هل تمارس هذا الانقطاع عن الطعام و الشراب؟؟
وهل تصل فيه الى مرحلة الجوع ؟و هل تتحملها ؟؟
هذا هو التدريب الاول اعنى الجوع ...لقد قيل عن صوم السيد المسيح انه :"جاع اخيرا" و قال القديس بولس الرسول عن صومه مع زملاءه: (( فى جوع و عطش فى اصوام مرارا كثيرة. )) و ورد عن صوم القديس بطرس الرسول انه (( جاع كثيرا و اشتهى ان يأكل. ))
فهل تختبر الجوع فى صومك ؟؟
+ بعض المقططفات عن الصوم :
*و كما ان الافراط فى الاكل ضار كذلك الافراط فى الصوم لان الضعف الناتج منه يعيقنا
عن تأدية الصلوات كما هو مفروض علينا .
(الاسقف اغناطيوس)
*كما إن الذئب لا يجتمع مع النعجة لإنتاج ولد كذلك شبع البطن لا يجتمع
مع توجع القلب لإنتاج فضيلة .
( راهب شيخ )
*ليس سلاح اقوى من الصوم يعطى شجاعة للقلب فى معركة الارواح الشريرة .
(مار اسحق السريانى)
*يلزم ان نهب عناية كافية نحو الصوم كوسيلة نصل بها الى نقاوة القلب و ليس كغاية .
(الاب يوحنا كاسيان)
*اذا اضعفنا الجسد و انهكناه لدرجة انحطات الروح ايضا فان ذلك يعتبر عدم افراز و رعونة
حتى و لو كنا نسعى بذلك للحصول علي الفضيلة .
(الاب صاروفيم)
*تأكد تماما ان العدو يهاجم القلب عن طريق البطن .
(مار اسحق السريانى)
*شيخ حدثته أفكاره من جهة الصوم قائلة
كل اليوم ، وتنسك غداً ...
فقال:
لن أفعل ذلك ، لكني أصوم اليوم وتتم إرادة الله غداًً
( راهب شيخ )
*أن الصوم الحقيقي هو سجن الزذائل ، أعني ضبط اللسان ،
وأمساك الغضب وقهر الشهوات الدنسة .
(القديس باسيليوس)
*الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله .
( الاب بطرس الصغير)
*الذي يصوم عن الغذاء ، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل ، لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم ، وصوب القلب اخير من الإثنين .
( القديس ما اسحاق السرياني )
*الصوم بدون صلاة واتضاع يُشبه نســراً مكســور الجنــاحين .
(القديس مكاريوس الكبير )
*إن كنت عاهدت المسيح أن تسلك الطريق الضيقة فضيق بطنك أولا ً ، لأن لبطن العريض
الواسع يستحيل أن يسير في طريق الرب الضيقة ، فإذا اتسعت بطنك بعد الضيق خالفت عهودك .
( الاب يوحنا الدرجي )
* الصوم يقينا طعم الدنيا، كطعم الخطيئة، طعم الانجذاب بهوى العالم، ويحفظنا بنعمة الله. فكل الذي نتناوله في العالم، مهما كان لذيذاُ في أعيننا وطيباً ومغذياً، إنما هو مغذ للجسد، وطعمه يزول في الحال. ومهما كانت الأكلة طيبة ونتفنن في طهيها لكي نتذوقها بلذه، فإنما تخدم قسماً من الحلق لا تتجاوز دقائق، وعندما تنزل إلى تحت نفقد طعمها وكأننا لم نأكل شيئاً. أما الطعام الإلهي الذي يعطينا إياه الله فلا يزول من فمنا مهما تذوقنا من الأطعمة البشرية .( الأب اسحق الآثوسي)
وهل تصل فيه الى مرحلة الجوع ؟و هل تتحملها ؟؟
هذا هو التدريب الاول اعنى الجوع ...لقد قيل عن صوم السيد المسيح انه :"جاع اخيرا" و قال القديس بولس الرسول عن صومه مع زملاءه: (( فى جوع و عطش فى اصوام مرارا كثيرة. )) و ورد عن صوم القديس بطرس الرسول انه (( جاع كثيرا و اشتهى ان يأكل. ))
فهل تختبر الجوع فى صومك ؟؟
+ بعض المقططفات عن الصوم :
*و كما ان الافراط فى الاكل ضار كذلك الافراط فى الصوم لان الضعف الناتج منه يعيقنا
عن تأدية الصلوات كما هو مفروض علينا .
(الاسقف اغناطيوس)
*كما إن الذئب لا يجتمع مع النعجة لإنتاج ولد كذلك شبع البطن لا يجتمع
مع توجع القلب لإنتاج فضيلة .
( راهب شيخ )
*ليس سلاح اقوى من الصوم يعطى شجاعة للقلب فى معركة الارواح الشريرة .
(مار اسحق السريانى)
*يلزم ان نهب عناية كافية نحو الصوم كوسيلة نصل بها الى نقاوة القلب و ليس كغاية .
(الاب يوحنا كاسيان)
*اذا اضعفنا الجسد و انهكناه لدرجة انحطات الروح ايضا فان ذلك يعتبر عدم افراز و رعونة
حتى و لو كنا نسعى بذلك للحصول علي الفضيلة .
(الاب صاروفيم)
*تأكد تماما ان العدو يهاجم القلب عن طريق البطن .
(مار اسحق السريانى)
*شيخ حدثته أفكاره من جهة الصوم قائلة
كل اليوم ، وتنسك غداً ...
فقال:
لن أفعل ذلك ، لكني أصوم اليوم وتتم إرادة الله غداًً
( راهب شيخ )
*أن الصوم الحقيقي هو سجن الزذائل ، أعني ضبط اللسان ،
وأمساك الغضب وقهر الشهوات الدنسة .
(القديس باسيليوس)
*الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله .
( الاب بطرس الصغير)
*الذي يصوم عن الغذاء ، ولا يصوم قلبه عن الحنق والحقد ، ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل ، لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم ، وصوب القلب اخير من الإثنين .
( القديس ما اسحاق السرياني )
*الصوم بدون صلاة واتضاع يُشبه نســراً مكســور الجنــاحين .
(القديس مكاريوس الكبير )
*إن كنت عاهدت المسيح أن تسلك الطريق الضيقة فضيق بطنك أولا ً ، لأن لبطن العريض
الواسع يستحيل أن يسير في طريق الرب الضيقة ، فإذا اتسعت بطنك بعد الضيق خالفت عهودك .
( الاب يوحنا الدرجي )
* الصوم يقينا طعم الدنيا، كطعم الخطيئة، طعم الانجذاب بهوى العالم، ويحفظنا بنعمة الله. فكل الذي نتناوله في العالم، مهما كان لذيذاُ في أعيننا وطيباً ومغذياً، إنما هو مغذ للجسد، وطعمه يزول في الحال. ومهما كانت الأكلة طيبة ونتفنن في طهيها لكي نتذوقها بلذه، فإنما تخدم قسماً من الحلق لا تتجاوز دقائق، وعندما تنزل إلى تحت نفقد طعمها وكأننا لم نأكل شيئاً. أما الطعام الإلهي الذي يعطينا إياه الله فلا يزول من فمنا مهما تذوقنا من الأطعمة البشرية .( الأب اسحق الآثوسي)