الإصحاح الثلاثون (سفر أشعياء)
_________________________
اش-30-1 يقول الرب: «ويل للبنين المتمردين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عني، ويبرمون عهدا ليس من روحي، ليضيفوا خطيئة إلى خطيئة.
اش-30-2: الذين يتأهبون للانحدار إلى مصر من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون ويعتصموا بظل مصر،
اش-30-3: لذلك يصير لكم حصن فرعون عارا، والاحتماء بظل مصر خزيا،
اش-30-4: ومع أن سلطانه امتد إلى صوعن وحانيس حتى أقام فيها لنفسه ولاة وممثلين
اش-30-5: فإنهم يلحقون بكم العار ويجلبون عليكم الخزي لأنهم شعب لا جدوى منه».
اش-30-6: نبؤة بشأن وحوش النقب: عبر أرض العناء والأهوال حيث تعيش الأسود والأفاعي، تحمل قوافلهم أموالهم على ظهور حميرهم، وكنوزهم على أسنمة جمالهم إلى مصر التي لا رجاء فيها.
اش-30-7: لأن عون مصر باطل لا طائل منه، لذلك دعوتها «التنين العاصي»
مصير مملكة يهوذا المتمردة
اش-30-8: والآن، امض ودون ذلك على لوح، وسجله في كتاب ليكون شاهدا أبديا في الأيام الآتية.
اش-30-9: لأن إسرائيل شعب متمرد، أبناء كذبة، يأبون الاستماع إلى شريعة الرب،
اش-30-10: ويقولون للأنبياء: «لا تتنبأوا لنا بما هو حق، بل كلمونا بالكلام المداهن وتنبأوا بالمخادعات.
اش-30-11: اعدلوا عن الطريق، حيدوا عن السبيل، وكفوا عن مجابهتنا بكلام قدوس إسرائيل».
اش-30-12: لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل: «لأنكم ازدريتم بهذه الكلمة واتكلتم على الجور والانحراف واعتمدتم عليهما،
اش-30-13: لذلك يصبح هذا الذنب لكم كصدع ناتيء في سور عال مشرف على الانهيار الذي يحدث بغتة وفى لحظة
اش-30-14: ويكون انهياره ككسر إناء خزاف تم سحقه بقسوة، فلم تبق منه شقفة لالتقاط نار من الموقد أو لغرف ماء من الجب.
اش-30-15: لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: إن خلاصكم مرهون بالتوبة والركون إلي، وقوتكم في الطمأنينة والثقة، لكنكم أبيتم ذلك،
اش-30-16: وقلتم: لا بل نهرب على الخيل، أنتم حقا تهربون. وقلتم: سنركب على متون جياد سريعة، لهذا فإن مطارديكم يسرعون في تعقبكم.
اش-30-17: يهرب ألف منكم أمام زجرة واحد، ويتشتتون جميعا أمام زجرة خمسة، حتى تتركوا كسارية على رأس جبل أو كراية على قمة تل».
وعد الله للتائب
اش-30-18: ومع ذلك فإن الرب ينتطر حتى يبدي نحوكم عطفه، لهذا يقوم ليرحمكم، لأن الرب هو إله عدل، فطوبى لجميع الذين ينتظرونه.
اش-30-19: ياشعب صهيون المقيم في أورشليم، لن تبكي في ما بعد، لأن الرب يرحمك عند ارتفاع صوت بكائك، وحالما يسمع يستجيب لك.
اش-30-20: ومع أنه يعطيك خبزا في المحنة، وماء في الضنك فإن معلمك لن يحجب نفسه عنك من بعد، بل ترى عيناك معلمك.
اش-30-21: وتسمع أذناك كلمة صادرة من خلفك قائلة:
اش-30-22: «هذه هي الطريق لا تحيدوا عنها يمينا أو يسارا اسلكوا فيها» وتدنسون كل أصنامكم الفضية والذهبية، وتلقون بها بعيدا كخرقة ملوثة بدم حائض وتقولون لها: «اذهبي بلا رجعة».
اش-30-23: ويسكب الرب مطره على بذورك التي تزرعها في الأرض، فيكون الطعام الذي تغله من الأرض سمينا دسما، فترعى مواشيك في ذلك اليوم في مراع فسيحة،
اش-30-24: وتأكل ثيرانك وحميرك التي تحرث الأرض علفا مملحا مذرى بالرفش والمذراة.
اش-30-25: وفي يوم مجزرة أعدائكم، حينما تنهار الأبراج، تتدفق شلالات مياه وجداول من كل جبل وتل،
اش-30-26: ويصبح نور القمر كنور الشمس، ويتضاعف نور الشمس سبع مرات كنور سبعة أيام، في يوم يجبر الرب فيه كسر شعبه ويشفي رضوض ضرباته.
اش-30-27: انظروا ها هو الرب مقبل من بعيد بغضب متوهج ودخان متكاثف متصاعد. شفتاه تفيضان سخطا، ولسانه كنار آكلة،
اش-30-28: ونفخته كسيل جارف يبلغ إلى العنق، ليغربل الأمم بغربال الهلاك، وليضع لجاما في فكوك الشعوب إضلالا لهم.
