يريدون مصر بلا هوية
نشأت المصري
لقد وجد التهاون المصري مع عصابات حماس في الدخول للأراضي المصرية صداة ,, فقد تمادي الفلسطينيون في زعزعة الأمن المصري في رفح وسيناء بالكامل فقام بعض الأفراد برفع العلم الفلسطيني على الأراضي المصرية , مما يوحي بالاستفزاز, والتحدي.
إذاً ليس الموضوع طلب شراء احتياجات وخلافه بل الموضوع هو استغلال ومتاجرة بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ,, وهذا الحصار من وجهة نظري حصار ساهمت فيه بقدر كبير سياسة حماس العدوانية بالمنطقة .
لهذا تكون حماس هي المسئولة عن تجويع الفلسطينيين , وليس أي دولة أخرى حتى إسرائيل تعمل من خلال ردود أفعال الشعب الفلسطيني ,, وأنا لست مدافعا عن موقف إسرائيل وأتحامل على فلسطين بل أريد أن أقول أننا كمصريين ليس لنا دخل في المشكلة الفلسطوإسرائيلية ,فهذه مشكلة الطرفين وليس لنا دخل فيها ,, ولا نقبل بأن يصدر أحد الطرفين أو كلاهما مشاكله على مصر "كما أوضح سيادة الوزير أبو الغيط وزير الخارجية المصري".
ولكن!! هل وجدت حماس أن الجو العام للمجتمع المصري مشجع بقدر كبير على اختيار الأراضي المصرية للغزو الشبه مسلح التي قامت به حماس في الأراضي المصرية؟
وإجابة على هذا التساؤل
نجد فعلا أن حماس وجدت ضالتها في النفوذ السياسي داخل الأراضي المصرية من خلال استغلال أوضاع الحصار الإسرائيلي,فهي كانت تبغي مناصرة إسلامية بين الشعب المصري أو كانت تبغي تكاتف مع الأخوان المسلمين بمصر , لتصل إلى تأسيس نفوذ إسلامي آخر في مصر باسم حركة حماس ,, كما حدث في لبنان وحزب الله.
بذلك تتكون أول نواة للخلافة الإسلامية في مصر ,, فتصير مصر جزء من هذه الخلافة وليس لمصر أي هوية
فتصبح مصر فريسة لتناحر الأحزاب المسلمة مع بعضها البعض ,, وفريسة التناحر العلماني والليبرالي مع الإسلام السياسي في مصر ,, وفريسة التصارع الطائفي بين الإسلام والأديان الأخرىوفريسة التناحر بين هذه الأحزاب والحكومة القائمة أو الأحزاب القائمة ,, فتنتهي مصر في تياهان للهوية
المصرية
والدليل على هذا كان هناك تأييد لدخول الفلسطينيين الأراضي المصرية من كثيرين من الشعب المصري ومن مثقفين ,, ومتشددون إسلاميين .
وهناك دليل أخر هو تسلل الفلسطينيين حاملين معهم أحزمة ناسفة لشن هجوم موحد ضد الاقتصاد المصري والمتمثل في أهم موارد مصر وهو السياحة ,, فهم لا يعنيهم المصريين بل يعنيهم الخلافة الإسلامية على حساب كل غالي ورخيص في مصر.
فهم أيضاً يريدون قطاع متداخل بين الأراضي المصرية وغزة لتوطيد تواجدهم باسم سوق تجاري بين فلسطين ومصر,, ونحن أيضا لسنا ضد السوق وفكرته ولكنا نخاف من تصدير الإرهاب والسلاح والفتاوى التكفيرية لمصر ,, ومدعمين بذلك فكرتهم الإسلامية السياسية والقضاء على الهوية المصرية.
كما أن هذا التهاون من السلطات المصرية والتي نظرت للقضية أنها مسألة إنسانية بحتة قابله كثير من الشعب المصري الواعي لمصلحة مصر بالاستنكار ,, وهذه حقيقة أن الشارع المصري ومسلمي مصر البسطاء استنكروا هذا الوضع واعتبروا دخول الفلسطينيين بهذه الطريقة هو تحدي لسيادة مصر ,, واعتداء على حدودها,, وأغلبهم تمنى أن يكون هناك إجراء مصري يوقف هذه المهزلة ,, وعند سماعهم لتصريحات وزير الخارجية المصري وكلماته القوية والتي تكلم بها باسم مصر,,انشرح قلب الكثيرين متهللين مكبرين " الله أكبر" بشعار الإسلام أيضاً وأظهروا هوية مصرية عميقة داخلهم تتحدى كل متطاول على مصر حتى لو كانت حماس الإسلامية صدقوني شعرت في لحظتها أننا حقيقي في مصر المصريين
إذاً الشعب المصري يريد مصر حرة من كل من يريد أن يمحو هوية مصر باسم آخر عربي أو ما شابه ذلك ,, ويرد هويتها مصرية مهما كانت الصعاب.
