التى حدثت عام 1990 بقال مسيحى محب للعطاء ، يشعر دائماً ببركة المسيح معة فى عملة لذلك يعطى بسخاء شاعراً أنة يسدد ديونة للمسيح ، و يعطية من خيره هو. ذات يوم ، أرسل أبونا سيدة فقيرة من أخوة الرب بورقة إلى هذا الرجل الطيب ليعطيها 2 كيلو عدس ، فلما أعطت الورقة للرجل ، رحب بها و كال لها كمية كبيرة من العدس بدون وزن و أعطاها لها قائلاً:"لما تكونى محتاجة أى حاجة تيجى على طول من غير ورقة من أبونا و سأعطيك ما تطلبين مجاناً"مرت سنتان على هذة الحادثة ، و ذهبت المرأة إلى البقال تطلب كمية جديدة من العدس .. و كان الرجل قد نسى الأمرتماماً ، فذكرتة السيدة بورقة أبونا و وعدة لها.. فتذكر ثم سألها: "و لية ما جتيش تاخدى منى طول المدة اللى فاتت؟!" فأجابت قائلة :"العدس يا دوب خلص إمبارح"فزادت دهشة الرجل و تساءل""هل كنت تأكلين منة..؟!"فقالت: كل يومين ثلاثة كنا بناكل منة"..وصلت هذة القصة العجيبة لأبونا الذى أدرك أن بركة الرب التى حلت فى بيت أرملة صرفة صيدا أيام إيليا النيى(1مل 17)هى نفسها قد حلت فى بيت هذة السيدة الفقيرة نتيجة العطاء السخى ، و المحبة فى العطاء من البقال المبارك ليصدق قول الانجيل:
مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ والمعطى بسرور يحبة الرب
المحبة فى العطاء = بركة هائلة
مأخوذ من كتاب حكايات إيمانية معاصرة