية، وكشف عن أنه اتفق مع الدكتور أحمد زويل على تأسيس مجلس علمي يحاول إعادة العقول المهاجرة إلى حضن الوطن الأم، للمساعدة في إحداث نهضة علمية وطنية.
أعلن الدكتور مجدي يعقوب طبيب القلب العالمي عن تنظيم حملة للكشف المبكر عن أمراض القلب بين أطفال محافظة أسوان عن طريق قافلة طبية تابعة لمؤسسة مجدي يعقوب الخيرية بمصر تضم كبار أطباء القلب ستزور المدارس الابتدائية بالمحافظة وتقوم بإجراء تحليل الدم بالمجان.
وقال إن أعلى نسبة إصابة للأطفال بأمراض القلب منتشرة بجنوب الصعيد والمناطق الحارة، ووجه الدكتور مجدي يعقوب الشكر للمحافظ السيد مصطفى السيد على سرعة الانتهاء من تجهيزات مركز علاج أمراض القلب المتميز الذي تم إنشاؤه بمستشفى أسوان التعليمي بتكلفة 40 مليون جنيه وقام المركز بإجراء 400 عملية قسطرة للقلب خلال عام ووافق المحافظ على تخصيص مساحة 1000 متر مربع لإنشاء مبنى جديد لاستقبال أحدث أجهزة للقسطرة وتشمل جهاز أشعة بالرنين المعناطيسي وجهاز أشعة مقطعية متعدد الأبعاد بتكلفة 4 ملايين دولار.
وقال الدكتور يعقوب إن مؤسسة مجدي يعقوب الخيرية مؤسسة طبية اجتماعية متخصصة لتقديم خدمات العناية بقلوب الأطفال الفقراء ويرأس المؤسسة السفير محمد شاكر وقد اعتمدت المؤسسة تنفيذ مشروع أكبر مركز علمي لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية ويتكلف 300 مليون دولار وسيقام غرب أسوان على مساحة 50 ألف متر مربع ويخدم المركز الجديد جميع أطفال أفريقيا والدول النامية ويسهم في تنفيذ المشروع علماء كبار من مختلف دول العالم.
في عام 2007 بالاسكندرية افتتح الدكتور العالمي مجدي يعقوب أول مركز في مصر يتخصص في تشخيص وعلاج مرض - تضخم عضلة القلب - والذي يعد من الأمراض الوراثية والتي تم اكتشافه في عائلات عديدة وهناك اختلاف في الجينات المسببة له ويقوم المركز بعمل مسح لتلك الأسر المصابة به وبالتالي يمكن علاجه مبكرا أو إجراء جراحة إذا لزم الأمر والمركز قدرت تكلفته بأربعة ملايين جنيه استرليني و تعاون في إنشائه كلا من جامعة اكسفورد ومركز د. مجدي يعقوب بإنجلترا ومكتبة الاسكندرية وجامعة فلورتس بإيطاليا.
التكريم
نظراً لجهوده وتأثيره الفعال في مجال جراحة القلب استحق الدكتور مجدي يعقوب التكريم من أكثر من جهة، فحصل على لقب بروفيسور في جراحة القلب عام 1985م، وقامت ملكة بريطانيا بمنحه لقب سير عام 1991م، كما فاز بجائزة الشعب عام 2000م والتي قامت بتنظيمها هيئة الإذاعة البريطانية BBC كما تم انتخابه من قبل الشعب البريطاني ليفوز بجائزة الإنجازات المتميزة في المملكة المتحدة.
هذه الجائزة التي تقدم لتكريم أصحاب الإنجازات المتميزة بالمملكة المتحدة، وفي هذه الجائزة يتم ترشيح الفائزين من قبل الشعب البريطاني والذي يقوم بالتصويت على الفائزين أيضاً، كما حصل على عدد من الألقاب والدرجات الشرفية من عدد من الجامعات العالمية، وتم تكريمه بواسطة البابا شنودة.
هذه الجائزة التي تقدم لتكريم أصحاب الإنجازات المتميزة بالمملكة المتحدة، وفي هذه الجائزة يتم ترشيح الفائزين من قبل الشعب البريطاني والذي يقوم بالتصويت على الفائزين أيضاً، كما حصل على عدد من الألقاب والدرجات الشرفية من عدد من الجامعات العالمية، وتم تكريمه بواسطة البابا شنودة.
التكريم
تم منحه جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007 والمقدمة على الهواء مباشرة من قناة اي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء او ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية. ارتأت لجنة التحكيم أن الدكتور يعقوب قد أنجز أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضى القلب الأطفال في دول العالم النامية ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية لذا تم اختياره من لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزة في الحفل وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الأشخاص الذين ساهم الدكتور يعقوب بإنقاذ حياتهم على خشبة المسرح.
مجدي يعقوب وزويل يتحدان لعلاج القلوب
أعلن الدكتور السير مجدي يعقوب، جراح القلب البريطاني الشهير المصري الأصل، عن اعتزامه التعاون مع الدكتور أحمد زويل، الحائز جائزة نوبل للعلوم ، في أبحاث لعمل صمامات قلبية باستخدام تقنية النانوتكنولوجي. وقال إن تلك الأبحاث ستجرى في العالم لأول مرة وتستهدف الوصول لإنتاج عضلات قلبية مستقبلا.
