من يبغضه العالم يحبه الله:
أخى الحبيب ارسلت لى تطلب صلواتى وصلاوت كل من يحبوك ,لانك تضطهد بعنف من العالم وتشعر بمشاكل كثيرة تزداد حولك فى الشغل وفى البيت وحتى فى الطريق لم يخلوا هو أيضآ من مشاكل ,حتى أنك تقول لى اننى فى شدة التعجب ! لماذا ؟
لاننى فى هذه الايام كنت متوقع رخاء وسعادة وان الحياة سوف تسير بهدوء وراحة لاننى هذا العام قد غيرت كثيرآ من حياتى وعرفت امور جديدة والاهم هو فى أشتياقات قلبى .
ففى هذا العام بالتحديد تركت أمور كثيرة وتغيرت روحى وعوض العثرات التى كانت تتعبنى كثيرآ صار هناك فى قلبى أشتياق كبير جدآآآآآآ لمحبة المسيح يسوع .ولذلك كنت متوقع أن المسيح بسبب هذا التغير فى حياتى سوف يمتعنى براحة وهدوء فى الحياة وسلام مع كل جيرانى ومعارفى . ولكن ما حدث هو العكس تمامآ ؟ ايه الموضوع العجيب هذا ؟؟!!
صديقى الحبيب هذا أمر طبيعى جدآ ينبغى أن تفرح من كل قلبك من أجله .
وأنا أعرف أنك سوف تتعجب وتقول لى أفرح لانى أقابل متاعب ومشاكل فى كل مكان ؟؟
نعم تفرح جدآآآآ فالذى يبغضه العالم يحبه الله .
صديقى ارجع بخياك الى حادثة المرأة الخاطئة التى ذهبت الى المسيح فى بيت سمعان الفريسى كيف كانت نظرة الفريسى لها :
(فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي . انها خاطئة
لو 7 : 39)
هذه المرأة التى ذهبت تقصد قدميى يسوع وتطلب ان تتمتع بحب يسوع الفريسى وهو مثل العالم لم ينظر اليها الا انها خاطئة واكيد ظل يعدد خطياها امام نفسه ولول انه امام يسوع لكان طردها من بيته , وربما ندم على انه دعا يسوع لانه تسبب فى دخول هذه المراة الى بيته !
هكذا العالم يبغض من يحب يسوع هذا قانون روحى يا عزيزى :
(وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون . تى 3 : 12)
وانت طلبت مرات ومرات بشتياق قلبك انك تريد ان تتعمق فى حب يسوع ,ولا تنسى ان هذه الطلبة صارت شغلك الشاغل وقد شعرت بأن حجم كل شيئ فى العالم يتضائل جدآ امام هذه الطلبة وهى النمو فى حب يسوع والاختبار العملى لهذا الحب .
واليوم عندما وجدت العالم يبغضك والمشاكل من العالم تزداد فهذا دليل على قبول الله لطلبتك فى النمو فى الحب .فمرحبآ بكل أضطهاد سوف يرمينى فى أحضان الحبيب يسوع ,أهلا بكل الوان الاضطهادت التى سوف تجعلنى امد جذور الى أعماق قلب المسيح .
(فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا .رو 8 : 18)
فعلآ ما هو قيمة كل هذه الالام أمام مجد الحياة التى نشعر بها اليوم تسرى فينا وسوف تستعلن عن قريب.
صديقى أن قبول الالم يلغى تأثير الالم على الانسان الى درجة مذهلة هذا سر أقوله لك من أسرار القديسين الذين سبقونا فى الالم وهم الان فى فرح لاينطق به ومجيد.
تذكر جيدآ ان قبول الالم برضى يبطل فورآ تأثير الالم على الانسان وينقله الى المجد.
فأرجوك وأتوسل اليك أن تشجع نفسى أيضآ فى قبول الالم بقبولك الالم لانك سوف تتعز جدآ وسوف ترى الوجه الاخر للالم والاهم والاقوى وهو القيامة .فالصليب ليس موت فقط ولكنه قيامة والقيامة تملئ نفسك الان من قبل محبتك فى سر التناول لانك تتناول جسد المسيح القائم من بين الاموات بكل مجد وانت الان مشترك فيه والحياة التى فيه هى التى تحفظك وتتأجج فيك وتسعدك .
لا اقول لك اقبل الالم والاضطهاد بدون اى كلمة فقط ولكن اقول افرح ايضآ لان المسيح استجاب لك وامر ان يحقق لك طلبك فى تعمق الحب المسكب من الله فى قلبك من فضلك لا تضجر او تتذمر او تعترض ولكن اقبل دون تفكير وانتظر سريان تيار الحب الالهى فى قلبك . وسريعآ جدآ وكلما زادت الاضطهادات زاد تيار الحب فى قلبك .
ادخل الى مخدعك وخاصآ بعد يوم مملؤ من الاضطهاد والتعب والحزن واسجد امام الله وارفع قلبك وتمتع بينبوع الحب الالهى الذى سوف ينفجر فى قلبك حتى انك سوف لا تلاحقك نفسك وكلاماتك فى الشكر لله ولا تنس ان تذكرن امام مذبح الحب الالهى لكى يهبنى الله مثلك نصيب من هذه الالام وهذا النصيب من الحب .
