مسلم يعرض بعض المشاكل في الكتاب المقدس

(أولاد بنيامين)
من كتاب الحياة النص الأول الإصحاح السابع والثامن من السفر الأول من أخبار الأيام
في الإصحاح السابع الآية 6: بنيامين له ثلاثة أبناء وهم:
1- بالع.
2- وباكر.
3- ويديعئيل.
في الإصحاح الثامن الآيات 1 و 2: بنيامين له خمسة أبناء وهم:
1- بالع.
2- أشبيل.
3- وأخرخ.
4- نوحة.
5- ورافا.
النص الثانى من كتاب الحياة سفر التكوين الاإصحاح 46 الآية 21:
بنيامين له عشرة أبناء وهم:
1- بالع.
2- وباكر.
3- وأشبيل.
4- وجيرا.
5- ونعمان.
6- وإيحي.
7- وروش.
8- ومفيم.
9- وحفيم.
10- وأرد.

وقال آدم كلارك في المجلد الثانى من تفسره: (إن علماء اليهود يقولون ان عزرا وجد سفرين توجد فيهما هذه الفقرات باختلاف الأسماء ولم يحصل له تمييز بأن أيهما أحسن فنقلهما).

رد من مفسرين مسيحين:
يذكر 1 أخبار 7: 6 أسماء ثلاثة من ذرية بنيامين، ويذكر تكوين 46: 21 أنهم عشرة، لأن سفر التكوين ذكر أولاد بنيامين وأولاد أولاده، وهو أمر معهود بين كل الأمم والقبائل والعشائر.
لنفترض أن الكلام صحيح، وأن المذكور في سفر 1 أخبار هم أولاد بنيامين. وهم (بالع وباكر ويديعئيل.). ويكون باقي الأسماء الموجودة في سفر التكوين هم أولاد أولاده. فما رأيكم لو ذكرنا أولاد أولاد بنيامين لنعرف هل كان كلامه صحيح أم لا، في سفر أخبار الأيام الاول الإصحاح السابع بداية من الآية 7: (وأنجب بالع خمسة ابناء هم: أصبون وعزي وعزيئيل ويريموث وعيري.... أما أبناء باكر فهم: زميرة ويوعاش وألعيزر وأليوعيناي وعمري ويريموث وأبيا وعناثوث وعلامث.... وأنجب يديعئيل@ بلهان الذي ولد يعيش وبنيامين وأهود وكنعنة وزيتان وترشيش وأخيشاحر...). راجعوا جميع الأسماء جيداً وقولوا لي هل تجدوا باقي الأسماء الموجودة في سفر التكوين التى يزعم القس أنها أسماء أولاد اولاد بنيامين.
كما أن هذا الرد لم يوضح لنا سبب التناقش في النص الثالث أن عدد الأولاد 5، فهل هم الأبناء أم الأحفاد؟ وفي الحالتين سيكون هناك تعارض بين النصوص.