شمعى: هاى
ياسمين: اهلا
ياسمين: كيفك
شمعى: الحمدلله
شمعى: عندى مقالتين عن فلسطين احب اعرف رايك فيهم
ياسمين: ابعثهم على الايميل
شمعى: هم فى المدونة انا حاطط جوجل فيها اكتبى فلسطين وخليه يبحث جوه المدونة
ياسمين: طيب حدخل اشوفهم واقول لك راي
شمعى: لما تلاقيهم قوليلى
ياسمين: لقيتهم بس لحظة ابدا اقرا
شمعى: اوك
ياسمين: قريت اول واحد بالنسبة للاسلمة
شمعى: ها
ياسمين: انا اعارضها طبعا لان الوطن لكل الشعب وليس لفئة على حساب اخرى
شمعى: بالظبط
ياسمين: فالمسيحي مثلي تماما له جميع الحقوق
شمعى: تمام
ياسمين: ثم ان كثير من الناس الوطنيين والمقاومين ضد اليهود هم المسيحيون
ياسمين: فمنهم جورج حبش
ياسمين: ثم البطريارك عطا الله حنا
ياسمين: الذي مواقفه رائعة فعلا
ياسمين: وعزمي بشارة من عرب 48
ياسمين: فهم ايضا مثقفون ومتعلمون تماما مثلنا
ياسمين: ثم ان الانسان لا يقاس بدينه بل بفكره
ياسمين: وعقله واتزانه
شمعى: بس انتى معايا انهم ظلموا القضية لما اسلموها
ياسمين: طبعا
ياسمين: عشان هيك انا ضد الحركات المتعصبة
شمعى: تمام
ياسمين: لانهم قسموا الشعب احنا وانتوا
ياسمين: وخلونا كفار
شمعى: خلوا مين كفار؟
ياسمين: الناس العاديين
ياسمين: حتى المسلمين يعني
شمعى: اها
ياسمين: انت مسيحي؟
شمعى: اه
ياسمين: تاكد ان الامر لم يغير شيء عندي فالمهم الانسان
شمعى: جميل
ياسمين: انا على فكرة من الناس اللي بتايد انه ابعاد الدين عن قضايا المجتمع
شمعى: ولو ان فى مصر الوضع بين الطرفين بقى شوية صعب
ياسمين: شفت من خلال المدونات
ياسمين: شوف كمان عندنا فبعض الاحيان في مشاكل
شمعى: تخيلى مفيش شهر بيعدى غير لما نسمع عن مشكلة
شمعى: الجديد فى مصر ان الاحداث انتقلت للاسكندرية
ياسمين: بس الحقيقة انا من بلد ما فيها مسيحيين يعني ما بتخالط معهم بشكل يومي بس طبعا حتى لو كان ما اظن تكون مشكلة
شمعى: الاسكندرية كان صعب يحصل فيها كده
ياسمين: ربنا يعينكم
ياسمين: عارف سبب كل هذا شو
ياسمين: التعصب
شمعى: اكيد
شمعى: والتعصب وراه الجو اللى عملوه الاخوان
ياسمين: والفكر الوهابي اللي جاي ما بعرف من وين
شمعى: من السعودية هو فيه غيرها
شمعى: تخيلى
شمعى: احنا فى مصر كمسيحيين دايما متهمين بالخيانة
شمعى: او اننا ناقصى ولاء للوطن
ياسمين: زينا في اسرائيل
ياسمين: انا فاهمتك
شمعى: انتوا مين قصدك الفلسطيين؟
ياسمين: لاننا بنفس الوضع ويمكن هذا اللي مخلينا متماسكين اكثر شوي
ياسمين: لا
شمعى: امال
ياسمين: العرب اللي داخل اسرائيل
شمعى: اه بالظبط
ياسمين: يعني فلسطينيين 48
شمعى: عرب اسرائيل
ياسمين: هو انا ما حكيتلك؟؟
شمعى: لا
ياسمين: بدي اطلب طلب
شمعى: اامرى
ياسمين: اخر مرة تقول عرب اسرائيل
شمعى: ليه
ياسمين: بكره هذه الكلمة
