القصة دى من واقع الحياة واحب اعرف تعليق الخدام اية حكمت ربنا فى كده وتعليقكم انتوا كمان ممكن نقراءه بتأنى
السيدة...............كانت تسكن فى حي السكاكينى بالظاهر وتزوجت. وكان املها ان يكون لها طفل مرت عليها حاولي 13 سنة و زارت خلالها اطباء العقم والنساء..زارت الاماكن المقدسة ولم تترك وصفة او مكان حتى يتحقق منها ولكن دون جدوى الى ان تطلعت اليها العناية الالهية ,,,
وبالفعل حملت وولدت بعد حرمان.. ولدت توام اولاد وهى لاتصدق معقول نعم معقول ان الله لا يعسر عليه امر.. وبينما هى فى افراحها بالتوام الجميل وبعد ثلاث شهور من الولادة حملت ثانية
ورزقت ثانية ايضا بتوام بنات. اي انها صارت اما لاربعه اطفال خلال عام.. ولم تكن الدنيا تتسع لها انبهرت بالاطفال وتفننت فى اظهارهم بأروع ما يكون تسريحة البنات مميزة وملابس الاولاد مختلفة من حقها ان تروى امومتها المتعطشة....
ادخلتهم اروع المدارس فالحقت الولدين مدرسة سان مايكل بشارع الظاهر والحقت البنتين مدرسة الرهبات الدلفراند بميدان بركه الرطل بالظاهروكانت يوميا تصحبهم الاولاد من ناحيه والبنات من ناحية اخرى ...
وكانها تريد ان تقول يادنيا اتهدى فانا اسعد ام باسعد واجمل ولدين وبنتين ...
وذات يوم وكان الولدان بالصف الخامس الابتدائى وقف الولدان فى انتظار امهما ومر امام المدرسة الترام وارتاى الولدان رشاقة الاطفال فىانتظار هذا الترام وماعليه من اطفال يتسلقونه كالقرود...
وفى شقاوةالصبية تسلق واحد منهاالترام ..فعز على شقيقه ان يتركه فامسك به سقط الاثنان دفعه واحد والترام يسير بسرعه.. وتحولا الولدين كوم من اللحم وسط بركة دم وهلع الناس وصرخت النسوة وحدث ذعر بين الاطفال لقد ضاع توام الصبر وكانت صدمه عنيفة اكبر من ان تحتمل ولم يجدالناس كلمات تعزية غير
( خلي بالك من البنات ده قدر ربنا )
صمتت المسكينة صاغرة امام قسوة التجربة ولكنها فى وهن الليل تقوم مقزوعه تنظر الي سرير الولدين وتبكى ثم تذهب الى البنتين وتغطيهم وعنيها على السماء حيث يوجدالاولاد ولكن مسكينة اصبحت مجنونه بالبنتين فقد عزمت علي ان لاتترك البنتين من يدها لاي امر ما وشددت عليهما الكلام ان لاتخرجا من المدرسة تحت اى ظرف والبنتين كساهما الحزن فطري ولفهما انطواء عجيب لم يكن الا المناخ الطبيعى الذى ساد البيت وذات يوم بعد ثلاثة شهور من حدثة الاولاد كانت البنتين فى انتظار امهما جلستان الى جوار سور المدرسة..
وكانهما على موعد مع السور المشؤم فقد انهار السور المتهالك وسقط فوق التوام الرجاء المتبقى لها وتجمع الناس فى سرعه لازاله الطوب والرماد ولكن كان قد سبق السيف العزل اخرج الناس الجثتين للطفلتين فى شكل ملائكة نيام حضرت الام انهارت وكلما حاول الناس افاقتها تعود مرة اخري الي غيبوتها لان التجربة كانت اقسى واقوى منها ..