وأضاف الدكتور يعقوب إن الأبحاث ستجرى ضمن مشروع شامل يخطط له لإقامة بنية تعاونية طبية ضخمة معنية بأمراض القلب في العالم العربي بالتعاون مع جامعات إمبيريال وأكسفورد وفلورنس ومكتبة الإسكندرية ومعهد مجدي يعقوب بلندن.
وأكد أن المشروع بدأ فعليا بوحدة أبحاث في الإسكندرية ستعقبها وحدات أخرى في مدن مصرية وعربية. ويشارك فيها بالعمل أطباء وعلماء من شتى بقاع العالم، وهي تدرس حاليا مرض التضخم الشديد في عضلة القلب، الذي يحدث نتيجة تحورات جينية وراثية، ويؤدي إلى الوفاة المفاجئة وإلى مضاعفات خطيرة ، مشيرا إلى أنه يمكن تركيب جهاز يمنع هذه الوفاة.
وأكد الدكتور يعقوب أنه يجري أيضا عمل أبحاث على نوع من الفاكسينات المضادة للميكروب السبحي الذي يصيب الأطفال بالحمى الروماتيزمية لكي يناسب نوع Gas الموجود في مصر.
وعن التكلفة قال الدكتور يعقوب إنها تصل في البداية إلى مليوني جنيه استرليني. غير أن جهات كثيرة أبدت استعدادها للتبرع بتمويل الأبحاث الضرورية والتدريب. وأكد أنه سيتم نشر نتائج عملية ريجنيريشن التي قمنا بها لإراحة القلب لمدة من 7 - 18 شهرا قريبا في الولايات المتحدة . وقال إن مشروع القلب التعاوني سيستقبل المرضى من العالم العربي وكل العالم لأن العلم ليس له حدود وكذا الطموح إلى تخفيف المعاناة.
أعلن الدكتور السير مجدي يعقوب، جراح القلب البريطاني الشهير المصري الأصل، عن اعتزامه التعاون مع الدكتور أحمد زويل، الحائز جائزة نوبل للعلوم ، في أبحاث لعمل صمامات قلبية باستخدام تقنية النانوتكنولوجي. وقال إن تلك الأبحاث ستجرى في العالم لأول مرة وتستهدف الوصول لإنتاج عضلات قلبية مستقبلا.
وأضاف الدكتور يعقوب إن الأبحاث ستجرى ضمن مشروع شامل يخطط له لإقامة بنية تعاونية طبية ضخمة معنية بأمراض القلب في العالم العربي بالتعاون مع جامعات إمبيريال وأكسفورد وفلورنس ومكتبة الإسكندرية ومعهد مجدي يعقوب بلندن.
وأكد أن المشروع بدأ فعليا بوحدة أبحاث في الإسكندرية ستعقبها وحدات أخرى في مدن مصرية وعربية. ويشارك فيها بالعمل أطباء وعلماء من شتى بقاع العالم، وهي تدرس حاليا مرض التضخم الشديد في عضلة القلب، الذي يحدث نتيجة تحورات جينية وراثية، ويؤدي إلى الوفاة المفاجئة وإلى مضاعفات خطيرة ، مشيرا إلى أنه يمكن تركيب جهاز يمنع هذه الوفاة.
وأكد الدكتور يعقوب أنه يجري أيضا عمل أبحاث على نوع من الفاكسينات المضادة للميكروب السبحي الذي يصيب الأطفال بالحمى الروماتيزمية لكي يناسب نوع Gas الموجود في مصر.
وعن التكلفة قال الدكتور يعقوب إنها تصل في البداية إلى مليوني جنيه استرليني. غير أن جهات كثيرة أبدت استعدادها للتبرع بتمويل الأبحاث الضرورية والتدريب. وأكد أنه سيتم نشر نتائج عملية ريجنيريشن التي قمنا بها لإراحة القلب لمدة من 7 - 18 شهرا قريبا في الولايات المتحدة . وقال إن مشروع القلب التعاوني سيستقبل المرضى من العالم العربي وكل العالم لأن العلم ليس له حدود وكذا الطموح إلى تخفيف المعاناة.
كلمة أخيرة:
أتقدم نيابة عن كل إنسان عربي بوجه عام وكل إنسان مصري بوجه الخصوص في جميع أنحاء العالم بالشكر والعرفان لملك القلوب صاحب الإنجازات العلمية والخيرية الذي لم يدخر جهدا ومازال يبذل قصارى جهده من أجل شفاء الملايين من البشر الذين لا يملكون نفقات العلاج راجياً من الله أن يديم عليه الصحة والعافية لأنه حقاً يستحق لقب ملك القلوب لأنه حفر اسمه في قلوب الملايين من البشر على مستوى العالم.
أتقدم نيابة عن كل إنسان عربي بوجه عام وكل إنسان مصري بوجه الخصوص في جميع أنحاء العالم بالشكر والعرفان لملك القلوب صاحب الإنجازات العلمية والخيرية الذي لم يدخر جهدا ومازال يبذل قصارى جهده من أجل شفاء الملايين من البشر الذين لا يملكون نفقات العلاج راجياً من الله أن يديم عليه الصحة والعافية لأنه حقاً يستحق لقب ملك القلوب لأنه حفر اسمه في قلوب الملايين من البشر على مستوى العالم.