ياسمين: لان انا منهم
شمعى: هو التعبير ده فيه مشكلة؟
شمعى: اه فهمت قصدك
شمعى: تعرفى
شمعى: زى كلمة النصارى لما تتقال علينا
ياسمين: واحنا مش عرب اسرائيل احنا عرب كنا وما زلنا عايشين فى بيوتنا اللي احتلتها اسرائيل
ياسمين: قول عرب الداخل او عرب 48 او اي تعبير اخر
شمعى: بس اول مرة اعرف انه تعبير مش حلو انا كنت باخده بحسن نية
ياسمين: لا مش مهم
ياسمين: بس عشان تعرف يعني
شمعى: كنت فاكر انه مجرد تمييز
ياسمين: في ناس بتتقبله انا لا
شمعى: منا بقولك زى تعبير النصارى
ياسمين: انت بتتقبله؟
ياسمين: انا بدي منك ترجع لاول بوستات عندي فيها انا بوضح كثير نقاط عنا مخفية وكثير عرب ما بيعرفوها
ياسمين: لسه معايا؟
شمعى: اه
ياسمين: ممكن تقرا كلامي في السياسة وتقول رايك
شمعى: ناديت زوجتى تقرا الحوار
شمعى: حاضر
ياسمين: اه
ياسمين: اهلا بك وبها
شمعى: كنتى بتسالى ان كنت بقبل تعبير نصارى
ياسمين: اه
شمعى: لا طبعا مش بقبله
ياسمين: شفت
شمعى: لان ان اللى بيقوله بيكون يقصد معنى غريب
ياسمين: طبعا بيقصد التمييز
شمعى: بيقصد التمييز طبعا
ياسمين: مش على اساس الانسانية
شمعى: الانسانية فى مصر بتختفى بالتدريج
شمعى: وهيحل محلها الفكر الوهابى
ياسمين: هذا الخوف
شمعى: اسالك سؤال
ياسمين: اتفضل
شمعى: مين احق بانه يوصف بالخاين
شمعى: الاقباط بحجة انهم بيحبوا امريكا رغم انهم ما قالوش لامريكا تعالى مصر دى بيتك ومطرحك
شمعى: ولا اللى جابوا الفكر الوهابى والاموال النفطيه وغرقوا البلد وودوها فى داهية
ياسمين: طبعا اللي بيجيب افكار عنصرية ومعقدة
شمعى: ومع ذلك مش من حق اى قبطى يحكم مصر لانه خاين فى نظر الكثيرين
ياسمين: انا بدي اقولك على شي
شمعى: معاكى
ياسمين: احنا عندنا ناس مثقفة كثير وواعية للي بيصير لان احنا على المحك ولانا عايشين بدولة لازم نكون صاحيين لانها كل يوم بتحاول تكسرنا فيه
ياسمين: فبتلاقي الناس فاهمة
ياسمين: يعني مش كثير بيتاثروا بهاي الحركات
شمعى: الكلام ده للاسف بقيت بسمعه من ناس مش من الاخوان يعنى المواطن العادى متأثر بالفكر ده
ياسمين: احنا تقريبا ما عندنا غطاء الوجه
ياسمين: يعني تلاقي اللي بتغطي وجهها هي المختلفة اما بالنسبة للمواطن العادي
ياسمين: فمشكلته انه عاوز يعيش
ياسمين: ومش داري بالدنيا
شمعى: انتى مع فتح؟
ياسمين: ولا مع حد
ياسمين: انا مع الفكر الحر
ياسمين: اصلا انا ما الي صوت عندهم
شمعى: اسرائيل وفلسطين الاولى بتساندها امريكا والتانية بيساندها العرب تفتكرى مين اوفر حظا
ياسمين: مش المهم مين الاوفر حظا المهم مين الاذكى
ياسمين: عشان ياخذ اكثر
شمعى: وهل ده نموذج يعبر عن قدرة العرب فى مسانده قضية ما
شمعى: انا باقصد ان العرب هم سبب الازمة
شمعى: مساندتهم لفلسطين سبب نكبتها
