العلاقة الشخصية بالله:
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
قام باحث ميدنى وهو عالم اجتماع (وانسان روحى ) ببحث عن موضوع هام كان يشغل المجتمع الارثوذكسى فى امريكا .
وهو هل يكفى أن يذهب الشاب كثيرآ الى الكنيسة لكى يحميه هذا من السقوط فى الخطية ؟
وقد قام بعمل بحث أجراه على الف وخمسمائة ممن هم فى سن المراهقة , واكتشف ما يلى:
81% يؤمنون بوجود الله
27% يحضرون قداس كل يوم أحد
53% يحضرون القداس مرة على الاقل شهريآ
وقال اغلبهم إنهم يصلون كثيرآ , وإنهم على دراية براى الكنيسة فى عدة امور , مثل السرقة ,حرية الجنس , والصراعات القائمة بين الشباب .
واعلن أغلبهم موافقته واقتناعه بصحة معتقدات الكنيسة بخصوصها.
ولكن الباحث يقول إن المذهل والمحير أنه بالرغم من التزامهم الدينى الواضح , فإن الفجوة كانت هائلة بين ما يفعلون وبين ما يقولون (وهذه آفة هذا العصر) .
وقد خلص من بحثه الى أن الايمان الدينى لا يؤتى ثمره الا عندما تكون هناك علاقة شخصية بين المرء والله.
وقد خلص من بحثه الى أن الايمان الدينى لا يؤتى ثمره الا عندما تكون هناك علاقة شخصية بين المرء والله.+
إن كل ما تعلموه واختبروه إن فى المدارس التابعة للكنيسة أو من العظات التى تلُقى فى الكنائس _هو تداريب , او عادات ونظم اجتماعية ,او تقليد وقانون قبلوه ذهنيآ كحقيقة الا أنهم ,فى خبراتهم الدينية ,كانوا يفتقرون تمامآ الى وجود أى نوع من الاحساس بالارتباط بالله .
فلم يعتقد أى منهم أن الله يهتم به شخصيآ . بل إن الكثيرين لم يتمكنوا حتى من الاعتقاد بأنهم يمكن أن يكونوا موضع اهتمام الله ومحبته .!
كان ما يحتاجونه بشدة هو استعلان يسوع المسيح كإله محب رؤوف يهتم فعلآ وشخصيآ بكل منهم , مثلما تكلم القديس بولس باعتباره :" الذى أحبنى وأسلم نفسه لاجلى " غل 2 : 20
أو كما يقول عنه القديس أغسطينوس : " إنه الإله الذى يحبنى كأنما لا يوجد فى الكون سواي .!"
الوصايا :
_ _ _ _ _
يواصل الباحث كلامه قائلآ : نعم إنهم تعلموا الوصايا , ولكنهم لم يتعرفوا على الإله المحب الذى وراء الوصايا , نحتاج أولآ أن نقدم لهم شخص يسوع لكى ما يحبوه لانه عندما يحدث هذا , فبدلآ من محاولة الضغط على الشباب للذهاب الى الكنيسة ,فإنهم سيذهبون ,لانهم يريدون ذلك ,وبدلآ من فرض الوصايا عليهم ,سيكون حفظها مسرة لهم وليس حملآ.
التحدي العظيم :
_ _ _ _ _ _ _
بالاضافة الى نتائج البحث السابق ,يذكر الباحث أنه خلال الابحاث التى اطلع عليها مع زملائه ,أكتشف أن سلوك الابناء الذين يدرسون فى مدارس تابعة للكنيسة , وأولئك الذين لا يدرسون بها , هو واحد فى النهاية .
واكتشف أن الذى يغير المرء ليس هو الانتماء لمدارس تابعه للكنيسة ,بل وجود شخص له علاقة مع الله ,فى حياة التلميذ , ويحبه التلميذ.
هنا _ إذن _يكمن لنا التحدي العظيم , أن نجعل إيماننا المسيحي الارثوذكسى شخصيآ : لا نفسنا ويذكر الباحث حديئآ لاحد الكهنة تحدث فيه الى حشد من الخدام والمرسلين ,قائلآ : إن الخدمة هى أقل الامور أهمية ,فلا يمكنك أن تخدم ما لم تكن لك علاقة مع الله .
