لحن بيكثرونوس+*+:
___________________________
هو اللحن الذى تختم به الكنيسة قراءتها فى المزامير يوم الجمعة العظيمة . وكلماته كالاتى :
" كرسيك يا الله الى دهر الدهور"
قضيب استقامة قضيب ملكك
احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك مز 44: 9 : 11
وهو مزمور أناجيل الساعة الثانية عشرة من الجمعة العظيمة التى تسرد حادثة دفن المسيح ,
واللحن هو فى أية واحدة "كرسيك يا الله الى دهر الدهور "
بلحن غاية فى الروعة والمجد نصفه فريحى ونصفه حزينى خليط من الحزن والفرح .فهو يعبر عن اكتمال الفداء فهو لحن النفس التى أحبت المسيح بكل حواسها ...
وتابعت صليب المسيح وسهرت معه فى محاكماته واكتشفت انه قبل بكل رضى وحب ان يقبل قضية خطيتها ويموت عنها ,
وهو بار وقدوس ولم يفعل ابدآ اى شر ولكنه قبل الظلم فى القضية على نفسه لكى يخلصنا وعندما تسمع النفس المحبه له ......صوته يصرخ لها على الصليب بقوله لها:
افرحى ايتها النفس التى اُمسكت فى الموت والفساد ففى هذه الساعة قد أكمل خلاصك وانتهى سلطان الموت والفساد عليك انتى من اليوم حره ولك الحياة الابدية .
حينئذآ ينبعث الفرح من عمق الحزن وتتهلل النفس وهى حزينة وتصرخ اليه بهذا اللحن الرائع بهزاته التى يختلط فيها فعلآ الحزن بالفرح .فبأية واحدة ترد الكنيسة على الصالبين , فهى تعلن رأيها فى هذا الصلب الذى ظنوه موتآ ..!!
فهى ترى أن المسيح وهو الاله الجالس على عرشه يدين , لا الى دهر فقط بل الى دهر الدهور , كما تقول الكلمة الاخيرة فى اللحن "شائنيه "
هذه الكلمة "شائنيه = الى دهر الدهور "
والعجيب انها تستغرق نصف وقت اللحن كله .
فينما كان يظن الكتبة والفريسين والكهنة ان المسيح مات وانتهت قصته بالنسبة لهم وانهم سوف يستطيعون ان يُتاجروا بالهيكل والعبادة فى حرية ..!!
.اذ النفوس المحبة للمسيح والتى عرفت ليس من لحم ودم ولكن من الله الاب مباشرآ انه هو المسيح ابن الله الذى لايموت وانه بالموت هذا يدوس الموت لهم.
حينئذآ ينفجر التسبيح فى قلوبهم بدون انقطاع وبدون حساب ويدخلون فى دهش عظيم يغشى القلب ويُغلفه بفرح عندما يجدون ان ابن الله قد صارا ميت بالجسد بينما هو فى نفس الوقت حى ولا يموت لانه هو الحياة نفسها.ولهذا يقف القلب ُمسبح له عند كلمة الى دهر الدهور ولا تريد النفس ان تنتقل الى اى كلام اخر .
إن نغمة هذا اللحن هى من نغمات كنيسة أورشليم الاولى , وهى من الانغام القليلة التى احتفظت بها الكنيسة القبطية كما هى . وعلى أغلب الظن اكتمل هذا اللحن منذ القرن الاول الميلادى ايام القديس يعقوب الرسول .
والكنيسة بهذا اللحن تختم ألحانها لهذا اليوم العظيم ,لتعبر عن مشاعرها واحاسيسها ,بل وإيمانها الراسخ ,تجاه عريسها المصلوب
___________________________
هو اللحن الذى تختم به الكنيسة قراءتها فى المزامير يوم الجمعة العظيمة . وكلماته كالاتى :
" كرسيك يا الله الى دهر الدهور"
قضيب استقامة قضيب ملكك
احببت البر وابغضت الاثم من اجل ذلك مسحك الهك بدهن الابتهاج اكثر من رفقائك مز 44: 9 : 11
وهو مزمور أناجيل الساعة الثانية عشرة من الجمعة العظيمة التى تسرد حادثة دفن المسيح ,
واللحن هو فى أية واحدة "كرسيك يا الله الى دهر الدهور "
بلحن غاية فى الروعة والمجد نصفه فريحى ونصفه حزينى خليط من الحزن والفرح .فهو يعبر عن اكتمال الفداء فهو لحن النفس التى أحبت المسيح بكل حواسها ...
وتابعت صليب المسيح وسهرت معه فى محاكماته واكتشفت انه قبل بكل رضى وحب ان يقبل قضية خطيتها ويموت عنها ,
وهو بار وقدوس ولم يفعل ابدآ اى شر ولكنه قبل الظلم فى القضية على نفسه لكى يخلصنا وعندما تسمع النفس المحبه له ......صوته يصرخ لها على الصليب بقوله لها:
افرحى ايتها النفس التى اُمسكت فى الموت والفساد ففى هذه الساعة قد أكمل خلاصك وانتهى سلطان الموت والفساد عليك انتى من اليوم حره ولك الحياة الابدية .
حينئذآ ينبعث الفرح من عمق الحزن وتتهلل النفس وهى حزينة وتصرخ اليه بهذا اللحن الرائع بهزاته التى يختلط فيها فعلآ الحزن بالفرح .فبأية واحدة ترد الكنيسة على الصالبين , فهى تعلن رأيها فى هذا الصلب الذى ظنوه موتآ ..!!
فهى ترى أن المسيح وهو الاله الجالس على عرشه يدين , لا الى دهر فقط بل الى دهر الدهور , كما تقول الكلمة الاخيرة فى اللحن "شائنيه "
هذه الكلمة "شائنيه = الى دهر الدهور "
والعجيب انها تستغرق نصف وقت اللحن كله .
فينما كان يظن الكتبة والفريسين والكهنة ان المسيح مات وانتهت قصته بالنسبة لهم وانهم سوف يستطيعون ان يُتاجروا بالهيكل والعبادة فى حرية ..!!
.اذ النفوس المحبة للمسيح والتى عرفت ليس من لحم ودم ولكن من الله الاب مباشرآ انه هو المسيح ابن الله الذى لايموت وانه بالموت هذا يدوس الموت لهم.
حينئذآ ينفجر التسبيح فى قلوبهم بدون انقطاع وبدون حساب ويدخلون فى دهش عظيم يغشى القلب ويُغلفه بفرح عندما يجدون ان ابن الله قد صارا ميت بالجسد بينما هو فى نفس الوقت حى ولا يموت لانه هو الحياة نفسها.ولهذا يقف القلب ُمسبح له عند كلمة الى دهر الدهور ولا تريد النفس ان تنتقل الى اى كلام اخر .
إن نغمة هذا اللحن هى من نغمات كنيسة أورشليم الاولى , وهى من الانغام القليلة التى احتفظت بها الكنيسة القبطية كما هى . وعلى أغلب الظن اكتمل هذا اللحن منذ القرن الاول الميلادى ايام القديس يعقوب الرسول .
والكنيسة بهذا اللحن تختم ألحانها لهذا اليوم العظيم ,لتعبر عن مشاعرها واحاسيسها ,بل وإيمانها الراسخ ,تجاه عريسها المصلوب