«أنا جاى مخصوص علشان خاطر محمود».
هكذا قال أحمد زويل فور دخوله القاعة الصغيرة بمقر السفارة الأمريكية أمس.
كان
حامل جائزة نوبل فى الفيزياء قد طلب لقاء محمود وائل، الطفل المصرى
النابغة وأسرته. محمود هو أذكى طفل فى العالم، ويبلغ معدل قياس معدل
الذكاء عنده 155، وكان قد كتب رسالة لزويل منذ عام، عرض عليه فيها ما توصل
إليه فى علم الرياضيات، وبدأها بعبارة «أنا طفل مصرى أبلغ من العمر 10
سنوات»، كما يروى زويل، مضيفا أنه حاول دون جدوى الحصول على تليفون والده.
ثم نجحت السفارة الأمريكية فى ترتيب اللقاء خلال زيارة د.أحمد
زويل للقاهرة بصفته مستشار البحث العلمى للرئيس الأمريكى باراك أوباما،
والتى قابل خلالها رئيس الوزراء ووزير الاتصالات ووزير الدفاع.
«فرحان
إنى أقابل د.زويل، كان نفسى من زمان واتحققت رغبتى»، هكذا علق الطفل
البالغ من العمر 11 عاما بعد أن أهداه زويل نسخة من سيرته الذاتية «عصر
العلم»، قائلا له: «أتمنى أن أراك مرة أخرى عندما تحصل على نوبل وأضع
صورتك على كتاب أطبعه لك بنفسى».
محمود كان قد كتب أيضا فى تلك الرسالة «أنا عايز أهزم زويل، وأكون أصغر مصرى يحصل على نوبل»، كما يروى.
وقال
زويل خلال اللقاء الذى استمر نحو نصف الساعة موجها حديثه للطفل: «الفضل
فيما أنت فيه يعود لوالديك لأن الحبل الجينى، الذى سمح بظهور عبقريتك فيه
3 مليارات كلمة أصلها من والدك ووالدتك».
واعتبر زويل أن الأهم
الآن هو عامل الرعاية بمعنى المناخ العلمى المحيط بمحمود، والذى يسمح
باستمرار هذا النبوغ. «أتمنى أن يكون عندنا نظره لهؤلاء الأطفال كما نفعل
مع الكرة وأشياء أخرى كثيرة».
وفى نهاية اللقاء طالب زويل والدى
محمود بعدم الضغط عليه، وإعطاءه فرصة للنمو بطريقة طبيعية. وقال ردا على
سؤال والدته إذا كان يجب أن ترسله للدراسة فى الخارج: أعتقد أن السنوات
الأولى فى تكوين الإنسان مهمة فى حضن ثقافته الأصلية. لو محمود ابنى،
اتركه فى هذه المرحلة يرتبط مصر ويتعلم الانتماء».
لينك الموضوع
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=170854
هكذا قال أحمد زويل فور دخوله القاعة الصغيرة بمقر السفارة الأمريكية أمس.
كان
حامل جائزة نوبل فى الفيزياء قد طلب لقاء محمود وائل، الطفل المصرى
النابغة وأسرته. محمود هو أذكى طفل فى العالم، ويبلغ معدل قياس معدل
الذكاء عنده 155، وكان قد كتب رسالة لزويل منذ عام، عرض عليه فيها ما توصل
إليه فى علم الرياضيات، وبدأها بعبارة «أنا طفل مصرى أبلغ من العمر 10
سنوات»، كما يروى زويل، مضيفا أنه حاول دون جدوى الحصول على تليفون والده.
ثم نجحت السفارة الأمريكية فى ترتيب اللقاء خلال زيارة د.أحمد
زويل للقاهرة بصفته مستشار البحث العلمى للرئيس الأمريكى باراك أوباما،
والتى قابل خلالها رئيس الوزراء ووزير الاتصالات ووزير الدفاع.
«فرحان
إنى أقابل د.زويل، كان نفسى من زمان واتحققت رغبتى»، هكذا علق الطفل
البالغ من العمر 11 عاما بعد أن أهداه زويل نسخة من سيرته الذاتية «عصر
العلم»، قائلا له: «أتمنى أن أراك مرة أخرى عندما تحصل على نوبل وأضع
صورتك على كتاب أطبعه لك بنفسى».
محمود كان قد كتب أيضا فى تلك الرسالة «أنا عايز أهزم زويل، وأكون أصغر مصرى يحصل على نوبل»، كما يروى.
وقال
زويل خلال اللقاء الذى استمر نحو نصف الساعة موجها حديثه للطفل: «الفضل
فيما أنت فيه يعود لوالديك لأن الحبل الجينى، الذى سمح بظهور عبقريتك فيه
3 مليارات كلمة أصلها من والدك ووالدتك».
واعتبر زويل أن الأهم
الآن هو عامل الرعاية بمعنى المناخ العلمى المحيط بمحمود، والذى يسمح
باستمرار هذا النبوغ. «أتمنى أن يكون عندنا نظره لهؤلاء الأطفال كما نفعل
مع الكرة وأشياء أخرى كثيرة».
وفى نهاية اللقاء طالب زويل والدى
محمود بعدم الضغط عليه، وإعطاءه فرصة للنمو بطريقة طبيعية. وقال ردا على
سؤال والدته إذا كان يجب أن ترسله للدراسة فى الخارج: أعتقد أن السنوات
الأولى فى تكوين الإنسان مهمة فى حضن ثقافته الأصلية. لو محمود ابنى،
اتركه فى هذه المرحلة يرتبط مصر ويتعلم الانتماء».
لينك الموضوع
http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=170854