[center][center]مجداً من الناس لست أقبل [center][center] يو 41:5
كان أبونا أنجيلوس الأنبا بيشوى مريضاً و ملازم الفراش فى مستشفى السلام بالمهندسين , و فى يوم 28/4/1993 و بالتحديد فى نتصف الليل رن جرس التليفون , فرد الراهب المرافق له و كانت المكالمة من أمريكا من أجل مريضة بالسرطان ستعمل عملية غداً و أختها لم تطلب صلاة أبونا الذى كان نائماً فى هذة الساعة , ولكنه أنتبه و صلى للمريضة صلاة المرض و ثلاثة مزامير بالإضافة إلى التحاليل لغفران خطاياها و قال لها (( لن تحتاج لعمل العملية )) .
فى اليوم التالى تكلمت هذه الأخت ورد عليها الراهب الرفق لها و قالت له أنها اتت لتشكر أبونا لأن الأطباء عندما فحصوها فى اليوم التالى لم يجدوا لها أثراً للورم و لن تحتاج إلى عملية , نظر الراهب فوجد أبونا نائماً فاعتذر للأخت لأنه نائم و بعد نهاية المكالمة وجد أبونا قد استيقظ و فهم أنه كان يهرب بالنوم من سماع كلمات الشكر .
يقول القديسون أن أحتمال الأهانة أسهل من أحتمال كلمات المديح ثير كبرياءه الذى يفصله عن الله .
+ تذكر خطاياك لتتوب عنها و إن قدموا لك مديحاً و كشفوا بعض أعمالك الحسنة فقل لنفسك , إن كنت لا أحتمل فضح خطاياى فلماذا أقبل نصف الحقيقة و هو أظهار أعمالى الحسنة , فتهرب فى الحال من المديح واثقاً أن سبب كل شئ صالح فيك هو نعمة من الله للستر عليك و لتشجيعك و تثبيت رجاءك .
كان أبونا أنجيلوس الأنبا بيشوى مريضاً و ملازم الفراش فى مستشفى السلام بالمهندسين , و فى يوم 28/4/1993 و بالتحديد فى نتصف الليل رن جرس التليفون , فرد الراهب المرافق له و كانت المكالمة من أمريكا من أجل مريضة بالسرطان ستعمل عملية غداً و أختها لم تطلب صلاة أبونا الذى كان نائماً فى هذة الساعة , ولكنه أنتبه و صلى للمريضة صلاة المرض و ثلاثة مزامير بالإضافة إلى التحاليل لغفران خطاياها و قال لها (( لن تحتاج لعمل العملية )) .
فى اليوم التالى تكلمت هذه الأخت ورد عليها الراهب الرفق لها و قالت له أنها اتت لتشكر أبونا لأن الأطباء عندما فحصوها فى اليوم التالى لم يجدوا لها أثراً للورم و لن تحتاج إلى عملية , نظر الراهب فوجد أبونا نائماً فاعتذر للأخت لأنه نائم و بعد نهاية المكالمة وجد أبونا قد استيقظ و فهم أنه كان يهرب بالنوم من سماع كلمات الشكر .
يقول القديسون أن أحتمال الأهانة أسهل من أحتمال كلمات المديح ثير كبرياءه الذى يفصله عن الله .
+ تذكر خطاياك لتتوب عنها و إن قدموا لك مديحاً و كشفوا بعض أعمالك الحسنة فقل لنفسك , إن كنت لا أحتمل فضح خطاياى فلماذا أقبل نصف الحقيقة و هو أظهار أعمالى الحسنة , فتهرب فى الحال من المديح واثقاً أن سبب كل شئ صالح فيك هو نعمة من الله للستر عليك و لتشجيعك و تثبيت رجاءك .
لأبونا المحبوب القس
+++يوحنا باقى +++
ملاك كنيسة القديس العظيم مارمرقس الرسول الطاهر و الشهيد .
لا تحتفظ بالميل
إرسله لكل من تعرفه ليأتي بثمر[/center][/center]
[/center][/center]