هذا التهاون مع المعتدي الفلسطيني على الأراضي المصرية , فتح المجال للإخوان المسلمين بمناداتهم بأنهم حزب سياسي من أيام ثورة 23يوليو,, وأيام عبد الناصر,,متحدين الحكومة أيضاً كما فعلت حركة حماس بالضبط منادياً بتأسيس حزب على مرجعية إسلامية أو مرجعية دينية , ليجد تأييد المتأسلمين من أنصار الإسلام السياسي , واضعين نفس البذرة وهي الهوية الخلافية على حساب الهوية المصرية,, مزعزعين الأخيرة باسم الدين.
ولكن تناسى هؤلاء أن مصر للمصريين مسلمين ومسيحيين وكل المذاهب وكل الأديان ,, فلا قائمة لمصر إلا إذا فصلت الدين والتدين الحقيقي عن الحياة السياسة,, ونحن مع الدولة لا نريد ولا نؤيد أي حزب له مرجعية دينية .
فهذه هي مصر منارة العالم يطل عليها العالم وتطل على العالم من خلال تلاحمها في صناعة السياحة في مصر.
ولا نقبل أي بديل عن مصريتنا , ولا أحد يقبل بديل عن مصريته , حتى مسلمي مصر في الأزمات أظهروا مصريتهم.
أما من أراد هوية غير مصرية باسم الدين أو خلافه لا يحق أن يطلق عليه مصري بل يطلق عليه خائن لمصر حتى لو كان يعيش فيها.
أخيراً
أيها الفلسطينيون
لكم فلسطين , وأمامكم إسرائيل فعيشوا متناحرون كما شئتم وأبعدوا عن مصر لأنها خط أحمر لا يجوز الدنو منه, فهي غنية بالوطنيين حتى ولو من سكانها خائنون
يا من تبغون هوية غير مصرية أسسوها حيثما شئتم ولكن بعيدا عن مصر لأنها غنية بالمصريين الوطنيين من كل دين ,,كما أن الله لا يترك مصر لتلهو بها كيفما أردتم ولكل شيء تحت السماء وقت ,, ومبارك شعبي مصر
لقد وجد التهاون المصري مع عصابات حماس في الدخول للأراضي المصرية صداة ,, فقد تمادي الفلسطينيون في زعزعة الأمن المصري في رفح وسيناء بالكامل فقام بعض الأفراد برفع العلم الفلسطيني على الأراضي المصرية , مما يوحي بالاستفزاز, والتحدي.
إذاً ليس الموضوع طلب شراء احتياجات وخلافه بل الموضوع هو استغلال ومتاجرة بالحصار الإسرائيلي لقطاع غزة ,, وهذا الحصار من وجهة نظري حصار ساهمت فيه بقدر كبير سياسة حماس العدوانية بالمنطقة .
لهذا تكون حماس هي المسئولة عن تجويع الفلسطينيين , وليس أي دولة أخرى حتى إسرائيل تعمل من خلال ردود أفعال الشعب الفلسطيني ,, وأنا لست مدافعا عن موقف إسرائيل وأتحامل على فلسطين بل أريد أن أقول أننا كمصريين ليس لنا دخل في المشكلة الفلسطوإسرائيلية ,فهذه مشكلة الطرفين وليس لنا دخل فيها ,, ولا نقبل بأن يصدر أحد الطرفين أو كلاهما مشاكله على مصر "كما أوضح سيادة الوزير أبو الغيط وزير الخارجية المصري".
ولكن!! هل وجدت حماس أن الجو العام للمجتمع المصري مشجع بقدر كبير على اختيار الأراضي المصرية للغزو الشبه مسلح التي قامت به حماس في الأراضي المصرية؟
وإجابة على هذا التساؤل
نجد فعلا أن حماس وجدت ضالتها في النفوذ السياسي داخل الأراضي المصرية من خلال استغلال أوضاع الحصار الإسرائيلي,فهي كانت تبغي مناصرة إسلامية بين الشعب المصري أو كانت تبغي تكاتف مع الأخوان المسلمين بمصر , لتصل إلى تأسيس نفوذ إسلامي آخر في مصر باسم حركة حماس ,, كما حدث في لبنان وحزب الله.
