من يحب نفسه يهلكها ومن يبغض نفسه في هذا العالم يحفظها الى حياة ابدية يو 12: 25)
من الامور الصعبة بلا ومن اصعب الامور فى الحياة المسيحية وقد وضعها المسيح كشرط اساسى للذين يتبعونه هو ان ينكر الانسان ذاته ويتبعه ,..
من الناحية العملية يعنى يعتبر الانسان نفسه لاشيئ على كل المستويات وده مش تواضع لان المتوضع هو من يملك شيئ ويتنازل عنه ,
مثل ربنا يسوع فهو الذى اخلى مجده واخذ شكل العبد ولذلك هو المتوضع ووديع القلب, اما الانسان فما هو الذى يملكه حتى يتنازل عنه؟؟؟؟
ولكن الحقيقة انى أنا لا شيئ فعلا,, و المسيح يريد منى ان لا ازور هذه الحقيقة واعيشها على المستوى العملى, واذا قبلت ذلك انى لا شيئ فعلا على المستوى العملى وده مش سهل..!
ويحتاج الى سنين طويلة واختبار خلف الاخر ,لان الذات مش سهله وبتعاكس كتير وغالبا ما بتسرق مجد المسيح تحت ستار التواضع ..! ولهذا فهى تحتاج لنور من الروح القدس لكشفها وحصرها بصورة مستمرة مدى الحياة كلها ,.
ولكن هذا الطريق فى انكار الذات مُعان من الله اعظم معونة ,وانكار الذات دى الصورة السلبية اما الايجابى المقابل لها هو ان انكار الذات مش علشان ينتهى الانسان بل لكى يحل فى الانسان حياة الله ولذلك قال يسوع من يحب نفسه يهلكها .!
فكل انكار منى لذاتى يعنى ظهور لحياة الله في ويشعر بيها الانسان بوضوح وهنا السؤال اذا تكلم احد عليا او جرح مشاعرى او اخذ حقى ما هو موقفى؟؟؟؟؟
الحقيقة على قدر ما يكون الانسان مُحدد مكانتة عند نفسه ها يكون رد الفعل وطبعا على قدر انكار ذاته وبالحرى على قدر ظهور حياة الله فيه على قدر رد الفعل.
لذلك الاضطهاد والمحكات من هذا النوع هو الى بيكشف حقيقة الانسان اذا كان فى الايمان ام لا
(جربوا انفسكم هل انتم في الايمان.امتحنوا انفسكم.ام لستم تعرفون انفسكم ان يسوع المسيح هو فيكم ان لم تكونوا مرفوضين 2كو 13 : 5)
اظن من ظهرت فيه حياة المسيح فهو ليس له اى حق فى هذا العا لم .ويتبع قوانين معكوسة بالنسبة لقوانين العالم.!
فهو يترك حقه ولا بدافع عن نفسة ولا يسعى الى التكريم او المديح لانه لايعرف غير مجد يسوع فقط وانه لاشيئ, بل اذا سلبت امواله وكرامة و و و الخ يقبل بفرح :
(لانكم رثيتم لقيودي ايضا وقبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السموات وباقيا عب 10 : 34)
هذا ليس كلام بل حياة مسيحية عاشها أبائنا القديسين وكسبوا جدا وشافوا فيها أمجاد ليس لها حدود ,ونحن مدعوين لنفس الحياة وعلى المستوى العملى.
صحيح هذه حياة صعبة بس هناك معونة غير عادية فى هذا الامر لكل من يتفوق على نفسه ويحاول ان ينفذ هذه الحياة بصورة عملية.
و صحيح هذه الحياه فى مظهرها اهانة وخسارة ولكن جوهرها مكسب وفرح , لان الانسان بيشعر
فى النهاية انه يحيا بحياة اللهعلى مثال نفس الحياة التى عاشها المسيح على الارض.
ليكون صورة للمسيح على الارض لانه صنع لنا مثال حتى نسيرعلى اثاره ويكفى ان الانسان يتذوق مع بولس الرسول طعم الاية الى بتقول:
(( مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيّ غل 2 : 20))
بس بيكون على مستوى عملى لها طعم تانى مختلف تماما تماما عن الكلام باللسان المسيح يعطينا نختبر حياته فعلا على المستوى العملى فى البيت فى الشغل مع غير المؤمنين مع الاعداء مع الذين يضطهدونا امين
من الامور الصعبة بلا ومن اصعب الامور فى الحياة المسيحية وقد وضعها المسيح كشرط اساسى للذين يتبعونه هو ان ينكر الانسان ذاته ويتبعه ,..