اية رايكم فى القصة دى شوفتة ادى التجربة كانت قاسية لااحد يقدر اين يتحملها
(((((((((ولكن سؤالي لية ربنا عمل كدة ؟؟؟)))))))))
(((((ولية اداها الاطفال وبعد كدة رجع اخدهم ؟؟؟)))))))
فهل من حقي هذا السؤال ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اية رايكم ؟؟؟
سوف أُقدم رأي ومن فضلكم أى واحد يكون عنده رأى يقدمه من أجل الفائدة وأضهار نعمة المسيح
++++++++++++++
++سلام الله الحقيقى الذى يفوق العقل يكون معكم امين++
((((ولكن سؤالي لية ربنا عمل كدة ولية اداها الاطفال وبعد كدة رجع اخدهم))))))
فى البداية اخوتى الاحباء هذا السؤال ليس من حقنا ابدآ فليس لنا ان نسأل الله ضابط الكل عن عمله ..!!
ففكر الله وعمله أعلى جدآ واسمى من أفكارنا . نظرة الله الى الامور متسعة جدآ اكثر من نظرتنا نحن المحدودة جدآ
فهو الذى يرى الماضى والحاضر والمستقبل فى نفس اللحظة اما نحن فلا نرى الا الحاضر فقط ونحكم بنظرتنا المحدودة وافكارنا الضعيفة جدآ .
[url=http://][/url]
(بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله.ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا رو 9 : 20)
(يا لتحريفكم.هل يحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعني.او تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم أشع 29 : 16)
ونحن جميعآ عندما قرائنا الموضوع أنزعجنا لماذا؟؟؟؟؟؟
هل ما حدث لهؤلاء الاطفال أمر لا يحدث لجميع البشر ماذا حدث لهم أنتقلوا من الارض الى السماء .
اليس هذا هو طريق الارض كلها .؟
(ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح 2كو 5 : 5)
فحن خُلقنا أحبائى لنقضى فترة صغيرة جدآ على الارض ثم ننتقل الى السماء وبكل بساطة سوف نعود ونقوم بجسد جديد لا يموت فالانتقال ليس نهاية الحياة ابدآ
اما اذا كنا نحزن ونرتعب ويتوه منا الطريق بسبب الانتقال من العالم فهذه علامة خطيرة لابد ان نبكى بسببها أمام المسيح ونطلب منه ان يكشف لنا قلوبنا جيدآ فى نور وجهه الالهى
لان هذا يُعنى ان قلوبنا مملؤة بمحبة العالم والجسد وهذه عداوة لله لا يمكن ان يُخلصنا منها سوى الله
لان الانسان الذى عرف الله وله علاقة شخصية حقيقية معه يشتهى ان يخرج من هذا العالم لكى يستوطن عند الله
(لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح.ذاك افضل جدا. في 1 : 23)
وقد نقول انهم أطفال ومازالوا صغار فى السن ..ولكن الله يعرف الوقت المناسب جدآ للانسان لكى ينقله الى السعادة الابدية فهم يذهبون الى سعادة ابدية وليس الى مجهول ..!!
وبفكرنا المحدود نسأل ايهما أفضل .
أن ينتقل هؤلاء وهم صغار ومستعدون والى الحياة الابدية والسعادة الابدية ام يتركهم الله وعندما يصبحون كبار يصنعون شرور وتكون نهايتهم الهلاك الابدى ويسببون هلاك اخرون ايضآ ؟؟!
المشكلة اننا نُريد أن نحكم فى امور الحياة بأفكارنا وبما فى قلوبنا نحن ( ومع الاسف أن قلبى متعلق بالارض والجسد واريد أن احيا للجسد والارض لذلك صعب على نفسى جدآ ترك الارض )
ولكن الله يحكم بما فى قلبه هو ( وما فى قلب الله مستقبل عظيم جدآ للانسان ليس فى هذه الارض وليس بهذا الجسد الترابى الضعيف جدآ والذى لا يستطيع ان برث الابديات )
(فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد 1كو 15 : 50)
فيجب ان نعلم اخوتى الاحباء بدون ذرة شك ان جميع أعمال الله محبة .وان تعذرة رؤية المحبة فى أعمال الله بسبب ضعف طبيعتنا لا نترك المجال لعقولنا أن تُحيرنا بالاسئلة التى لا تُسأل لانها ليست فى مكانها
بل من لا يرى المحبة فى عمل من أعمال الله يحزن جدآ ويدخل مباشرآ الى مخدعه وينسكب أمام الله محب البشر ويطلب منه بدموع ان يكشف له عن محبته فى الاعمال التى عجزت عيوننا عن رؤية محبته فيها .
