الاهتمــــــام بالأبــديـــــــة
+++++
يجب على كل احد منا ان يهتم بأبديته ...
مــــــا اكثر الناس الذين لهم اهتمامات ومشغوليات عديدة جدا والأمر الوحيد الذى لا يهتمون به ولا يفكرون فيه هو أبديتهم !! .
لذلك حسنا ان السيد المسيح له المجد , وبخ مرثا بقوله : "أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمورين كثيرة . ولكن الحاجة إلى واحد " . (لو42,41:10).
وهذا الشيء الواحد الذي ينبغي ان تهتم به هو أبديتنا هو ملكوت الله , هو حياتنا مع الله فى الأبدية التى لا تنتهي .. هذا ما تعلمنا الكنيسة إياه فى صلواتنا الطقسية . فنقول فى صلاة الغروب " إذا كان الصديق بالجهد يخلص , فأين اظهر أنا الخاطىء ؟! " (1بط 18:4) . " أسرع لي يا مخلص بفتح الأحضان الأبوية لانى أفنيت عمري فى اللذات والشهوات , وقد مضى منى النهار وفات" .
وفى صلاة النوم نقول: " هوذا انا عتيد أن أقف أمام الديان العادل مـــــرعوبا ومــــرتعدا من كثرة ذنوبي . لان العمر المنقضي في المـــلاهى يستوجب الدينونة لكن توبى يا نفسي ما دمت فى الارض ســاكنة ... لكن إذا انكشفت أعمالك الرديئة وشرورك القبيحة , فأي جواب تجيبين وانتِ على سرير الخطايا منطرحة , وفى إخضاع الجسد متهاونة !! ".
إنها حالة إنسان يفكر في أبديته , فى يوم الدينونة ومصيره الأبدي , حينما يقف أمام الديان العادل .
††††
من كتاب/ التدبير الداخلى فى الحياة الروحية
نيافة الحبر الجليل الانبا ياكوبوس
يتبـــــــع
+++++
يجب على كل احد منا ان يهتم بأبديته ...
مــــــا اكثر الناس الذين لهم اهتمامات ومشغوليات عديدة جدا والأمر الوحيد الذى لا يهتمون به ولا يفكرون فيه هو أبديتهم !! .
لذلك حسنا ان السيد المسيح له المجد , وبخ مرثا بقوله : "أنت تهتمين وتضطربين لأجل أمورين كثيرة . ولكن الحاجة إلى واحد " . (لو42,41:10).
وهذا الشيء الواحد الذي ينبغي ان تهتم به هو أبديتنا هو ملكوت الله , هو حياتنا مع الله فى الأبدية التى لا تنتهي .. هذا ما تعلمنا الكنيسة إياه فى صلواتنا الطقسية . فنقول فى صلاة الغروب " إذا كان الصديق بالجهد يخلص , فأين اظهر أنا الخاطىء ؟! " (1بط 18:4) . " أسرع لي يا مخلص بفتح الأحضان الأبوية لانى أفنيت عمري فى اللذات والشهوات , وقد مضى منى النهار وفات" .
وفى صلاة النوم نقول: " هوذا انا عتيد أن أقف أمام الديان العادل مـــــرعوبا ومــــرتعدا من كثرة ذنوبي . لان العمر المنقضي في المـــلاهى يستوجب الدينونة لكن توبى يا نفسي ما دمت فى الارض ســاكنة ... لكن إذا انكشفت أعمالك الرديئة وشرورك القبيحة , فأي جواب تجيبين وانتِ على سرير الخطايا منطرحة , وفى إخضاع الجسد متهاونة !! ".
إنها حالة إنسان يفكر في أبديته , فى يوم الدينونة ومصيره الأبدي , حينما يقف أمام الديان العادل .
††††
من كتاب/ التدبير الداخلى فى الحياة الروحية
نيافة الحبر الجليل الانبا ياكوبوس
يتبـــــــع