من طرف خطورة اللاطائفية!! مقاله لنيافة الانبا بيشوى
المسيحية ليست مبادئ أخلاقية فقط وإنما حياة مؤسسة على عقائد إيمانية!!
· قد تتحول اللا طائفية فى النهاية إلى اللا ديانات .
· الخطأ الواضح والظاهر فى العقيدة أقل خطراً من الاهمال أو الأغفال أو التناسى .
السيد المسيح نفسه اهتم بالعقيدة وشرحها
+ الموعظة على الجبل :
" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. " (مت 5: 17)
" فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ." (مت 5: 19)
+ إهتم السيد المسيح بالمعمودية كشرط للحياة الأبدية :
" الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ." (يو3: 5)
+ إهتم السيد المسيح بالتناول كشرط للحياة الأبدية ولم يأبه لمخاصمة اليهود:
لكننا نجدهم يتكلمون عن الخلاص بالإيمان فقط وينكرون التناول بالرغم من تحذيرات السيد المسيح بشأن بالتناول
" هَذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ. أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ». فَخَاصَمَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَقْدِرُ هَذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَ؟». فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌّ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. " (يو6: 50-56)
+ إهتم السيد المسيح بشرح ضرورة الأعمال كثمر للإيمان :
لكننا نجدهم يتكلمون عن الإيمان وينكرون الأعمال كما أنكروا المعمودية والإفخارستيا ... الخ
" فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ." (مت 5: 20)
" فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ" (مت16: 27)
" لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي." (مت 25: 35)
+ اهتم السيد المسيح بشرح مفهوم الصوم
" وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ." (مت9: 15)
... زقاق جديد وخمر جديد ، ديانة جديدة وطقس جديد .
+ اهتم بشرح مفهوم عقيدة يوم الرب (مت 12) ، (مر2: 28،27)
+ السيد المسيح شرح مفهوم الزواج (مت 19)
+ السيد المسيح شرح للصدوقيين أن هناك حياة بعد الموت (مر12: 18-27)
+ اهتم السيد المسيح بشرح عقيدة غفران الخطايا:
" وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا» (مت9 :6)
+ فى اللاطائفية يكتفون بالإيمان كقاسم مشترك بين العقائد ولم يلتزموا بتعاليم السيد المسيح العقيدية:
" إِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!." (مت7 : 15)
+ سأل السيد المسيح تلاميذه قائلاً من يقول الناس إنى أنا ابن الإنسان؟
ولما رد بطرس بالجواب العقيدى طوّبه وأسس الكنيسة على الإيمان
الآباء الرسل إهتموا بالعقيدة
+ التلاميذ سألوا السيد المسيح فى العقيدة
" أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ: «يَا رَبُّ هَلْ فِي هَذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» (اع1: 6)
+ كرز التلاميذ بصلب المسيح وقيامته من الأموات فى كل مكان
+ تشتتوا وسجنوا واستشهدوا ولم يتخلوا عن العقيدة
+ فيلبس الرسول حينما رافق وزير كنداكة
" فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ فَسَأَلَهُ: «أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ؟»... وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هَذَا : «مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ... ففتح فاه وبشر بيسوع.. وفيما هما سائران أقبلا على ماء "فِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الْخَصِيُّ: «هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟»." (اع8: 30-36)
(كيف عرف الخصى المعمودية والماء ... الخ ؟ )
+ رسائل بولس الرسول ممتلئة بالفكر العقيدى
إيمان كنيسة الرسل
لم يكن مجرد إيماناً ساذجاً بشخص الرب يسوع المسيح وخلاصه قوامه حياة التعبد والتقوى فقط دون الالتزام بعقائد إيمانية محددة . لكنها صاغت مجموعة العقائد الإيمانية الأساسية فى قانون إيمان عُرف فيما بعد باسم قانون إيمان الرسل وقد حفظ كل راغب فى العماد هذا القانون وكان يعلنه لحظة عماده متعهداً بالتمسك به .
وكثيراً ما أشار العهد الجديد لهذا الإيمان الواحد المسلّم مرة للقديسين (يه3) باسم تعليم الرسل (أع2: 42) أو التقليد (1كو 11: 2) أو صورة التعليم التى تسلمتموها (رو6: 17) .
وقد دافع الرسل عن الإيمان بشدة فى مواجهة المبتدعين .
وهكذا استلمت الكنيسة منهم أن تقطع من شركتها كل من يخرج عن ايمانها السليم ( رو16: 17،18، غل1: 6-9، كو2: 4، 8 ، تى 3: 10 ) ( عب 13: 19، 2بط 2: 1، 1يو 4: 1).
آباء الكنسية إهتموا بالعقيدة
† المجامع المسكونية والنضال من أجل الحفاظ على العقيدة السليمة .
† البابا أثناسيوس الرسولى بطل كنيسة الله (45 سنة بطريركاً فيها 5 مرات نفى بسبب العقيدة ).
† البابا ديسقوروس بطل الأرثوذكسية (ضُرب وفقد أسنانه ولحيته)
[أوقدوا النيران وسنعلمكم كيف يكون الاستشهاد ..] (البابا ديسقوروس) .
