حمّلت منظمة حقوقية فلسطينية إسرائيل، اليوم، مسؤولية «فتح سد وادي غزة،
ما سبب غرق عشرات المنازل وإصابة تسعة فلسطينيين في قرية المغراقة جنوب
القطاع مساء أمس». وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان إن «قوات
الاحتلال أقدمت نحو الساعة السادسة من مساء أمس على فتح سد وادي غزة، الذي
تقيمه منذ سنوات طويلة لمنع مياه الأمطار من الانسياب الطبيعي إلى القطاع،
وحرمان الخزان الجوفي في غزة من مصدر من مصادر تغذيته». وأضاف أن المياه
«اندفعت كالسيل الجارف وتدفقت على جانبي الوادي لتغرق الأراضي الزراعية
والمنازل السكنية والممتلكات المدنية في مجرى الوادي وعلى جانبيه».
وأشارت المنظمة إلى أن «هذه هي المرة الثانية في أقل من عشر سنوات التي
تقدم فيها السلطات الإسرائيلية على إغراق منازل العشرات من السكان
المدنيين وأراضيهم وممتلكاتهم في قطاع غزة، بعد انفجار سد نحال عوز قبل
أقل من تسع سنوات». كما لفتت إلى أن «عشرات السكان من البدو يقيمون في
مجرى الوادي، حيث يقدر أن عدد الأسر التي تقطن خياماً في مجرى الوادي بنحو
50 أسرة، فيما تجاوز منسوب المياه المترين. كما أنها ارتفعت داخل المنازل
السكنية لأكثر من نصف متر».
وحملت حركة «حماس» إسرائيل مسؤولية فتح السد، واعتبرت أن ذلك جريمة متعمدة
بهدف زيادة معاناة المواطنين الفلسطينيين. وطالب المتحدث باسم الحركة سامي
أبو زهري «بتقديم معونات عاجلة للمتضررين، كما حث المجتمع الدولي على
التدخل لوقف ما أسماها جرائم إسرائيل التي تأخذ أشكالاً متعددة».
وفي السياق، توفي إسرائيليان جراء جرف الفيضانات الناجمة عن الأمطار
الغزيرة التي هطلت في جنوب إسرائيل. وأعلنت الشرطة أنها «عثرت على جثة
مواطن فقدت آثاره منذ يوم أمس بعدما جرفت السيول سيارته». وكانت وحدات
إنقاذ قد أنقذت رجلاً وامرأة من السيارة ذاتها التي علقت وسط مياه السيول
في منطقة وادي عربا، لكن المرأة توفيت بعد إنقاذها بوقت قصير. ولا تزال
العديد من الشوارع في جنوب إسرائيل مغلقة، وخصوصاً تلك المؤدية إلى مدينة
إيلات بسبب السيول التي ألحقت أضراراً بالغة بشوارع وجسور.
وإلى سيناء، أجبرت السيول المتدفقة من مرتفعات جبلية مئات الأسر على إخلاء
منازلها خشية الغرق بسبب تواصل هطول الأمطار بكثافة على شبه الجزيرة
الصحراوية. وقال مسؤولون أمنيون إن «العشرات من الأسر باتوا في العراء
بعدما تركوا منازلهم في قرى شمال سيناء إثر مخاوف من استمرار تدفق السيول
من الجبال باتجاه البحر الأبيض المتوسط».
لينك الموضوع
http://www.al-akhbar.com/ar/node/173685
ما سبب غرق عشرات المنازل وإصابة تسعة فلسطينيين في قرية المغراقة جنوب
القطاع مساء أمس». وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان إن «قوات
الاحتلال أقدمت نحو الساعة السادسة من مساء أمس على فتح سد وادي غزة، الذي
تقيمه منذ سنوات طويلة لمنع مياه الأمطار من الانسياب الطبيعي إلى القطاع،
وحرمان الخزان الجوفي في غزة من مصدر من مصادر تغذيته». وأضاف أن المياه
«اندفعت كالسيل الجارف وتدفقت على جانبي الوادي لتغرق الأراضي الزراعية
والمنازل السكنية والممتلكات المدنية في مجرى الوادي وعلى جانبيه».
وأشارت المنظمة إلى أن «هذه هي المرة الثانية في أقل من عشر سنوات التي
تقدم فيها السلطات الإسرائيلية على إغراق منازل العشرات من السكان
المدنيين وأراضيهم وممتلكاتهم في قطاع غزة، بعد انفجار سد نحال عوز قبل
أقل من تسع سنوات». كما لفتت إلى أن «عشرات السكان من البدو يقيمون في
مجرى الوادي، حيث يقدر أن عدد الأسر التي تقطن خياماً في مجرى الوادي بنحو
50 أسرة، فيما تجاوز منسوب المياه المترين. كما أنها ارتفعت داخل المنازل
السكنية لأكثر من نصف متر».
وحملت حركة «حماس» إسرائيل مسؤولية فتح السد، واعتبرت أن ذلك جريمة متعمدة
بهدف زيادة معاناة المواطنين الفلسطينيين. وطالب المتحدث باسم الحركة سامي
أبو زهري «بتقديم معونات عاجلة للمتضررين، كما حث المجتمع الدولي على
التدخل لوقف ما أسماها جرائم إسرائيل التي تأخذ أشكالاً متعددة».
وفي السياق، توفي إسرائيليان جراء جرف الفيضانات الناجمة عن الأمطار
الغزيرة التي هطلت في جنوب إسرائيل. وأعلنت الشرطة أنها «عثرت على جثة
مواطن فقدت آثاره منذ يوم أمس بعدما جرفت السيول سيارته». وكانت وحدات
إنقاذ قد أنقذت رجلاً وامرأة من السيارة ذاتها التي علقت وسط مياه السيول
في منطقة وادي عربا، لكن المرأة توفيت بعد إنقاذها بوقت قصير. ولا تزال
العديد من الشوارع في جنوب إسرائيل مغلقة، وخصوصاً تلك المؤدية إلى مدينة
إيلات بسبب السيول التي ألحقت أضراراً بالغة بشوارع وجسور.
وإلى سيناء، أجبرت السيول المتدفقة من مرتفعات جبلية مئات الأسر على إخلاء
منازلها خشية الغرق بسبب تواصل هطول الأمطار بكثافة على شبه الجزيرة
الصحراوية. وقال مسؤولون أمنيون إن «العشرات من الأسر باتوا في العراء
بعدما تركوا منازلهم في قرى شمال سيناء إثر مخاوف من استمرار تدفق السيول
من الجبال باتجاه البحر الأبيض المتوسط».
لينك الموضوع
http://www.al-akhbar.com/ar/node/173685