تحذير العذراء
للحاكم بأمر الله[/
بعد وفاه الخليفه العزيز بامر الله (976-996) الذى اطلق فى عهده يد المسيحيين
فى تجديد وبناء كنائسهم واسند الوزاره الى مسيحى وتزوج من مسيحيه كان
السلطان لها وانجبت له بنتا جميله اسمها ست الملك كانت مدلله ابيها ولا يرد
لها شفاعه ابدا وكانت متعاطفه جدا مع المسيحيين
بوفاته تولى ابنه الحاكم بأمر الله (996 _1020 ) وكان عمره وقتذاك احدى عشره
سنه ونصفا وكان بالتالى متضاربا فى قراراته واضطهد المسيحيين
اضطهادا لم يسبق له مثيل وقام بنهب الكنائس والاديره وهدم كنيسه القيامه
سنه 1007 م = 398 ه
وقتل نحو ثمانيه عشر الفا من المسيحيين وجلب لقصره من الكنيسه
ايقونه ذهبيه للسيده العذراء وجلس على العرش واتوا بها اليه
وما ان استقرت بين يديه وحتى ارتعشت بشكل واضح واقشعر جسمه كله وراى
نورا عظيما يخرج من الايقونه وسمع صوتا يصرخ فيه :
اعدنى واياك ان تعود لاضطهاد ابنائى
ارتعد الحاكم وارتعب واعادها ثانيه لحاشيته وامرهم باعادتها الى الكنيسه ثانيه
واعادوها بعد ان صنعت عجائب معهم وشفت منهم فى قصر الخلافه او فى طريق
الى الكنيسه
بعد هذه الواقعه اظهر الحاكم سماحه نحو المسيحيين وحثهم على بناء
الكنائسهم واديرتهم واصدر ما عرف بميثاق الامان لحمايه النصارى مصر
ثم ما لبث حتى عاد لاضطهاد المسيحيين وادعى الالوهيه فتم اغتياله
ويروى ان ست الملك كانت العقل المدبر لاغتياله سنه 411ه =1020م
لتضع حدا لالام المسيحيين ومتاعبهم وحرق كنائسهم ونهب اديرتهم
وتخليصهم من اشد الخلفاء الفاطميين عداوه لهم
للحاكم بأمر الله[/
بعد وفاه الخليفه العزيز بامر الله (976-996) الذى اطلق فى عهده يد المسيحيين
فى تجديد وبناء كنائسهم واسند الوزاره الى مسيحى وتزوج من مسيحيه كان
السلطان لها وانجبت له بنتا جميله اسمها ست الملك كانت مدلله ابيها ولا يرد
لها شفاعه ابدا وكانت متعاطفه جدا مع المسيحيين
بوفاته تولى ابنه الحاكم بأمر الله (996 _1020 ) وكان عمره وقتذاك احدى عشره
سنه ونصفا وكان بالتالى متضاربا فى قراراته واضطهد المسيحيين
اضطهادا لم يسبق له مثيل وقام بنهب الكنائس والاديره وهدم كنيسه القيامه
سنه 1007 م = 398 ه
وقتل نحو ثمانيه عشر الفا من المسيحيين وجلب لقصره من الكنيسه
ايقونه ذهبيه للسيده العذراء وجلس على العرش واتوا بها اليه
وما ان استقرت بين يديه وحتى ارتعشت بشكل واضح واقشعر جسمه كله وراى
نورا عظيما يخرج من الايقونه وسمع صوتا يصرخ فيه :
اعدنى واياك ان تعود لاضطهاد ابنائى
ارتعد الحاكم وارتعب واعادها ثانيه لحاشيته وامرهم باعادتها الى الكنيسه ثانيه
واعادوها بعد ان صنعت عجائب معهم وشفت منهم فى قصر الخلافه او فى طريق
الى الكنيسه
بعد هذه الواقعه اظهر الحاكم سماحه نحو المسيحيين وحثهم على بناء
الكنائسهم واديرتهم واصدر ما عرف بميثاق الامان لحمايه النصارى مصر
ثم ما لبث حتى عاد لاضطهاد المسيحيين وادعى الالوهيه فتم اغتياله
ويروى ان ست الملك كانت العقل المدبر لاغتياله سنه 411ه =1020م
لتضع حدا لالام المسيحيين ومتاعبهم وحرق كنائسهم ونهب اديرتهم
وتخليصهم من اشد الخلفاء الفاطميين عداوه لهم