† الأنبا صموئيل المعترف وفقئ عينه بسبب رفضه طومس لاون ... إلخ.
تأثير العقيدة فى السلوك هى سبب خلاصنا
† عند البروتستانت عقيدة "ضمان الملكوت " ؟!
† الممارسات الأرثوذكسية تجعل الإنسان منسحق (العشار) : " اللهم ارحمنى أنا الخاطئ "
† الممارسات البروتستانتية تعطى إحساس بالوصول مما يؤدى إلى الغرور (الفريسى): " اللهم أشكرك أنى لست مثل باقى الناس"
† إن كنا ضمنّا السماء فلماذا يقول بولس الرسول :
" بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً " (1كو9: 27) ، " إِذاً مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ " (1كو 10: 12) ، " تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ " (فى2: 12) .
* * * * * * *
... الشيطان يوجه كل أسلحته نحو الكنيسة القبطية لأنها كنيسة تسير بصورة سليمة على العقيدة .
... لابد أن نثبت نحن على عقيدتنا لتستمر كنيستنا كما أراد السيد المسيح وكما فعل آباؤنا وأجدادنا ...
الرب يحفظنا على الإيمان المستقيم للنفس الأخير ،،،
له كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد ، آمين
المسيحية ليست مبادئ أخلاقية فقط وإنما حياة مؤسسة على عقائد إيمانية!!
· قد تتحول اللا طائفية فى النهاية إلى اللا ديانات .
· الخطأ الواضح والظاهر فى العقيدة أقل خطراً من الاهمال أو الأغفال أو التناسى .
السيد المسيح نفسه اهتم بالعقيدة وشرحها
+ الموعظة على الجبل :
" لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ. " (مت 5: 17)
" فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَى هَذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَى وَعَلَّمَ النَّاسَ هَكَذَا يُدْعَى أَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ." (مت 5: 19)
+ إهتم السيد المسيح بالمعمودية كشرط للحياة الأبدية :
" الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ." (يو3: 5)
+ إهتم السيد المسيح بالتناول كشرط للحياة الأبدية ولم يأبه لمخاصمة اليهود:
لكننا نجدهم يتكلمون عن الخلاص بالإيمان فقط وينكرون التناول بالرغم من تحذيرات السيد المسيح بشأن بالتناول
" هَذَا هُوَ الْخُبْزُ النَّازِلُ مِنَ السَّمَاءِ لِكَيْ يَأْكُلَ مِنْهُ الإِنْسَانُ وَلاَ يَمُوتَ. أَنَا هُوَ الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ. إِنْ أَكَلَ أَحَدٌ مِنْ هَذَا الْخُبْزِ يَحْيَا إِلَى الأَبَدِ. وَالْخُبْزُ الَّذِي أَنَا أُعْطِي هُوَ جَسَدِي الَّذِي أَبْذِلُهُ مِنْ أَجْلِ حَيَاةِ الْعَالَمِ». فَخَاصَمَ الْيَهُودُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً قَائِلِينَ: «كَيْفَ يَقْدِرُ هَذَا أَنْ يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ لِنَأْكُلَ؟». فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَأْكُلُوا جَسَدَ ابْنِ الإِنْسَانِ وَتَشْرَبُوا دَمَهُ فَلَيْسَ لَكُمْ حَيَاةٌ فِيكُمْ. مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَأَنَا أُقِيمُهُ فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ. لأَنَّ جَسَدِي مَأْكَلٌ حَقٌّ وَدَمِي مَشْرَبٌ حَقٌّ. مَنْ يَأْكُلْ جَسَدِي وَيَشْرَبْ دَمِي يَثْبُتْ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ. " (يو6: 50-56)
+ إهتم السيد المسيح بشرح ضرورة الأعمال كثمر للإيمان :
لكننا نجدهم يتكلمون عن الإيمان وينكرون الأعمال كما أنكروا المعمودية والإفخارستيا ... الخ
" فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ." (مت 5: 20)
" فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ" (مت16: 27)
" لأَنِّي جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي. عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي. كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي." (مت 25: 35)
+ اهتم السيد المسيح بشرح مفهوم الصوم
" وَلَكِنْ سَتَأْتِي أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ." (مت9: 15)
... زقاق جديد وخمر جديد ، ديانة جديدة وطقس جديد .
