من طرف 
القديس سيلفان من كرواتيا بيوغوسلافيا السابقة من جزيرة تسمى دوبرفنيك ، و عرف عنه انه شاب قوى الإيمان و من المؤكد انه كان يخدم فى روما بايطاليا
و كان دقلديانوس يعذب المسيحيين { فى القرن الثالث } فى احتفالات بالكولوسيوم بايطاليا و يتركهم للحيوانات المفترسة.
فسمع دقلديانوس به و بتقواه و إيمانه ؛ فقد كان القديس من الاكليروس ، فقبض عليه دقلديانوس و قام بتعذيبه ، فوضعه مع الحيوانات المفترسة و لكن الرب كان معه فلم تقدر أن تمسه
و حاول دقلديانوس كثيرا أن يقتله و لكن كل محاولاته فشلت ، و كانت المحاولة الأخيرة هى ذبحه
لم يكن الذبح هو أسلوب دقلديانوس فى القضاء على المسيحيين ، لكن هذا ما أراده الرب ، و استشهد القديس عام 350 م بالذبح على يد دقلديانوس
لكن لكى يتمجد الله فى قديسيه لم يتحلل جسد القديس منذ 17 قرن { 1700 سنة }
عندما أرادت الكنيسة الاعتراف بقداسة هذا القديس كان عليها فتح الصدوق ، و كانت المفاجأة أن جسده لم يتحلل منذ 17 قرن
تشاهد عينا القديس ناظرتان الى أعلى كأنه رأى رؤية عند استشهاده و الدم تشاهده عند رقبته غير متجمد كأنه حديث
فى القرن 18 تم ارجاع جسد القديس لموطنه الأصلى بدوبرفنيك بناء على طلب القديس فى رؤية
تم ارجاع جسد القديس عندما أصبح موطنه آمنا و تحررت الجزيرة من الإسلام و أصبحت المدينة تحت حماية اليونسكو ، و القديس جنسيته أوروبى شرقى كرواتى
جسد القديس موضوع فى كنيسة القديس بلاسيوس بالجانب الأيمن من الهيكل
منقوووووووووووول
