منتديات نور المسيح

عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا اذا فبرجاء الدخول
إن لم يكن لديك حساب بعد فيمكنك انشاء حساب جديد+++

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات نور المسيح

عزيزى الزائر انت غير مسجل لدينا اذا فبرجاء الدخول
إن لم يكن لديك حساب بعد فيمكنك انشاء حساب جديد+++

منتديات نور المسيح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نور المسيح منتدى لجميع مسيحيين العالم


2 مشترك

    {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الثلاثاء يناير 29, 2008 6:39 am





    نياحة القديس بروخوس أحد السبعين رسولا ( 20 طــوبة)


    في مثل هذا اليوم تنيح القديس
    بروخورس أحد السبعين رسولا ، الذين دعاهم السيد وأرسلهم ليكرزوا باسمه ،
    وأعطاهم موهبة الشفاء وإخراج الشياطين . ولما كان مع التلاميذ في العلية
    يوم الخمسين امتلأ من نعمة الروح القدس المعزي . ثم انتخبه الرسل من
    السبعة الشمامسة الذين شهدوا عنهم ، انهم ممتلئون من الروح القدس والحكمة
    . ثم صحب الرسول يوحنا الثاؤلوغوس ، وطاف معه مدنا كثيرة ، ووضع يوحنا
    اليد عليه وأقامه أسقفا علي نيقوميدية من بلاد بيثينيا . فبشر فيها بالسيد
    المسيح ورد كثيرين من اليونانيين إلى الإيمان وعمدهم وعلمهم حفظ الوصايا .
    وبعد ان بني لهم كنيسة ورسم لهم شمامسة وقسوسا ، ذهب إلى البلاد المجاورة
    فبشرها وعمد كثيرين من أهلها ، كما علم وعمد كثيرين من اليهود . وقد احتمل
    ضيقات كثيرة بسبب التبشير بالمسيح . ولما اكمل سعيه تنيح بشيخوخة صالحة
    مرضية ونال النعيم الأبدي . صلاته تكون معنا امين .


    تكريس كنيسة القديس اباكلوج القس ( 20 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس اباكلوج القس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


    استشهاد القديس بهنا والأنبا كلوج القس ( 20 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بهنا والأنبا كلوج القس. صلاتهما تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


    تذكار تكريس كنيسة القديس يوحنا صاحب الإنجيل الذهب ( 20 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس يوحنا الكوخي
    صاحب الإنجيل المذهب بمدينة رومية ونقل أعضائه المقدسة إليها . صلاته تكون
    معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .




    eng_gegy
    eng_gegy
    مراقب عام
    مراقب عام


    انثى
    عدد الرسائل : 187
    تاريخ التسجيل : 25/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف eng_gegy الثلاثاء يناير 29, 2008 1:35 pm

    جميل ربنا يبارك حياتك
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الثلاثاء يناير 29, 2008 1:46 pm

    ميرسى جدا يا جيجى

    نورتى الموضوع ربنا يبارك حياتك
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الأربعاء يناير 30, 2008 1:42 pm


    سنكسار اليوم 21 طــوبة +++ 30/01/2008

    أحسن الله إنقضاءة


    نياحة والدة الاله القديسة مريم العذراء ( 21 طــوبة)

    فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة

    شفاعتها تكون معنا . آمين .

    نياحة القديس غريغوريوس اخ القديس باسيليوس الكبير ( 21 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم من سنة 396 م تنيح القديس غريغوريوس أخ القديس باسيليوس
    الكبير . كان هذا الاب العظيم مع اخوته من ذوي الفضيلة ، كما كان بليغا في
    علم المنطق واللغة اليونانية ، وكان شديد الغيرة علي الأمانة المستقيمة .
    ولما عرفت عنه هذه الصفات الصالحة والخلال الحسنة اختير وغما عنه لرتبة
    الأسقفية . فرسم علي مدينة نيسس ، فرعي رعية المسيح التي أؤتمن عليها احسن
    رعاية ، حيث أضاء النفوس بمواعظه ومصنفاته ، وشرح اكثر الأسفار المقدسة .
    وقد نفي ، ولكنه عاد بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير إلى نيسس سنة 378 مز ولما
    اجتمع الأباء المئة والخمسون بمدينة القسطنطينية سنة 381 بسبب هرطقة
    مقدونيوس بطريركها ، بامر الملك ثاؤدسيوس ، كان هذا الاب أحد الحاضرين .
    وقد أفحم هذا الاب سبليوس ومقدونيوس وأبوليناروس مفندا أراءهم الكفرية كما
    فل بسيف خطبه حجج الملحدين . وقد قيل عنه انه عندما كان يصلي القداس
    الإلهي كان يري الشاروبيم علي المذبح . ولما كملت له ثلاث وثلاثون سنة في
    الأسقفية ، آتي إليه أخوه القديس باسيليوس ليفتقده . لأنه كان قد مرض من
    كثرة النسك ، فتلقاه بفرح . ولما عزم القديس غريغوريوس ان يقيم القداس ،
    أخذته غفوة ، وظهرت له السيدة العذراء وقالت له اليوم ستأتي إلينا . وقد
    تنيح في نفس اليوم ، فصلي عليه أخوه القديس باسيليوس ودفنوه بإكرام جزيل .


