من طرف رجعت لبيتى بعد اكلة جميلة مع اصدقائى ، كنا قد ذهبنا ل( ليتزا هت ) بمناسبة الرفاع لبدء الصيام الصغير ، المهم اننى الان فى بيتى ، ترددت هل اذاكر تل المواد المتراكمة على ام اذهب العب قليلا بالكمبيوتر لاستريح من عناء الفسحة ، صراحة لم اتردد كثيرا واخترت الاختيار الصواب ( ايه فاكرنى رايح ازاكر ! ) بل ذهبت للكمبيوتر بكل ثقة .
جلست قدام الجهاز وانا لا ادرى ماذا افعل ؟ النت مقطوع ومللت كل اللعب التقليدية , ماذا افعل يا ترى ؟ لمحت file مكتوب عليه حياتى الروحية وتذكرت هذا ال file فقد انشأته من زمن طويل وهو يتكون من عدة اقسام , قسم به الوسائط الروحية ( الصلاة والصوم والتناول والاعتراف ... كدى يعنى ) وكل يوم اكتب اذا التزمت فى صلاتى ام لا , هل قرأت الانجيل فى هذا اليوم ولا لأ ؟ هل تناولت الاسبوع الماضى ؟ هل اعترفت الشهر السابق ؟ ولكن لفت انتباهى اننى لم اصلى منذ فترة كبيرة بسبب انشغالى بالمذاكرة ( ويارتنى فالح فيها ) ولفت انتباهى انى لم اتناول منذ شهرين لانى لم اعترف منذ اربع شهور , ولماذا لم اعترف ؟ سألت نفسى هذا السؤال بالتأكيد لان ابونا مش فاضى .... كلا ليس هذا هو السبب , هناك سبب أخر فما فائدة الاعتراف وانا اقع فى نفس الخطايا كل مرة , لقد تحول الاعتراف لعمل روتينى دون معنى او هدف , اين الماضى الجميل عندما كنت من عند ابونا وانا اشعر اننى اسعد انسان فى الدنيا .
حزنت جدا من هذا القسم وقررت ان اذهب لقسم اخر , فوجدت قسم مكتوب عليه خطاياى وهذا القسم يمتاز بالتخمة الشديدة فهو يحتوى على خطاياى فقد كنت اكتب كل يوم الخطايا التى فعلتها فى هذا اليوم من بداية اليوم الى ان اضع رأسى على السرير ثم عندما اتوب واعترف امسح هذا الملف تماما , ولكنى وجدته اليوم ممتلىء على اخره من كل ما لذ وطاب من الخطايا , شتيمة على ادانة وكذب على حلفان وشهوة وافكار شريرة و......
يئست تماما وحزنت على كل ما أراه , ما الحل يا رب ؟ فى هذا الحال , ما الحل ؟ حتى لو تشجعت وذهبت للاعتراف , ما الذى يضمن لى عدم وقوعى فى هذه الخطايا مرة اخرى ؟ لا يوجد اى ضمان وقد اعتلرفت عشرات المرات وكل مرة اقع فى نفس الخطايا , كلا , كلا لا يوجد فائدة لا..............
وبكيت بكل مرارة الدنيا وانا اجلس بجانب الجهاز الذى احسست انه يبكى معى حزنا عليا من كتر ما صعبت عليه
وفجأة اشرق نور جميل فى كل الحجرة , وجدته قدامى نعم وجدته وجدت ربى والهى وهو ينظر الى بكل حب الدنيا ويقول لى بكل حنان : مالك يابنى يا حبيبى ؟ لماذا انت حزين هكذا ؟ فقلت له : سامحنى يا رب لقد غلبتنى الخطية , لقد انتصرت على انى لا استطيع ان اقاوم قط , لا استطيع يا رب , لا .......
كيف تقول هكذا يا حبيبى ؟ لا يمكن ان تنتصر الخطية عليك طالما انت متكل علي , لقد غلبت الخطية على الصليب "
ولكنى يا رب كل مرة اتوب واعترف , اقع مرة ثانية فى الخطية , فما الحل ؟
قال لى : لا تيأس ابدا وتذكر دائما الاية " استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى " لا تيأس وحتى لو وقعت مرة او اتنين او عشرة فى نفس الخطية , فلا تيأس فسياتى يوم وتنتصر عليها بنعمتى , فهناك فارق كبير بين انسان يحاول ان يقاوم الخطية ويحاول ويحاول ولكنه احيانا يقع فيها بسبب ضعفه وبين انسان مستسلم للخطية ولا يريد ان يقاومها بل هو مستمتع بها .