اش-30-29: أما أنتم فتشدون كما في ليلة الاحتفال بعيد مقدس، وتبتهج قلوبكم كقلب من يسير على ألحان ناي، آتيا إلى جبل الرب وإلى صخر إسرائيل.
اش-30-30: ويسمع الرب جلال صوته ويجعل الناس يعاينون امتداد ذراعه على الأرض بلهيب غضب ثائر ونار آكلة، وانفجار أمطار وعواصف وبرد.
اش-30-31: فيرتاع أشور من زئير صوته، ويضربه بقضيبه.
اش-30-32: ويوقع الرب كل ضربة عليه بقضيب عقابه على أنغام الدفوف والعيدان، ويحارب أشور بحروب ثائرة.
اش-30-33: لأن محرقة الموت جاهزة منذ زمن بعيد وحفرتها واسعة، تكومت فيها الأخشاب ليلقى فيها مولك إله الأشوريين، فتضرمها نفخة الرب كسيل من كبريت.
]][®][^][ ]][®][^][®
*مُرعب هو رفض مشورة الله :
_________________________
اش-30-1 يقول الرب: «ويل للبنين المتمردين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عني، ويبرمون عهدا ليس من روحي، ليضيفوا خطيئة إلى خطيئة.
اش-30-2: الذين يتأهبون للانحدار إلى مصر من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون ويعتصموا بظل مصر،
اش-30-3: لذلك يصير لكم حصن فرعون عارا، والاحتماء بظل مصر خزيا،
اش-30-4: ومع أن سلطانه امتد إلى صوعن وحانيس حتى أقام فيها لنفسه ولاة وممثلين
اش-30-5: فإنهم يلحقون بكم العار ويجلبون عليكم الخزي لأنهم شعب لا جدوى منه».
اش-30-6: نبؤة بشأن وحوش النقب: عبر أرض العناء والأهوال حيث تعيش الأسود والأفاعي، تحمل قوافلهم أموالهم على ظهور حميرهم، وكنوزهم على أسنمة جمالهم إلى مصر التي لا رجاء فيها.
اش-30-7: لأن عون مصر باطل لا طائل منه، لذلك دعوتها «التنين العاصي.
]][®][^][ ]][®][^][®
الله خلق الإنسان وقد رسم له مستقبل أبدى يعيش فيه الإنسان بدون حزن او كآبه او تنهد ,وأن كان لابد أن يدخل الإنسان الى السعادة الأبدية من باب ضيق وحزن وضيق ,ولكن لايمكن أن تُقارن السعادة الأبدية والفرح والمجد الابدى بالحزن والضيق الذي يعبر منهما الإنسان الى الحياة الأبدية والفرح الابدى :
فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا رو 8 : 18
ولان الله يعلم مجد وعظمة مستقبل الانسان لهذا هو دائماُ ما يهتم بالانسان ويُحيط به ويُظلل عليه بمحبته وحنانه .
والله قد ارسل روحه القدوس ليسكن داخل الانسان ليكون فى الانسان مرشد ومشير له دائماُ لطريق الحياة .
فالروح القدس نور داخل الانسان دائماُ يُحث الانسان على ترك طريق الموت والاندفاع فى طريق الحياة ,ويفرح الروح داخل الانسان عندما يسمع له الانسان ويسير بارشاده لطريق الحياة .
ويحزن أيضاُ عندما يرفض الانسان صوت الله ,ولا يسمع لندائه المستمر داخله بالاتجاه للحياة والسعادة الابدية :
ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء.أف 4 : 30
ولكن الخطورة الكبرى هو أن الإنسان جاهل بمستقبله الابدى , ولا يُقدر قيمة عطية الله له ومستقبله الابدى الذى رسمه له الله ,وخاصاُ أن الانسان يُخدع دائماُ بالامور الوقتية والقوة الارضية المنظورة .
ولذلك غالباُ ما يهمل الانسان مشورة الله وصوته المحب ويلجاء للملوك الارضين ومشورة الشيطان ولهذا يُحذرهم الله قائلاُ:
ويل للبنين المتمردين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عني، ويبرمون عهدا ليس من روحي، ليضيفوا خطيئة إلى خطيئة.
,: الذين يتأهبون للانحدار إلى مصر(العالم) من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون (الشيطان )ويعتصموا بظل مصر، اشع 30 : 1: 2
لانه سريعا ما ينكشف ضعف قوة العالم وتنفضح قوته المزيفة ويجد الانسان العار والحزي فى الاحتماء بقوة العالم :
: لذلك يصير لكم حصن فرعون عارا، والاحتماء بظل مصر خزيا أشع 30 : 3
ويكشف الروح خطورة الاحتماء بقوة الشيطان والاعتماد على جذبه وخداعه الوقتي والذى يكون للانسان مثل عابة ممتلئ بالوحوش والافاعى وجميعها متحفزة للقضاء على الانسان وهلاكه :
: ومع أن سلطانه امتد إلى صوعن وحانيس حتى أقام فيها لنفسه ولاة وممثلين
,: فإنهم يلحقون بكم العار ويجلبون عليكم الخزي لأنهم شعب لا جدوى منه».