ياسمين: ههههههههه
ياسمين: اكيد
شمعى: من الحب ما قتل
ياسمين: انت فاكر هم بيساندوها بجد
ياسمين: هايدا حكي
ياسمين: زي الاغنية
ياسمين:
شمعى: طبعا بيساندوها هم بيقولوا كده فى نشرة تسعة عندنا فى مصر
ياسمين: يا حرام
شمعى: وادى النتيجة
ياسمين: انا ححكيلك شي صار معي فى بوست
شمعى: ها
ياسمين: لما كتبت بوست اسمه ما بين شيكاجو وتل ابيب
ياسمين: حول رواية شيكاجو كان فيه اضطهاد لواحد قبطي لو كنت قريت الرواية
ياسمين: فانا والله
ياسمين: كنت حكتب انه مشابه لتعامل اسرائيل مع الخريجين العرب
ياسمين: بس واحد مدون صديق سالته عن الموضوع هل فعلا اللي في الرواية مظبوط فهو قال لي لأ
ياسمين: فانا خفت اكتب اطلع غلطانة واظلم حد
ياسمين: لاني فعلا معرفش عنكم كثير
ياسمين: ايه رايك
شمعى: تعرفى انا من زمان وانا بشبه اللى بيحصل للاقباط فى مصر باللى بيحصل للفلسطينيين على ايد اسرائيل
ياسمين: واحنا عندنا بيحصل تقريبا نفس الموقف لمجرد الانتماء العرقي
ياسمين: ما احنا لازم نشتغل عندهم مفيش حل ثاني
شمعى: تقصدى عرب 48 بس ولا كل الفلسطينين
ياسمين: لا بس 48
ياسمين: انا في الاغلب بحكي عنا
شمعى: يعنى انتى معايا فى التشبيه بين اللى بيحص للاقباط فى مصر واللى بيحصل ليكم فى اسرائيل
ياسمين: اه
ياسمين: ما انا قلت لك من الاول اني كنت مقتنعة لما قريت الرواية
ياسمين: بس ما كتبت في البوست لاني ما كنت اعرف اذا حقيقة ولا خيال الكاتب
شمعى: بيحصل طبعا كتير فى مصر
شمعى: وخصوصا فى مناصب التععين فى الجامعة
شمعى: يعنى الطالب يطلع الاول ويرفضوا تعيينه معيد لانه مسيحى
ياسمين: اه تعال شوف عندنا
ياسمين: احنا عذاب عشان تاخذ الوظيفة اللي تستاهلها من ناحية علم ومعرفة وشهادة
شمعى: ومناصب كتير فى مصر بقت ممنوعة علينا
شمعى: طبعا ساعة الجد او فى وسائل الايضاح قصدى الاعلام بيتقال اننا مش بنفرق بين مسلم ولا مسيحى احنا بنختار حسب الكفاءة
ياسمين: طبعا كمان اسرائيل بتقول هيك
شمعى: طب انتى فى النهاية اسمك مضهدة من اسرائيل يعنى من عدو واضح لكن انا مين عدوى
ياسمين: مش عارفة مين عدوك
ياسمين: وطنك
ياسمين: ولا الناس
ياسمين: ولا الزمن
ياسمين: الحمد لله عرفت اصلا كل هدف المدونة كان ان الناس تعرف علينا اكثر
شمعى: انشاءالله
ياسمين: اول بوست كتبته وبحبه جدا يا ريت تقراه أتعلم من نحن؟؟
شمعى: حاضر
ياسمين: عشان انا بيهمني اكثر وضعي انا وشعبي
شمعى: انا هانشر الحوار ده على مدونتى عندك مانع؟ لو قلتى ذيع هنذيع
ياسمين: لا ما عندي مانع
ياسمين: طيب سؤال
شمعى: اتفضلى
ياسمين: ليه بدك تنشر الحوار؟
شمعى: لاننا قلنا راينا المشترك
شمعى: انتى كعرب 48 وانا كقبطى
ياسمين: فهمتك عشان احنا الاتنين من منطق واحد ومن اضطهاد متشابه
شمعى: بالظبط
