*أيها الشباب ..أحذروا الكلام عن المسيح!!*
--------------------------------------------------------------------------------
أصدقائى ..........أحبائى فى المسيح....
هذه رسالة محبة من الله ..وخاصآ للشباب لماذا؟ لانكم زهور جديدة فى بستان ملكوت الله ..الرسالة هى أمر الهى من فم يسوع المسيح ربنا وحبيب نفوسنا الحقيقى ,وعندما يقول الله فإن قوله يخلق فهو الذى يقول كن فيكون !!
والامر الالهى ربما سمعناه كثيرآ جدآآآآآآآآ وربما نردده كثيرآآآ ولاندرى وهنا الخطورة الكبيرة فالامر الالهى لنا هو :
( اثبتوا فيّ وانا فيكم.....................
كما ان الغصن لا يقدر ان يأتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا فيّ ( يو 1:15)
المسيح يأمرنا بفمه الالهى أن نثبت فيه كما هو ثابت فينا ,والثبات فى الله له أساس ربما وضحه الله فى باقى الاية .كما أن الغصن لايقدر أن يأتى بثمر...ولكى تتضح الامور أكثر يمكن الرجوع أيضآ الى كلمات الله فى أنجيل يوحنا فى بداية نفس الاصحاح فنجد المسيح يقول:
(انا الكرمة الحقيقية وابي الكرّام يو 15 : 1)
أذا الامر واضح أنه بتجسد المسيح وأتحده بنا ونحن به ,صار المسيح هو الكرمة الحقيقية أما نحن أغصان فيه هذا أمر فى غاية الاهمية
من الضرورى نعرف من هو المسيح بالنسبة لنا ومن نحن بالنسبة للمسيح !!
لانه اليوم فى الكنيسة كلام كثير جدآآآآآآآآ عن المسيح الكل يتكلم الكل يحكى قصص عن المسيح ربما كثيرون يدرسون المسيح ولاهوت المسيح ويحصلون على الدكتوره أيضآ فى لهوت المسيح ولا تتعجبوا أخوتى الشباب !!
فيوجد علماء فى الالهوت _أعرف أخت زميلة لى فى العمل غير مسيحية حصلت أخيرآ على شهادة الدكتوره فى الاهوت الارثوذكسيى ومقارنته بالطوائف الاخرى هذه حقيقة صدقونى وعندما أتناقش معاه أجدها تتكلم بقوة عن الاهوت وبمعرفة جبارة ولكن !!! بعد نهاية الحديث عندما تترك الحديث وتنتقل الى سلوك مع أى شخص أخر أيضآ أتعجب لانها تسلك سلوك غير مسيحى !!!!!_
أذا هناك فرق كبير جدآآآآآآآآآآ بين معرفة المسيح بمجموعة من المفاهيم العقلية ..وبين قول المسيح لنا بأننا أغصان ومن الضرورى جدآآآآ أن نثبت فى الكرمة الحقيقة .
هل طلب منا المسيح فى بشارة الانجيل كلها أن نُكون عنه معرفة عقلية خالية من الحياة؟؟!!
فأحذروا أخوتى الشباب ..لان طريق الكلام عن المسيح .وتكوين معرفة عقلية عنه والحديث عنه وعمل موضوعات جميلة جدآآآآآآآآآ يتعجب كل من يقراءها طريق خطير جدآ الحقيقة يعطى الانسان نوع من الاطمئنان الكاذب بأنه فى طريق المسيح ولكن سوف يصدم فى النهاية لانه سوف يسمع فى النهاية من فم المسيح شخصيآ:
(أنى لم أعرفكم قط أذهبوا عنى يا فاعلى الاثم مت 7 : 22)
وساعتها سوف يقول للمسيح:
(يارب يارب اليس بأسمك تنبأنا وبأسمك أخرجنا شياطين وبأسمك صنعنا قوات كثيرة مت 7 : 21)
هذه رسالة محبة هامة يا أخوتى للقلوب الصادقة فقط والجادة فى البحث عن الحياة الحقيقية .فنحن أغصان فى كرمة حقيقة هى المسيح وضرورى أن نمد جذورنا بكل طاقة عندنا لنثبت فى المسيح ومن يثبت فى المسيح يأتى بثمر من الاصل الذى يحمله وهو المسيح لذلك نجد أن سلوك وأعمال من هم ثابتون فى المسيح مثل أعمال المسيح الحقيقية من وداعة حقيقة وأهم علامة هو تحمل الصليب بنفس طريقة وفكر المسيح أما من هو غير ثابت فى المسيح يتكلم جيد جدآآآآ عن المسيح ولكن عند الصليب يهرب.......!!!