+ اهتم بشرح مفهوم عقيدة يوم الرب (مت 12) ، (مر2: 28،27)
+ السيد المسيح شرح مفهوم الزواج (مت 19)
+ السيد المسيح شرح للصدوقيين أن هناك حياة بعد الموت (مر12: 18-27)
+ اهتم السيد المسيح بشرح عقيدة غفران الخطايا:
" وَلَكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لاِبْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَاناً عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَغْفِرَ الْخَطَايَا» (مت9 :6)
+ فى اللاطائفية يكتفون بالإيمان كقاسم مشترك بين العقائد ولم يلتزموا بتعاليم السيد المسيح العقيدية:
" إِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَابِ الْحُمْلاَنِ وَلَكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِلٍ ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!." (مت7 : 15)
+ سأل السيد المسيح تلاميذه قائلاً من يقول الناس إنى أنا ابن الإنسان؟
ولما رد بطرس بالجواب العقيدى طوّبه وأسس الكنيسة على الإيمان
الآباء الرسل إهتموا بالعقيدة
+ التلاميذ سألوا السيد المسيح فى العقيدة
" أَمَّا هُمُ الْمُجْتَمِعُونَ فَسَأَلُوهُ: «يَا رَبُّ هَلْ فِي هَذَا الْوَقْتِ تَرُدُّ الْمُلْكَ إِلَى إِسْرَائِيلَ؟» (اع1: 6)
+ كرز التلاميذ بصلب المسيح وقيامته من الأموات فى كل مكان
+ تشتتوا وسجنوا واستشهدوا ولم يتخلوا عن العقيدة
+ فيلبس الرسول حينما رافق وزير كنداكة
" فَبَادَرَ إِلَيْهِ فِيلُبُّسُ وَسَمِعَهُ يَقْرَأُ النَّبِيَّ إِشَعْيَاءَ فَسَأَلَهُ: «أَلَعَلَّكَ تَفْهَمُ مَا أَنْتَ تَقْرَأُ؟»... وَأَمَّا فَصْلُ الْكِتَابِ الَّذِي كَانَ يَقْرَأُهُ فَكَانَ هَذَا : «مِثْلَ شَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ وَمِثْلَ خَرُوفٍ صَامِتٍ أَمَامَ الَّذِي يَجُزُّهُ هَكَذَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ... ففتح فاه وبشر بيسوع.. وفيما هما سائران أقبلا على ماء "فِيمَا هُمَا سَائِرَانِ فِي الطَّرِيقِ أَقْبَلاَ عَلَى مَاءٍ فَقَالَ الْخَصِيُّ: «هُوَذَا مَاءٌ. مَاذَا يَمْنَعُ أَنْ أَعْتَمِدَ؟»." (اع8: 30-36)
(كيف عرف الخصى المعمودية والماء ... الخ ؟ )
+ رسائل بولس الرسول ممتلئة بالفكر العقيدى
إيمان كنيسة الرسل
لم يكن مجرد إيماناً ساذجاً بشخص الرب يسوع المسيح وخلاصه قوامه حياة التعبد والتقوى فقط دون الالتزام بعقائد إيمانية محددة . لكنها صاغت مجموعة العقائد الإيمانية الأساسية فى قانون إيمان عُرف فيما بعد باسم قانون إيمان الرسل وقد حفظ كل راغب فى العماد هذا القانون وكان يعلنه لحظة عماده متعهداً بالتمسك به .
وكثيراً ما أشار العهد الجديد لهذا الإيمان الواحد المسلّم مرة للقديسين (يه3) باسم تعليم الرسل (أع2: 42) أو التقليد (1كو 11: 2) أو صورة التعليم التى تسلمتموها (رو6: 17) .
وقد دافع الرسل عن الإيمان بشدة فى مواجهة المبتدعين .
وهكذا استلمت الكنيسة منهم أن تقطع من شركتها كل من يخرج عن ايمانها السليم ( رو16: 17،18، غل1: 6-9، كو2: 4، 8 ، تى 3: 10 ) ( عب 13: 19، 2بط 2: 1، 1يو 4: 1).
آباء الكنسية إهتموا بالعقيدة
† المجامع المسكونية والنضال من أجل الحفاظ على العقيدة السليمة .
† البابا أثناسيوس الرسولى بطل كنيسة الله (45 سنة بطريركاً فيها 5 مرات نفى بسبب العقيدة ).
† البابا ديسقوروس بطل الأرثوذكسية (ضُرب وفقد أسنانه ولحيته)
[أوقدوا النيران وسنعلمكم كيف يكون الاستشهاد ..] (البابا ديسقوروس) .
† الأنبا صموئيل المعترف وفقئ عينه بسبب رفضه طومس لاون ... إلخ.
تأثير العقيدة فى السلوك هى سبب خلاصنا
† عند البروتستانت عقيدة "ضمان الملكوت " ؟!
† الممارسات الأرثوذكسية تجعل الإنسان منسحق (العشار) : " اللهم ارحمنى أنا الخاطئ "
† الممارسات البروتستانتية تعطى إحساس بالوصول مما يؤدى إلى الغرور (الفريسى): " اللهم أشكرك أنى لست مثل باقى الناس"
† إن كنا ضمنّا السماء فلماذا يقول بولس الرسول :
" بَلْ أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضاً " (1كو9: 27) ، " إِذاً مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ قَائِمٌ فَلْيَنْظُرْ أَنْ لاَ يَسْقُطَ " (1كو 10: 12) ، " تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ " (فى2: 12) .
* * * * * * *
... الشيطان يوجه كل أسلحته نحو الكنيسة القبطية لأنها كنيسة تسير بصورة سليمة على العقيدة .
... لابد أن نثبت نحن على عقيدتنا لتستمر كنيستنا كما أراد السيد المسيح وكما فعل آباؤنا وأجدادنا ...
الرب يحفظنا على الإيمان المستقيم للنفس الأخير ،،،
له كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد ، آمين
