ذهبت لانام وترددت هل اصلى " ابانا الذى " ام انام على طول فانا مجهد جدا وقررت ان احاول ان اصلى واابتدءت اقول " ابانا الذى ............ "
كلا ...........كلا لم اعد احتمل . انا تعبت اوى ، ساصاب بالخرس " تلفت حولى لأرى من اين اتى هذا الصوت الغريب" وتأكدت اننى لوحدى فى الغرفة وفجأة ادركت من اين اتى هذا الصوت ،انه من لسانى ، نعم لسانى هو الذى يكلمنى ويقول لى : " لم اعد احتملك كيف تصلى بى انا اللسان ومنذ دقائق كنت تشتم اخوك الصغير بسبب لعبة تافهة مثل Gta ، كيف تصلى باللسان الذى منذ دقائق كنت تدين به احد زملائك لانك رئيته يقف فى حوش الكنيسة مع بنت ، كيف تصلى باللسان الذى كذبت به على ابيك وقلت له : انك تأخرت لانك كنت فى الكنيسة مع انك كنت فى القهوة بتشرب التفاحة . الا تعرف ان كل كلمة ينطق بها اللسان يعطى عنها حساب يوم الدين .
حاولت ان ارد عليه لكن قبل أن اتكلم سمعت صوت أخر ، لا لم اعد احتمل ، لا لم اعد احتمل ، سأصاب بالمية البيضاء ، انا تعبت اوى ، وكان صوت عينى ، عايزة ايه ياعنى انتى كمان ؟ قلتها غاضبا .
فقالت لى : لم اعد احتمل ان اعيش معك فقد تعبت جدا من المناظر الغير طاهرة التى تتسلى برؤيتها فى الشارع والتلفزيون او الدش او الانترنت .لقد سمعت كل هذا . ألا تعرف ان من نظر لامرأة يشتهيها فقد زنى بها فى قلبه .
"انا ايضا لم اعد احتمل كل هذا ، سأصاب بالطرش " .......مين الظريف ده كمان ؟ هى ناقصة ولا ايه ؟
انا اذنيك اللتين ارهقتا من سماع النكت البزيئة ارههقتنا من سماع النكت البزيئة التى تسمعها من شلة الانس على القهاوى ، انا تعبت اوى ، تعبت اوى منك ، الا تعرف ان حاسة السمع هى وزنة من ربنا وانت تسىء استعمالها ، فبدلا من سماع التسبحة والقداسات والتراتيل ، فانت تسمع الاغانى الهابطة ، انا تعبت اوى .
" كفاية....... حرام ....." انت مين انت كمان ، انا قلبك الممتلىء بالشهوات والاحقاد قلبك الذى كاد ان يصاب بأزمة قلبية او بذبحة صدرية او بضيق فى الشريان التاجى ، ألا تعرف انه من فضلة القلب يتكلم اللسان
" انا تعبت ، فعلا تعبت منك ، انا مخك الذى سيصاب بالزهايمر ( فقدان الزاكرة ) فانت افكارك ملوثة بطريقة بشعة ، ان الله يستر عليك فلا يكشف افكارك ، تخيل لو حد عرف افكارك ، ماذا سيكون موقفك ؟
" اما انا فقد زهئت منك ومن عنادك ، فانا رجليك التان ستصبان بالشلل قريبا جدا ان شاء الله ، فانت تذهب لكل مكان لا يليق تذهب للسينما والمسرح والقهوة وحفلات ال D.J الموضة الجديدة دلؤتى ولكن عمرك ما حولت تروح قداس او تسبحة او عشية ، حتى الكنيسة تروح للحوش تعاكس الى رايح والى جاى .
" انا تعبت ، انا تعبت "
مي ده كمان ، يا الهى ، دن انا ، نعم انا ، فعلا اعضاء جسمى لها حق فى الشكوى منى ، فقد تعبت من الخطية ومازلت مصمم على فعلها ، لماذا لا اعرف ! هل هو عناد ؟ ام ملل ؟ ام عدم قدرة على ترك الخطية ؟ ام عدم رغبة فى تركها ؟ ام عدم شبع ؟ بل هو كل هذا ، نعم كل هذا .
ساعدنى يا الهى ، ساعدنى على ترك الخطية ، فانا تعبت ، انا ولسانى وعينى واذنى وقلبى ومخى ورجلى .
ساعدنى ، كم حاولت وفشلت ، ولكنى لن ايأس ، بنعمتك انتصر ، بقوتك اقاوم ، ساعدنى يا رب ، ساعدنى يا .....
" اصحى بئى ، عايزين نلعب مع بعض ، حتلعب بالكمبيوتر ولا تلعب كوتشينة "
وكان صوت اخى ، فقلت له : الساعة كام دلؤتى ؟ ، فقال لى : 2بالليل ، فقلت له : كلا سأصلى صلاة نصف الليل ، فنظر لى نظرة فيها زهول واستغراب ودهشة : بتقول ايه .
فقلت له : تيجى تصلى معايا ، فقال لى بعد ( 10 دقائق كان يحاول أن يعرف ما معنى الذى اقوله ) : حاضر .
