تدبير الله البسيط للخلاص
اسمح لي يا صديقي أن أوجه اليك سؤالاً هاماً تتوقف عليه سعادتك أو تعاستك الى أبد الآبدين .
وهذا السؤال هو : هل أنت مُخلَّص ؟ إني لا أسألك عن مقدار تدينك أو أعمالك الصالحة ، بل هل أنت مُخلَّص ؟ لا يستطيع أحد ان يذهب الى السماء أو يتمتع ببركات الله ما لم يكن مُخلَّصاً . والله يوضح لنا في كلمته طريقة الخلاص ، وهي بسيطة لدرجة أنه يمكنك أن تخلص اليوم .
اولا
]يجب أن تتأكد أنك خاطئ ، لأن الله قال : " ليس بار ولا واحد " رومية 10 :3 ، وأيضاً الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله " رومية 3 :23 . ولأنك خاطئ فقد صدر الحكم عليك بالموت الأبدي لأن " أجرة الخطية هي موت " رومية 6 :23 . والموت هو الإنفصال عن الله في الجحيم الى الأبد . ما أروع هذا يا صديقي ، ولكنه حقيقي .
ثانياً :يجب أن تؤمن أن الله أحبك وبذل إبنه الوحيد لأجلك إنه "جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه " رومية 5 : 21 فالمسيح مات لأجلك أنت شخصياً . هذا حقيقي لأن الله لا يمكن أن يكذب .
لقد سأل سجّان فيلبي : "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص ؟ " ، فأجابه بولس الرسول بالقول : " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص " اعمال 16 :30 . وأنت أيها القارئ العزيز " آمن فقط" . آمن أن المسيح مات لأجلك ، واقبله الآن فتخلص .
إن أول صلاة يجب أن يصليها الإنسان هي : " اللهم ارحمني أنا الخاطئ " لوقا 18 :13 . أنت خاطئ ، وطبعاً يحزنك أن تكون هكذا . فارفع قلبك الآن الى الله بالصلاة أينما كنت ، وقل له : " يا إلهي ، أنا خاطئ ، وأنا حزين ونادم ، إرحمني وخلّصني من أجل المسيح " . إن الأمر لا يحتاج الى وقت ، ولا الى صلاة طويلة ، لأن الله ينتظرك ، وهو مشتاق لخلاصك ، وقد قال : " كل من يدعو باسم الرب يخلص " رومية 10 :13 . وقوله " كل من" يشملك أنت . وقوله " يخلص" هو قول حازم وجازم . فصدق الله وطالبه بوعده . آمن فتخلص . لا يقدر أن يخلصك إلا الرب يسوع المسيح وحده .
وهذا هو طريق الخلاص : أنت خاطئ ، فيجب أن تموت بخطيتك وتهلك الى الأبد ، ما لم تؤمن بالمسيح الذي مات بدلاً عنك ، فادعه وأنت شاعر بخطيك واطلب منه أن يرحمك ويُخلِّصك .
قد تقول بكل تأكيد أن هذا ليس هو كل ما يلزمك للخلاص . ولكننا نؤكد لك أن هذا هو كل المطلوب . وشكراً لله لأن الملايين قد خلصوا بهذه الطريقة البسيطة ، لأنها الطريقة الإلهية الوحيدة . فصدّقها يا عزيزي ، واتبعها الآن ، "هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص" 2كورنثوس 6 :2 .
إن بدت هذه العبارات غير واضحة لديك فاقرأها ثانية وثالثة حتى تفهمها جيداً ، وأعمل بها حتى تحصل على خلاص نفسك الثمينة التي هي أثمن من كل العالم ، " لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ! " مرقس 6 :36 . أنت تحتاج الى الخلاص أكثر جداً من احتياجك لأي شيء آخر .
إن خسرت نفسك فقد خسرت السماء وخسرت كل شيء . لذلك تحقق من خلاصك الآن . لا تعتمد على شعورك فهو متغيّر ، بل قف على صخرة كلمة الله الثابتة . والله الذي يُخلِّصك سيحفظك الى النهاية ، سيعطيك النصرة على الخطية ويعينك على السلوك في طريق الأعمال الصالحة التي أعدها لك .
ومتى خلصت بنعمة الله ، توجد ثلاثة أشياء لتمارسها يومياً لأجل نموَّك الروحي وهي : الصلاة التي فيها تتكلم مع الله ، ودرس الكتاب المقدس الذي فيه يكلمك الله ، والشهادة التي فيها تتكلم عن الله . " كل من يعترف بي قدّام الناس أعترف أنا أيضاً به قدّام أبي الذي في السموات " متى 10 :32 .
ليت هذه الكلمات القليلة تكون سبب بركة من الله لنفسك الثمينة الغالية
منقول من الاستاذة كبيرة الاساتذة الام الحنونة كاندى
اسمح لي يا صديقي أن أوجه اليك سؤالاً هاماً تتوقف عليه سعادتك أو تعاستك الى أبد الآبدين .