,: نبؤة بشأن وحوش النقب: عبر أرض العناء والأهوال حيث تعيش الأسود والأفاعي، تحمل قوافلهم أموالهم على ظهور حميرهم، وكنوزهم على أسنمة جمالهم إلى مصر التي لا رجاء فيها.
,: لأن عون مصر باطل لا طائل منه، لذلك دعوتها «التنين العاصي»
أشع 30 : 4 _ 7
أنسان أواخر الدهور :
_____________________
كتب الرب قديما وكتب حديثاُ عن الانسان الجاحد لنعمة الله , الرافض لصوت محبته والذى يُريد أن يخدع نفسه بمحبة العالم ,بل ويُريد أن يُزيف حتى كلمات الله لكى لا توجه الى ظلامه وتكشف الموت الذى يحيا فيه , أمر الروح أشعيا أن يكتب هذا على لوح كتذكرة لكل أنسان :
8: والآن، امض ودون ذلك على لوح، وسجله في كتاب ليكون شاهدا أبديا في الأيام الآتية.
اش-30-9: لأن إسرائيل شعب متمرد، أبناء كذبة، يأبون الاستماع إلى شريعة الرب،
اش-30-10: ويقولون للأنبياء: «لا تتنبأوا لنا بما هو حق، بل كلمونا بالكلام المداهن وتنبأوا بالمخادعات.
اش-30-11: اعدلوا عن الطريق، حيدوا عن السبيل، وكفوا عن مجابهتنا بكلام قدوس إسرائيل».
اش-30-12: لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل: «لأنكم ازدريتم بهذه الكلمة واتكلتم على الجور والانحراف واعتمدتم عليهما،
اش-30-13: لذلك يصبح هذا الذنب لكم كصدع ناتيء في سور عال مشرف على الانهيار الذي يحدث بغتة وفى لحظة
اش-30-14: ويكون انهياره ككسر إناء خزاف تم سحقه بقسوة، فلم تبق منه شقفة لالتقاط نار من الموقد أو لغرف ماء من الجب.
اش-30-15: لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: إن خلاصكم مرهون بالتوبة والركون إلي، وقوتكم في الطمأنينة والثقة، لكنكم أبيتم ذلك،
اش-30-16: وقلتم: لا بل نهرب على الخيل، أنتم حقا تهربون. وقلتم: سنركب على متون جياد سريعة، لهذا فإن مطارديكم يسرعون في تعقبكم.
اش-30-17: يهرب ألف منكم أمام زجرة واحد، ويتشتتون جميعا أمام زجرة خمسة، حتى تتركوا كسارية على رأس جبل أو كراية على قمة تل».
ويكشف الله أنه سوف يأتي وقت ويهب جميع المتكلين على القوة الارضية والرافضين محبة الله وصوته ,أمام زجرة واحدة وينتهوا الى لاشيئ !
والعجيب أن بولس الرسول أيضاُ أمره الروح ليكتب أيضاُ عن أواخر الدهور وكيف يكون الناس رافضين لكلمة الله وصوته :
1 ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة. , لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدّفين .
غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح , خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله ,
لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها.فاعرض عن هؤلاء. , فانه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيّات محمّلات خطايا منساقات بشهوات مختلفة ,
يتعلمن في كل حين ولا يستطعن ان يقبلن الى معرفة الحق ابدا.,وكما قاوم ينّيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء ايضا يقاومون الحق.اناس فاسدة اذهانهم ومن جهة الايمان مرفوضون. ,
لكنهم لا يتقدمون اكثر لان حمقهم سيكون واضحا للجميع كما كان حمق ذينك ايضا
2 تي 3 : 1 _ 9
مجيئ المخلص الاول رحمة لانهاية لها:
______________________________
الرب يُعلن زمن الحب الكبير على المسكونة كلها ولجميع البشر ,وذلك بمجئ يسوع المسيح فى الجسد ,فالله ينتظر مجيئ ابنه ليرحم كل من ينتظره ويقبله :
ومع ذلك فإن الرب ينتطر حتى يبدي نحوكم عطفه، لهذا يقوم ليرحمكم، لأن الرب هو إله عدل، فطوبى لجميع الذين ينتظرونه. اش-30-18:
ومجيئ الرب يسوع يقضى على زمن البكاء فهو يمسح كل دمعه من عيون اولاده بل يحمل عنهم الالم والتعب ,لان يسوع صار هو سلم السماء الذى وحد الارضيين مع السمائيين ,وهكذا صارت الرحمة لجميع الصارخين الى السماء بأسم الرب يسوع :
ياشعب صهيون المقيم في أورشليم، لن تبكي في ما بعد، لأن الرب يرحمك عند ارتفاع صوت بكائك، وحالما يسمع يستجيب لك. اش-30-19:
ومجيئ المخلص يكون نهاية للجوع وظهور الخبز الحى النازل من السماء الذى من يأكل منه يحيا الى الابد ,
والرب الذى كان محتجب لم يعد محتجب بل هو بنفسه يصبح المعلم الصالح الذى يكشف ويُعلم عن الله بالصدة والحق ,ويصبح هو نفسه الطريق الذى من يسير فيه يربح الحياة وبرفض كل أصنام الشر الذهبية او الفضية بل يدس عليها ولا يعود يهتم بها :
ومع أنه يعطيك خبزا في المحنة، وماء في الضنك فإن معلمك لن يحجب نفسه عنك من بعد، بل ترى عيناك معلمك.