    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .


    نياحة القديسة ايلارية ابنة الملك زينون ( 21 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة البارة إيلارية ابنة الملك زينون الذي كان
    أرثوذكسيا محبا للكنيسة . ولم يرزق سوي إيلارية وأختا لها اسمها ثاؤبستا ،
    فهذبهما أبوهما وعلمهما أصول الدين القويم . ونشأت إيلارية علي حب الوحدة
    وخطر علي بالها فكر الرهبنة ولباس الإسكيم . فخرجت من بلاط أبيها وتزينت
    بزي الرجال وأتت إلى ديار مصر حيث كان عمرها وقتئذ ثماني عشرة سنة . ومن
    هناك قصدت برية القديس مقاريوس ، وقابلت رجلا قديسا اسمه الانبا بمويه
    وعرضت عليه رغبتها في الرهبنة، وترهبت باسم الراهب إيلاري . وبعد ثلاث
    سنين عرف القديس الانبا بمويه أنها إيلارية ابنة الملك زينون ، فكتم أمرها
    وجعلها في مغارة وكان يفتقدها من حين لأخر، حيث أقامت خمس عشرة سنة . وإذ
    لم تظهر لها لحية ، ظن الشيوخ انها خصي فكانوا يدعونها " إيلاري الخصي " .
    أما أختها ثاؤبستا فقد اعتراها شيطان رديء ، وانفق عليها والدها مالا
    كثيرا دون جدوي. وأخيرا أيشار عليه رجال بلاطه ان يرسلها إلى شيوخ شيهيت ،
    لان صيت قداساهم كان قد بلغ كل البلاد الرومانية . فأرسلها مع أحد عظماء
    المملكة ترافقه حاشية من الجند والخدم ، وسلمه كتابا إلى شيوخ البرية
    يبثهم آلمه ، ويذكر لها ان الله تعالي قد رزقه ابنتين ، واحدة خرجت ولم
    تعد ولا يعلم مكانها ولا أخبارها ، والأخرى قد اعتراها شيطان رديء يعذبها
    دواما . وكان يتمني ان يكون له بها عزاء عن أختها ، ويسألهم الصلاة عليها
    ليشفيها الرب مما قد ألم بها . فلما وصلت الأميرة بحاشيتها برية شيهيت
    وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وصلوا عليها أياما كثيرة فلم تبرا . وأخيرا قرر
    رأي الأباء ان يأخذها القديس إيلاري الخصي " إيلارية أختها " ويصلي عليها
    فامتنع . ولكن الشيوخ ألزموه فأخذها ، وقد عرفت القديسة انها أختها وأما
    هي فلم تعرفها . فكانت إيلارية تعانق أختها وتقبلها وتخرج فتبكي كثيرا .
    وبعد ايام قليلة برئت أختها من مرضها فأخذها القديس إلى الشيوخ وقال لهم :
    بصلواتكم أيها الآباء قد وهبها الله الشفاء . فأعادوها إلى والدها بسلام .
    فلما وصلت إليه فرح مع كل أهل القصر لعودتها اليهم سالمة ، وشكروا السيد
    المسيح كثيرا وبعد ذلك سألها : كيف كان حالها في برية شيهيت ؟ فقالت : ان
    القديس إيلاري الذي شفاها ، ثم حكت له القصة كاملة ، فساورته الشكوك في
    ذلك الراهب ، وأرسل إلى الشيوخ يطلب إرسال القديس إيلاري الذي أبرا ابنته
    لينال بركته . ولما أمره الشيوخ بالذهاب إليه بكي بكاء حارا أمام الشيوخ
    متوسلا إليهم ان يعفوه من الذهاب . فقالوا له هذا ملك بار محب للكنيسة
    المقدسة ، والواجب يحتم عدم مخالفته كما أوصتنا الكتب . وبعد جهد ذهب إلى
    الملك فسلم عليه هو ومن معه . ثم اختلي الملك والملكة به وقالا : كيف كنت
    أيها القديس تعانق الأميرة ؟ فقال لهما الراهب احضروا لي الإنجيل وتعهدا
    لي أنكما لا تحولا دون عودتي إلى البرية إذا أجبتكما إلى طلبكما . فاحضرا
    له الإنجيل وتعهدا له كما أراد ، فأجابهما إلى طلبهما ، وعرفهما بنفسه
    قائلا : انا " ابنتكما أيلارية " ، ثم روت لهما حالها من يوم خروجها إلى
    تلك اللحظة ، فعلا صوت والديها بالبكاء ، وحدث هرج كثير في القصر ، ومكثت
    ثلاثة اشهر ، ثم أرادت العودة إلى حيث كانت ، فلم يطلقاها إلا بعد ان
    ذكرتهما بالعهد الذي قطعاه لها . وكتب الملك إلى والي مصر يأمر ان يرسل
    إلى البرية كل عام مائة إردب قمح وستمائة قسط زيت وكل ما يحتاج إليه رهبان
    الدير . وقد اهتم الملك ببناء القلالي كما بني قصرا بديعا بدير القديس
    مقاريوس . ومنذ ذلك الحين ازداد عدد الرهبان في تلك البرية . أما القديسة
    إيلارية فقد أقامت بعد عودتها من عند أبيها إلى البرية خمس سنوات ، ثم
    تنيحت بسلام ، ولم يعلم أحد انها كانت فتاة إلا بعد نياحتها .

