من طرف بمناسبة أحد التجربة على الجبل 2007 :
___________________________________
المسيح انتصر فعلا على كل أوجاع العالم في أحد التجربة على الجبل وصار هذا الانتصار محفوظ لنا فيه , ويكفى أى إنسان مغلوب من أوجاع العالم إن يرفع نظره ويشخص في المسيح ينال الشفاء الفوري لأنه:
كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان يو 3: 14
كما رفع موسى قديما الحية في البرية, وكان كل من ينظر إليه يشفى فورا من لدغة الحية , كذلك رُفع المسيح على الصليب وفيه الشفاء لكل مغلوب لانه هو الشفاء الوحيد لنا من كل اوجاع العالم :
لانك انت هو شفائنا كلنا حياتنا كلنا وقيامتنا كلنا (أوشية الانجيل)
كانا عندما اخذ مخلصنا طبيعتنا البشرية وصار أنسانا كاملا وشبهنا في كل شيء ما عدا الخطية وحدها .
حدث ذهول للشيطان لأنه لم يظهر إنسان من بعد ادم لم يخدعه الشيطان ولذلك تقدم الشيطان ليجربه:
ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس.مت 4: 1
بكل الوسائل التي يستعبد بها الإنسان فتقدم إليه بهموم الاكل والشرب فوجد يسوع مركز حياته هى الله وليس الخبز
فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا مت 4 : 2
وعندما حاول إن يلوى كلام الله ويقول له انزل من على جناح الهيكل فهو يرسل ملائكته لتحملك:
وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك مت 4 :6
وجد ولأول مرة من هو يكشف مكره وخداعه رغم انه إنسان لان الله مجده فيه , وفى داخله ,ولا يستعرض إعمال الله وقدرته لمدح الذات.
وأخيرا أراد الشيطان أن يأخذ المسيح كونه إنسان إلى سلطانه و يقول له اسجد لى وانأ أجعلك تملك على هذا العالم :
ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي مت 4:8
فانتهره الله إلى الأبد وبالتالي حرر الطبيعة البشرية من سلطان وخداع الشيطان الى الابد
انتصر المسيح على الشيطان وهو بالطبيعة البشرية وكشف كل خداعه ومكره ولم يجد الشيطان ولاول مرة مكان له في إنسان.
وصار هذا الانتصار لنا مكسب وميراث فكما في ادم سقط الإنسان في مكر وخداع الشيطان, هكذا أيضا في المسيح انتصرا الإنسان على الشيطان والى الابد.
ولم يعد للشيطان مكان في هذا الإنسان الجديد وهذا هو احد التجربة بالنسبة للإنسان صلوا من فضلكم من اجل ضعفي ونجاسات قلبي حتى يخلق المسيح فيا قلبا جديداُ طاهرا يستطيع ان يحبه هو وحده بعمق أمين.
___________________________________
المسيح انتصر فعلا على كل أوجاع العالم في أحد التجربة على الجبل وصار هذا الانتصار محفوظ لنا فيه , ويكفى أى إنسان مغلوب من أوجاع العالم إن يرفع نظره ويشخص في المسيح ينال الشفاء الفوري لأنه:
كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان يو 3: 14
كما رفع موسى قديما الحية في البرية, وكان كل من ينظر إليه يشفى فورا من لدغة الحية , كذلك رُفع المسيح على الصليب وفيه الشفاء لكل مغلوب لانه هو الشفاء الوحيد لنا من كل اوجاع العالم :
لانك انت هو شفائنا كلنا حياتنا كلنا وقيامتنا كلنا (أوشية الانجيل)
كانا عندما اخذ مخلصنا طبيعتنا البشرية وصار أنسانا كاملا وشبهنا في كل شيء ما عدا الخطية وحدها .
حدث ذهول للشيطان لأنه لم يظهر إنسان من بعد ادم لم يخدعه الشيطان ولذلك تقدم الشيطان ليجربه:
ثم أصعد يسوع الى البرية من الروح ليجرب من ابليس.مت 4: 1
بكل الوسائل التي يستعبد بها الإنسان فتقدم إليه بهموم الاكل والشرب فوجد يسوع مركز حياته هى الله وليس الخبز
فتقدم اليه المجرب وقال له ان كنت ابن الله فقل ان تصير هذه الحجارة خبزا مت 4 : 2
وعندما حاول إن يلوى كلام الله ويقول له انزل من على جناح الهيكل فهو يرسل ملائكته لتحملك:
وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل.لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك.فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك مت 4 :6
وجد ولأول مرة من هو يكشف مكره وخداعه رغم انه إنسان لان الله مجده فيه , وفى داخله ,ولا يستعرض إعمال الله وقدرته لمدح الذات.
وأخيرا أراد الشيطان أن يأخذ المسيح كونه إنسان إلى سلطانه و يقول له اسجد لى وانأ أجعلك تملك على هذا العالم :
ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها. 9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي مت 4:8
فانتهره الله إلى الأبد وبالتالي حرر الطبيعة البشرية من سلطان وخداع الشيطان الى الابد
انتصر المسيح على الشيطان وهو بالطبيعة البشرية وكشف كل خداعه ومكره ولم يجد الشيطان ولاول مرة مكان له في إنسان.
وصار هذا الانتصار لنا مكسب وميراث فكما في ادم سقط الإنسان في مكر وخداع الشيطان, هكذا أيضا في المسيح انتصرا الإنسان على الشيطان والى الابد.
ولم يعد للشيطان مكان في هذا الإنسان الجديد وهذا هو احد التجربة بالنسبة للإنسان صلوا من فضلكم من اجل ضعفي ونجاسات قلبي حتى يخلق المسيح فيا قلبا جديداُ طاهرا يستطيع ان يحبه هو وحده بعمق أمين.