,: وتسمع أذناك كلمة صادرة من خلفك قائلة:
«هذه هي الطريق لا تحيدوا عنها يمينا أو يسارا اسلكوا فيها» وتدنسون كل أصنامكم الفضية والذهبية، وتلقون بها بعيدا كخرقة ملوثة بدم حائض وتقولون لها: «اذهبي بلا رجعة». أشع 30 20 _ 22
وهكذا تكون الخيرات على الارض كلها ويعم الرخاء والسلام والفرح ,وعوض الارض الملعونة تسقط الامطار وتُعطى الارض ثمارها ويرى الانسان بركة الله الروحية فى داخله ,وتنتقل هذه البركة لتشمل كل ما هو حوله :
ويسكب الرب مطره على بذورك التي تزرعها في الأرض، فيكون الطعام الذي تغله من الأرض سمينا دسما، فترعى مواشيك في ذلك اليوم في مراع فسيحة،
,وتأكل ثيرانك وحميرك التي تحرث الأرض علفا مملحا مذرى بالرفش والمذراة.
,: وفي يوم مجزرة أعدائكم، حينما تنهار الأبراج، تتدفق شلالات مياه وجداول من كل جبل وتل،
,-ويتضاعف نور الشمس سبع مرات كنور سبعة أيام، في يوم يجبر الرب فيه كسر شعبه ويشفي رضوض ضرباته أشع 30 : 23 _ 36
مجيئ المخلص الثاني رُعب :
_________________________
وعندما صعد يسوع وعد تلاميذه وكنيسته أنه سوف يأتي مرة أخرى ,ولكن مجيئه هذه المرة للدينونة ,وللغضب متوهج ودخان متكاثف متصاعد ,وشفتاه تفيض سخطاُ على كل من داس الرحمة فى حياته وازدرى بروح النعمة وأهمل ورفض صوت يسوع الذى ظل يُنادى عليه عمر كامل
فمجيئ المسيح الثانى سوف يُغربل فيه كل العالم ويفصل بين من قبل الرحمة والمحبة في حياته وبين من ترك المحبة وتبع العالم واحب العالم .
ويظهر المسيح على السحاب ويسمع صوته العالم كله ومن يعرف صوته يُسرع اليه ويحتضنه على السحاب ومن رفض صوته يتمنى ان تقع عليه الجبال لكى تخفيه عن غضب الله المعلن من السماء.
ويكون هذا اليوم هو محرقة موت لجميع قوى العالم الزائفة ,ونهاية لكل سلطان ارضى متسلط بالغش والشر :
انظروا ها هو الرب مقبل من بعيد بغضب متوهج ودخان متكاثف متصاعد. شفتاه تفيضان سخطا، ولسانه كنار آكلة،
,: ونفخته كسيل جارف يبلغ إلى العنق، ليغربل الأمم بغربال الهلاك، وليضع لجاما في فكوك الشعوب إضلالا لهم.
,أما أنتم فتشدون كما في ليلة الاحتفال بعيد مقدس، وتبتهج قلوبكم كقلب من يسير على ألحان ناي، آتيا إلى جبل الرب وإلى صخر إسرائيل.
,ويسمع الرب جلال صوته ويجعل الناس يعاينون امتداد ذراعه على الأرض بلهيب غضب ثائر ونار آكلة، وانفجار أمطار وعواصف وبرد.
, فيرتاع أشور من زئير صوته، ويضربه بقضيبه.
,ويوقع الرب كل ضربة عليه بقضيب عقابه على أنغام الدفوف والعيدان، ويحارب أشور بحروب ثائرة.
,لأن محرقة الموت جاهزة منذ زمن بعيد وحفرتها واسعة، تكومت فيها الأخشاب ليلقى فيها مولك إله الأشوريين، فتضرمها نفخة الرب كسيل من كبريت. أشع 30 : 24 _
_________________________
اش-30-1 يقول الرب: «ويل للبنين المتمردين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عني، ويبرمون عهدا ليس من روحي، ليضيفوا خطيئة إلى خطيئة.