ياسمين: اهلا
ياسمين: كيفك
شمعى: الحمدلله
شمعى: عندى مقالتين عن فلسطين احب اعرف رايك فيهم
ياسمين: ابعثهم على الايميل
شمعى: هم فى المدونة انا حاطط جوجل فيها اكتبى فلسطين وخليه يبحث جوه المدونة
ياسمين: طيب حدخل اشوفهم واقول لك راي
شمعى: لما تلاقيهم قوليلى
ياسمين: لقيتهم بس لحظة ابدا اقرا
شمعى: اوك
ياسمين: قريت اول واحد بالنسبة للاسلمة
شمعى: ها
ياسمين: انا اعارضها طبعا لان الوطن لكل الشعب وليس لفئة على حساب اخرى
شمعى: بالظبط
ياسمين: فالمسيحي مثلي تماما له جميع الحقوق
شمعى: تمام
ياسمين: ثم ان كثير من الناس الوطنيين والمقاومين ضد اليهود هم المسيحيون
ياسمين: فمنهم جورج حبش
ياسمين: ثم البطريارك عطا الله حنا
ياسمين: الذي مواقفه رائعة فعلا
ياسمين: وعزمي بشارة من عرب 48
ياسمين: فهم ايضا مثقفون ومتعلمون تماما مثلنا
ياسمين: ثم ان الانسان لا يقاس بدينه بل بفكره
ياسمين: وعقله واتزانه
شمعى: بس انتى معايا انهم ظلموا القضية لما اسلموها
ياسمين: طبعا
ياسمين: عشان هيك انا ضد الحركات المتعصبة
شمعى: تمام
ياسمين: لانهم قسموا الشعب احنا وانتوا
ياسمين: وخلونا كفار
شمعى: خلوا مين كفار؟
ياسمين: الناس العاديين
ياسمين: حتى المسلمين يعني
شمعى: اها
ياسمين: انت مسيحي؟
شمعى: اه
ياسمين: تاكد ان الامر لم يغير شيء عندي فالمهم الانسان
شمعى: جميل
ياسمين: انا على فكرة من الناس اللي بتايد انه ابعاد الدين عن قضايا المجتمع
شمعى: ولو ان فى مصر الوضع بين الطرفين بقى شوية صعب
ياسمين: شفت من خلال المدونات
ياسمين: شوف كمان عندنا فبعض الاحيان في مشاكل
شمعى: تخيلى مفيش شهر بيعدى غير لما نسمع عن مشكلة
شمعى: الجديد فى مصر ان الاحداث انتقلت للاسكندرية
ياسمين: بس الحقيقة انا من بلد ما فيها مسيحيين يعني ما بتخالط معهم بشكل يومي بس طبعا حتى لو كان ما اظن تكون مشكلة
شمعى: الاسكندرية كان صعب يحصل فيها كده
ياسمين: ربنا يعينكم
ياسمين: عارف سبب كل هذا شو
ياسمين: التعصب
شمعى: اكيد
شمعى: والتعصب وراه الجو اللى عملوه الاخوان
ياسمين: والفكر الوهابي اللي جاي ما بعرف من وين
شمعى: من السعودية هو فيه غيرها
شمعى: تخيلى
شمعى: احنا فى مصر كمسيحيين دايما متهمين بالخيانة
شمعى: او اننا ناقصى ولاء للوطن
ياسمين: زينا في اسرائيل
ياسمين: انا فاهمتك
شمعى: انتوا مين قصدك الفلسطيين؟
ياسمين: لاننا بنفس الوضع ويمكن هذا اللي مخلينا متماسكين اكثر شوي
ياسمين: لا
شمعى: امال
ياسمين: العرب اللي داخل اسرائيل
شمعى: اه بالظبط
ياسمين: يعني فلسطينيين 48
شمعى: عرب اسرائيل
ياسمين: هو انا ما حكيتلك؟؟
شمعى: لا
ياسمين: بدي اطلب طلب
شمعى: اامرى
ياسمين: اخر مرة تقول عرب اسرائيل
شمعى: ليه
ياسمين: بكره هذه الكلمة
ياسمين: لان انا منهم