النفس الشبعانة تدوس العسل .................................................. ....................................
كلا ...........كلا لم اعد احتمل . انا تعبت اوى ، ساصاب بالخرس " تلفت حولى لأرى من اين اتى هذا الصوت الغريب" وتأكدت اننى لوحدى فى الغرفة وفجأة ادركت من اين اتى هذا الصوت ،انه من لسانى ، نعم لسانى هو الذى يكلمنى ويقول لى : " لم اعد احتملك كيف تصلى بى انا اللسان ومنذ دقائق كنت تشتم اخوك الصغير بسبب لعبة تافهة مثل Gta ، كيف تصلى باللسان الذى منذ دقائق كنت تدين به احد زملائك لانك رئيته يقف فى حوش الكنيسة مع بنت ، كيف تصلى باللسان الذى كذبت به على ابيك وقلت له : انك تأخرت لانك كنت فى الكنيسة مع انك كنت فى القهوة بتشرب التفاحة . الا تعرف ان كل كلمة ينطق بها اللسان يعطى عنها حساب يوم الدين .
حاولت ان ارد عليه لكن قبل أن اتكلم سمعت صوت أخر ، لا لم اعد احتمل ، لا لم اعد احتمل ، سأصاب بالمية البيضاء ، انا تعبت اوى ، وكان صوت عينى ، عايزة ايه ياعنى انتى كمان ؟ قلتها غاضبا .
فقالت لى : لم اعد احتمل ان اعيش معك فقد تعبت جدا من المناظر الغير طاهرة التى تتسلى برؤيتها فى الشارع والتلفزيون او الدش او الانترنت .لقد سمعت كل هذا . ألا تعرف ان من نظر لامرأة يشتهيها فقد زنى بها فى قلبه .
"انا ايضا لم اعد احتمل كل هذا ، سأصاب بالطرش " .......مين الظريف ده كمان ؟ هى ناقصة ولا ايه ؟
انا اذنيك اللتين ارهقتا من سماع النكت البزيئة ارههقتنا من سماع النكت البزيئة التى تسمعها من شلة الانس على القهاوى ، انا تعبت اوى ، تعبت اوى منك ، الا تعرف ان حاسة السمع هى وزنة من ربنا وانت تسىء استعمالها ، فبدلا من سماع التسبحة والقداسات والتراتيل ، فانت تسمع الاغانى الهابطة ، انا تعبت اوى .
" كفاية....... حرام ....." انت مين انت كمان ، انا قلبك الممتلىء بالشهوات والاحقاد قلبك الذى كاد ان يصاب بأزمة قلبية او بذبحة صدرية او بضيق فى الشريان التاجى ، ألا تعرف انه من فضلة القلب يتكلم اللسان
" انا تعبت ، فعلا تعبت منك ، انا مخك الذى سيصاب بالزهايمر ( فقدان الزاكرة ) فانت افكارك ملوثة بطريقة بشعة ، ان الله يستر عليك فلا يكشف افكارك ، تخيل لو حد عرف افكارك ، ماذا سيكون موقفك ؟
" اما انا فقد زهئت منك ومن عنادك ، فانا رجليك التان ستصبان بالشلل قريبا جدا ان شاء الله ، فانت تذهب لكل مكان لا يليق تذهب للسينما والمسرح والقهوة وحفلات ال D.J الموضة الجديدة دلؤتى ولكن عمرك ما حولت تروح قداس او تسبحة او عشية ، حتى الكنيسة تروح للحوش تعاكس الى رايح والى جاى .
" انا تعبت ، انا تعبت "
مي ده كمان ، يا الهى ، دن انا ، نعم انا ، فعلا اعضاء جسمى لها حق فى الشكوى منى ، فقد تعبت من الخطية ومازلت مصمم على فعلها ، لماذا لا اعرف ! هل هو عناد ؟ ام ملل ؟ ام عدم قدرة على ترك الخطية ؟ ام عدم رغبة فى تركها ؟ ام عدم شبع ؟ بل هو كل هذا ، نعم كل هذا .
ساعدنى يا الهى ، ساعدنى على ترك الخطية ، فانا تعبت ، انا ولسانى وعينى واذنى وقلبى ومخى ورجلى .
ساعدنى ، كم حاولت وفشلت ، ولكنى لن ايأس ، بنعمتك انتصر ، بقوتك اقاوم ، ساعدنى يا رب ، ساعدنى يا .....
" اصحى بئى ، عايزين نلعب مع بعض ، حتلعب بالكمبيوتر ولا تلعب كوتشينة "
وكان صوت اخى ، فقلت له : الساعة كام دلؤتى ؟ ، فقال لى : 2بالليل ، فقلت له : كلا سأصلى صلاة نصف الليل ، فنظر لى نظرة فيها زهول واستغراب ودهشة : بتقول ايه .
فقلت له : تيجى تصلى معايا ، فقال لى بعد ( 10 دقائق كان يحاول أن يعرف ما معنى الذى اقوله ) : حاضر .
النفس الشبعانة تدوس العسل .................................................. ....................................