قال
موقع "All Africa" الإلكترونى المعنى بأخبار الدول الأفريقية، إن عدداً من
النواب الجمهوريين والديمقراطيين بالكونجرس الأمريكى بعثوا بخطاب إلى
الرئيس مبارك، عبروا فيه عن مخاوفهم مما يتعرض له الأقباط فى مصر.
طالب
النواب الرئيس والحكومة بالعمل على حماية الأقباط وعدم التمييز ضدهم،
ملوحين كالمعتاد بالمعونات الاقتصادية الكبيرة التى تقدمها الولايات
المتحدة لمصر سنوياً، واعتبروا أن حماية الأقباط يمثل مصلحة مشتركة بين
الولايات المتحدة ومصر. وهذا نص الخطاب :
"نكتب اليوم لنعبر عن
مخاوفنا العميقة إزاء التقارير العددية التى تحدثت عن مقتل ستة أقباط،
وحارس أمن مسلم بشكل تراجيدى فى ليلة عيد الميلاد فى مدينة نجع حمادى،
بمحافظة قنا".
الحسابات الأولية للصحافة أشارت إلى أن مسلحاً برفقة
اثنين آخرين قاما بفتح النار على المصلين الخارجين من الكنيسة، وهناك
تقارير أخرى تشير إلى أن آلاف المشيعين فى نجع حمادى الذين خرجوا لإظهار
مساندتهم لعائلات الضحايا فى الجنازة تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع
من قبل قوات الشرطة الحكومية. ونحن نهيب بكم الاستخدام الحكيم للقوة من
جانب قوات الأمن خلال هذا الوقت العصيب، وضمان أن الجناة الثلاثة الذين
سلموا أنفسهم طوعاً إلى السلطات سيتم محاكمتهم بشكل صحيح.
للأسف
هذه الحادثة الأخيرة تشير إلى نمط منتظم من أشكال العنف ضد الشعب القبطى
فى مصر. وكما تعلمون فإن المسيحيين الأقباط يشكلون 10% من سكان مصر البالغ
عددهم 80 مليون نسمة، ويشكلون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المصرى، فإننا
ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للأقباط من خلال التحقيقات الدقيقة ومقاضاة
مرتكبى العنف ضد الأقباط المسيحيين، وتقديم تعويضات لضحايا العنف، وضمان
حماية أماكن العبادة الخاصة بالأقباط والحفاظ عليها.
إن تقرير
وزارة الخارجية الأمريكية عن الحقوق الدينية فى العالم لعام 2009 ينص على
أن احترام الحكومة المصرية للحرية الدينية تراجع إلى حد ما خلال الفترة
التى تمت صياغة التقرير فيها، بناءً على الفشل فى التحقيق مع مرتكبى حوادث
العنف الطائفى المتزايدة ومحاكمتهم، ويستمر الكونجرس الأمريكى فى زيادة
المعونات الاقتصادية المقدمة لمصر، وأنشئت مؤخراً منحة لمزيد من المصالح
المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر، وبصفتنا نواب فى الكونجرس الأمريكى
فإننا نعتبر حماية الأقباط (مصلحة مشتركة)، ونحثكم بقوة على مواجهة إخفاق
مصر فى التحقيق فى حوادث العنف ضد الأقباط.
كما أننا ندعو حكومتكم
لمعالجة الممارسات التمييزية التى تؤثر على المجتمع القبطى، بما فى ذلك
صعوية بناء وترميم الكنائس، وضعف تمثيلهم فى هيئات حكومية معينة،
والمضايقات التى يتعرض لها المتنصرون من الأمن.
التعبير عن التعصب
الدينى الذى يحدث فى مصر بشكل يدعو للقلق هو سبب لمخاوف عالمية. ونحن ندعو
الحكومة المصرية إلى تفادى مثل هذه الحوادث من خلال ضمان المساواة فى
التمتع بحماية القانون والحقوق المتساوبة لجميع المواطنيين، واتخاذ
إجراءات سريعة وفعالة لإصدار أحكام قضائية فى مثل هذه الحوادث التى تقع.
ونشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع الهام".