اش-30-2: الذين يتأهبون للانحدار إلى مصر من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون ويعتصموا بظل مصر،
اش-30-3: لذلك يصير لكم حصن فرعون عارا، والاحتماء بظل مصر خزيا،
اش-30-4: ومع أن سلطانه امتد إلى صوعن وحانيس حتى أقام فيها لنفسه ولاة وممثلين
اش-30-5: فإنهم يلحقون بكم العار ويجلبون عليكم الخزي لأنهم شعب لا جدوى منه».
اش-30-6: نبؤة بشأن وحوش النقب: عبر أرض العناء والأهوال حيث تعيش الأسود والأفاعي، تحمل قوافلهم أموالهم على ظهور حميرهم، وكنوزهم على أسنمة جمالهم إلى مصر التي لا رجاء فيها.
اش-30-7: لأن عون مصر باطل لا طائل منه، لذلك دعوتها «التنين العاصي»
مصير مملكة يهوذا المتمردة
اش-30-8: والآن، امض ودون ذلك على لوح، وسجله في كتاب ليكون شاهدا أبديا في الأيام الآتية.
اش-30-9: لأن إسرائيل شعب متمرد، أبناء كذبة، يأبون الاستماع إلى شريعة الرب،
اش-30-10: ويقولون للأنبياء: «لا تتنبأوا لنا بما هو حق، بل كلمونا بالكلام المداهن وتنبأوا بالمخادعات.
اش-30-11: اعدلوا عن الطريق، حيدوا عن السبيل، وكفوا عن مجابهتنا بكلام قدوس إسرائيل».
اش-30-12: لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل: «لأنكم ازدريتم بهذه الكلمة واتكلتم على الجور والانحراف واعتمدتم عليهما،
اش-30-13: لذلك يصبح هذا الذنب لكم كصدع ناتيء في سور عال مشرف على الانهيار الذي يحدث بغتة وفى لحظة
اش-30-14: ويكون انهياره ككسر إناء خزاف تم سحقه بقسوة، فلم تبق منه شقفة لالتقاط نار من الموقد أو لغرف ماء من الجب.
اش-30-15: لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: إن خلاصكم مرهون بالتوبة والركون إلي، وقوتكم في الطمأنينة والثقة، لكنكم أبيتم ذلك،
اش-30-16: وقلتم: لا بل نهرب على الخيل، أنتم حقا تهربون. وقلتم: سنركب على متون جياد سريعة، لهذا فإن مطارديكم يسرعون في تعقبكم.
اش-30-17: يهرب ألف منكم أمام زجرة واحد، ويتشتتون جميعا أمام زجرة خمسة، حتى تتركوا كسارية على رأس جبل أو كراية على قمة تل».
وعد الله للتائب
اش-30-18: ومع ذلك فإن الرب ينتطر حتى يبدي نحوكم عطفه، لهذا يقوم ليرحمكم، لأن الرب هو إله عدل، فطوبى لجميع الذين ينتظرونه.
اش-30-19: ياشعب صهيون المقيم في أورشليم، لن تبكي في ما بعد، لأن الرب يرحمك عند ارتفاع صوت بكائك، وحالما يسمع يستجيب لك.
اش-30-20: ومع أنه يعطيك خبزا في المحنة، وماء في الضنك فإن معلمك لن يحجب نفسه عنك من بعد، بل ترى عيناك معلمك.
اش-30-21: وتسمع أذناك كلمة صادرة من خلفك قائلة:
اش-30-22: «هذه هي الطريق لا تحيدوا عنها يمينا أو يسارا اسلكوا فيها» وتدنسون كل أصنامكم الفضية والذهبية، وتلقون بها بعيدا كخرقة ملوثة بدم حائض وتقولون لها: «اذهبي بلا رجعة».
اش-30-23: ويسكب الرب مطره على بذورك التي تزرعها في الأرض، فيكون الطعام الذي تغله من الأرض سمينا دسما، فترعى مواشيك في ذلك اليوم في مراع فسيحة،
اش-30-24: وتأكل ثيرانك وحميرك التي تحرث الأرض علفا مملحا مذرى بالرفش والمذراة.
اش-30-25: وفي يوم مجزرة أعدائكم، حينما تنهار الأبراج، تتدفق شلالات مياه وجداول من كل جبل وتل،
اش-30-26: ويصبح نور القمر كنور الشمس، ويتضاعف نور الشمس سبع مرات كنور سبعة أيام، في يوم يجبر الرب فيه كسر شعبه ويشفي رضوض ضرباته.
اش-30-27: انظروا ها هو الرب مقبل من بعيد بغضب متوهج ودخان متكاثف متصاعد. شفتاه تفيضان سخطا، ولسانه كنار آكلة،
اش-30-28: ونفخته كسيل جارف يبلغ إلى العنق، ليغربل الأمم بغربال الهلاك، وليضع لجاما في فكوك الشعوب إضلالا لهم.
اش-30-29: أما أنتم فتشدون كما في ليلة الاحتفال بعيد مقدس، وتبتهج قلوبكم كقلب من يسير على ألحان ناي، آتيا إلى جبل الرب وإلى صخر إسرائيل.
