المسيح الآن حيٌّ وحقيقيٌّ تماما مثلما كان لمَّا مشى على الأرض بقدميه. ولئن كان لا يتحرك بيننا بجسده, فهو هنا بالروح القدس, بل هنا وهناك وفي كل مكان, في حضورٍ مستمرٍّ حيّ, خارجنا وداخلنا.
فكرةٌ ربما ترعب بعضاً منّا. فعلك لا تحب نفسك وما انت عليه, او ربما كنت تتفكر في كل ما فعلته من سوء. وقد تبعث الخطية وانعدام الأمان فيك شعوراً بالذنب والخوف, والشقاوة والبلادة في حضرة المسيح. ولكن فكر في ما تعرفه عنه.
فعلى الرغم من حالك ومن اعمالك, هو يحبك حقا. وما كان ليتركك ولا ليتخلى عنك ابداً. وربما فكر فيك الآخرون قليلاً او لم يدعوك لقضاء وقتٍ معهم, إلا ان الرب يسوع يفعل عكس ذلك. وربما كره الآخرون منظرك, غير انه هو ينظر الى قلبك. وقد يعتبرك الآخرون مزعجاً لأنك ثقلٌ في الطريق, إلا انه سيحبك الى نهاية المطاف.
إن المسيح يحبك على الرغم من جميع الظروف التي تحمل الآخرين على التحول عنك. وهو يريد ان يغيرك كي تصير مثله. لكنه يحبك مثلما انت ولن يتخلى عنك البتة. فأنت فردٌ من عائلة الله, لن يتركك المسيح وحدك أبداً أبداً. إنه يهتم لما يهمك ويقلقك, ولن يهجرك وحدك, بل يقف بجانبك لكي يعزيك ويهديك, لأنه دائما يعتني بخاصته إذ هو راعي الخراف العظيم.
إن كنت تعرف المسيح, فلن تسير وحدك البتة
فكرةٌ ربما ترعب بعضاً منّا. فعلك لا تحب نفسك وما انت عليه, او ربما كنت تتفكر في كل ما فعلته من سوء. وقد تبعث الخطية وانعدام الأمان فيك شعوراً بالذنب والخوف, والشقاوة والبلادة في حضرة المسيح. ولكن فكر في ما تعرفه عنه.
فعلى الرغم من حالك ومن اعمالك, هو يحبك حقا. وما كان ليتركك ولا ليتخلى عنك ابداً. وربما فكر فيك الآخرون قليلاً او لم يدعوك لقضاء وقتٍ معهم, إلا ان الرب يسوع يفعل عكس ذلك. وربما كره الآخرون منظرك, غير انه هو ينظر الى قلبك. وقد يعتبرك الآخرون مزعجاً لأنك ثقلٌ في الطريق, إلا انه سيحبك الى نهاية المطاف.
إن المسيح يحبك على الرغم من جميع الظروف التي تحمل الآخرين على التحول عنك. وهو يريد ان يغيرك كي تصير مثله. لكنه يحبك مثلما انت ولن يتخلى عنك البتة. فأنت فردٌ من عائلة الله, لن يتركك المسيح وحدك أبداً أبداً. إنه يهتم لما يهمك ويقلقك, ولن يهجرك وحدك, بل يقف بجانبك لكي يعزيك ويهديك, لأنه دائما يعتني بخاصته إذ هو راعي الخراف العظيم.
إن كنت تعرف المسيح, فلن تسير وحدك البتة