شاهدوا معنا
فيلم: كيف وإلى متى
فيلم: كيف وإلى متى
كتب: شباب الأمة القبطية
4 برمهات 1725 للشهداء - 13 مارس 2009 ميلادية
نحن لسنا دعاة عنف ولكننا نفتح جروحنا بحثاً عن ضمادات لها. لقد رأينا أننا من واجبنا كشباب ثائر.. جروحه غائرة.. يبحث عن طبيب ولا يجد.. والمرض يسري في جسده ولا يستعفي منه .. أن يصرخ للعالم المحيط به متألماً من جراحه علَّه يجد طبيب يضمد جراحه ويداوي أمراضه.
تلك الأمراض التي هي دخيلة على شعب طيب مستاثر بالآخر سمح لسموم الوهابية أن تسر ي في جسده فأصبح الجسد كله عليل يتأوه ويتألم ويكاد يموت في أواخر مراحل هذا المرض وفي اللحظات الأخيرة يصرخ وينادي عالم حر يعرف المعنى الحقيقي للإنسانية، يقدر الآدمية كثروة في حد ذاتها، عالم يستطيع أن يقول لا للإرهاب، لا للتأسلم القومي، للا للعنصرية، ونعم للآخر أياً إن كان هذا الآخر وأياً كان معتقده فمن حقه أن يعيش ويحيا ويحلم ويكون كما حلم لأنه خلقه الله ذو عقل عليه أن يبحث به عن الإله الحقيقي في علاقة خاصة جداً بينه وبين إلهه ولا ينبغي لإنسان مهما كانت هويته أن يؤثر أو يغير معتقده، وليس لأحد مهما كانت هويته في أن يتدخل بتلك العلاقة الشخصية الخاصة جداً بين الإنسان وإلهه.
لماذا هذا الفيلم؟!
كنا على وعد معكم أعزاءنا المعنيين والمهتمين بحقوق الإنسان بفيلم يعرض حصاد لعصر الحزب الحاكم بمصر في حياة الأقباط مذكرين إياكم أن أحداث الفيلم عبارة عن سلسلة أحداث ..التالي فيها كان نتيجة لتقاعس الأمن عن السابق لها ، مما يعد انذارا لنا جميعا كمصريين وخاصة للقيادات ...بأن هذه السلسلة لن تتوقف ما لم نتحد جميعا لمنع مشاعر الغليان التي تسري بداخل الطرفين المسلم والقبطي من الاستفحال والإتجاه للأسوأ
فدعونا نحول هذه الطاقة إلى طاقة حب لأجل صالح مصر
وحتى لا نرى دمعة مظلوم ولأجل مستقبل الأجيال القادمة من المصريين مسلمين وأقباط
لماذا هذا التوقيت بالذات؟
نعرض الفيلم الآن قبل زيارة مبارك لأمريكا ليس للضغط عليه وإنما لتذكرته بأبناء شعبه الغرباء في وطنهم واضعا في اعتباره في حديثه مع أوباما حقوق الإنسان وتقرير الحريات الدينية بمصر.
لم نكن يوماً دعاة عنف ولسنا كذلك ولن نكون ولكنه لا مفر الآن من أن يُفتَح الجرح ويعرض على أطباء متخصصين لعله يوجد دواء.
نحن لا نتهم عقيدة الآخر ولا نهتم بها أيضاً فليعبد كلٌّ ما يشاء ولكن حريته تتوقف عند احترام عقائد الآخرين.
نحن نريد أن نخرج أصواتنا بعد صمت للكنيسة دام قرون ونريد أن نقول لا...
لا للعنف...
لا للاسلمة الجبرية...
لا لاضطهاد الأقباط في مصر...
لا لتقسيم أمة ومنطقة حسب مواصفات الوهابية ...
لا لتقسيم الشارع المصري...
وبالنهاية لا لعدم احترام عقيدتي...
هذا الفيلم هو تسجيل لأحداث مرت علينا ونعلمها جميعاً ولكن قد نكون نسينا أو تناسينا!!
أو حتى أردنا أن نغمض أعيننا!!
فلنفتحها مرة أخرى الآن وندرس جيداً ماذا حدث لمصر في الآونة الأخيرة..
لسنا مع أو ضد أقباط المهجر!! ولكننا بكل تأكيد ضد العنف والهمجية والإرهاب!!
وبالنهاية سنظل نصرخ حتى نسمع كلمة كفى سنضمد جروحكم..
شباب الأمة القبطية
شكر وعرفان
لكل من:
منظمة مسيحي الشرق الأوسط، الهيئة القبطية الكندية، الأقباط الأحرار، الكتيبة الطيبية،الأقباط متحدون، أقباط بلا حدود.
وجميع المواقع والمنتديات التي نشرت هذه الأحداث منفصلة
ونحن بدورنا قمنا بتجميعها في فيلم واحد.