كثير من الناس همهم الدائم هو : كيف يمكننى أن أساعد الناس ؟ أو أن أسهم فى اتيان الشباب للمسيح ؟أو أن أعظ جيدآ؟
ولكن هذه كلها أمور غير أساسية .ولكن إن كنت حقآ تلتهب حبآ للرب يسوع فلا تقلق بل اطمئن لان كل الناس سيعرفون ذلك ويقولون : إنني أريد أن أقترب أكثر من هذا الشخص الممتلئ هكذا من الله . إن كان إيمانك شخصيآ فهو سينتقل فعلآ كما تنتقل العدوى .!
شهادة عجيبة :
_ _ _ _ _ _ _
فى بحث لماذا يترك الشباب الكنيسة ولا يقبلون على الذهاب اليها . تحدث شاب من الشباب الذى اتم هذا البحث عليهم بمنتهى الصراحة قائلآ :
كل ما حصلت عليه ,فى اى كنيسة ذهبت اليها ,(هذا البحث تم فى امريكا )كان عظات عن الله وعن السلام الذى يفوق كل عقل . كلام ..كلام ....كلام .!
كله كان فى الرأس ولم احس به قط , كله كان معنويآ وليس نتاج خبرة عملية مباشرة , بل كان دائمآ حديثآ ينقله أحد ما عن آخر ,ولذا كان مُملآ مضجرآ .
صحيح كنت أجلس وأجثو وأقف , وكنت أنصت الى الصلوات أو أقرأها , ولكن كان ذلك بلا حياة أو روح .!
((( * كنتُ كمن يقرأ معلومات عن طعام ما , مذكورة على غلاف العبوة , بدلا من أن أكل محتوياتها ..!!*))
++++++++++++++++++
بعد أن أتطلعت على هذا البحث دار فى رأسي سؤال أود ان أجد له الاجابة من فضلكم والاختلاف فى الرأى لا يفسد المحبة طالمآ ان الاختلاف على اساس قاعدة المحبة المتينة
هل أخدم المسيح وأعُلم حتى على مستوى مدارس الاحد وأنا مازلت حديث جدآ فى معرفة الله (أقصد من الناحية الشخصية والعلاقة العملية مع الله ) وليس فى المعرفة العقلية فأن تعلمت كثير جدآ عن المسيح
فهل أتقدم للخدمة ؟ ام أتوقف عن الخدمة حتى يكون لى علاقة حقيقة مع المسيح؟
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _
قام باحث ميدنى وهو عالم اجتماع (وانسان روحى ) ببحث عن موضوع هام كان يشغل المجتمع الارثوذكسى فى امريكا .
وهو هل يكفى أن يذهب الشاب كثيرآ الى الكنيسة لكى يحميه هذا من السقوط فى الخطية ؟
وقد قام بعمل بحث أجراه على الف وخمسمائة ممن هم فى سن المراهقة , واكتشف ما يلى:
81% يؤمنون بوجود الله
27% يحضرون قداس كل يوم أحد
53% يحضرون القداس مرة على الاقل شهريآ
وقال اغلبهم إنهم يصلون كثيرآ , وإنهم على دراية براى الكنيسة فى عدة امور , مثل السرقة ,حرية الجنس , والصراعات القائمة بين الشباب .
واعلن أغلبهم موافقته واقتناعه بصحة معتقدات الكنيسة بخصوصها.
ولكن الباحث يقول إن المذهل والمحير أنه بالرغم من التزامهم الدينى الواضح , فإن الفجوة كانت هائلة بين ما يفعلون وبين ما يقولون (وهذه آفة هذا العصر) .
وقد خلص من بحثه الى أن الايمان الدينى لا يؤتى ثمره الا عندما تكون هناك علاقة شخصية بين المرء والله.
وقد خلص من بحثه الى أن الايمان الدينى لا يؤتى ثمره الا عندما تكون هناك علاقة شخصية بين المرء والله.+
إن كل ما تعلموه واختبروه إن فى المدارس التابعة للكنيسة أو من العظات التى تلُقى فى الكنائس _هو تداريب , او عادات ونظم اجتماعية ,او تقليد وقانون قبلوه ذهنيآ كحقيقة الا أنهم ,فى خبراتهم الدينية ,كانوا يفتقرون تمامآ الى وجود أى نوع من الاحساس بالارتباط بالله .
فلم يعتقد أى منهم أن الله يهتم به شخصيآ . بل إن الكثيرين لم يتمكنوا حتى من الاعتقاد بأنهم يمكن أن يكونوا موضع اهتمام الله ومحبته .!