    صلاتها تكون معنا امين .
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الأحد فبراير 03, 2008 1:03 pm

    22 طــوبة 1724 ش -- 31 يناير 2008 م

    نياحة القديس العظيم انبا انطونبوس
    اب جميع الرهبان



    في مثل هذا اليوم من سنة 355 م تنيح القديس
    العظيم كوكب البرية ، وأب جميع الرهبان، الانبا أنطونيوس. وقد ولد هذا
    البار سنة 251 في بلد قمن العروس، من والدين غنيين محبين للكنائس
    والفقراء، فربياه في مخافة الله.
    ولما بلغ عمره عشرين سنة، مات أبواه فكان عليه ان يعتني بأخته. وحدث انه
    دخل الكنيسة ذات يوم فسمع قول السيد المسيح " ان أردت ان تكون كاملا فاذهب
    وبع أملاكك وأعط للفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني ". فعاد إلى
    بيته مصمما علي تنفيذ هذا القول واعتبره موجها إليه، فاخذ في توزيع أمواله
    علي الفقراء والمساكين، وسلم أخته للعذارى، ولم يكن نظام الرهبنة قد ظهر
    بعد، بل كان كل من أراد الوحدة، يتخذ له مكانا خارج المدينة.

    وهكذا فعل القديس العظيم أنطونيوس. حيث اعتزل للنسك والعبادة وكان الشيطان
    يحاربه هناك بالملل والكسل وخيالات النساء، وكان يتغلب علي هذا كله بقوة
    السيد المسيح، وبعد هذا مضي إلى أحد القبور وأقام فيه واغلق بابه عليه.
    وكان بعض أصدقائه يأتون إليه بما يقتات به. فلما رأي الشيطان نسكه وعبادته
    الحارة، حسده وهجم عليه وضربه ضربا موجعا ة تركه طريحا. فلما آتي أصدقاؤه
    يفتقدونه، وجدوه علي هذا الحال، فحملوه إلى الكنيسة، وإذ وجد نفسه تماثل
    إلى الشفاء قليلا عاد إلى مكانه الاول. فعاود الشيطان محاربته بأشكال
    متنوعة في صورة وحوش وذئاب واسود وثعابين وعقارب، وكان يصور له ان كلا
    منها يهم ليمزقه. أما القديس فكان يهزا بهم قائلا: لو كان لكم علي سلطان
    لكان واحد منكم يكفي لمحاربتي. وعند ذلك كانوا يتوارون من أمامه كالدخان،
    إذ أعطاه الرب الغلبة علي الشيطان. وكان يترنم بهذا المزمور: " يقوم الله.
    يتبدد أعداؤه ويهرب مبغضوه من أمام وجهه " . وكان يعد لنفسه من الخبز ما
    يكفيه ستة اشهر كاملة. ولم يسمح لأحد بالدخول، بل كان يقف خارجا ويستمع
    لنصائحه.

    وقد استمر القديس علي هذا الحال عشرين سنة وهو يتعبد بنسك عظيم. ثم مضي
    بأمر الرب إلى الفيوم وثبت الاخوة الذين كانوا هناك ثم عاد إلى ديره. وفي
    زمن الاستشهاد تاق ان يصير شهيدا، فترك ديره ومضي إلى الإسكندرية، وكان
    يفتقد المسجونين علي اسم المسيح ويعزيهم. فلما رأي منه الحاكم المجاهرة
    بالسيد المسيح وعدم المبالاة، أمر ان لا يظهر بالمدينة مطلقا. ولكن القديس
    لم يعبا بالتهديد، وكان يوجهه ويحاجه، لعله يسوقه للعذاب والاستشهاد، ولكن
    لان الرب حفظه لمنفعة الكثيرين فقد تركه الحاكم وشانه. و بتدبير من الله
    رجع القديس إلى ديره وكثر الذين يترددون عليه ويسمعون تعاليمه. ورأي ان
    ذلك يشغله عن العبادة، فاخذ يتوغل في الصحراء الشرقية، ومضي مع قوم أعراب
    إلى داخل البرية علي مسيرة ثلاثة ايام، حيث وجد عين ماء وبعض النخيل
    فاختار ذلك الموضع وأقام فيه، وكان العرب يأتون إليه بالخبز.

