بسم الثالوث القدس اله واحد امين
شاب في احدي مناطق الاسكندريه الشعبيه
محب للخدمه و للكنيسه وكان شعلة نشاط ولكن وبسرعه لم يتركه عدو الخير وبسرعة عجيبه مر بعدة مشاكل كتيره
ارهقته - نفسينا - وزهنيا - وجعلت حياته جحيم
اهمل كل شئ معزي له اهمل صلواته و خدمته و حياته اصبحت جحيم حتي نسيه ربنا من ضيقة نفسه امه كانت تكلمه لكي تعزيه ولكن رافض وكان يردد ردود مزعجه كان يقول لو فيه ربنا من الاساسي مكنش ده حصل محاولات كثير من البيت و الكنيسه لكي يعود لسيرته الاولي فلم ينجح احد ان يعيده الي رشده
وللاسف اشغالة الكنيسه و الاباء و زحمة الناس بتخلي ابونا ينسي الابن الضال و لكن السيد المسيح لا ينسه خرافه او الابن الضال
بس للاسف لام حزينه و صعبان عليها ابنها دي كان خادم بس مش عارفه ايه اللي حصل
وتمر الايام والام تحاول ان تعزي وحيدها وطلبت منه انه يطلب من ربنا انه يرجع له و قالت له ده اتصلب علشان اولاده و شورة علي صورةالصلبوت اللي عنده في الحجرة صرخ في وجه امه وقال مفيش مصلوب الناس فضيه بيضحكو علينا ودخل لكي ينام ولكن قبل ان ينام نظر لصورة الصلبوت المعلقة في الحجرة و ضحك بسخريه
وقال صليب ال صليب ده نكته هيفه و مشيت مع اللي طلعوه
وقام احضر سكينه من المطبخ و ضرب الصوره و قال لما اشوف هيعمل ايه المصلوب
ونام هذا الشاب و الصبح استيقظ و لقي حجرته مليانه دم سيول مفيش مكان يضع فيه رجله من الدم لسه لم يستوعب الموقف صرخ هو فيه حد اتعور ياماما مين اتعور و لم يسمعه احد و ابتداء يركز فين الدم ده و بص علي الصوره اللي ضربها بسيكينه و وجد السيكينه مرشوقه في بطن المخلص (اقصد في المكان البطن في الصوره ) صرخ الشاب
سامحني سامحني سامحني و بكي و صراخ و عاد لحياته مع الرب بشكل جديد بقي قوي لا يستطيع احد ان يبعده عن المخلص و بقي امانه زي الصخره
فعلن ربنا لا يترك ولاده يبعده عن حضنه فهو يبحث عنهم مهم كانت خطايهم فسمحني يا الهي علي جاهلي
وقريبني الي حضنك مثل الابن الضال
شاب في احدي مناطق الاسكندريه الشعبيه
محب للخدمه و للكنيسه وكان شعلة نشاط ولكن وبسرعه لم يتركه عدو الخير وبسرعة عجيبه مر بعدة مشاكل كتيره
ارهقته - نفسينا - وزهنيا - وجعلت حياته جحيم
اهمل كل شئ معزي له اهمل صلواته و خدمته و حياته اصبحت جحيم حتي نسيه ربنا من ضيقة نفسه امه كانت تكلمه لكي تعزيه ولكن رافض وكان يردد ردود مزعجه كان يقول لو فيه ربنا من الاساسي مكنش ده حصل محاولات كثير من البيت و الكنيسه لكي يعود لسيرته الاولي فلم ينجح احد ان يعيده الي رشده
وللاسف اشغالة الكنيسه و الاباء و زحمة الناس بتخلي ابونا ينسي الابن الضال و لكن السيد المسيح لا ينسه خرافه او الابن الضال
بس للاسف لام حزينه و صعبان عليها ابنها دي كان خادم بس مش عارفه ايه اللي حصل
وتمر الايام والام تحاول ان تعزي وحيدها وطلبت منه انه يطلب من ربنا انه يرجع له و قالت له ده اتصلب علشان اولاده و شورة علي صورةالصلبوت اللي عنده في الحجرة صرخ في وجه امه وقال مفيش مصلوب الناس فضيه بيضحكو علينا ودخل لكي ينام ولكن قبل ان ينام نظر لصورة الصلبوت المعلقة في الحجرة و ضحك بسخريه
وقال صليب ال صليب ده نكته هيفه و مشيت مع اللي طلعوه
وقام احضر سكينه من المطبخ و ضرب الصوره و قال لما اشوف هيعمل ايه المصلوب
ونام هذا الشاب و الصبح استيقظ و لقي حجرته مليانه دم سيول مفيش مكان يضع فيه رجله من الدم لسه لم يستوعب الموقف صرخ هو فيه حد اتعور ياماما مين اتعور و لم يسمعه احد و ابتداء يركز فين الدم ده و بص علي الصوره اللي ضربها بسيكينه و وجد السيكينه مرشوقه في بطن المخلص (اقصد في المكان البطن في الصوره ) صرخ الشاب
سامحني سامحني سامحني و بكي و صراخ و عاد لحياته مع الرب بشكل جديد بقي قوي لا يستطيع احد ان يبعده عن المخلص و بقي امانه زي الصخره
فعلن ربنا لا يترك ولاده يبعده عن حضنه فهو يبحث عنهم مهم كانت خطايهم فسمحني يا الهي علي جاهلي
وقريبني الي حضنك مثل الابن الضال