من الناحية العملية يعنى يعتبر الانسان نفسه لاشيئ على كل المستويات وده مش تواضع لان المتوضع هو من يملك شيئ ويتنازل عنه ,
مثل ربنا يسوع فهو الذى اخلى مجده واخذ شكل العبد ولذلك هو المتوضع ووديع القلب, اما الانسان فما هو الذى يملكه حتى يتنازل عنه؟؟؟؟
ولكن الحقيقة انى أنا لا شيئ فعلا,, و المسيح يريد منى ان لا ازور هذه الحقيقة واعيشها على المستوى العملى, واذا قبلت ذلك انى لا شيئ فعلا على المستوى العملى وده مش سهل..!
ويحتاج الى سنين طويلة واختبار خلف الاخر ,لان الذات مش سهله وبتعاكس كتير وغالبا ما بتسرق مجد المسيح تحت ستار التواضع ..! ولهذا فهى تحتاج لنور من الروح القدس لكشفها وحصرها بصورة مستمرة مدى الحياة كلها ,.
ولكن هذا الطريق فى انكار الذات مُعان من الله اعظم معونة ,وانكار الذات دى الصورة السلبية اما الايجابى المقابل لها هو ان انكار الذات مش علشان ينتهى الانسان بل لكى يحل فى الانسان حياة الله ولذلك قال يسوع من يحب نفسه يهلكها .!
فكل انكار منى لذاتى يعنى ظهور لحياة الله في ويشعر بيها الانسان بوضوح وهنا السؤال اذا تكلم احد عليا او جرح مشاعرى او اخذ حقى ما هو موقفى؟؟؟؟؟
الحقيقة على قدر ما يكون الانسان مُحدد مكانتة عند نفسه ها يكون رد الفعل وطبعا على قدر انكار ذاته وبالحرى على قدر ظهور حياة الله فيه على قدر رد الفعل.
لذلك الاضطهاد والمحكات من هذا النوع هو الى بيكشف حقيقة الانسان اذا كان فى الايمان ام لا
(جربوا انفسكم هل انتم في الايمان.امتحنوا انفسكم.ام لستم تعرفون انفسكم ان يسوع المسيح هو فيكم ان لم تكونوا مرفوضين 2كو 13 : 5)
اظن من ظهرت فيه حياة المسيح فهو ليس له اى حق فى هذا العا لم .ويتبع قوانين معكوسة بالنسبة لقوانين العالم.!
فهو يترك حقه ولا بدافع عن نفسة ولا يسعى الى التكريم او المديح لانه لايعرف غير مجد يسوع فقط وانه لاشيئ, بل اذا سلبت امواله وكرامة و و و الخ يقبل بفرح :
(لانكم رثيتم لقيودي ايضا وقبلتم سلب اموالكم بفرح عالمين في انفسكم ان لكم مالا افضل في السموات وباقيا عب 10 : 34)
هذا ليس كلام بل حياة مسيحية عاشها أبائنا القديسين وكسبوا جدا وشافوا فيها أمجاد ليس لها حدود ,ونحن مدعوين لنفس الحياة وعلى المستوى العملى.
صحيح هذه حياة صعبة بس هناك معونة غير عادية فى هذا الامر لكل من يتفوق على نفسه ويحاول ان ينفذ هذه الحياة بصورة عملية.
و صحيح هذه الحياه فى مظهرها اهانة وخسارة ولكن جوهرها مكسب وفرح , لان الانسان بيشعر
فى النهاية انه يحيا بحياة اللهعلى مثال نفس الحياة التى عاشها المسيح على الارض.
ليكون صورة للمسيح على الارض لانه صنع لنا مثال حتى نسيرعلى اثاره ويكفى ان الانسان يتذوق مع بولس الرسول طعم الاية الى بتقول:
(( مع المسيح صلبت فاحيا لا انا بل المسيح يحيا فيّ غل 2 : 20))
بس بيكون على مستوى عملى لها طعم تانى مختلف تماما تماما عن الكلام باللسان المسيح يعطينا نختبر حياته فعلا على المستوى العملى فى البيت فى الشغل مع غير المؤمنين مع الاعداء مع الذين يضطهدونا امين