اش-30-30: ويسمع الرب جلال صوته ويجعل الناس يعاينون امتداد ذراعه على الأرض بلهيب غضب ثائر ونار آكلة، وانفجار أمطار وعواصف وبرد.
اش-30-31: فيرتاع أشور من زئير صوته، ويضربه بقضيبه.
اش-30-32: ويوقع الرب كل ضربة عليه بقضيب عقابه على أنغام الدفوف والعيدان، ويحارب أشور بحروب ثائرة.
اش-30-33: لأن محرقة الموت جاهزة منذ زمن بعيد وحفرتها واسعة، تكومت فيها الأخشاب ليلقى فيها مولك إله الأشوريين، فتضرمها نفخة الرب كسيل من كبريت.
]][®][^][ ]][®][^][®
*مُرعب هو رفض مشورة الله :
_________________________
اش-30-1 يقول الرب: «ويل للبنين المتمردين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عني، ويبرمون عهدا ليس من روحي، ليضيفوا خطيئة إلى خطيئة.
اش-30-2: الذين يتأهبون للانحدار إلى مصر من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون ويعتصموا بظل مصر،
اش-30-3: لذلك يصير لكم حصن فرعون عارا، والاحتماء بظل مصر خزيا،
اش-30-4: ومع أن سلطانه امتد إلى صوعن وحانيس حتى أقام فيها لنفسه ولاة وممثلين
اش-30-5: فإنهم يلحقون بكم العار ويجلبون عليكم الخزي لأنهم شعب لا جدوى منه».
اش-30-6: نبؤة بشأن وحوش النقب: عبر أرض العناء والأهوال حيث تعيش الأسود والأفاعي، تحمل قوافلهم أموالهم على ظهور حميرهم، وكنوزهم على أسنمة جمالهم إلى مصر التي لا رجاء فيها.
اش-30-7: لأن عون مصر باطل لا طائل منه، لذلك دعوتها «التنين العاصي.
]][®][^][ ]][®][^][®
الله خلق الإنسان وقد رسم له مستقبل أبدى يعيش فيه الإنسان بدون حزن او كآبه او تنهد ,وأن كان لابد أن يدخل الإنسان الى السعادة الأبدية من باب ضيق وحزن وضيق ,ولكن لايمكن أن تُقارن السعادة الأبدية والفرح والمجد الابدى بالحزن والضيق الذي يعبر منهما الإنسان الى الحياة الأبدية والفرح الابدى :
فاني احسب ان آلام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا رو 8 : 18
ولان الله يعلم مجد وعظمة مستقبل الانسان لهذا هو دائماُ ما يهتم بالانسان ويُحيط به ويُظلل عليه بمحبته وحنانه .
والله قد ارسل روحه القدوس ليسكن داخل الانسان ليكون فى الانسان مرشد ومشير له دائماُ لطريق الحياة .
فالروح القدس نور داخل الانسان دائماُ يُحث الانسان على ترك طريق الموت والاندفاع فى طريق الحياة ,ويفرح الروح داخل الانسان عندما يسمع له الانسان ويسير بارشاده لطريق الحياة .
ويحزن أيضاُ عندما يرفض الانسان صوت الله ,ولا يسمع لندائه المستمر داخله بالاتجاه للحياة والسعادة الابدية :
ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء.أف 4 : 30
ولكن الخطورة الكبرى هو أن الإنسان جاهل بمستقبله الابدى , ولا يُقدر قيمة عطية الله له ومستقبله الابدى الذى رسمه له الله ,وخاصاُ أن الانسان يُخدع دائماُ بالامور الوقتية والقوة الارضية المنظورة .
ولذلك غالباُ ما يهمل الانسان مشورة الله وصوته المحب ويلجاء للملوك الارضين ومشورة الشيطان ولهذا يُحذرهم الله قائلاُ:
ويل للبنين المتمردين الذين ينصاعون لمشورة لم تصدر عني، ويبرمون عهدا ليس من روحي، ليضيفوا خطيئة إلى خطيئة.
,: الذين يتأهبون للانحدار إلى مصر(العالم) من غير أن يلجأوا إلى مشورتي، ليلوذوا بحمى فرعون (الشيطان )ويعتصموا بظل مصر، اشع 30 : 1: 2
لانه سريعا ما ينكشف ضعف قوة العالم وتنفضح قوته المزيفة ويجد الانسان العار والحزي فى الاحتماء بقوة العالم :
: لذلك يصير لكم حصن فرعون عارا، والاحتماء بظل مصر خزيا أشع 30 : 3
ويكشف الروح خطورة الاحتماء بقوة الشيطان والاعتماد على جذبه وخداعه الوقتي والذى يكون للانسان مثل عابة ممتلئ بالوحوش والافاعى وجميعها متحفزة للقضاء على الانسان وهلاكه :
: ومع أن سلطانه امتد إلى صوعن وحانيس حتى أقام فيها لنفسه ولاة وممثلين
,: فإنهم يلحقون بكم العار ويجلبون عليكم الخزي لأنهم شعب لا جدوى منه».