لينك الموضوع
http://www.copts.katib.org/node/135
موقع "All Africa" الإلكترونى المعنى بأخبار الدول الأفريقية، إن عدداً من
النواب الجمهوريين والديمقراطيين بالكونجرس الأمريكى بعثوا بخطاب إلى
الرئيس مبارك، عبروا فيه عن مخاوفهم مما يتعرض له الأقباط فى مصر.
طالب
النواب الرئيس والحكومة بالعمل على حماية الأقباط وعدم التمييز ضدهم،
ملوحين كالمعتاد بالمعونات الاقتصادية الكبيرة التى تقدمها الولايات
المتحدة لمصر سنوياً، واعتبروا أن حماية الأقباط يمثل مصلحة مشتركة بين
الولايات المتحدة ومصر. وهذا نص الخطاب :
"نكتب اليوم لنعبر عن
مخاوفنا العميقة إزاء التقارير العددية التى تحدثت عن مقتل ستة أقباط،
وحارس أمن مسلم بشكل تراجيدى فى ليلة عيد الميلاد فى مدينة نجع حمادى،
بمحافظة قنا".
الحسابات الأولية للصحافة أشارت إلى أن مسلحاً برفقة
اثنين آخرين قاما بفتح النار على المصلين الخارجين من الكنيسة، وهناك
تقارير أخرى تشير إلى أن آلاف المشيعين فى نجع حمادى الذين خرجوا لإظهار
مساندتهم لعائلات الضحايا فى الجنازة تعرضوا لقنابل الغاز المسيل للدموع
من قبل قوات الشرطة الحكومية. ونحن نهيب بكم الاستخدام الحكيم للقوة من
جانب قوات الأمن خلال هذا الوقت العصيب، وضمان أن الجناة الثلاثة الذين
سلموا أنفسهم طوعاً إلى السلطات سيتم محاكمتهم بشكل صحيح.
للأسف
هذه الحادثة الأخيرة تشير إلى نمط منتظم من أشكال العنف ضد الشعب القبطى
فى مصر. وكما تعلمون فإن المسيحيين الأقباط يشكلون 10% من سكان مصر البالغ
عددهم 80 مليون نسمة، ويشكلون جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المصرى، فإننا
ندعوكم إلى توفير حماية أفضل للأقباط من خلال التحقيقات الدقيقة ومقاضاة
مرتكبى العنف ضد الأقباط المسيحيين، وتقديم تعويضات لضحايا العنف، وضمان
حماية أماكن العبادة الخاصة بالأقباط والحفاظ عليها.
إن تقرير
وزارة الخارجية الأمريكية عن الحقوق الدينية فى العالم لعام 2009 ينص على
أن احترام الحكومة المصرية للحرية الدينية تراجع إلى حد ما خلال الفترة
التى تمت صياغة التقرير فيها، بناءً على الفشل فى التحقيق مع مرتكبى حوادث
العنف الطائفى المتزايدة ومحاكمتهم، ويستمر الكونجرس الأمريكى فى زيادة
المعونات الاقتصادية المقدمة لمصر، وأنشئت مؤخراً منحة لمزيد من المصالح
المشتركة بين الولايات المتحدة ومصر، وبصفتنا نواب فى الكونجرس الأمريكى
فإننا نعتبر حماية الأقباط (مصلحة مشتركة)، ونحثكم بقوة على مواجهة إخفاق
مصر فى التحقيق فى حوادث العنف ضد الأقباط.
كما أننا ندعو حكومتكم
لمعالجة الممارسات التمييزية التى تؤثر على المجتمع القبطى، بما فى ذلك
صعوية بناء وترميم الكنائس، وضعف تمثيلهم فى هيئات حكومية معينة،
والمضايقات التى يتعرض لها المتنصرون من الأمن.
التعبير عن التعصب
الدينى الذى يحدث فى مصر بشكل يدعو للقلق هو سبب لمخاوف عالمية. ونحن ندعو
الحكومة المصرية إلى تفادى مثل هذه الحوادث من خلال ضمان المساواة فى
التمتع بحماية القانون والحقوق المتساوبة لجميع المواطنيين، واتخاذ
إجراءات سريعة وفعالة لإصدار أحكام قضائية فى مثل هذه الحوادث التى تقع.
ونشكركم على اهتمامكم بهذا الموضوع الهام".
لينك الموضوع
http://www.copts.katib.org/node/135