روى فى قديم الزمان فى جبل المقدس او حديقه العذراء كما كانوا يسمونه جاءت شر ذمه من اللصوص الى الجبل
المقدس بقصد ان تهجم على دير الفاطوبيد الذى كان من اجمل واغنى الاديره حيث يوجد 40 دير بالجبل المقدس
فاختبا الصوص فى ضيعه قريبه من الدير ليلا لكى يدخلوا الدير عند الفجر عندما تفتح ابوابه
الا ان السيده المباركه المحاميه عن الجبل المقدس لم تسمح بهذا الافتراء وشتتت مؤامره المنافقين لانه فى اليوم التالى
بعد صلاه باكر وانصراف الاخوه الى قلاياتهم ليرتاحوا الى حين يبدا القداس الالهى بقى رئيس الدير فى الكنيسه وحده
ليكمل تلاوه قانونه لاجل القداس وفيما هو يقرا سمع صوتمن الايقونه يقول له :
لا تفتحوا الابواب فى هذا النهار بل اصعدوا على سور الدير وبددوا اللصوص
فالتفت الرئيس الى الايقونه فراى العجب كان وجه والده الاله حيا مجسما ومثله وجه الطفل الالهى فراى ان الطفل
الازلى مد يمينه الى فم السيده وقال لها :
دعيهم يا امى يؤدبون ولا تقولى لهم هذا الكلام وان السيده مسكت يد ابنها والهها بيدها وحنت وجهها يمينا
وكررت هذه العباره مرتين فارتاع الاب رئيس الدير من هذه الرويا وللوقت جمع الاخوه كلهم واخبرهم بما راى
وبكلمات السيد المسيح والسيده الغذراء فادهش الاخوه برؤيتهم وجه السيد والسيده متغيرين فادوا الثناء والشكر
للشفيعه الحنونه ولابنها الرحوم الذى قبل طلبتها ثم صعدوا الى اعلى اسوار الدير فلما راهم اللصوص
خافوا من منظرهم وارتعدوا وتبدد شملهم ومن ذلك الحين لبثت هذه الايقونه المقدسه بالهيئه نفسها التى راها رئيس الدير
المقدس بقصد ان تهجم على دير الفاطوبيد الذى كان من اجمل واغنى الاديره حيث يوجد 40 دير بالجبل المقدس
فاختبا الصوص فى ضيعه قريبه من الدير ليلا لكى يدخلوا الدير عند الفجر عندما تفتح ابوابه
الا ان السيده المباركه المحاميه عن الجبل المقدس لم تسمح بهذا الافتراء وشتتت مؤامره المنافقين لانه فى اليوم التالى
بعد صلاه باكر وانصراف الاخوه الى قلاياتهم ليرتاحوا الى حين يبدا القداس الالهى بقى رئيس الدير فى الكنيسه وحده
ليكمل تلاوه قانونه لاجل القداس وفيما هو يقرا سمع صوتمن الايقونه يقول له :
لا تفتحوا الابواب فى هذا النهار بل اصعدوا على سور الدير وبددوا اللصوص
فالتفت الرئيس الى الايقونه فراى العجب كان وجه والده الاله حيا مجسما ومثله وجه الطفل الالهى فراى ان الطفل
الازلى مد يمينه الى فم السيده وقال لها :
دعيهم يا امى يؤدبون ولا تقولى لهم هذا الكلام وان السيده مسكت يد ابنها والهها بيدها وحنت وجهها يمينا
وكررت هذه العباره مرتين فارتاع الاب رئيس الدير من هذه الرويا وللوقت جمع الاخوه كلهم واخبرهم بما راى
وبكلمات السيد المسيح والسيده الغذراء فادهش الاخوه برؤيتهم وجه السيد والسيده متغيرين فادوا الثناء والشكر
للشفيعه الحنونه ولابنها الرحوم الذى قبل طلبتها ثم صعدوا الى اعلى اسوار الدير فلما راهم اللصوص
خافوا من منظرهم وارتعدوا وتبدد شملهم ومن ذلك الحين لبثت هذه الايقونه المقدسه بالهيئه نفسها التى راها رئيس الدير