الموضوع هام جدآآآآآآآ ولكن لا اريد الاطالة واترك الامر كله فى يد روح الله لينبه قلوبنا لهذه الحقيقة وأختم الموضوع الان بكلامات مهمة جدآ ربما تكشف كل أبعاد الموضوع أذا أنفتحت قلوبنا بروح الله على كلامات الله وأضئ فينا نور وجهه هذه الكلامات لقديسنا الحبيب يوحنا الحبيب أنظروا انه لخض الامر كله فى هذه الاية :
(والآن ايها الاولاد اثبتوا فيه حتى اذا أظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه 1يو 2 : 28)
هذا هو الامر الهام الذين سوف يثبتون فيه فقط ويطرحون عنهم كل ما هو من ذواتهم ومن فكرهم الشخصى ومن أختراع عقول الاخرين مهما كانوا هم الذين لا يخجلون منه متى ظهر مع قديسيه ويكون لنا الثقة فى الركود نحوه والارتماء فى حضنه دون تفكير او خوف .
أما من درس المسيح وتكلم عنه وحصل على الدكتوره فى لاهوت المسيح فقط دون أن يثبت فى المسيح والمسيح فيه بصورة حقيقة تشهد لها الحياة التى فيه وليس الكلام يشهد لها الصليب الذى يحمله كل يوم ولا يتذمر يشهد له سلوكه الطاهر النقى طهر الابن الوحيد !!
فهل يعقل أن يتكلم الانسان عن المسيح وعن طهارته وجماله بينما عقله مملؤ بالافكار النجسة ومشاعره ملوسة بقذرات العالم ؟وأفكار العالم ؟!!
ماذا يستفيد أنسان حصل على الدكتوره فى الحرارة وهو فى بلد اوربى ووصلت درجة الحرارة تحت الصفر بمراحل كبيرة ومات من البرد هل تحيه الدكتوره؟؟!!
المسيح يفتح قلوبنا لنفهم قصده وأمره الالهى أمين ونثبت فيه ونأتى بثمر يفرح قلبه هو لانه هو الكرمة التى تحملنا والثمار هى ثماره وتعود اليه فى النهاية.
--------------------------------------------------------------------------------
أصدقائى ..........أحبائى فى المسيح....
هذه رسالة محبة من الله ..وخاصآ للشباب لماذا؟ لانكم زهور جديدة فى بستان ملكوت الله ..الرسالة هى أمر الهى من فم يسوع المسيح ربنا وحبيب نفوسنا الحقيقى ,وعندما يقول الله فإن قوله يخلق فهو الذى يقول كن فيكون !!
والامر الالهى ربما سمعناه كثيرآ جدآآآآآآآآ وربما نردده كثيرآآآ ولاندرى وهنا الخطورة الكبيرة فالامر الالهى لنا هو :
( اثبتوا فيّ وانا فيكم.....................
كما ان الغصن لا يقدر ان يأتي بثمر من ذاته ان لم يثبت في الكرمة كذلك انتم ايضا ان لم تثبتوا فيّ ( يو 1:15)
المسيح يأمرنا بفمه الالهى أن نثبت فيه كما هو ثابت فينا ,والثبات فى الله له أساس ربما وضحه الله فى باقى الاية .كما أن الغصن لايقدر أن يأتى بثمر...ولكى تتضح الامور أكثر يمكن الرجوع أيضآ الى كلمات الله فى أنجيل يوحنا فى بداية نفس الاصحاح فنجد المسيح يقول:
(انا الكرمة الحقيقية وابي الكرّام يو 15 : 1)
أذا الامر واضح أنه بتجسد المسيح وأتحده بنا ونحن به ,صار المسيح هو الكرمة الحقيقية أما نحن أغصان فيه هذا أمر فى غاية الاهمية
من الضرورى نعرف من هو المسيح بالنسبة لنا ومن نحن بالنسبة للمسيح !!
لانه اليوم فى الكنيسة كلام كثير جدآآآآآآآآ عن المسيح الكل يتكلم الكل يحكى قصص عن المسيح ربما كثيرون يدرسون المسيح ولاهوت المسيح ويحصلون على الدكتوره أيضآ فى لهوت المسيح ولا تتعجبوا أخوتى الشباب !!