    وكان بالبرية وحوش كثيرة طردها الرب من هناك من اجله. وفي بعض الأيام كان
    يذهب إلى الدير الخارجي، ويفتقد الاخوة الذين هناك ثم يعود إلى الدير
    الداخلي. وبلغ صيته إلى الملك قسطنطين المحب للإله، فكتب إليه يمتدحه،
    ويطلب منه ان يصلي عنه. ففرح الاخوة بكتاب الملك. أما هو فلم يحفل به وقال
    لهم: هوذا كتب الله ملك الملوك ورب الأرباب توصينا كل يوم ونحن لا نلتفت
    إليها، بل نعرض عنها، وبإلحاح الاخوة عليه قائلين ان الملك قسطنطين محب
    للكنيسة، قبل ان يكتب له خطابا باركه فيه، طالبا سلام المملكة والكنيسة.
    واعتراه الملل ذات يوم فسمع صوتا يقول له: اخرج خارجا وانظر. فخرج ورأي
    ملاكا متوشحا بزنار صليب مثال الإسكيم المقدس، وعلي رأسه قلنسوة، وهو جالس
    يضفر، ثم يقوم ليصلي، ثم يجلس ليضفر ايضا. وأتاه صوت يقول له: يا أنطونيوس
    افعل هكذا وأنت تستريح. فاتخذ لنفسه هذا الزي من ذلك الوقت وصار يعمل
    الضفيرة ولم يعد الملل. وتنبأ عن الاضطهاد الذي يسحل بالكنيسة وتسلط
    الهراطقة عليها، ثم أعادتها إلى حالتها الأولى، وعلي انقضاء الزمان ولما
    زاره القديس مقاريوس البسه زي الرهبنة وأنباه بما يسكون منه. ولما دنت
    ايام وفاة القديس الانبا بولا أول السواح، مضي إليه القديس أنطونيوس،
    واهتم به وكفنه بحلة أهداها إليه القديس أثناسيوس الرسولي البابا العشرون.
    ولما شعر القديس أنطونيوس بقرب نياحته، أمر أولاده ان يخفوا جسده، وان
    يعطوا عكازه لمقاريوس، والفروة لأثناسيوس، والملوطة الجلد لسرابيون
    تلميذه. ثم رقد ممددا علي الأرض واسلم الروح، فتلقتها صفوف الملائكة
    والقديسين. وحملتها إلى موضع النياح الدائم. وقد عاش هذا القديس مائة وخمس
    سنوات، مجاهدا في سبيل القداسة والطهر.


    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا
    امين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الأحد فبراير 03, 2008 1:03 pm

    23 طوبة -- 1 فبراير

    استشهاد القديس تيموثاوس أسقف افسس تلميذ القديس بولس الرسول


    في مثل هذا اليوم من سنة 97 م استشهد القديس تيموثاؤس
    الرسول. وقد ولد ببلدة لسترة من أعمال ليكاؤنية بآسيا اصغري من أب يوناني
    يعبد الكواكب، وأم يهودية اسمها افنيكي. ولما بشر بولس الرسول في لسترة،
    وسمع هذا القديس تعاليمه ، ورأي الآيات التي كان يصنعها الله علي يديه آمن
    واعتمد ورفض الهة أبيه وترك شريعة أمه. ثم تتلمذ لبولس الرسول وتبعه في
    أسفاره، وشاركه في شدائده. وفي سنة 53 م أقامه أسقفا علي أفسس وما جاورها
    من البلاد. فبشر فيها بالسيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم. ثم
    بشر في مدن كثيرة. وكتب إليه الرسول بولس رسالتان الأولى سنة 65 والثانية
    قبل سنة 97 م بقليل، يحثه فيهما علي مداومة التعليم، ويعرفه بما يجب ان
    يكون عليه الأسقف والقس والشماس والأرملة، ويحذره من الأنبياء الكذبة،
    ويوصيه إلا يضع يده علي أحد بعجلة، بل بعد الفحص والاختبار، ودعاه ابنه
    وحبيبه. وقد أرسل علي يده أربع رسائل: الأولى الرسالة الأولى إلى كورنثوس،
    والثانية إلى فيلبي، والثالثة إلى تسالونيكي والرابعة إلى العبرانيين. وقد
    رعي هذا القديس رعية المسيح احسن رعاية، وأنار العقول بتعليمه وتنبيهه
    وزجره، وداوم علي تبكيت اليهود واليونانيين، فحسدوه وتجمعوا عليه وظلوا
    يضربونه بالعصي حتى مات في أفسس فاخذ المؤمنون جسده ودفنوه.

