الإيمان هو تصديق الأمور الغير مرئية، و الإقرار بوجودها، فنحن نؤمن بوجود الله خالق الكون و مصدر الحياة، الشياطين كذلك تؤمن بوجود الله، و تقشعر منه، فالإيمان وحده لا يكفي، فيجب أن تكون لنا علاقة مع الله الذي نؤمن به، و توجد هناك عدة آلهة لكنها مزيفة، فالإله الحقيقي الوحيد هو يسوع المسيح .
في أغلب الأحيان، يتبع الأبناء الديانة التي يدين بها آبائهم، فتصبح الديانة شيء وراثي، و بهذا يضحى الإيمان مبنيا على الوراثة، مقصيا بذلك فرصة التفكير، و البحث، و اتخاذ القرار الشخصي، فلكل إنسان الحق في اعتناق الديانة التي يرغب فيها، فلا يحق لأي شخص أن يرغم، أو يرهب أحدا على الإيمان،
والاعتقاد بديانة معينة، هناك بعض الديانات التي اعتمدت أسلوب الحرب، و العنف لإرغام الآخرين على إتباعها، متجاهلة أن الإيمان يعتبر قرارا شخصيا، و يشهد التاريخ عن المجازر التي وقعت تحت غطاء الدين، بل الخطير في الأمر أننا نلاحظ في أيامنا هاته بعض المتدينين الذين يكفرون كل من لا يدين بدينهم،
و يعتبرون قتله مباحا شرعا، فيقومون بشن عمليات إرهابية، و قتل الأبرياء من أطفال و شيوخ و نساء، و هم يعتقدون بأن ما يقترفونه من جرائم، تعتبر جهادا مقدسا لكي يرثون الجنة الموعودة.
يعتبر الإيمان بيسوع المسيح كرب، و مخلص للحياة، و الاعتراف بأنه صلب بسبب خطايانا، و قام من الموت في اليوم الثالث ليهبنا حياة أبدية، قرارا شخصيا ينبع من قلب الإنسان. المسيح لم يحمل سيفا ولم يشن حربا، لنشر رسالته، بل صنع عدة معجزات لصالح البشر، و أرشدهم إلى طريق الحق، و ترك لهم حرية الاختيار.
كل الأنبياء ماتوا و قبورهم معروفة، لكن المسيح هو النبي الوحيد الذي مات و قام من الموت في اليوم الثالث، و هو الآن يوجد عن يمين الله في السماء يشفع لنا قدامه، فنحن نؤمن بنبي حي، يتميز عن باقي الأنبياء، و الرسل، و في هذا الصدد يخبرنا الإنجيل بآية رائعة حيث تقول: << لو لم يقم المسيح لكان إيماننا باطلا >>.
ترى هل أنت تؤمن بإله حقيقي، أم بإله مزيف ؟
في أغلب الأحيان، يتبع الأبناء الديانة التي يدين بها آبائهم، فتصبح الديانة شيء وراثي، و بهذا يضحى الإيمان مبنيا على الوراثة، مقصيا بذلك فرصة التفكير، و البحث، و اتخاذ القرار الشخصي، فلكل إنسان الحق في اعتناق الديانة التي يرغب فيها، فلا يحق لأي شخص أن يرغم، أو يرهب أحدا على الإيمان،
والاعتقاد بديانة معينة، هناك بعض الديانات التي اعتمدت أسلوب الحرب، و العنف لإرغام الآخرين على إتباعها، متجاهلة أن الإيمان يعتبر قرارا شخصيا، و يشهد التاريخ عن المجازر التي وقعت تحت غطاء الدين، بل الخطير في الأمر أننا نلاحظ في أيامنا هاته بعض المتدينين الذين يكفرون كل من لا يدين بدينهم،
و يعتبرون قتله مباحا شرعا، فيقومون بشن عمليات إرهابية، و قتل الأبرياء من أطفال و شيوخ و نساء، و هم يعتقدون بأن ما يقترفونه من جرائم، تعتبر جهادا مقدسا لكي يرثون الجنة الموعودة.
يعتبر الإيمان بيسوع المسيح كرب، و مخلص للحياة، و الاعتراف بأنه صلب بسبب خطايانا، و قام من الموت في اليوم الثالث ليهبنا حياة أبدية، قرارا شخصيا ينبع من قلب الإنسان. المسيح لم يحمل سيفا ولم يشن حربا، لنشر رسالته، بل صنع عدة معجزات لصالح البشر، و أرشدهم إلى طريق الحق، و ترك لهم حرية الاختيار.
كل الأنبياء ماتوا و قبورهم معروفة، لكن المسيح هو النبي الوحيد الذي مات و قام من الموت في اليوم الثالث، و هو الآن يوجد عن يمين الله في السماء يشفع لنا قدامه، فنحن نؤمن بنبي حي، يتميز عن باقي الأنبياء، و الرسل، و في هذا الصدد يخبرنا الإنجيل بآية رائعة حيث تقول: << لو لم يقم المسيح لكان إيماننا باطلا >>.
ترى هل أنت تؤمن بإله حقيقي، أم بإله مزيف ؟