جمعة الآلام
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
جمعة الآلام هو يوم مقدس للمسيحيين وهو يوم الجمعة التي تسبق عيد القيامة في أسبوع الآلام. وهي ذكرى صلب يسوع المسيح. صلوات خاصة تقام في هذا اليوم وقراءات من الإنجيل للأحداث التي تسبق الصلب. غالبية الكنائس المسيحية ترى أن صلب المسيح وموت وثم قيامة المسيح في اليوم الثالث هي تحدي للموت وانتصار روحي عليه.
في فلسطين مسقط رأس يسوع وكذلك في البلدان العربية الأخرى، تعرف المناسبة بـ "الجمعة العظيمة". في الدنمارك والنورويج والسويد وفنلندا وايسلندا ، يسمى هذا اليوم بـ "الجمعة الطويلة" . وتسمى أيضا بالجمعة الحزينة.
في الإنجليزية يسمى بـ "Good Friday" .
المسيحيين في اغلب الدول يقومون بالصيام في هذا اليوم والامتناع . كما ان في بعض الدول ذات الغالبية المسيحية العظمى ، فإن هذا اليوم هو عطلة رسمية لاغلب الدوائر الحكومية . كما ان في بعض الدول المسيحية المتزمتة (مثل ايرلندا) يتم منع بيع الكحول في هذا اليوم .
يتم عمل اكلات خاصة للافطار عن الصيام وهذه الاكلات تختلف من بلد إلى آخر .في مصر تسمي الجمعه العظيمة ويتم الافطار بعد صلاة الجمعه العظيمة حوالي الساعه السادسة مساء ويتم الافطار علي فول نابت وهو منقوع الفول والماء فقط وبدون زيت مع رشفه من حامض الخل لأن السيد المسيح طلب ماء من العطش علي عود الصليب فأسقوة اليهود خل الجمعة العظيمة فى الكنيسة القبطية وهى اليوم السابق لاحد العيد القيامة المجيد وفيه تحتفل الكنيسة بصلب الفادى المخلص تبدا الاحتفال صباحا وتستمر حوالى عشرة ساعات حتى السادسة مساءا والصلاة تنقسم الى ست صلوات متتالية وهى ( باكر -الثالثة -السادسة -التاسعة -الحادية عشر -الثانية العشر).... باكر من الجمعة تقابل تثبيت حكم رؤساء كهنة اليهود بالموت على السيد الميح -له المجد- ثم تنتقل الثالثة حيث انتقل السيد المسيح الى دار ولاية بيلاطس البنطى حيث طالب اليهود بان يصلب يسوع بتهييج من رؤساء الكهنة وفى المقابل طالبوا الحاكم ان يطلق لهم باراباس اللص القاتل الذى كان يهدد الامن العام ولكن رضخ بيلاطس لطلبهم وبدا بجلد المسيح 39 جلدة بسياط ثلاثية الرأس
ثم ارسله لحاكم الجليل -هيرودس الابن-لان السيد المسيح من دائرته ولكنه ارسله مرة اخري لبيلاطس لانه لم يمسك عليه علة ثم يوقع بيلاطس الحكم التاريخى بصلب السيد المسيح مع لصين اخرين وتبدا الساعة السادسة بطريق الالام حيث موضع الجلجثة خارج البلدة اورشاليم حيث بدأوا بصلب المسيح مستخدمين ثلاثة مسامير اثنين لليدين وواحد للرجلين وعندما علق المسيح على الصليب بدأت الشمس تغيب فى الظههيرة لمدة ثلاث ساعات حتى موت السيد المسيح فى الساعة التاسعة ويدفن فى الثانية عشر حينئذ تنتهى صلوات الكنيسة القبطية بدفن رمزى لصليب خشبى وصورة المسيح فى الحنوط والورود وتحفظ الى يوم عيد القيامة بين شمعتين