المسيح فى الوسط
بعد الصليب سيطر الخوف واليأس والاحباط على تلاميذ المسيح . فقد صلب معلمهم وقائدهم وزعيمهم ,هذا الذى وضعوا فيه كل الامال والاحلام , الرجل الذى كان يستطيع ان يشفى المريض ويطهر الابرص ويفتح عينى الاعمى ويقيم الميت , ومادام اليهود قد نجحوا بمؤامراتهم الدنيئه فى قتل السيد المسيح صانع المعجزات , فمن السهل ان يقتلوا اى واحد منهم .وماذا يفعلون من بعده تحطمت كل امالهم واحلامهم , وبينما هم يفكرون فى كل هذه الافكار اذ يسوع يقف فى الوسط ويقول لهم " سلام لكم ... مابالكم مضطربين ولماذاتخطر افكار فى قلوبكم .
" ولقد كان لظهور الرب يسوع فى وسطهم تأثيره العظيم
(1) اعاد اليهم الامان
لقد كانوا يعانون من فقدان الامان فحياتهم مهدده وكل واحد منهم يشعر انه يمكن ان يمسكوه بسهوله ويعذبوه بالضرب والجلد والمسامير والصليب ولكن قيامة المسيح قالت لهم بطريقه عمليه : ان المسامير لاتقضى على الانسان وان الصليب ليس هو النهايه لذلك تشجعوا جميعا وانطلقوا فى خدمة قويه بلا خوف لدرجة انه عندما حاول رؤساء الكهنه منعهم من الكرازه والتبشير ووضعوهم فى السجن خرجوا وكرزوا وعندما احضروهم ووبخوهم مرة اخرى قال لهم الرسول بطرس " ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس
ان قيامة المسيح طردت كل خوف من حياتهم وتأكدوا ان الصليب لايمكن يهزمهم
(2) وحد قلوبهم
بعد الصليب بدأ كل واحد منهم يخاف على نفسه وعلى مستقبله فتفرقوا وبدأ البعض منهم يفكر فى العودة الى حياته الاولى وعندما يجتمع الخوف مع الشعوربالضعف تتولد الكراهيه للمجتمع الاكبر نتيجة الاحساس بالظلم .ولكن المسيح المقام شفى كل هذه المشاعر واعاد اليهم الابتسامه مرة اخرى لدرجة انهم كانوا غيرمصدقين من الفرح وتوحدت الجماعه مرة اخرى ولم يلق احدهم اللوم على الاخر بل التفواحول السيد المقام
(3) كلفهم بارساليه
"كما ارسلنى الاب ارسلكم انا " وكانه يقول لهم لامجال للخوف والقلق ولامجال للابواب المغلقه افتحوا الابواب انطلقوا الى العالم المتألم الحزين هذه هى رسالتكم كما كانت رسالتى ستتألمون وتضطهدون ولكن ثقواانا معكم.
بعد الصليب كان الخوف والقلق ولكن بعدالقيامه جاء السلام والفرح والكرازه
بعد الصليب سيطر الخوف واليأس والاحباط على تلاميذ المسيح . فقد صلب معلمهم وقائدهم وزعيمهم ,هذا الذى وضعوا فيه كل الامال والاحلام , الرجل الذى كان يستطيع ان يشفى المريض ويطهر الابرص ويفتح عينى الاعمى ويقيم الميت , ومادام اليهود قد نجحوا بمؤامراتهم الدنيئه فى قتل السيد المسيح صانع المعجزات , فمن السهل ان يقتلوا اى واحد منهم .وماذا يفعلون من بعده تحطمت كل امالهم واحلامهم , وبينما هم يفكرون فى كل هذه الافكار اذ يسوع يقف فى الوسط ويقول لهم " سلام لكم ... مابالكم مضطربين ولماذاتخطر افكار فى قلوبكم .
" ولقد كان لظهور الرب يسوع فى وسطهم تأثيره العظيم
(1) اعاد اليهم الامان
لقد كانوا يعانون من فقدان الامان فحياتهم مهدده وكل واحد منهم يشعر انه يمكن ان يمسكوه بسهوله ويعذبوه بالضرب والجلد والمسامير والصليب ولكن قيامة المسيح قالت لهم بطريقه عمليه : ان المسامير لاتقضى على الانسان وان الصليب ليس هو النهايه لذلك تشجعوا جميعا وانطلقوا فى خدمة قويه بلا خوف لدرجة انه عندما حاول رؤساء الكهنه منعهم من الكرازه والتبشير ووضعوهم فى السجن خرجوا وكرزوا وعندما احضروهم ووبخوهم مرة اخرى قال لهم الرسول بطرس " ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس
ان قيامة المسيح طردت كل خوف من حياتهم وتأكدوا ان الصليب لايمكن يهزمهم
(2) وحد قلوبهم
بعد الصليب بدأ كل واحد منهم يخاف على نفسه وعلى مستقبله فتفرقوا وبدأ البعض منهم يفكر فى العودة الى حياته الاولى وعندما يجتمع الخوف مع الشعوربالضعف تتولد الكراهيه للمجتمع الاكبر نتيجة الاحساس بالظلم .ولكن المسيح المقام شفى كل هذه المشاعر واعاد اليهم الابتسامه مرة اخرى لدرجة انهم كانوا غيرمصدقين من الفرح وتوحدت الجماعه مرة اخرى ولم يلق احدهم اللوم على الاخر بل التفواحول السيد المقام
(3) كلفهم بارساليه
"كما ارسلنى الاب ارسلكم انا " وكانه يقول لهم لامجال للخوف والقلق ولامجال للابواب المغلقه افتحوا الابواب انطلقوا الى العالم المتألم الحزين هذه هى رسالتكم كما كانت رسالتى ستتألمون وتضطهدون ولكن ثقواانا معكم.
بعد الصليب كان الخوف والقلق ولكن بعدالقيامه جاء السلام والفرح والكرازه