وللعلم هو الوحيد القادر ان يكشف لكل أنسان عن محبته فى كل عمل والعجيب لكل شخص بطريقة غير الاخر .!
اما عن الله فهو الله محبة ولا يمكن ان يتغير المتغير هو الانسان وعدم قدرته الانسان على استيعاب محبة الله اما بسبب ضعف الرؤية والمسيح فقط هو نور العالم القادر على كشف الرؤية بوضوح .
او بسبب عدم طهارة قلب الانسان وايضآ هو الوحيد القادر ان يُطهر قلب الانسان اذا طلب منه بصدق ومتى طهر الله قلب الانسان يستطيع ان يُعاين الله ويكتشف محبته :
(طوبى للانقياء القلب.لانهم يعاينون الله. مت 5 :
واخيرآ هناك اعمال تظهر انها قاسية وصعبة ولكن تكون هى طريق للحياة فالله لا يتعامل بالعواطف البشرية . ولكن ببعد ابدى فشخص سوف يهلك ان ظل متعلق بالجسد وشهواته ولكن اذا أصاب هذا الشخص مرض خطير سوف ينهى على الجسد مثل السلطان ,
ولكن فى مرضه سوف ينسحق ويتوب ويقبل المسيح والنهاية الحياة الابدية . فماذا نقول ؟؟؟
حرام سوف يتألم لسه شباب ؟ ليه يارب ؟
الله لايسمع من كل هؤلاء لانه يرى الافضل لهذا الشخص لاننا لا نُقدر قيمة الحياة الابدية ولكن الله يُقدر جدآ قيمة الحياة الابدية بالنسبة للانسان ويتعامل مع البشر جميعآ بهذا المبداء اى ان الجسد هو فداء للحياة الابدية :
(نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا. رو 8 : 23)
الجسد اخوتى الاحباء ليس له قيمة بالنسبة للحياة الابدية بل مطلوب ان نُقدمه كل يوم كذبيحة من أجل الحياة الابدية اليس هذا ما فعله أبائنا الشهداء
ماذا نقول عن القديسة رفقة التى قدمت أولادها جميعآ للاستشهاد ثم نفسها ؟
أخيرآ ليس لنا الا ما صنعه المسيح بنا فى الخلاص اذ أخذ طبيعتنا البشرية وقدمها للاب وشرب الكأس وهو يقول لتكن ارادتك لا ارادتى :
((((ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك. لو 22 : 42))))))
فلقد أعطانا قوة جبارة على أن تتفق ارادتنا مع ارادة الله فى كل شيئ نترك له زمام حياتنا بالكامل ونثق فى اى عمل يصنعه فينا مهما كان هذا العمل مر وتخاف منه النفس نترك له الامر تمام وليس فى قلوبنا الا نطق المسيح فينا لتكن ارادتك لا ارادتى .
أسف احبائى جدآ جدآ على الاطالة يارب أعطنى أن افهم قصدك واصُدق كلامك وأن ارى محبتك فى كل عمل مهما كان ولا انظر بنظرتى انا المحدودة التافه ولكن انظر بنورك انت الذى ليس له حدود.
