أم البطل
الشهيدة تاودوسيه
زوج يومن +++
+ هذه الشهيده من أنطاكيه في بداية حياتها كانت تعبد الاوثان بينما زوجها خرستوفورس قد اشرق عليه نور الايمان المسيحي و بعد عدة سنوات أنتقل زوجها هذا تاركا أبنة في مرحلة الشباب ...
+ صعب عليك أن ترفس مناخس
+ اذ كان لهذه الاسرة أموالا وفيره عملت هذه الأم الارمله علي توظيف أبنها في البلاط الامبراطوري فقدمت هدايا ثمينه للامبراطور دقلديانوس فأقام ابنها واليا علي الاسكندريه بعد أن أوصاه بأن يبذل قصاري جهده في تعذيب المسيحين و أبادتهم ... وهنا فرح الابن بهذا المنصب و أراد أن ينفذ رغبة الامبراطور فتجهز للسفر ليستلم مهام عمله و بينما هو ذاهب الي الاسكندريه و أثناء خروجه من أنطاكيه اراد له الرب شيئا اخر ...
+ كثيرا ما يخطط الانسان خططا و لكن الله يدبر لهذا الشخص نفسه شيئا اخر +
+ و قد حدث ذلك قديما فبينما ذهب شاول الي دمشق ليقبض علي المسيحين و يعذبهم سمع شاول صوت يقول له شاول .. شاول لماذا تضطهدني ...
+ هكذا حدث مع هذا الشاب الوثني وهو في طريقه لقد رأي صليبا من نور ظهر له بعد خروجه من انطاكيه فللوقت لمسته المحبه الألهيه و امن برب الصليب .. و قد سمعت والدته هذا الحدث فابلغت الأمبراطور لكي تثنيه علي ترك ما عزم عليه ...
+ لكن الامبراطور طلب من والي قيصرية ان يعذبه فتعرض لعذابات شديده مروعه ...
وقد ذهبت أمه لكي تثنيه عن عزمه فراته سليما ليس به أدني علامات العذابات
التي سمعتها أنه تعذب بها و للوقت صرخت هذه الأم بعد أن أنفتحت بصيرتها الروحيه
و صاحت بأعلا صوتها قائله انا مسيحيه... أنا مسيحيه لقد امنت بأله ولدي.
+ كان معها في ذلك الوقت أثنتي عشر أمرأه واذ كنا لانعرف أسمائهن لكن بلاشك أنهن في ملكوت السموات هولاء النسوة قد أعترفن بالسيد المسيح و كذلك كان يوجد أميران صرخا بنفس الصوت معترفين بالايمان مما أزعج الوالي الذي ذهب ليستطلع الامر .......
فلما راي و سمع أمر غاضبا بأن يساق الجميع الي ساحة الاستشهاد ..
+ اللحظات الأخيره في حياة الشهيدة تاودوسيه
تفنن الوالي في تعذيب هذه الأرمله مع جميع النساء اللواتي معها فأمر الجنود بأن يوثقون النساء من أحد القدمين و يرفعوهن الي اعلا بالات خاصة للتعذيب
+ و في كل هذه كانت تصدر من هذه القديسه المجاهده صلوات و ترانيم رفعت قلوب الباقيات الي السماء مما دفع الوالي الذي أمتلا كراهيه نحوهن بأن يامر بقطع رأس جميع النساء و الاميران و هذه الارمله فنال الجميع اكليل الشهادة ...
+ بركة صلاة هذه الارمله الشهيده فلتكن معنا امين +
الشهيدة تاودوسيه
زوج يومن +++
+ هذه الشهيده من أنطاكيه في بداية حياتها كانت تعبد الاوثان بينما زوجها خرستوفورس قد اشرق عليه نور الايمان المسيحي و بعد عدة سنوات أنتقل زوجها هذا تاركا أبنة في مرحلة الشباب ...
+ صعب عليك أن ترفس مناخس
+ اذ كان لهذه الاسرة أموالا وفيره عملت هذه الأم الارمله علي توظيف أبنها في البلاط الامبراطوري فقدمت هدايا ثمينه للامبراطور دقلديانوس فأقام ابنها واليا علي الاسكندريه بعد أن أوصاه بأن يبذل قصاري جهده في تعذيب المسيحين و أبادتهم ... وهنا فرح الابن بهذا المنصب و أراد أن ينفذ رغبة الامبراطور فتجهز للسفر ليستلم مهام عمله و بينما هو ذاهب الي الاسكندريه و أثناء خروجه من أنطاكيه اراد له الرب شيئا اخر ...
+ كثيرا ما يخطط الانسان خططا و لكن الله يدبر لهذا الشخص نفسه شيئا اخر +
+ و قد حدث ذلك قديما فبينما ذهب شاول الي دمشق ليقبض علي المسيحين و يعذبهم سمع شاول صوت يقول له شاول .. شاول لماذا تضطهدني ...
+ هكذا حدث مع هذا الشاب الوثني وهو في طريقه لقد رأي صليبا من نور ظهر له بعد خروجه من انطاكيه فللوقت لمسته المحبه الألهيه و امن برب الصليب .. و قد سمعت والدته هذا الحدث فابلغت الأمبراطور لكي تثنيه علي ترك ما عزم عليه ...
+ لكن الامبراطور طلب من والي قيصرية ان يعذبه فتعرض لعذابات شديده مروعه ...
وقد ذهبت أمه لكي تثنيه عن عزمه فراته سليما ليس به أدني علامات العذابات
التي سمعتها أنه تعذب بها و للوقت صرخت هذه الأم بعد أن أنفتحت بصيرتها الروحيه
و صاحت بأعلا صوتها قائله انا مسيحيه... أنا مسيحيه لقد امنت بأله ولدي.
+ كان معها في ذلك الوقت أثنتي عشر أمرأه واذ كنا لانعرف أسمائهن لكن بلاشك أنهن في ملكوت السموات هولاء النسوة قد أعترفن بالسيد المسيح و كذلك كان يوجد أميران صرخا بنفس الصوت معترفين بالايمان مما أزعج الوالي الذي ذهب ليستطلع الامر .......
فلما راي و سمع أمر غاضبا بأن يساق الجميع الي ساحة الاستشهاد ..
+ اللحظات الأخيره في حياة الشهيدة تاودوسيه
تفنن الوالي في تعذيب هذه الأرمله مع جميع النساء اللواتي معها فأمر الجنود بأن يوثقون النساء من أحد القدمين و يرفعوهن الي اعلا بالات خاصة للتعذيب
+ و في كل هذه كانت تصدر من هذه القديسه المجاهده صلوات و ترانيم رفعت قلوب الباقيات الي السماء مما دفع الوالي الذي أمتلا كراهيه نحوهن بأن يامر بقطع رأس جميع النساء و الاميران و هذه الارمله فنال الجميع اكليل الشهادة ...
+ بركة صلاة هذه الارمله الشهيده فلتكن معنا امين +