بقلم شريف رمزي المحامي - الأقباط الأحرار
الخميس, 25 مارس 2010
ردود فعل مُختلفة آثارها موقع face-CH والذى يُعد استنساخاً لموقع فيس بوك على الإنترنت وبنفس شكله إمكانياته وخصائصه تقريباً، لكن بصبغة مسيحية لاجتذاب الشباب المسيحى، ولا يُعرَف على وجه التحديد الجهة التى أنشأت الموقع أو التى تعمل على إدارته!!
المُريب فى الموضوع أن صورة لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى -أسقف الشباب- تصدرت الصفحة الرئيسية للموقع عند إنشاءه مع إدعاء (كاذب) برعاية نيافته للموقع، وهو ما نفاه نيافة الأنبا موسى شخصياً فى تصريح خاص -للأقباط الأحرار- وعلق نيافته على سؤال للأقباط الأحرار حول الارتباط المزعوم بين موقع face-CH وأسقفية الشباب التابعة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، قائلاً: "أشكر سؤالكم حول مواقع الأسقفية، وأفيد بأننا لا نعرف شيئاً عن أى موقع خارج مواقعنا المُعلن عنها دائماً، وأولها الموقع الرسمى لأسقفية الشباب www.youthbishopric.com".
تصريحات نيافة الأنبا موسى تضعنا أمام تساؤلات عديدة بشأن الموقع وفكرته والهدف الذى يبتغيه القائمون عليه من إنشاءه واقتصاره على الشباب القبطى تحديداً..
وقد عَبر عدد من الشباب الأقباط عن قلقهم حيال الموقع الذى رأى فيه البعض مُحاولة لإلهاء الشباب القبطى وشَغله عن قضاياه الهامة، ولاسيما بعد الصَحوة التى شهدتها الساحة القبطية على خلفية أحداث العُنف المُتكررة وخروج الأقباط -وفئة الشباب تحديداً- من حالة الصمت التى لازمتهم لفترات طويلة إلى الشارع للتعبير عن حالة الغليان والكبت نتيجة للعُنف المُتصاعد والاعتداءات المُتكررة بحق الأقباط.
جرجس رفعت -طالب بكلية سياحة وفنادق- أعرب عن عدم تأييده لفكرة الموقع من حيث المبدأن، مُعتبراً أن إنشاء موقع يتجه نحو نفس الشعبية التى يحظى بها فيس بوك لكنه يقتصر على المسيحيين فقط، أمر له تأثيراته السلبيه على المُجتمع بشكل عام وعلى الأقباط أنفسهم، حيث أن الفكرى التى يعتمدها موقع face-CH تقوم على فرض عُزلة على الأقباط فى الوقت الذى تسعى فيه كل الشعوب نحو مزيد من الانفتاح على الآخر وتقوية الروابط بين أصحاب الديانات المُختلفة والبحث عن جوانب الاتفاق والتلاقى فيما بينها، وليس بإيجاد وسائل جديدة للشقاق والتناحُر..
وأيدته فى الرأى ميرا نصيف -بكالوريوس تجارة- والتى عبرت عن تشكُكها فى الأهداف الحقيقية من إنشاء موقع شبيه بفيس بوك يستهدف فئة الشباب المسيحى دون غيرهم، وأكدت على عدم ثقتها فى التعامل مع موقع ادعى انتسابه للكنيسة كذباً بهدف جذب أعضاء له وحتى يحظى بثقتهم، وفى هذه الحالة لن يجد الشاب أو الفتاه حرجاً من وضع بيانات وصور شخصية وهو أمر سيكون بالغ الخطورة إذا ما أُسىء استخدام هذه الصور والبيانات..
