إلى متى يارب ؟؟؟؟!!!!!
إلى متى يارب تنسانى؟؟!!
إلى متى يارب تتركنى فريسة لقادتى ؟؟!!
إلى متى يارب تكثر سنو تمزقى؟؟!!
خلقتنى يارب جسد لرأس هو أنت.
على مر السنين كنت حصينة فى وجه أعدائى.
على مر السنين كنت ساعية لاجتذاب خرافك البعيدة.
على مر السنين أبواب الجحيم لم تقو علىَّ.
أما الآن ..... فقد أصبحت ضعيفة متخاذلة ضحلة الإيمان.
أين افتقادك يارب ؟؟؟؟!!!!!
فى الماضى كانت تجاربى خارجية كنت بك وفيك أقوى منها.
أما الآن تجاربى داخلية (انقسامات ـ فساد ـ ضحالة روحية وفكرية ـ غياب للرؤية)
صعبة علىَّ تلك الأزمان يارب.
لكن إيمانى أنك ستأتى فى الهزيع الرابع.
"لاتخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سر أن يعطيكم ملكوت السموات".
بقلم الكنعانية