    صلاته تكون معنا امين



    نياحة البابا كيرلس الرابع ابى الإصلاح ال110


    في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم الانبا كيرلس الرابع
    بابا الإسكندرية العاشر بعد المائة. وقد ولد هذا الاب ببلدة الصوامعة
    الشرقية من أعمال جرجا من أبوين تقيين حوالي سنة 1816 م، وأسمياه داود
    باسم جد أبيه، واعتني والده بتربيته وتعليمه. وفي الثانية والعشرين من
    عمره قصد دير القديس أنطونيوس لزهده في أباطيل الحياة. وهناك سلك طريق
    الفضيلة والنسك، مما جعل القس أثناسيوس القلوصني، رئيس الدير وقتئذ ان
    يلبسه ثوب الرهبنة، فدأب منذ ذلك الحين علي الدرس والمطالعة. وبعد سنتين
    من ترهبه تنيح رئيس الدير، فاجمع الرهبان علي اختيار هذا الاب رئيسا،
    فرسمه الانبا بطرس الجاولي البابا المئة والتاسع قسا وعينه رئيسا علي
    الدير، فاهتم بشئون الدير والرهبان ابلغ اهتمام. وكان حاد الذكاء وعلي قسط
    وافر من الإلمام بالمسائل الدينية، ولذلك فانه لما نشب خلاف بين الأحباش
    في بعض الأمور العقائدية، استدعاه الاب البطريرك الانبا بطرس الجاولي،
    وكلفه بالذهاب إلى البلاد الحبشية لفض هذا النزاع. فقام بمهمته خير قيام.
    وعاد الاب داود من الحبشة في يوم السبت 13 يوليه من سنة 1853 م وكان قد
    تنيح البابا بطرس الجاولي في 15 أبريل سنة 1852 م. وعند الشروع في اختيار
    خلف له، اختلفت أراء الشعب، فالبعض اختار الاب داود، والبعض اختار غيره.
    ثم استقر الرأي علي رسامته مطرانا عاما سنة 1853 م. واستمر سنة وشهرين،
    اظهر خلالها من حسن التصرف، ما جعله أهلا لأن يقام بطريركا، فتمت رسامته
    في 28 بشنس سنة 1571 ش (1854 م). وقد افرغ قصاري جهده في سبيل تهذيب
    الشبان وتعليمهم. فقد إنشاء المدرسة القبطية أكبري بالبطريركية، وفتح
    مدرسة أخرى في حارة السقايين وشدد في تعليم اللغة القبطية فيهما، كما
    اشتري مطبعة كبيرة طبع فيها عدة كتب كنسية. وعموما فان إليه يرجع الفضل في
    تقدم الأقباط، وقد هدم كنيسة البطريركية القديمة وشيد غيرها، ولكنه لم
    يتمكن من إتمامها لتغيبه في البلاد الحبشية للمرة الثانية. وكان هذا الحبر
    العظيم عالما شديد الاعتصام بقوانين الكنيسة، وكان محسنا ذا عناية شديدة
    بذوي الحاجة ومحبوبا من رعيته، وتنيح في 23 طوبة سنة 1577ش (1861 م).

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الأحد فبراير 03, 2008 1:04 pm

    24 طوبة -- 2 فبراير
    نياحة القديسة مريم الحبيسة الناسكة



    في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة مريم الحبيسة الناسكة. وقد كان والدها من
    أشراف مدينة الإسكندرية. وطلبها كثيرون من أبناء عظماء المدينة للزواج فلم
    تقبل، ولما توفي والدها وزعت كل ما تركاه لها علي الفقراء والمساكين.
    واحتفظت بجزء يسير منه، ثم دخلت أحد أديرة العذارى التي بظاهر الإسكندرية
    ولبست ثوب الرهبنة، وأجهدت نفسها بعبادات كثيرة مدة خمس عشرة سنة، ثم لبست
    الإسكيم المقدس، واتخذت لها ثوبا من الشعر. ثم استأذنت رئيسة الدير، وحبست
    نفسها في قلايتها، وأغلقت بابها عليها، وفتحت فيها طاقة صغيرة تتناول منها
    حاجتها. وقد قضت في هذه القلاية اثنتين وعشرين سنة، كانت تصوم خلالها
    يومين يومين، وفي ايام الاربعين المقدسة كانت تصوم وتفطر كل ثلاثة ايام
    علي قليل من البقول المبللة. وفي اليوم الحادي عشر من شهر طوبة، طلبت
    قليلا من الماء المقدس وغسلت يديها ووجهها، ثم تناولت من الأسرار الإلهية
    وشربت من الماء المقدس. ومرضت فلزمت فراشها إلى الحادي والعشرين من شهر
    طوبة. حيث تناولت الأسرار الإلهية ايضا واستدعت الأم الرئيسة وبقية
    الأخوات، وودعتهن علي ان يفتقدنها بعد ثلاثة ايام. فلما كان اليوم الرابع
    والعشرون من شهر طوبة، افتقدنها فوجدنها قد تنيحت بسلام. فحملنها إلى
    الكنيسة وبعد الصلاة عليها وضعنها مع أجساد العذارى القديسات.