شمعى: هو التعبير ده فيه مشكلة؟
شمعى: اه فهمت قصدك
شمعى: تعرفى
شمعى: زى كلمة النصارى لما تتقال علينا
ياسمين: واحنا مش عرب اسرائيل احنا عرب كنا وما زلنا عايشين فى بيوتنا اللي احتلتها اسرائيل
ياسمين: قول عرب الداخل او عرب 48 او اي تعبير اخر
شمعى: بس اول مرة اعرف انه تعبير مش حلو انا كنت باخده بحسن نية
ياسمين: لا مش مهم
ياسمين: بس عشان تعرف يعني
شمعى: كنت فاكر انه مجرد تمييز
ياسمين: في ناس بتتقبله انا لا
شمعى: منا بقولك زى تعبير النصارى
ياسمين: انت بتتقبله؟
ياسمين: انا بدي منك ترجع لاول بوستات عندي فيها انا بوضح كثير نقاط عنا مخفية وكثير عرب ما بيعرفوها
ياسمين: لسه معايا؟
شمعى: اه
ياسمين: ممكن تقرا كلامي في السياسة وتقول رايك
شمعى: ناديت زوجتى تقرا الحوار
شمعى: حاضر
ياسمين: اه
ياسمين: اهلا بك وبها
شمعى: كنتى بتسالى ان كنت بقبل تعبير نصارى
ياسمين: اه
شمعى: لا طبعا مش بقبله
ياسمين: شفت
شمعى: لان ان اللى بيقوله بيكون يقصد معنى غريب
ياسمين: طبعا بيقصد التمييز
شمعى: بيقصد التمييز طبعا
ياسمين: مش على اساس الانسانية
شمعى: الانسانية فى مصر بتختفى بالتدريج
شمعى: وهيحل محلها الفكر الوهابى
ياسمين: هذا الخوف
شمعى: اسالك سؤال
ياسمين: اتفضل
شمعى: مين احق بانه يوصف بالخاين
شمعى: الاقباط بحجة انهم بيحبوا امريكا رغم انهم ما قالوش لامريكا تعالى مصر دى بيتك ومطرحك
شمعى: ولا اللى جابوا الفكر الوهابى والاموال النفطيه وغرقوا البلد وودوها فى داهية
ياسمين: طبعا اللي بيجيب افكار عنصرية ومعقدة
شمعى: ومع ذلك مش من حق اى قبطى يحكم مصر لانه خاين فى نظر الكثيرين
ياسمين: انا بدي اقولك على شي
شمعى: معاكى
ياسمين: احنا عندنا ناس مثقفة كثير وواعية للي بيصير لان احنا على المحك ولانا عايشين بدولة لازم نكون صاحيين لانها كل يوم بتحاول تكسرنا فيه
ياسمين: فبتلاقي الناس فاهمة
ياسمين: يعني مش كثير بيتاثروا بهاي الحركات
شمعى: الكلام ده للاسف بقيت بسمعه من ناس مش من الاخوان يعنى المواطن العادى متأثر بالفكر ده
ياسمين: احنا تقريبا ما عندنا غطاء الوجه
ياسمين: يعني تلاقي اللي بتغطي وجهها هي المختلفة اما بالنسبة للمواطن العادي
ياسمين: فمشكلته انه عاوز يعيش
ياسمين: ومش داري بالدنيا
شمعى: انتى مع فتح؟
ياسمين: ولا مع حد
ياسمين: انا مع الفكر الحر
ياسمين: اصلا انا ما الي صوت عندهم
شمعى: اسرائيل وفلسطين الاولى بتساندها امريكا والتانية بيساندها العرب تفتكرى مين اوفر حظا
ياسمين: مش المهم مين الاوفر حظا المهم مين الاذكى
ياسمين: عشان ياخذ اكثر
شمعى: وهل ده نموذج يعبر عن قدرة العرب فى مسانده قضية ما
شمعى: انا باقصد ان العرب هم سبب الازمة
شمعى: مساندتهم لفلسطين سبب نكبتها
