المصري اليوم - واشنطن- أمريكا إن أرابيك
أعلنت كنيسة «مركز اليمامة للتواصل العالمى» الأمريكية عن تطوعها بتوفير المأوى والطعام للنساء اللاتى يردن «الهروب» من الإسلام، وتوفير حياة جديدة للنساء اللاتى يرغبن فى الردة عن الإسلام.
وأعلنت الكنيسة ومقرها مدينة جينسفيل بولاية فلوريدا، بيانا على أحد المواقع التابعة لها على الإنترنت لتوفير «مأوى» للنساء اللاتى يردن الهرب من الإسلام و«قانون الشريعة» الإسلامية. وقالت الكنيسة «لا توجد امرأة تستحق المعاناة فى ظل قانون الشريعة».
وأضاف البيان، «نحن هنا، فى مركز اليمامة للتواصل العالمي، نوفر المأوى والطعام للنساء اللاتى يردن الهرب من الإسلام، ويمكننا مساعدتك فى بدء حياة جديدة وحرة».
ووضعت الكنيسة إعلانا يتضمن لقطات مصورة لتشجيع المسلمات على الهرب، وضعت فيه عبارات من قبيل «لستِ وحدك... يمكننا مساعدتك.. نحن نحارب من أجل حريتك وحريتنا»، وعرضت فيه صورا لمسيرات مصغرة قام بها أفراد من الكنيسة ضد الإسلام.
وتجدر الإشارة إلى أن الكنيسة المثيرة للجدل لها سجل من المواقف المعادية للإسلام؛ حيث وضعت فى مكان بارز أمام مقرها لافتة مكتوبا عليها عبارة «الإسلام من الشيطان» عام ٢٠٠٩ وهو ما أثار احتجاجات من مسيحيين ومسلمين ويهود فى مايو الماضى اتهموا الكنيسة بالعنصرية وترويج الكراهية.
وتحولت العبارة المسيئة إلى شعار على قمصان رياضية بعدما قامت الكنيسة بإرسال العديد من الأطفال إلى مدارسهم الابتدائية وهم يرتدون قمصانا مكتوبا عليها «الإسلام من الشيطان» لكن المدرسة رفضت دخولهم
أعلنت كنيسة «مركز اليمامة للتواصل العالمى» الأمريكية عن تطوعها بتوفير المأوى والطعام للنساء اللاتى يردن «الهروب» من الإسلام، وتوفير حياة جديدة للنساء اللاتى يرغبن فى الردة عن الإسلام.
وأعلنت الكنيسة ومقرها مدينة جينسفيل بولاية فلوريدا، بيانا على أحد المواقع التابعة لها على الإنترنت لتوفير «مأوى» للنساء اللاتى يردن الهرب من الإسلام و«قانون الشريعة» الإسلامية. وقالت الكنيسة «لا توجد امرأة تستحق المعاناة فى ظل قانون الشريعة».
وأضاف البيان، «نحن هنا، فى مركز اليمامة للتواصل العالمي، نوفر المأوى والطعام للنساء اللاتى يردن الهرب من الإسلام، ويمكننا مساعدتك فى بدء حياة جديدة وحرة».
ووضعت الكنيسة إعلانا يتضمن لقطات مصورة لتشجيع المسلمات على الهرب، وضعت فيه عبارات من قبيل «لستِ وحدك... يمكننا مساعدتك.. نحن نحارب من أجل حريتك وحريتنا»، وعرضت فيه صورا لمسيرات مصغرة قام بها أفراد من الكنيسة ضد الإسلام.
وتجدر الإشارة إلى أن الكنيسة المثيرة للجدل لها سجل من المواقف المعادية للإسلام؛ حيث وضعت فى مكان بارز أمام مقرها لافتة مكتوبا عليها عبارة «الإسلام من الشيطان» عام ٢٠٠٩ وهو ما أثار احتجاجات من مسيحيين ومسلمين ويهود فى مايو الماضى اتهموا الكنيسة بالعنصرية وترويج الكراهية.
وتحولت العبارة المسيئة إلى شعار على قمصان رياضية بعدما قامت الكنيسة بإرسال العديد من الأطفال إلى مدارسهم الابتدائية وهم يرتدون قمصانا مكتوبا عليها «الإسلام من الشيطان» لكن المدرسة رفضت دخولهم