    صلاتها تكون معنا امين.



    استشهاد القديس بساده القس


    في مثل هذا اليوم استشهد القيس بسادي، وكان أبوه من القدس
    وأمه من اهريت، ابنة أحد كهنة الأوثان. وقد آمنت بالسيد المسيح، ولما طلب
    ابن كاهن وثني إن يتزوج بها. هربت إلى القيس، وهناك تزوجت بمزارع، ورزقهما
    الله بسادي هذا ، فربياه في خوف الله وحفظ الوصايا. ولما بلغ عمره عشرين
    سنة توفي والده وترك أموالا كثيرة، فازداد في عمل البر والصدقة، إلى ان
    صدر أمر دقلديانوس بعبادة الأوثان. فانزوي هذا القديس في بيته ملازما
    العبادة. فناداه صوت من العلاء قائلا : لماذا هذا التواني ؟ فقام مسرعا
    وتقدم إلى الوالي واعترف قائلا: انا نصراني، فأمر بتعذيبه بضرب السياط،
    وضرب رأسه بالدبابيس وخلع أظافره وغمس أصابعه في الخل والجير. وقضي عدة
    ايام يتحمل العذابات بصبر، وكان السيد المسيح يشفيه من جراحاته ، وقد صنع
    عدة معجزات. ولما ضجر منه الوالي أرسله إلى الفيوم مكبلا، وهناك أقام طفلا
    من الموت، كان قد سقط عليه جدار كبير أثناء وقوفه بجوار حائط. وسمع به
    أسقف المدينة فاستحضره ورسمه قسا. وعاد فظهر أمام والي الفيوم فعذبه
    كثيرا، ثم أرسله إلى الإسكندرية. وهناك استشهد ونال إكليل الشهادة. فاخذ
    جسده القديس يوليوس الاقفهصي. وكانت أمه حاضرة هناك فسلمه إليها، وعادت به
    إلى بلدها اهريت، وتلقاه أهلها بالفرح ودفنوه بكرامة وبنوا له كنيسة،
    واظهر الرب من جسده عجائب كثيرة .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الأحد فبراير 03, 2008 1:04 pm


    سنكسار اليوم 26 طــوبة +++ 3/02/2008

    أحسن الله إنقضاءة



    استشهاد 49 شهيدا شيوخ شيهات ( 26 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم كان استشهاد التسعة والأربعين قسيسا شيوخ شيهيت ومرتينوس
    رسول الملك وابنه . وذلك ان الملك ثاؤدسيوس الصغير ابن الملك أركاديوس لم
    يرزق ولدا . فأرسل إلى شيوخ شيهيت يطلب إليهم ان يسألوا الله لكي يعطيه
    ابنا . فكتب إليه القديس ايسيذوروس كتابا يعرفه فيه ان الله لم يرد ان
    يكون له نسل يشترك مع أرباب البدع بعده . فلما قرا الملك كتاب الشيخ شكر
    الله ، لكن أشار عليه قوم ان يتزوج امرأة أخرى ليرزق منها نسلا يرث الملك
    من بعده . فأجابهم قائلا : إنني لا افعل شيئا غير ما أمر به شيوخ برية
    شيهيت . ثم أوفد رسولا من قبله اسمه مرتينوس ليستشيرهم في ذلك . وكان
    لمرتينوس ولد اسمه ذيوس أتصحبه معه للزيارة والتبرك من الشيوخ . فلما وصلا
    وقرا الشيوخ كتاب الملك ، وكان القديس ايسيذوروس قد تنيح ، اخذوا الرسول
    وذهبوا به إلى حيث يوجد جسده ونادوا قائلين يا أبانا قد وصل كتاب من الملك
    فبماذا نجاوبه . فأجابهم صوت من الجسد الطاهر قائلا : ما قلته قبلا أقوله
    الآن ، وهو ان الرب لا يرزقه ولدا يشترك مع أرباب البدع حتى ولو تزوج عشر
    نساء ، فكتب الشيوخ كتابا بذلك للملك . ولما أراد الرسول العودة ، غار
    البربر علي الدير ، فوقف شيخ عظيم يقال له الانبا يوأنس ونادي الاخوة
    قائلا هو ذا البربر قد اقبلوا لقتلنا ، فمن أراد الاستشهاد فليقف ، ومن
    خاف فليلتجئ إلى القصر ، فالتجأ البعض إلى القصر ، وبقي مع الشيخ ثمانية
    وأربعون ، فذبحهم البربر جميعا ، وكان مرتينوس وانبه منزويان في مكان ،
    وتطلع الابن إلى فوق فرأي الملائكة يضعون الأكاليل علي رؤوس الشيوخ الذين
    قتلوا ، فقال لأبيه : ها أنا أرى قوما روحانيين يضعون الأكاليل علي رؤوس
    الشيوخ فأنا ماض لأخذ لي إكليلا مثلهم ، فأجابه أبوه : وأنا أيضا اذهب معك
    يا إبني . فعاد الاثنان وظهرا للبربر فقتلوهما ونالا إكليل الشهادة . وبعد
    ذهاب البربر نزل الرهبان من القصر واخذوا الأجساد ووضعوها في مغارة وصاروا
    يرتلون ويسبحون أمامها كل ليلة . وجاء قوم من البتانون واخذوا جسد الانبا
    يوأنس ، وذهبوا به إلى بلدهم . وبعد زمان أعاده الشيوخ إلى مكانه ، وكذلك
    أتى قوم من الفيوم وسرقوا جسد ذيوس ابن مرتينوس ، وعندما وصلوا به إلى
    بحيرة الفيوم ، أعاده ملاك الرب إلى حيث جسد أبيه . وقد أراد الأباء عدة
    مرات نقل جسد الصبي من جوار أبيه فلم يمكنهم . وكانوا لكما نقلوه يعود إلى
    مكانه . وقد سمع أحد الأباء في رؤيا الليل من يقول سبحان الله . نحن لم
    نفترق في الجسد ولا عند المسيح ايضا ، فلماذا تفرقون بين أجسادنا ؟ . ولما
    ازداد الاضطهاد وتوالت الغارات والتخريب في البرية ، نقل الأباء الأجساد
    إلى مغارة بنوها لهم بجوار كنيسة القديس مقاريوس . وفي زمان الانبا
    ثاؤدسيوس البابا الثالث والثلاثين بنوا لهم كنيسة . ولما أتى الانبا
    بنيامين البابا الثامن والثلاثون إلى البرية ، رتب لهم عيدا في الخامس من
    أمشير وهو يوم نقل أجسادهم إلى هذا الكنيسة . ومع مرور الزمن تهدمت
    كنيستهم فنقلوهم إلى إحدى القلالي حتى زمان المعلم إبراهيم الجوهري فبني
    لهم كنيسة حوالي أواخر القرن الثامن عشر للميلاد ونقلوا الأجساد إليها .
    ولا زالت موجودة إلى اليوم بدير القديس مقاريوس . أما القلاية التي كانوا
    بها فمعروفة إلى اليوم بقلاية "أهميه ابسيت" ( أي التسعة والأربعين )

