دائرة الظلام
إلهى
كلما نظرت إلى واقعى ومستقبلى وجدته دوائر
مظلمة.
كلما حاولت الخروج من دائرة ظلامى أجدها
تزداد ضيقاً
وفى خضم محاولاتى نظرت خلفى إلى ماضىّ ... وحينها ..... تذكرتك !!!!
تذكرت عملك معى فى كل تجاربى السابقة.
تذكرت عملك الفائق القدرة . تذكرت أن كل
دائرة ظلام أحاطت بى سابقاً كانت مجرد غمامة داكنة سرعان ما انقشعت عن نور ساطع
ونجاح باهر أعددته أنت لى لبنائى أو لإعدادى لمرحلة آتية. انقشعت هذه الغمامة بعمل
يديك القوى ليس لانى مستحقة ولكن لأنى الابنة المحبوبة لك.
حينها .... عرفتظهر شعاع قوى وسط دائرة ظلامى الحالية وعرفت يا أبى كم كنت مخطئة حين
تخيلت واقعى ومستقبلى مظلماً إذ تكشف أمامى هذا الظلام وعرفت أنه مرحلة أخرى من
مراحل إعدادى.
إذن فلتسامحنى. سامحنى إذ مازلت أنساك. مازلت
لا أثق بك بالقدر الكافى. مازلت أشعر أنى أستطيع بدونك.
ساعدنى ياربى أن أحتمل يديك وهى تشكلنى.
ساعدنى ياأبى أن أظل متذكرة ومدركة حبك لى مهما أحاط بى ما أسميته سابقاً بدائرة
الظلام.
بقلم الكنعانية