وقفت علي الشاطي , عند سفينة غارقة , و سالت احد البحارة الواقفين علي الشاطي عن عدد الذين ماتوا غرقي ,
فاذا به يسألني ,,
هل سلمت حياتك للرب يسوع
فابتسمت لهذا السوال الحلو وقلت ...
,, اشكر الرب يسوع مخلصي ,, و بعد أن تصافحنا بفرح
سألته عن قصة تسليم حياته للرب يسوع...
فقال منذ خمس سنوات انقذ الرب جسدي من الغرق , و انقذ نفس من بحيرة النار . اثنان ماتا لأجلي .. الرب يسوع
مات لأجلي منذ الفي عام وزميلي يوسف مات لأجلي منذ سنوات في ليلة زوابع مثل الليلة الماضية اصطدمت
سفينتنا بصخرة قريبة من الشاطيء
فطلبنا النجدة , و جاء الينا قارب النجاة . فأنزلنا النساء و الاطفال و بعد أن انقذهم عاد مرة ثانية واخذ باقي ركاب السفينة ...
وعرفنا ان عددا من البحارة سيغرقون , لأن القارب في المرة الثالثة لا يمكن أن ياخذ جميع البحارة , و ستغرق السفينة بالذين يبقون عليها فألقينا قرعة لنعرف من هم الذين يبقون ...
و كانت قرعتي ان ابقي علي السفينة ...
؟أحاط بي الرعب من الدينونة الابدية , و ظهرت امامي خطاياي الكثيرة ...
كان زميلي يوسف قد تكلم معي مرات كثيرة عن خلاص نفسي لكني كنت اضحك واذهب وراء شهواتي . نظرت اليه و هو واقف جانبي فرأيته مبتسما و علي وجهه نور عجيب . جاء القارب ونزل فيه الذين كانت قرعتهم النجاة ...
واحد بعض الاخر الي ان جاء دور زميلي يوسف , و لكنه لم ينزل ودفعني الي القارب قائلا
,, اذهب انت مكاني و قابلني في السماء عند الرب يسوع . ان كنت تموت الان ستذهب للعذب لكني ذاهب لافرح
بالرب يسوع ,,
اتجه القارب الي شاطيء النجاة , و غاصت السفينة في اعماق الماء و يوسف صديقي المحبوب فيها ...
قد مات لاجلي .. عندما كانت السفينة تغرق تعهدت ان تكون حياتي ملكا للرب يسوع الذي امتلك قلب صديقي يوسف
أمام عيني دائما و علي وجهه الابتسامة الهادئة ...
فاذا به يسألني ,,
هل سلمت حياتك للرب يسوع
فابتسمت لهذا السوال الحلو وقلت ...
,, اشكر الرب يسوع مخلصي ,, و بعد أن تصافحنا بفرح
سألته عن قصة تسليم حياته للرب يسوع...
فقال منذ خمس سنوات انقذ الرب جسدي من الغرق , و انقذ نفس من بحيرة النار . اثنان ماتا لأجلي .. الرب يسوع
مات لأجلي منذ الفي عام وزميلي يوسف مات لأجلي منذ سنوات في ليلة زوابع مثل الليلة الماضية اصطدمت
سفينتنا بصخرة قريبة من الشاطيء
فطلبنا النجدة , و جاء الينا قارب النجاة . فأنزلنا النساء و الاطفال و بعد أن انقذهم عاد مرة ثانية واخذ باقي ركاب السفينة ...
وعرفنا ان عددا من البحارة سيغرقون , لأن القارب في المرة الثالثة لا يمكن أن ياخذ جميع البحارة , و ستغرق السفينة بالذين يبقون عليها فألقينا قرعة لنعرف من هم الذين يبقون ...
و كانت قرعتي ان ابقي علي السفينة ...
؟أحاط بي الرعب من الدينونة الابدية , و ظهرت امامي خطاياي الكثيرة ...
كان زميلي يوسف قد تكلم معي مرات كثيرة عن خلاص نفسي لكني كنت اضحك واذهب وراء شهواتي . نظرت اليه و هو واقف جانبي فرأيته مبتسما و علي وجهه نور عجيب . جاء القارب ونزل فيه الذين كانت قرعتهم النجاة ...
واحد بعض الاخر الي ان جاء دور زميلي يوسف , و لكنه لم ينزل ودفعني الي القارب قائلا
,, اذهب انت مكاني و قابلني في السماء عند الرب يسوع . ان كنت تموت الان ستذهب للعذب لكني ذاهب لافرح
بالرب يسوع ,,
اتجه القارب الي شاطيء النجاة , و غاصت السفينة في اعماق الماء و يوسف صديقي المحبوب فيها ...
قد مات لاجلي .. عندما كانت السفينة تغرق تعهدت ان تكون حياتي ملكا للرب يسوع الذي امتلك قلب صديقي يوسف
أمام عيني دائما و علي وجهه الابتسامة الهادئة ...