أخى الحبيب ارسلت لى تطلب صلواتى وصلاوت كل من يحبوك ,لانك تضطهد بعنف من العالم وتشعر بمشاكل كثيرة تزداد حولك فى الشغل وفى البيت وحتى فى الطريق لم يخلوا هو أيضآ من مشاكل ,حتى أنك تقول لى اننى فى شدة التعجب ! لماذا ؟
لاننى فى هذه الايام كنت متوقع رخاء وسعادة وان الحياة سوف تسير بهدوء وراحة لاننى هذا العام قد غيرت كثيرآ من حياتى وعرفت امور جديدة والاهم هو فى أشتياقات قلبى .
ففى هذا العام بالتحديد تركت أمور كثيرة وتغيرت روحى وعوض العثرات التى كانت تتعبنى كثيرآ صار هناك فى قلبى أشتياق كبير جدآآآآآآ لمحبة المسيح يسوع .ولذلك كنت متوقع أن المسيح بسبب هذا التغير فى حياتى سوف يمتعنى براحة وهدوء فى الحياة وسلام مع كل جيرانى ومعارفى . ولكن ما حدث هو العكس تمامآ ؟ ايه الموضوع العجيب هذا ؟؟!!
صديقى الحبيب هذا أمر طبيعى جدآ ينبغى أن تفرح من كل قلبك من أجله .
وأنا أعرف أنك سوف تتعجب وتقول لى أفرح لانى أقابل متاعب ومشاكل فى كل مكان ؟؟
نعم تفرح جدآآآآ فالذى يبغضه العالم يحبه الله .
صديقى ارجع بخياك الى حادثة المرأة الخاطئة التى ذهبت الى المسيح فى بيت سمعان الفريسى كيف كانت نظرة الفريسى لها :
(فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المرأة التي تلمسه وما هي . انها خاطئة
لو 7 : 39)
هذه المرأة التى ذهبت تقصد قدميى يسوع وتطلب ان تتمتع بحب يسوع الفريسى وهو مثل العالم لم ينظر اليها الا انها خاطئة واكيد ظل يعدد خطياها امام نفسه ولول انه امام يسوع لكان طردها من بيته , وربما ندم على انه دعا يسوع لانه تسبب فى دخول هذه المراة الى بيته !
هكذا العالم يبغض من يحب يسوع هذا قانون روحى يا عزيزى :
(وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون . تى 3 : 12)
وانت طلبت مرات ومرات بشتياق قلبك انك تريد ان تتعمق فى حب يسوع ,ولا تنسى ان هذه الطلبة صارت شغلك الشاغل وقد شعرت بأن حجم كل شيئ فى العالم يتضائل جدآ امام هذه الطلبة وهى النمو فى حب يسوع والاختبار العملى لهذا الحب .
واليوم عندما وجدت العالم يبغضك والمشاكل من العالم تزداد فهذا دليل على قبول الله لطلبتك فى النمو فى الحب .فمرحبآ بكل أضطهاد سوف يرمينى فى أحضان الحبيب يسوع ,أهلا بكل الوان الاضطهادت التى سوف تجعلنى امد جذور الى أعماق قلب المسيح .
(فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا .رو 8 : 18)
فعلآ ما هو قيمة كل هذه الالام أمام مجد الحياة التى نشعر بها اليوم تسرى فينا وسوف تستعلن عن قريب.
صديقى أن قبول الالم يلغى تأثير الالم على الانسان الى درجة مذهلة هذا سر أقوله لك من أسرار القديسين الذين سبقونا فى الالم وهم الان فى فرح لاينطق به ومجيد.
تذكر جيدآ ان قبول الالم برضى يبطل فورآ تأثير الالم على الانسان وينقله الى المجد.
فأرجوك وأتوسل اليك أن تشجع نفسى أيضآ فى قبول الالم بقبولك الالم لانك سوف تتعز جدآ وسوف ترى الوجه الاخر للالم والاهم والاقوى وهو القيامة .فالصليب ليس موت فقط ولكنه قيامة والقيامة تملئ نفسك الان من قبل محبتك فى سر التناول لانك تتناول جسد المسيح القائم من بين الاموات بكل مجد وانت الان مشترك فيه والحياة التى فيه هى التى تحفظك وتتأجج فيك وتسعدك .
لا اقول لك اقبل الالم والاضطهاد بدون اى كلمة فقط ولكن اقول افرح ايضآ لان المسيح استجاب لك وامر ان يحقق لك طلبك فى تعمق الحب المسكب من الله فى قلبك من فضلك لا تضجر او تتذمر او تعترض ولكن اقبل دون تفكير وانتظر سريان تيار الحب الالهى فى قلبك . وسريعآ جدآ وكلما زادت الاضطهادات زاد تيار الحب فى قلبك .
ادخل الى مخدعك وخاصآ بعد يوم مملؤ من الاضطهاد والتعب والحزن واسجد امام الله وارفع قلبك وتمتع بينبوع الحب الالهى الذى سوف ينفجر فى قلبك حتى انك سوف لا تلاحقك نفسك وكلاماتك فى الشكر لله ولا تنس ان تذكرن امام مذبح الحب الالهى لكى يهبنى الله مثلك نصيب من هذه الالام وهذا النصيب من الحب .