مــــاذا تطــلبان ؟
{ يو 1: 38 }
ماذا يكون جوابك لو سألك الرب يسوع :
( مــاذا تطلــب ؟ )
أ تطلب منه صحة وقوة بدنية ؟
أم عمــلآ أفضل ؟ أم رخاء اقتصاديآ ؟
بالنسبة الى اثنين من تلاميذ يوحنا المعمدان,
كان هذا الوضع أكثر من مجرد تمرين واختبار.
فذات يوم مـر الرب يسوع فى الجوار فأعلن
يوحنا المعمدان قائلآ:
( هوذا حمل الله ! )(ع 36).
وبدلآ من الاستمرار فى اتباع يوحنا, بدأ تلميذاه
يتبعان المسيح. ولما رآهما المسيح,سألهما:
( مـــاذا تطاــبان ؟ ).
والظاهر أن المعمدان كان قد أحسن تعليمهما,
لأن جوابهما بين أنهما لم يكونوا يطلبان شيئآ
لأنفسهما بل كانا يبتغيان المسيح نفسه.
فقد أرادا أن يعرفا أين كان المسيح يقيم.
ولم يكتف الرب يسوع بأن أراهما مكان
اقامته, بل قضى باقى يومه معهما..
وانى أتساءل عن كثرة المرات التى فيها
نفوت فرصة لقضاء وقت مع المسيح
لكوننا نطلب شيئآ آخر غير حضرته..
وقد علمتنى الخبرة أننى كلما قضيت
مزيدآ من الوقت مع الرب يسوع,
قلت رغبتى فى كثير من الأشياء
التى بدت حينآ بالغة الأهمية..
{ يو 1: 38 }
ماذا يكون جوابك لو سألك الرب يسوع :
( مــاذا تطلــب ؟ )
أ تطلب منه صحة وقوة بدنية ؟
أم عمــلآ أفضل ؟ أم رخاء اقتصاديآ ؟
بالنسبة الى اثنين من تلاميذ يوحنا المعمدان,
كان هذا الوضع أكثر من مجرد تمرين واختبار.
فذات يوم مـر الرب يسوع فى الجوار فأعلن
يوحنا المعمدان قائلآ:
( هوذا حمل الله ! )(ع 36).
وبدلآ من الاستمرار فى اتباع يوحنا, بدأ تلميذاه
يتبعان المسيح. ولما رآهما المسيح,سألهما:
( مـــاذا تطاــبان ؟ ).
والظاهر أن المعمدان كان قد أحسن تعليمهما,
لأن جوابهما بين أنهما لم يكونوا يطلبان شيئآ
لأنفسهما بل كانا يبتغيان المسيح نفسه.
فقد أرادا أن يعرفا أين كان المسيح يقيم.
ولم يكتف الرب يسوع بأن أراهما مكان
اقامته, بل قضى باقى يومه معهما..
وانى أتساءل عن كثرة المرات التى فيها
نفوت فرصة لقضاء وقت مع المسيح
لكوننا نطلب شيئآ آخر غير حضرته..
وقد علمتنى الخبرة أننى كلما قضيت
مزيدآ من الوقت مع الرب يسوع,
قلت رغبتى فى كثير من الأشياء
التى بدت حينآ بالغة الأهمية..