السيدة...............كانت تسكن فى حي السكاكينى بالظاهر وتزوجت. وكان املها ان يكون لها طفل مرت عليها حاولي 13 سنة و زارت خلالها اطباء العقم والنساء..زارت الاماكن المقدسة ولم تترك وصفة او مكان حتى يتحقق منها ولكن دون جدوى الى ان تطلعت اليها العناية الالهية ,,,
وبالفعل حملت وولدت بعد حرمان.. ولدت توام اولاد وهى لاتصدق معقول نعم معقول ان الله لا يعسر عليه امر.. وبينما هى فى افراحها بالتوام الجميل وبعد ثلاث شهور من الولادة حملت ثانية
ورزقت ثانية ايضا بتوام بنات. اي انها صارت اما لاربعه اطفال خلال عام.. ولم تكن الدنيا تتسع لها انبهرت بالاطفال وتفننت فى اظهارهم بأروع ما يكون تسريحة البنات مميزة وملابس الاولاد مختلفة من حقها ان تروى امومتها المتعطشة....
ادخلتهم اروع المدارس فالحقت الولدين مدرسة سان مايكل بشارع الظاهر والحقت البنتين مدرسة الرهبات الدلفراند بميدان بركه الرطل بالظاهروكانت يوميا تصحبهم الاولاد من ناحيه والبنات من ناحية اخرى ...
وكانها تريد ان تقول يادنيا اتهدى فانا اسعد ام باسعد واجمل ولدين وبنتين ...
وذات يوم وكان الولدان بالصف الخامس الابتدائى وقف الولدان فى انتظار امهما ومر امام المدرسة الترام وارتاى الولدان رشاقة الاطفال فىانتظار هذا الترام وماعليه من اطفال يتسلقونه كالقرود...
وفى شقاوةالصبية تسلق واحد منهاالترام ..فعز على شقيقه ان يتركه فامسك به سقط الاثنان دفعه واحد والترام يسير بسرعه.. وتحولا الولدين كوم من اللحم وسط بركة دم وهلع الناس وصرخت النسوة وحدث ذعر بين الاطفال لقد ضاع توام الصبر وكانت صدمه عنيفة اكبر من ان تحتمل ولم يجدالناس كلمات تعزية غير
( خلي بالك من البنات ده قدر ربنا )
صمتت المسكينة صاغرة امام قسوة التجربة ولكنها فى وهن الليل تقوم مقزوعه تنظر الي سرير الولدين وتبكى ثم تذهب الى البنتين وتغطيهم وعنيها على السماء حيث يوجدالاولاد ولكن مسكينة اصبحت مجنونه بالبنتين فقد عزمت علي ان لاتترك البنتين من يدها لاي امر ما وشددت عليهما الكلام ان لاتخرجا من المدرسة تحت اى ظرف والبنتين كساهما الحزن فطري ولفهما انطواء عجيب لم يكن الا المناخ الطبيعى الذى ساد البيت وذات يوم بعد ثلاثة شهور من حدثة الاولاد كانت البنتين فى انتظار امهما جلستان الى جوار سور المدرسة..
وكانهما على موعد مع السور المشؤم فقد انهار السور المتهالك وسقط فوق التوام الرجاء المتبقى لها وتجمع الناس فى سرعه لازاله الطوب والرماد ولكن كان قد سبق السيف العزل اخرج الناس الجثتين للطفلتين فى شكل ملائكة نيام حضرت الام انهارت وكلما حاول الناس افاقتها تعود مرة اخري الي غيبوتها لان التجربة كانت اقسى واقوى منها ..
اية رايكم فى القصة دى شوفتة ادى التجربة كانت قاسية لااحد يقدر اين يتحملها
(((((((((ولكن سؤالي لية ربنا عمل كدة ؟؟؟)))))))))
(((((ولية اداها الاطفال وبعد كدة رجع اخدهم ؟؟؟)))))))
فهل من حقي هذا السؤال ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اية رايكم ؟؟؟
سوف أُقدم رأي ومن فضلكم أى واحد يكون عنده رأى يقدمه من أجل الفائدة وأضهار نعمة المسيح
++++++++++++++
++سلام الله الحقيقى الذى يفوق العقل يكون معكم امين++
((((ولكن سؤالي لية ربنا عمل كدة ولية اداها الاطفال وبعد كدة رجع اخدهم))))))
فى البداية اخوتى الاحباء هذا السؤال ليس من حقنا ابدآ فليس لنا ان نسأل الله ضابط الكل عن عمله ..!!
