كتب: وائل منتصر – فقد الإسماعيلي نقطتين غاليتين في مشوار الدوري بعد التعادل السلبي مع حرس الحدود في اللقاء الذي جري بين الفريقين علي ملعب المكس مساء الأربعاء ضمن منافسات الأسبوع الثاني للدوري الممتاز.
اخذ فريق الحرس المبادرة الهجومية مبكرا، فلم يكن لوسط أو هجوم الإسماعيلي أي وجود مع بداية المباراة وشكلت تحركات احمد عبد الغني وعبد الحميد بسيوني مهاجما الحرس خطورة كبيرة علي مرمي الدراويش.
وبعد مرور ريع ساعة من البداية بدأ ظهور شبه خطورة علي مرمي الحدود، وأزعجت تحركات عمر جمال دفاع الحرس، وضاعت من الحرس فرصة الهدف الأول في الدقيقة 19 بعد أن تلقي احمد عيد كرة عرضية من بسيوني أساء تسلمها لتتهادي أمام عبد السلام نجاح الذي أطاح بها فوق العارضة.
وفي الدقيقة 25 ضاعت الكرة من محمد فضل بعد أن طالت منه وهو مواجه للمرمي، ثم يرد الحرس بهجمة في الدقيقة 27 لم يعطها عبد الغني أهمية بعد أن تلقي كرة عرضية متقنة لعبها رأسية برعونة.
ولم يتمكن فضل من اللحاق بعرضية احمد سمير فرج في الدقيقة 36 والتي كادت تفتح النتيجة للدراويش، وفي الدقيقة 41 مارس عبد الغني هوايته وأضاع هدفا لا يضيع بعد ان أطاح بكرة سهلة جاءته علي طبق من دهب ليسجل ولكنه رفض تقدم فريقه.
وجاءت الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول لتشهد قرار من جهاد جريشة حكم المباراة بطرد عبد الرحمن فاروق لاعب الحرس بعد حصوله علي الإنذار الثاني بعد محاولته الحصول علي ضربة جزاء رغم انه كان في طريقه لإحراز هدف ولكنه فضل السقوط.
ومع بداية الشوط الثاني لم يكن الأداء علي قدر الحماس المطلوب من الفريقين، حيث ارتد الحرس الي الدفاع عن مرماه بعد النقص العددي الذي سببه الطرد، بينما حاول الإسماعيلي عن طريق عمر جمال اختراق الدفاعات الحصينة للحرس.
ولم يكن هناك اي فرص علي اي من المرميين، وانحصرت الكرة اغلب فترات المباراة في وسط الملعب بين كر وفر بعد ان انخفض الأداء وان كانت السيطرة شبة الميدانية قد مالت للإسماعيلي.
اقترب الإسماعيلي من مرمي الحرس في الدقائق الأخيرة وضاعت من فضل وجمال أكثر من فرصة لتهديد مرمي الحرس، وجاءت فرصة خطيرة للحرس في الدقيقة 44 من ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء ولكن أخرجها الدفاع لتنتهي المباراة ويقتسم الفريقان نقاط المباراة.
اخذ فريق الحرس المبادرة الهجومية مبكرا، فلم يكن لوسط أو هجوم الإسماعيلي أي وجود مع بداية المباراة وشكلت تحركات احمد عبد الغني وعبد الحميد بسيوني مهاجما الحرس خطورة كبيرة علي مرمي الدراويش.
وبعد مرور ريع ساعة من البداية بدأ ظهور شبه خطورة علي مرمي الحدود، وأزعجت تحركات عمر جمال دفاع الحرس، وضاعت من الحرس فرصة الهدف الأول في الدقيقة 19 بعد أن تلقي احمد عيد كرة عرضية من بسيوني أساء تسلمها لتتهادي أمام عبد السلام نجاح الذي أطاح بها فوق العارضة.
وفي الدقيقة 25 ضاعت الكرة من محمد فضل بعد أن طالت منه وهو مواجه للمرمي، ثم يرد الحرس بهجمة في الدقيقة 27 لم يعطها عبد الغني أهمية بعد أن تلقي كرة عرضية متقنة لعبها رأسية برعونة.
ولم يتمكن فضل من اللحاق بعرضية احمد سمير فرج في الدقيقة 36 والتي كادت تفتح النتيجة للدراويش، وفي الدقيقة 41 مارس عبد الغني هوايته وأضاع هدفا لا يضيع بعد ان أطاح بكرة سهلة جاءته علي طبق من دهب ليسجل ولكنه رفض تقدم فريقه.
وجاءت الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول لتشهد قرار من جهاد جريشة حكم المباراة بطرد عبد الرحمن فاروق لاعب الحرس بعد حصوله علي الإنذار الثاني بعد محاولته الحصول علي ضربة جزاء رغم انه كان في طريقه لإحراز هدف ولكنه فضل السقوط.
ومع بداية الشوط الثاني لم يكن الأداء علي قدر الحماس المطلوب من الفريقين، حيث ارتد الحرس الي الدفاع عن مرماه بعد النقص العددي الذي سببه الطرد، بينما حاول الإسماعيلي عن طريق عمر جمال اختراق الدفاعات الحصينة للحرس.
ولم يكن هناك اي فرص علي اي من المرميين، وانحصرت الكرة اغلب فترات المباراة في وسط الملعب بين كر وفر بعد ان انخفض الأداء وان كانت السيطرة شبة الميدانية قد مالت للإسماعيلي.
اقترب الإسماعيلي من مرمي الحرس في الدقائق الأخيرة وضاعت من فضل وجمال أكثر من فرصة لتهديد مرمي الحرس، وجاءت فرصة خطيرة للحرس في الدقيقة 44 من ضربة حرة مباشرة علي حدود منطقة الجزاء ولكن أخرجها الدفاع لتنتهي المباراة ويقتسم الفريقان نقاط المباراة.