,: نبؤة بشأن وحوش النقب: عبر أرض العناء والأهوال حيث تعيش الأسود والأفاعي، تحمل قوافلهم أموالهم على ظهور حميرهم، وكنوزهم على أسنمة جمالهم إلى مصر التي لا رجاء فيها.
,: لأن عون مصر باطل لا طائل منه، لذلك دعوتها «التنين العاصي»
أشع 30 : 4 _ 7
أنسان أواخر الدهور :
_____________________
كتب الرب قديما وكتب حديثاُ عن الانسان الجاحد لنعمة الله , الرافض لصوت محبته والذى يُريد أن يخدع نفسه بمحبة العالم ,بل ويُريد أن يُزيف حتى كلمات الله لكى لا توجه الى ظلامه وتكشف الموت الذى يحيا فيه , أمر الروح أشعيا أن يكتب هذا على لوح كتذكرة لكل أنسان :
8: والآن، امض ودون ذلك على لوح، وسجله في كتاب ليكون شاهدا أبديا في الأيام الآتية.
اش-30-9: لأن إسرائيل شعب متمرد، أبناء كذبة، يأبون الاستماع إلى شريعة الرب،
اش-30-10: ويقولون للأنبياء: «لا تتنبأوا لنا بما هو حق، بل كلمونا بالكلام المداهن وتنبأوا بالمخادعات.
اش-30-11: اعدلوا عن الطريق، حيدوا عن السبيل، وكفوا عن مجابهتنا بكلام قدوس إسرائيل».
اش-30-12: لذلك هكذا يقول قدوس إسرائيل: «لأنكم ازدريتم بهذه الكلمة واتكلتم على الجور والانحراف واعتمدتم عليهما،
اش-30-13: لذلك يصبح هذا الذنب لكم كصدع ناتيء في سور عال مشرف على الانهيار الذي يحدث بغتة وفى لحظة
اش-30-14: ويكون انهياره ككسر إناء خزاف تم سحقه بقسوة، فلم تبق منه شقفة لالتقاط نار من الموقد أو لغرف ماء من الجب.
اش-30-15: لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل: إن خلاصكم مرهون بالتوبة والركون إلي، وقوتكم في الطمأنينة والثقة، لكنكم أبيتم ذلك،
اش-30-16: وقلتم: لا بل نهرب على الخيل، أنتم حقا تهربون. وقلتم: سنركب على متون جياد سريعة، لهذا فإن مطارديكم يسرعون في تعقبكم.
اش-30-17: يهرب ألف منكم أمام زجرة واحد، ويتشتتون جميعا أمام زجرة خمسة، حتى تتركوا كسارية على رأس جبل أو كراية على قمة تل».
ويكشف الله أنه سوف يأتي وقت ويهب جميع المتكلين على القوة الارضية والرافضين محبة الله وصوته ,أمام زجرة واحدة وينتهوا الى لاشيئ !
والعجيب أن بولس الرسول أيضاُ أمره الروح ليكتب أيضاُ عن أواخر الدهور وكيف يكون الناس رافضين لكلمة الله وصوته :
1 ولكن اعلم هذا انه في الايام الاخيرة ستأتي ازمنة صعبة. , لان الناس يكونون محبين لانفسهم محبين للمال متعظمين مستكبرين مجدّفين .
غير طائعين لوالديهم غير شاكرين دنسين بلا حنو بلا رضى ثالبين عديمي النزاهة شرسين غير محبين للصلاح , خائنين مقتحمين متصلفين محبين للذات دون محبة لله ,
لهم صورة التقوى ولكنهم منكرون قوّتها.فاعرض عن هؤلاء. , فانه من هؤلاء هم الذين يدخلون البيوت ويسبون نسيّات محمّلات خطايا منساقات بشهوات مختلفة ,
يتعلمن في كل حين ولا يستطعن ان يقبلن الى معرفة الحق ابدا.,وكما قاوم ينّيس ويمبريس موسى كذلك هؤلاء ايضا يقاومون الحق.اناس فاسدة اذهانهم ومن جهة الايمان مرفوضون. ,
لكنهم لا يتقدمون اكثر لان حمقهم سيكون واضحا للجميع كما كان حمق ذينك ايضا
2 تي 3 : 1 _ 9
مجيئ المخلص الاول رحمة لانهاية لها:
______________________________
الرب يُعلن زمن الحب الكبير على المسكونة كلها ولجميع البشر ,وذلك بمجئ يسوع المسيح فى الجسد ,فالله ينتظر مجيئ ابنه ليرحم كل من ينتظره ويقبله :
ومع ذلك فإن الرب ينتطر حتى يبدي نحوكم عطفه، لهذا يقوم ليرحمكم، لأن الرب هو إله عدل، فطوبى لجميع الذين ينتظرونه. اش-30-18:
ومجيئ الرب يسوع يقضى على زمن البكاء فهو يمسح كل دمعه من عيون اولاده بل يحمل عنهم الالم والتعب ,لان يسوع صار هو سلم السماء الذى وحد الارضيين مع السمائيين ,وهكذا صارت الرحمة لجميع الصارخين الى السماء بأسم الرب يسوع :
ياشعب صهيون المقيم في أورشليم، لن تبكي في ما بعد، لأن الرب يرحمك عند ارتفاع صوت بكائك، وحالما يسمع يستجيب لك. اش-30-19:
ومجيئ المخلص يكون نهاية للجوع وظهور الخبز الحى النازل من السماء الذى من يأكل منه يحيا الى الابد ,
والرب الذى كان محتجب لم يعد محتجب بل هو بنفسه يصبح المعلم الصالح الذى يكشف ويُعلم عن الله بالصدة والحق ,ويصبح هو نفسه الطريق الذى من يسير فيه يربح الحياة وبرفض كل أصنام الشر الذهبية او الفضية بل يدس عليها ولا يعود يهتم بها :
ومع أنه يعطيك خبزا في المحنة، وماء في الضنك فإن معلمك لن يحجب نفسه عنك من بعد، بل ترى عيناك معلمك.