ففكر الله وعمله أعلى جدآ واسمى من أفكارنا . نظرة الله الى الامور متسعة جدآ اكثر من نظرتنا نحن المحدودة جدآ
فهو الذى يرى الماضى والحاضر والمستقبل فى نفس اللحظة اما نحن فلا نرى الا الحاضر فقط ونحكم بنظرتنا المحدودة وافكارنا الضعيفة جدآ .
[url=http://][/url]
(بل من انت ايها الانسان الذي تجاوب الله.ألعل الجبلة تقول لجابلها لماذا صنعتني هكذا رو 9 : 20)
(يا لتحريفكم.هل يحسب الجابل كالطين حتى يقول المصنوع عن صانعه لم يصنعني.او تقول الجبلة عن جابلها لم يفهم أشع 29 : 16)
ونحن جميعآ عندما قرائنا الموضوع أنزعجنا لماذا؟؟؟؟؟؟
هل ما حدث لهؤلاء الاطفال أمر لا يحدث لجميع البشر ماذا حدث لهم أنتقلوا من الارض الى السماء .
اليس هذا هو طريق الارض كلها .؟
(ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي اعطانا ايضا عربون الروح 2كو 5 : 5)
فحن خُلقنا أحبائى لنقضى فترة صغيرة جدآ على الارض ثم ننتقل الى السماء وبكل بساطة سوف نعود ونقوم بجسد جديد لا يموت فالانتقال ليس نهاية الحياة ابدآ
اما اذا كنا نحزن ونرتعب ويتوه منا الطريق بسبب الانتقال من العالم فهذه علامة خطيرة لابد ان نبكى بسببها أمام المسيح ونطلب منه ان يكشف لنا قلوبنا جيدآ فى نور وجهه الالهى
لان هذا يُعنى ان قلوبنا مملؤة بمحبة العالم والجسد وهذه عداوة لله لا يمكن ان يُخلصنا منها سوى الله
لان الانسان الذى عرف الله وله علاقة شخصية حقيقية معه يشتهى ان يخرج من هذا العالم لكى يستوطن عند الله
(لي اشتهاء ان انطلق واكون مع المسيح.ذاك افضل جدا. في 1 : 23)
وقد نقول انهم أطفال ومازالوا صغار فى السن ..ولكن الله يعرف الوقت المناسب جدآ للانسان لكى ينقله الى السعادة الابدية فهم يذهبون الى سعادة ابدية وليس الى مجهول ..!!
وبفكرنا المحدود نسأل ايهما أفضل .
أن ينتقل هؤلاء وهم صغار ومستعدون والى الحياة الابدية والسعادة الابدية ام يتركهم الله وعندما يصبحون كبار يصنعون شرور وتكون نهايتهم الهلاك الابدى ويسببون هلاك اخرون ايضآ ؟؟!
المشكلة اننا نُريد أن نحكم فى امور الحياة بأفكارنا وبما فى قلوبنا نحن ( ومع الاسف أن قلبى متعلق بالارض والجسد واريد أن احيا للجسد والارض لذلك صعب على نفسى جدآ ترك الارض )
ولكن الله يحكم بما فى قلبه هو ( وما فى قلب الله مستقبل عظيم جدآ للانسان ليس فى هذه الارض وليس بهذا الجسد الترابى الضعيف جدآ والذى لا يستطيع ان برث الابديات )
(فاقول هذا ايها الاخوة ان لحما ودما لا يقدران ان يرثا ملكوت الله.ولا يرث الفساد عدم الفساد 1كو 15 : 50)
فيجب ان نعلم اخوتى الاحباء بدون ذرة شك ان جميع أعمال الله محبة .وان تعذرة رؤية المحبة فى أعمال الله بسبب ضعف طبيعتنا لا نترك المجال لعقولنا أن تُحيرنا بالاسئلة التى لا تُسأل لانها ليست فى مكانها
بل من لا يرى المحبة فى عمل من أعمال الله يحزن جدآ ويدخل مباشرآ الى مخدعه وينسكب أمام الله محب البشر ويطلب منه بدموع ان يكشف له عن محبته فى الاعمال التى عجزت عيوننا عن رؤية محبته فيها .