وهذا السؤال هو : هل أنت مُخلَّص ؟ إني لا أسألك عن مقدار تدينك أو أعمالك الصالحة ، بل هل أنت مُخلَّص ؟ لا يستطيع أحد ان يذهب الى السماء أو يتمتع ببركات الله ما لم يكن مُخلَّصاً . والله يوضح لنا في كلمته طريقة الخلاص ، وهي بسيطة لدرجة أنه يمكنك أن تخلص اليوم .
اولا
]يجب أن تتأكد أنك خاطئ ، لأن الله قال : " ليس بار ولا واحد " رومية 10 :3 ، وأيضاً الجميع أخطأوا وأعوزهم مجد الله " رومية 3 :23 . ولأنك خاطئ فقد صدر الحكم عليك بالموت الأبدي لأن " أجرة الخطية هي موت " رومية 6 :23 . والموت هو الإنفصال عن الله في الجحيم الى الأبد . ما أروع هذا يا صديقي ، ولكنه حقيقي .
ثانياً :يجب أن تؤمن أن الله أحبك وبذل إبنه الوحيد لأجلك إنه "جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه " رومية 5 : 21 فالمسيح مات لأجلك أنت شخصياً . هذا حقيقي لأن الله لا يمكن أن يكذب .
لقد سأل سجّان فيلبي : "ماذا ينبغي أن أفعل لكي أخلص ؟ " ، فأجابه بولس الرسول بالقول : " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص " اعمال 16 :30 . وأنت أيها القارئ العزيز " آمن فقط" . آمن أن المسيح مات لأجلك ، واقبله الآن فتخلص .
إن أول صلاة يجب أن يصليها الإنسان هي : " اللهم ارحمني أنا الخاطئ " لوقا 18 :13 . أنت خاطئ ، وطبعاً يحزنك أن تكون هكذا . فارفع قلبك الآن الى الله بالصلاة أينما كنت ، وقل له : " يا إلهي ، أنا خاطئ ، وأنا حزين ونادم ، إرحمني وخلّصني من أجل المسيح " . إن الأمر لا يحتاج الى وقت ، ولا الى صلاة طويلة ، لأن الله ينتظرك ، وهو مشتاق لخلاصك ، وقد قال : " كل من يدعو باسم الرب يخلص " رومية 10 :13 . وقوله " كل من" يشملك أنت . وقوله " يخلص" هو قول حازم وجازم . فصدق الله وطالبه بوعده . آمن فتخلص . لا يقدر أن يخلصك إلا الرب يسوع المسيح وحده .
وهذا هو طريق الخلاص : أنت خاطئ ، فيجب أن تموت بخطيتك وتهلك الى الأبد ، ما لم تؤمن بالمسيح الذي مات بدلاً عنك ، فادعه وأنت شاعر بخطيك واطلب منه أن يرحمك ويُخلِّصك .
قد تقول بكل تأكيد أن هذا ليس هو كل ما يلزمك للخلاص . ولكننا نؤكد لك أن هذا هو كل المطلوب . وشكراً لله لأن الملايين قد خلصوا بهذه الطريقة البسيطة ، لأنها الطريقة الإلهية الوحيدة . فصدّقها يا عزيزي ، واتبعها الآن ، "هوذا الآن وقت مقبول . هوذا الآن يوم خلاص" 2كورنثوس 6 :2 .
إن بدت هذه العبارات غير واضحة لديك فاقرأها ثانية وثالثة حتى تفهمها جيداً ، وأعمل بها حتى تحصل على خلاص نفسك الثمينة التي هي أثمن من كل العالم ، " لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه ! " مرقس 6 :36 . أنت تحتاج الى الخلاص أكثر جداً من احتياجك لأي شيء آخر .
إن خسرت نفسك فقد خسرت السماء وخسرت كل شيء . لذلك تحقق من خلاصك الآن . لا تعتمد على شعورك فهو متغيّر ، بل قف على صخرة كلمة الله الثابتة . والله الذي يُخلِّصك سيحفظك الى النهاية ، سيعطيك النصرة على الخطية ويعينك على السلوك في طريق الأعمال الصالحة التي أعدها لك .
ومتى خلصت بنعمة الله ، توجد ثلاثة أشياء لتمارسها يومياً لأجل نموَّك الروحي وهي : الصلاة التي فيها تتكلم مع الله ، ودرس الكتاب المقدس الذي فيه يكلمك الله ، والشهادة التي فيها تتكلم عن الله . " كل من يعترف بي قدّام الناس أعترف أنا أيضاً به قدّام أبي الذي في السموات " متى 10 :32 .
ليت هذه الكلمات القليلة تكون سبب بركة من الله لنفسك الثمينة الغالية
منقول من الاستاذة كبيرة الاساتذة الام الحنونة كاندى