,: وتسمع أذناك كلمة صادرة من خلفك قائلة:
«هذه هي الطريق لا تحيدوا عنها يمينا أو يسارا اسلكوا فيها» وتدنسون كل أصنامكم الفضية والذهبية، وتلقون بها بعيدا كخرقة ملوثة بدم حائض وتقولون لها: «اذهبي بلا رجعة». أشع 30 20 _ 22
وهكذا تكون الخيرات على الارض كلها ويعم الرخاء والسلام والفرح ,وعوض الارض الملعونة تسقط الامطار وتُعطى الارض ثمارها ويرى الانسان بركة الله الروحية فى داخله ,وتنتقل هذه البركة لتشمل كل ما هو حوله :
ويسكب الرب مطره على بذورك التي تزرعها في الأرض، فيكون الطعام الذي تغله من الأرض سمينا دسما، فترعى مواشيك في ذلك اليوم في مراع فسيحة،
,وتأكل ثيرانك وحميرك التي تحرث الأرض علفا مملحا مذرى بالرفش والمذراة.
,: وفي يوم مجزرة أعدائكم، حينما تنهار الأبراج، تتدفق شلالات مياه وجداول من كل جبل وتل،
,-ويتضاعف نور الشمس سبع مرات كنور سبعة أيام، في يوم يجبر الرب فيه كسر شعبه ويشفي رضوض ضرباته أشع 30 : 23 _ 36
مجيئ المخلص الثاني رُعب :
_________________________
وعندما صعد يسوع وعد تلاميذه وكنيسته أنه سوف يأتي مرة أخرى ,ولكن مجيئه هذه المرة للدينونة ,وللغضب متوهج ودخان متكاثف متصاعد ,وشفتاه تفيض سخطاُ على كل من داس الرحمة فى حياته وازدرى بروح النعمة وأهمل ورفض صوت يسوع الذى ظل يُنادى عليه عمر كامل
فمجيئ المسيح الثانى سوف يُغربل فيه كل العالم ويفصل بين من قبل الرحمة والمحبة في حياته وبين من ترك المحبة وتبع العالم واحب العالم .
ويظهر المسيح على السحاب ويسمع صوته العالم كله ومن يعرف صوته يُسرع اليه ويحتضنه على السحاب ومن رفض صوته يتمنى ان تقع عليه الجبال لكى تخفيه عن غضب الله المعلن من السماء.
ويكون هذا اليوم هو محرقة موت لجميع قوى العالم الزائفة ,ونهاية لكل سلطان ارضى متسلط بالغش والشر :
انظروا ها هو الرب مقبل من بعيد بغضب متوهج ودخان متكاثف متصاعد. شفتاه تفيضان سخطا، ولسانه كنار آكلة،
,: ونفخته كسيل جارف يبلغ إلى العنق، ليغربل الأمم بغربال الهلاك، وليضع لجاما في فكوك الشعوب إضلالا لهم.
,أما أنتم فتشدون كما في ليلة الاحتفال بعيد مقدس، وتبتهج قلوبكم كقلب من يسير على ألحان ناي، آتيا إلى جبل الرب وإلى صخر إسرائيل.
,ويسمع الرب جلال صوته ويجعل الناس يعاينون امتداد ذراعه على الأرض بلهيب غضب ثائر ونار آكلة، وانفجار أمطار وعواصف وبرد.
, فيرتاع أشور من زئير صوته، ويضربه بقضيبه.
,ويوقع الرب كل ضربة عليه بقضيب عقابه على أنغام الدفوف والعيدان، ويحارب أشور بحروب ثائرة.
,لأن محرقة الموت جاهزة منذ زمن بعيد وحفرتها واسعة، تكومت فيها الأخشاب ليلقى فيها مولك إله الأشوريين، فتضرمها نفخة الرب كسيل من كبريت. أشع 30 : 24 _