بذلك تتكون أول نواة للخلافة الإسلامية في مصر ,, فتصير مصر جزء من هذه الخلافة وليس لمصر أي هوية
فتصبح مصر فريسة لتناحر الأحزاب المسلمة مع بعضها البعض ,, وفريسة التناحر العلماني والليبرالي مع الإسلام السياسي في مصر ,, وفريسة التصارع الطائفي بين الإسلام والأديان الأخرىوفريسة التناحر بين هذه الأحزاب والحكومة القائمة أو الأحزاب القائمة ,, فتنتهي مصر في تياهان للهوية
المصرية
والدليل على هذا كان هناك تأييد لدخول الفلسطينيين الأراضي المصرية من كثيرين من الشعب المصري ومن مثقفين ,, ومتشددون إسلاميين .
وهناك دليل أخر هو تسلل الفلسطينيين حاملين معهم أحزمة ناسفة لشن هجوم موحد ضد الاقتصاد المصري والمتمثل في أهم موارد مصر وهو السياحة ,, فهم لا يعنيهم المصريين بل يعنيهم الخلافة الإسلامية على حساب كل غالي ورخيص في مصر.
فهم أيضاً يريدون قطاع متداخل بين الأراضي المصرية وغزة لتوطيد تواجدهم باسم سوق تجاري بين فلسطين ومصر,, ونحن أيضا لسنا ضد السوق وفكرته ولكنا نخاف من تصدير الإرهاب والسلاح والفتاوى التكفيرية لمصر ,, ومدعمين بذلك فكرتهم الإسلامية السياسية والقضاء على الهوية المصرية.
كما أن هذا التهاون من السلطات المصرية والتي نظرت للقضية أنها مسألة إنسانية بحتة قابله كثير من الشعب المصري الواعي لمصلحة مصر بالاستنكار ,, وهذه حقيقة أن الشارع المصري ومسلمي مصر البسطاء استنكروا هذا الوضع واعتبروا دخول الفلسطينيين بهذه الطريقة هو تحدي لسيادة مصر ,, واعتداء على حدودها,, وأغلبهم تمنى أن يكون هناك إجراء مصري يوقف هذه المهزلة ,, وعند سماعهم لتصريحات وزير الخارجية المصري وكلماته القوية والتي تكلم بها باسم مصر,,انشرح قلب الكثيرين متهللين مكبرين " الله أكبر" بشعار الإسلام أيضاً وأظهروا هوية مصرية عميقة داخلهم تتحدى كل متطاول على مصر حتى لو كانت حماس الإسلامية صدقوني شعرت في لحظتها أننا حقيقي في مصر المصريين
إذاً الشعب المصري يريد مصر حرة من كل من يريد أن يمحو هوية مصر باسم آخر عربي أو ما شابه ذلك ,, ويرد هويتها مصرية مهما كانت الصعاب.
هذا التهاون مع المعتدي الفلسطيني على الأراضي المصرية , فتح المجال للإخوان المسلمين بمناداتهم بأنهم حزب سياسي من أيام ثورة 23يوليو,, وأيام عبد الناصر,,متحدين الحكومة أيضاً كما فعلت حركة حماس بالضبط منادياً بتأسيس حزب على مرجعية إسلامية أو مرجعية دينية , ليجد تأييد المتأسلمين من أنصار الإسلام السياسي , واضعين نفس البذرة وهي الهوية الخلافية على حساب الهوية المصرية,, مزعزعين الأخيرة باسم الدين.
ولكن تناسى هؤلاء أن مصر للمصريين مسلمين ومسيحيين وكل المذاهب وكل الأديان ,, فلا قائمة لمصر إلا إذا فصلت الدين والتدين الحقيقي عن الحياة السياسة,, ونحن مع الدولة لا نريد ولا نؤيد أي حزب له مرجعية دينية .
فهذه هي مصر منارة العالم يطل عليها العالم وتطل على العالم من خلال تلاحمها في صناعة السياحة في مصر.
ولا نقبل أي بديل عن مصريتنا , ولا أحد يقبل بديل عن مصريته , حتى مسلمي مصر في الأزمات أظهروا مصريتهم.
أما من أراد هوية غير مصرية باسم الدين أو خلافه لا يحق أن يطلق عليه مصري بل يطلق عليه خائن لمصر حتى لو كان يعيش فيها.
أخيراً
أيها الفلسطينيون
لكم فلسطين , وأمامكم إسرائيل فعيشوا متناحرون كما شئتم وأبعدوا عن مصر لأنها خط أحمر لا يجوز الدنو منه, فهي غنية بالوطنيين حتى ولو من سكانها خائنون
يا من تبغون هوية غير مصرية أسسوها حيثما شئتم ولكن بعيدا عن مصر لأنها غنية بالمصريين الوطنيين من كل دين ,,كما أن الله لا يترك مصر لتلهو بها كيفما أردتم ولكل شيء تحت السماء وقت ,, ومبارك شعبي مصر