كان ما يحتاجونه بشدة هو استعلان يسوع المسيح كإله محب رؤوف يهتم فعلآ وشخصيآ بكل منهم , مثلما تكلم القديس بولس باعتباره :" الذى أحبنى وأسلم نفسه لاجلى " غل 2 : 20
أو كما يقول عنه القديس أغسطينوس : " إنه الإله الذى يحبنى كأنما لا يوجد فى الكون سواي .!"
الوصايا :
_ _ _ _ _
يواصل الباحث كلامه قائلآ : نعم إنهم تعلموا الوصايا , ولكنهم لم يتعرفوا على الإله المحب الذى وراء الوصايا , نحتاج أولآ أن نقدم لهم شخص يسوع لكى ما يحبوه لانه عندما يحدث هذا , فبدلآ من محاولة الضغط على الشباب للذهاب الى الكنيسة ,فإنهم سيذهبون ,لانهم يريدون ذلك ,وبدلآ من فرض الوصايا عليهم ,سيكون حفظها مسرة لهم وليس حملآ.
التحدي العظيم :
_ _ _ _ _ _ _
بالاضافة الى نتائج البحث السابق ,يذكر الباحث أنه خلال الابحاث التى اطلع عليها مع زملائه ,أكتشف أن سلوك الابناء الذين يدرسون فى مدارس تابعة للكنيسة , وأولئك الذين لا يدرسون بها , هو واحد فى النهاية .
واكتشف أن الذى يغير المرء ليس هو الانتماء لمدارس تابعه للكنيسة ,بل وجود شخص له علاقة مع الله ,فى حياة التلميذ , ويحبه التلميذ.
هنا _ إذن _يكمن لنا التحدي العظيم , أن نجعل إيماننا المسيحي الارثوذكسى شخصيآ : لا نفسنا ويذكر الباحث حديئآ لاحد الكهنة تحدث فيه الى حشد من الخدام والمرسلين ,قائلآ : إن الخدمة هى أقل الامور أهمية ,فلا يمكنك أن تخدم ما لم تكن لك علاقة مع الله .
كثير من الناس همهم الدائم هو : كيف يمكننى أن أساعد الناس ؟ أو أن أسهم فى اتيان الشباب للمسيح ؟أو أن أعظ جيدآ؟
ولكن هذه كلها أمور غير أساسية .ولكن إن كنت حقآ تلتهب حبآ للرب يسوع فلا تقلق بل اطمئن لان كل الناس سيعرفون ذلك ويقولون : إنني أريد أن أقترب أكثر من هذا الشخص الممتلئ هكذا من الله . إن كان إيمانك شخصيآ فهو سينتقل فعلآ كما تنتقل العدوى .!
شهادة عجيبة :
_ _ _ _ _ _ _
فى بحث لماذا يترك الشباب الكنيسة ولا يقبلون على الذهاب اليها . تحدث شاب من الشباب الذى اتم هذا البحث عليهم بمنتهى الصراحة قائلآ :
كل ما حصلت عليه ,فى اى كنيسة ذهبت اليها ,(هذا البحث تم فى امريكا )كان عظات عن الله وعن السلام الذى يفوق كل عقل . كلام ..كلام ....كلام .!
كله كان فى الرأس ولم احس به قط , كله كان معنويآ وليس نتاج خبرة عملية مباشرة , بل كان دائمآ حديثآ ينقله أحد ما عن آخر ,ولذا كان مُملآ مضجرآ .
صحيح كنت أجلس وأجثو وأقف , وكنت أنصت الى الصلوات أو أقرأها , ولكن كان ذلك بلا حياة أو روح .!
((( * كنتُ كمن يقرأ معلومات عن طعام ما , مذكورة على غلاف العبوة , بدلا من أن أكل محتوياتها ..!!*))
++++++++++++++++++
بعد أن أتطلعت على هذا البحث دار فى رأسي سؤال أود ان أجد له الاجابة من فضلكم والاختلاف فى الرأى لا يفسد المحبة طالمآ ان الاختلاف على اساس قاعدة المحبة المتينة
هل أخدم المسيح وأعُلم حتى على مستوى مدارس الاحد وأنا مازلت حديث جدآ فى معرفة الله (أقصد من الناحية الشخصية والعلاقة العملية مع الله ) وليس فى المعرفة العقلية فأن تعلمت كثير جدآ عن المسيح
فهل أتقدم للخدمة ؟ ام أتوقف عن الخدمة حتى يكون لى علاقة حقيقة مع المسيح؟