فيوجد علماء فى الالهوت _أعرف أخت زميلة لى فى العمل غير مسيحية حصلت أخيرآ على شهادة الدكتوره فى الاهوت الارثوذكسيى ومقارنته بالطوائف الاخرى هذه حقيقة صدقونى وعندما أتناقش معاه أجدها تتكلم بقوة عن الاهوت وبمعرفة جبارة ولكن !!! بعد نهاية الحديث عندما تترك الحديث وتنتقل الى سلوك مع أى شخص أخر أيضآ أتعجب لانها تسلك سلوك غير مسيحى !!!!!_
أذا هناك فرق كبير جدآآآآآآآآآآ بين معرفة المسيح بمجموعة من المفاهيم العقلية ..وبين قول المسيح لنا بأننا أغصان ومن الضرورى جدآآآآ أن نثبت فى الكرمة الحقيقة .
هل طلب منا المسيح فى بشارة الانجيل كلها أن نُكون عنه معرفة عقلية خالية من الحياة؟؟!!
فأحذروا أخوتى الشباب ..لان طريق الكلام عن المسيح .وتكوين معرفة عقلية عنه والحديث عنه وعمل موضوعات جميلة جدآآآآآآآآآ يتعجب كل من يقراءها طريق خطير جدآ الحقيقة يعطى الانسان نوع من الاطمئنان الكاذب بأنه فى طريق المسيح ولكن سوف يصدم فى النهاية لانه سوف يسمع فى النهاية من فم المسيح شخصيآ:
(أنى لم أعرفكم قط أذهبوا عنى يا فاعلى الاثم مت 7 : 22)
وساعتها سوف يقول للمسيح:
(يارب يارب اليس بأسمك تنبأنا وبأسمك أخرجنا شياطين وبأسمك صنعنا قوات كثيرة مت 7 : 21)
هذه رسالة محبة هامة يا أخوتى للقلوب الصادقة فقط والجادة فى البحث عن الحياة الحقيقية .فنحن أغصان فى كرمة حقيقة هى المسيح وضرورى أن نمد جذورنا بكل طاقة عندنا لنثبت فى المسيح ومن يثبت فى المسيح يأتى بثمر من الاصل الذى يحمله وهو المسيح لذلك نجد أن سلوك وأعمال من هم ثابتون فى المسيح مثل أعمال المسيح الحقيقية من وداعة حقيقة وأهم علامة هو تحمل الصليب بنفس طريقة وفكر المسيح أما من هو غير ثابت فى المسيح يتكلم جيد جدآآآآ عن المسيح ولكن عند الصليب يهرب.......!!!
الموضوع هام جدآآآآآآآ ولكن لا اريد الاطالة واترك الامر كله فى يد روح الله لينبه قلوبنا لهذه الحقيقة وأختم الموضوع الان بكلامات مهمة جدآ ربما تكشف كل أبعاد الموضوع أذا أنفتحت قلوبنا بروح الله على كلامات الله وأضئ فينا نور وجهه هذه الكلامات لقديسنا الحبيب يوحنا الحبيب أنظروا انه لخض الامر كله فى هذه الاية :
(والآن ايها الاولاد اثبتوا فيه حتى اذا أظهر يكون لنا ثقة ولا نخجل منه في مجيئه 1يو 2 : 28)
هذا هو الامر الهام الذين سوف يثبتون فيه فقط ويطرحون عنهم كل ما هو من ذواتهم ومن فكرهم الشخصى ومن أختراع عقول الاخرين مهما كانوا هم الذين لا يخجلون منه متى ظهر مع قديسيه ويكون لنا الثقة فى الركود نحوه والارتماء فى حضنه دون تفكير او خوف .
أما من درس المسيح وتكلم عنه وحصل على الدكتوره فى لاهوت المسيح فقط دون أن يثبت فى المسيح والمسيح فيه بصورة حقيقة تشهد لها الحياة التى فيه وليس الكلام يشهد لها الصليب الذى يحمله كل يوم ولا يتذمر يشهد له سلوكه الطاهر النقى طهر الابن الوحيد !!
فهل يعقل أن يتكلم الانسان عن المسيح وعن طهارته وجماله بينما عقله مملؤ بالافكار النجسة ومشاعره ملوسة بقذرات العالم ؟وأفكار العالم ؟!!
ماذا يستفيد أنسان حصل على الدكتوره فى الحرارة وهو فى بلد اوربى ووصلت درجة الحرارة تحت الصفر بمراحل كبيرة ومات من البرد هل تحيه الدكتوره؟؟!!
المسيح يفتح قلوبنا لنفهم قصده وأمره الالهى أمين ونثبت فيه ونأتى بثمر يفرح قلبه هو لانه هو الكرمة التى تحملنا والثمار هى ثماره وتعود اليه فى النهاية.