وللعلم هو الوحيد القادر ان يكشف لكل أنسان عن محبته فى كل عمل والعجيب لكل شخص بطريقة غير الاخر .!
اما عن الله فهو الله محبة ولا يمكن ان يتغير المتغير هو الانسان وعدم قدرته الانسان على استيعاب محبة الله اما بسبب ضعف الرؤية والمسيح فقط هو نور العالم القادر على كشف الرؤية بوضوح .
او بسبب عدم طهارة قلب الانسان وايضآ هو الوحيد القادر ان يُطهر قلب الانسان اذا طلب منه بصدق ومتى طهر الله قلب الانسان يستطيع ان يُعاين الله ويكتشف محبته :
(طوبى للانقياء القلب.لانهم يعاينون الله. مت 5 :
واخيرآ هناك اعمال تظهر انها قاسية وصعبة ولكن تكون هى طريق للحياة فالله لا يتعامل بالعواطف البشرية . ولكن ببعد ابدى فشخص سوف يهلك ان ظل متعلق بالجسد وشهواته ولكن اذا أصاب هذا الشخص مرض خطير سوف ينهى على الجسد مثل السلطان ,
ولكن فى مرضه سوف ينسحق ويتوب ويقبل المسيح والنهاية الحياة الابدية . فماذا نقول ؟؟؟
حرام سوف يتألم لسه شباب ؟ ليه يارب ؟
الله لايسمع من كل هؤلاء لانه يرى الافضل لهذا الشخص لاننا لا نُقدر قيمة الحياة الابدية ولكن الله يُقدر جدآ قيمة الحياة الابدية بالنسبة للانسان ويتعامل مع البشر جميعآ بهذا المبداء اى ان الجسد هو فداء للحياة الابدية :
(نحن انفسنا ايضا نئن في انفسنا متوقعين التبني فداء اجسادنا. رو 8 : 23)
الجسد اخوتى الاحباء ليس له قيمة بالنسبة للحياة الابدية بل مطلوب ان نُقدمه كل يوم كذبيحة من أجل الحياة الابدية اليس هذا ما فعله أبائنا الشهداء
ماذا نقول عن القديسة رفقة التى قدمت أولادها جميعآ للاستشهاد ثم نفسها ؟
أخيرآ ليس لنا الا ما صنعه المسيح بنا فى الخلاص اذ أخذ طبيعتنا البشرية وقدمها للاب وشرب الكأس وهو يقول لتكن ارادتك لا ارادتى :
((((ولكن لتكن لا ارادتي بل ارادتك. لو 22 : 42))))))
فلقد أعطانا قوة جبارة على أن تتفق ارادتنا مع ارادة الله فى كل شيئ نترك له زمام حياتنا بالكامل ونثق فى اى عمل يصنعه فينا مهما كان هذا العمل مر وتخاف منه النفس نترك له الامر تمام وليس فى قلوبنا الا نطق المسيح فينا لتكن ارادتك لا ارادتى .
أسف احبائى جدآ جدآ على الاطالة يارب أعطنى أن افهم قصدك واصُدق كلامك وأن ارى محبتك فى كل عمل مهما كان ولا انظر بنظرتى انا المحدودة التافه ولكن انظر بنورك انت الذى ليس له حدود.