جلست قدام الجهاز وانا لا ادرى ماذا افعل ؟ النت مقطوع ومللت كل اللعب التقليدية , ماذا افعل يا ترى ؟ لمحت file مكتوب عليه حياتى الروحية وتذكرت هذا ال file فقد انشأته من زمن طويل وهو يتكون من عدة اقسام , قسم به الوسائط الروحية ( الصلاة والصوم والتناول والاعتراف ... كدى يعنى ) وكل يوم اكتب اذا التزمت فى صلاتى ام لا , هل قرأت الانجيل فى هذا اليوم ولا لأ ؟ هل تناولت الاسبوع الماضى ؟ هل اعترفت الشهر السابق ؟ ولكن لفت انتباهى اننى لم اصلى منذ فترة كبيرة بسبب انشغالى بالمذاكرة ( ويارتنى فالح فيها ) ولفت انتباهى انى لم اتناول منذ شهرين لانى لم اعترف منذ اربع شهور , ولماذا لم اعترف ؟ سألت نفسى هذا السؤال بالتأكيد لان ابونا مش فاضى .... كلا ليس هذا هو السبب , هناك سبب أخر فما فائدة الاعتراف وانا اقع فى نفس الخطايا كل مرة , لقد تحول الاعتراف لعمل روتينى دون معنى او هدف , اين الماضى الجميل عندما كنت من عند ابونا وانا اشعر اننى اسعد انسان فى الدنيا .
حزنت جدا من هذا القسم وقررت ان اذهب لقسم اخر , فوجدت قسم مكتوب عليه خطاياى وهذا القسم يمتاز بالتخمة الشديدة فهو يحتوى على خطاياى فقد كنت اكتب كل يوم الخطايا التى فعلتها فى هذا اليوم من بداية اليوم الى ان اضع رأسى على السرير ثم عندما اتوب واعترف امسح هذا الملف تماما , ولكنى وجدته اليوم ممتلىء على اخره من كل ما لذ وطاب من الخطايا , شتيمة على ادانة وكذب على حلفان وشهوة وافكار شريرة و......
يئست تماما وحزنت على كل ما أراه , ما الحل يا رب ؟ فى هذا الحال , ما الحل ؟ حتى لو تشجعت وذهبت للاعتراف , ما الذى يضمن لى عدم وقوعى فى هذه الخطايا مرة اخرى ؟ لا يوجد اى ضمان وقد اعتلرفت عشرات المرات وكل مرة اقع فى نفس الخطايا , كلا , كلا لا يوجد فائدة لا..............
وبكيت بكل مرارة الدنيا وانا اجلس بجانب الجهاز الذى احسست انه يبكى معى حزنا عليا من كتر ما صعبت عليه
وفجأة اشرق نور جميل فى كل الحجرة , وجدته قدامى نعم وجدته وجدت ربى والهى وهو ينظر الى بكل حب الدنيا ويقول لى بكل حنان : مالك يابنى يا حبيبى ؟ لماذا انت حزين هكذا ؟ فقلت له : سامحنى يا رب لقد غلبتنى الخطية , لقد انتصرت على انى لا استطيع ان اقاوم قط , لا استطيع يا رب , لا .......
كيف تقول هكذا يا حبيبى ؟ لا يمكن ان تنتصر الخطية عليك طالما انت متكل علي , لقد غلبت الخطية على الصليب "
ولكنى يا رب كل مرة اتوب واعترف , اقع مرة ثانية فى الخطية , فما الحل ؟
قال لى : لا تيأس ابدا وتذكر دائما الاية " استطيع كل شىء فى المسيح الذى يقوينى " لا تيأس وحتى لو وقعت مرة او اتنين او عشرة فى نفس الخطية , فلا تيأس فسياتى يوم وتنتصر عليها بنعمتى , فهناك فارق كبير بين انسان يحاول ان يقاوم الخطية ويحاول ويحاول ولكنه احيانا يقع فيها بسبب ضعفه وبين انسان مستسلم للخطية ولا يريد ان يقاومها بل هو مستمتع بها .