نادر بُشرى -دبلوم تجارة- اعتبر أن المخاوف المُقترنة بإنشاء موقع face-CH لايجب الإفراط فيها، حيث أن الموقع يستند فى الأساس على فكرة التسلية البريئة، وحين تكون هذه التسلية فى إطار مسيحى فذلك يعطيها بُعداً أكثر أهمية فى مُقابل آلاف الصفحات والمواقع التى تُروج للإباحية ونشر الرزيلة
الخميس, 25 مارس 2010
ردود فعل مُختلفة آثارها موقع face-CH والذى يُعد استنساخاً لموقع فيس بوك على الإنترنت وبنفس شكله إمكانياته وخصائصه تقريباً، لكن بصبغة مسيحية لاجتذاب الشباب المسيحى، ولا يُعرَف على وجه التحديد الجهة التى أنشأت الموقع أو التى تعمل على إدارته!!
المُريب فى الموضوع أن صورة لنيافة الحبر الجليل الأنبا موسى -أسقف الشباب- تصدرت الصفحة الرئيسية للموقع عند إنشاءه مع إدعاء (كاذب) برعاية نيافته للموقع، وهو ما نفاه نيافة الأنبا موسى شخصياً فى تصريح خاص -للأقباط الأحرار- وعلق نيافته على سؤال للأقباط الأحرار حول الارتباط المزعوم بين موقع face-CH وأسقفية الشباب التابعة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، قائلاً: "أشكر سؤالكم حول مواقع الأسقفية، وأفيد بأننا لا نعرف شيئاً عن أى موقع خارج مواقعنا المُعلن عنها دائماً، وأولها الموقع الرسمى لأسقفية الشباب www.youthbishopric.com".
تصريحات نيافة الأنبا موسى تضعنا أمام تساؤلات عديدة بشأن الموقع وفكرته والهدف الذى يبتغيه القائمون عليه من إنشاءه واقتصاره على الشباب القبطى تحديداً..
وقد عَبر عدد من الشباب الأقباط عن قلقهم حيال الموقع الذى رأى فيه البعض مُحاولة لإلهاء الشباب القبطى وشَغله عن قضاياه الهامة، ولاسيما بعد الصَحوة التى شهدتها الساحة القبطية على خلفية أحداث العُنف المُتكررة وخروج الأقباط -وفئة الشباب تحديداً- من حالة الصمت التى لازمتهم لفترات طويلة إلى الشارع للتعبير عن حالة الغليان والكبت نتيجة للعُنف المُتصاعد والاعتداءات المُتكررة بحق الأقباط.
جرجس رفعت -طالب بكلية سياحة وفنادق- أعرب عن عدم تأييده لفكرة الموقع من حيث المبدأن، مُعتبراً أن إنشاء موقع يتجه نحو نفس الشعبية التى يحظى بها فيس بوك لكنه يقتصر على المسيحيين فقط، أمر له تأثيراته السلبيه على المُجتمع بشكل عام وعلى الأقباط أنفسهم، حيث أن الفكرى التى يعتمدها موقع face-CH تقوم على فرض عُزلة على الأقباط فى الوقت الذى تسعى فيه كل الشعوب نحو مزيد من الانفتاح على الآخر وتقوية الروابط بين أصحاب الديانات المُختلفة والبحث عن جوانب الاتفاق والتلاقى فيما بينها، وليس بإيجاد وسائل جديدة للشقاق والتناحُر..
وأيدته فى الرأى ميرا نصيف -بكالوريوس تجارة- والتى عبرت عن تشكُكها فى الأهداف الحقيقية من إنشاء موقع شبيه بفيس بوك يستهدف فئة الشباب المسيحى دون غيرهم، وأكدت على عدم ثقتها فى التعامل مع موقع ادعى انتسابه للكنيسة كذباً بهدف جذب أعضاء له وحتى يحظى بثقتهم، وفى هذه الحالة لن يجد الشاب أو الفتاه حرجاً من وضع بيانات وصور شخصية وهو أمر سيكون بالغ الخطورة إذا ما أُسىء استخدام هذه الصور والبيانات..
نادر بُشرى -دبلوم تجارة- اعتبر أن المخاوف المُقترنة بإنشاء موقع face-CH لايجب الإفراط فيها، حيث أن الموقع يستند فى الأساس على فكرة التسلية البريئة، وحين تكون هذه التسلية فى إطار مسيحى فذلك يعطيها بُعداً أكثر أهمية فى مُقابل آلاف الصفحات والمواقع التى تُروج للإباحية ونشر الرزيلة