ياسمين: ههههههههه
ياسمين: اكيد
شمعى: من الحب ما قتل
ياسمين: انت فاكر هم بيساندوها بجد
ياسمين: هايدا حكي
ياسمين: زي الاغنية
ياسمين:
شمعى: طبعا بيساندوها هم بيقولوا كده فى نشرة تسعة عندنا فى مصر
ياسمين: يا حرام
شمعى:
شمعى: وادى النتيجة
ياسمين: انا ححكيلك شي صار معي فى بوست
شمعى: ها
ياسمين: لما كتبت بوست اسمه ما بين شيكاجو وتل ابيب
ياسمين: حول رواية شيكاجو كان فيه اضطهاد لواحد قبطي لو كنت قريت الرواية
ياسمين: فانا والله
ياسمين: كنت حكتب انه مشابه لتعامل اسرائيل مع الخريجين العرب
ياسمين: بس واحد مدون صديق سالته عن الموضوع هل فعلا اللي في الرواية مظبوط فهو قال لي لأ
ياسمين: فانا خفت اكتب اطلع غلطانة واظلم حد
ياسمين: لاني فعلا معرفش عنكم كثير
ياسمين: ايه رايك
شمعى: تعرفى انا من زمان وانا بشبه اللى بيحصل للاقباط فى مصر باللى بيحصل للفلسطينيين على ايد اسرائيل
ياسمين: واحنا عندنا بيحصل تقريبا نفس الموقف لمجرد الانتماء العرقي
ياسمين: ما احنا لازم نشتغل عندهم مفيش حل ثاني
شمعى: تقصدى عرب 48 بس ولا كل الفلسطينين
ياسمين: لا بس 48
ياسمين: انا في الاغلب بحكي عنا
شمعى: يعنى انتى معايا فى التشبيه بين اللى بيحص للاقباط فى مصر واللى بيحصل ليكم فى اسرائيل
ياسمين: اه
ياسمين: ما انا قلت لك من الاول اني كنت مقتنعة لما قريت الرواية
ياسمين: بس ما كتبت في البوست لاني ما كنت اعرف اذا حقيقة ولا خيال الكاتب
شمعى: بيحصل طبعا كتير فى مصر
شمعى: وخصوصا فى مناصب التععين فى الجامعة
شمعى: يعنى الطالب يطلع الاول ويرفضوا تعيينه معيد لانه مسيحى
ياسمين: اه تعال شوف عندنا
ياسمين: احنا عذاب عشان تاخذ الوظيفة اللي تستاهلها من ناحية علم ومعرفة وشهادة
شمعى: ومناصب كتير فى مصر بقت ممنوعة علينا
شمعى: طبعا ساعة الجد او فى وسائل الايضاح قصدى الاعلام بيتقال اننا مش بنفرق بين مسلم ولا مسيحى احنا بنختار حسب الكفاءة
ياسمين: طبعا كمان اسرائيل بتقول هيك
شمعى: طب انتى فى النهاية اسمك مضهدة من اسرائيل يعنى من عدو واضح لكن انا مين عدوى
ياسمين: مش عارفة مين عدوك
ياسمين: وطنك
ياسمين: ولا الناس
ياسمين: ولا الزمن
ياسمين: الحمد لله عرفت اصلا كل هدف المدونة كان ان الناس تعرف علينا اكثر
شمعى: انشاءالله
ياسمين: اول بوست كتبته وبحبه جدا يا ريت تقراه أتعلم من نحن؟؟
شمعى: حاضر
ياسمين: عشان انا بيهمني اكثر وضعي انا وشعبي
شمعى: انا هانشر الحوار ده على مدونتى عندك مانع؟ لو قلتى ذيع هنذيع
ياسمين: لا ما عندي مانع
ياسمين: طيب سؤال
شمعى: اتفضلى
ياسمين: ليه بدك تنشر الحوار؟
شمعى: لاننا قلنا راينا المشترك
شمعى: انتى كعرب 48 وانا كقبطى
ياسمين: فهمتك عشان احنا الاتنين من منطق واحد ومن اضطهاد متشابه
شمعى: بالظبط