    صلاتهم تكون معنا امين .

    استشهاد القديس بجوش ( 26 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس بجوش .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
    .

    نياحة القديسة انسطاسية ( 26 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أنسطاسية . وهذه كانت من اعرق العائلات
    بمدينة القسطنطينية . ولأنها كانت جميلة وذات أخلاق حميدة ، فقد طلبها
    الملك يوستينيانوس ليتزوجها . فأبت ومضت فأعلمت زوجة الملك بذلك .
    فأرسلتها إلى الإسكندرية علي سفينة خاصة ، وهناك بنت لها ديرا خارج
    المدينة سمي باسمها . ولما علم الملك بأمرها أرسل في طلبها . فهربت إلى
    برية شيهيت متشبهة بأحد الأمراء . واجتمعت بالأنبا دانيال قمص البرية
    وأطلعته علي أمرها . فأتى بها إلى مغارة ، وأمر أحد الشيوخ ان يملا لها
    جرة ماء مرة كل أسبوع ، ويتركها عند باب المغارة وينصرف . فأقامت علي هذا
    الحال 28 سنة دون ان يعلم أحد انها امرأة . وكانت تكتب أفكارها علي شقفة
    من الخزف وتضعها علي باب المغارة ، فيأخذها الشيخ الذي كان يحضر لها الماء
    دون ان يعرف ما هو مكتوب فيها ويعطيها للقديس دانيال . وفي بعض الأيام أتى
    بالشقفة إلى الشيخ فلما قراها بكي وقال لتلميذه قم بنا نواري جسد القديس
    الذي في المغارة التراب . فلما دخلوا إليها وتباركوا من بعضهم . قالت
    للأنبا دانيال من اجل الله لا تكفني إلا بالذي علي ثم صلت وودعتهم وتنيحت
    بسلام . فبكيا عليها واهتما بدفنها . فلما تقدم التلميذ ليكفنها عرف انها
    امرأة فتعجب وسكت . وبعد ان دفناها وعادا إلى مكانهما خر التلميذ أمام
    القديس دانيال قائلا . من اجل الله يا أبي عرفني الخبر لأني رأيت انها
    امرأة . فعرفه الشيخ قصتها وأنها من بنات أمراء القسطنطينية ، وكيف انها
    سلمت نفسها للمسيح ، تاركة مجد هذا العالم الفاني
    .

    صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 7:57 am

    سنكسار اليوم 27 من شهر طوبه

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    الموافق الثلاثاء 05 من شهر فبراير لسنة 2008


    استشهاد القديس ابى فام الجندى الاوسيمى ( 27 طــوبة)


    ي مثل هذا اليوم استشهد القديس أبى فام الجندي . وقد ولد بأوسيم من أب غني
    اسمه أنسطاسيوس وأم تقية اسمها سوسنة . فربياه تربية مسيحية ، فشب علي خوف
    الله والرحمة بالمساكين والمداومة علي الصلاة والصوم . وعرض عليه أبواه
    الزواج فلم يقبل . ولما ملك دقلديانوس ، وعلم ان هذا القديس لا يبخر
    للإلهة ، أرسل إلى الوالي أريانوس لتعذيبه ان لم يبخر للإلهة ، فجاء
    أريانوس إلى أوسيم ولما رأي القديس قال له : السلام لك : فأجابه القديس
    قائلا : لماذا تتكلم بكلمة السلام ؟ ألا تعلم ان السلام هو للأبرار ، ولا
    سلام قال الرب للأشرار . فغضب الوالي جدا ثم أخذه إلى قاو ، حيث عذبه
    عذابا شديدا ، وقطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وقد شرف الله هذا القديس
    بإظهار آيات كثيرة من جسده .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.



    استشهاد القديس سرابيون ( 27 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس سرابيون . كان من أهل بينوسة من أعمال مصر
    السفلي ، ذا أموال ومقتنيات ، كما كان محبا للصدقة جدا . ولما جاءت ايام
    الاضطهاد ، وسمع ان أرمانيوس والي الإسكندرية قد وصل إلى الوجه البحري
    يعذب المسيحيين ، خرج إليه هو وصديق له اسمه ثاؤدورس وأخر من رعاة الدواب
    اسمه توما ، واعترفوا أمامه بالمسيح فطرحهم في السجن وسمع بذلك أهل بلده
    فأتوا حاملين السلاح لقتل الوالي وإطلاق القديس ، ولكن القديس منعهم
    وعرفهم بأنه هو الذي يريد الاستشهاد علي اسم المسيح فانصرفوا . أما الوالي
    فقد اخذ القديس معه في سفينة إلى الإسكندرية ، وهناك عذبه بالهنبازين ،
    وألقاه في حفرة مليئة بالنار ، ثم وضعه في أناء به زفت وقطران وأوقدوا
    تحته النيران . وفي هذا جميعه كان الرب يشفيه ويقيمه سالما . وأخيرا صلبوه
    واخذوا يضربونه بالنشاب ، فجاء ملاك الرب ، وانزل القديس وصلب الوالي
    مكانه . فكانوا يضربونه كأنه القديس وهو يصرخ قائلا انا أرمانيوس . فقال
    له القديس حي هو الرب انك لا تنزل من علي الخشية حتى تخرج الذين في الحبس
    وتنشر خبرهم . ففعل الوالي كقول القديس وكان عدد الشهداء الذين أخذت
    رؤوسهم في ذلك اليوم خمسمائة وأربعين نفسا . وبعد ذلك اسند الوالي أمر
    تعذيب القديس إلى أحد الأمراء الذي يقال له اوريون . فسافر به بحرا إلى
    بلده . وعند المساء رست السفينة علي إحدى القرى وناموا . وفي الصباح وجد
    ان المكان الذي رست أمامه هو بلد القديس الذي تعجب من ذلك . فأتاه صوت
    قائلا هذه بلدك فأخرجوه ، وبعد عذاب كثير قطعوا رأسه المقدس ونال إكليل
    الشهادة ، وخلع اوريون قميصه ولف به جسد القديس وسلمه لأهله .

    صلاته تكون معنا امين


    نقل جسد القديس تيموثاؤس تلميذ معلمنا القديس بولس الرسول ( 27 طــوبة)

    في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس تيموثاؤس الرسول من مدينة أفسس
    إلى مدينة القسطنطينية . وذلك انه لما بني الملك قسطنطين مدينة قسطنطينية
    . ونقل إليها كثيرا من أجساد القديسين ، وسمع بوجود هذا القديس ، أرسل
    بعضا من الكهنة ، فحملوه إلى القسطنطينية ، ووضعوه في هيكل الرسل
    والقديسين .

    صلاته تكون معنا امين.


    تذكار رئيس الملائكة سوريال ( 27 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار الملاك الجليل سوريئيل . هذا الذي كان مع عزرا النبي
    الصديق ، وعرفه الأسرار الخفية . وهو ايضا الشفيع في الخطاة .

    شفاعته تكون معنا امين .

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 7:59 am

    سنكسار اليوم 28 من شهر طوبه

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا

    و الأثام من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الأربعاء 06 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي

    استشهاد القديس كاوؤ ( 28 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس كاؤو الذي من بمويه إحدى بلاد الفيوم .
    وذلك انه في الوقت الذي صدر فيه أمر دقلديانوس بعبادة الأصنام ، كان
    القديس مقيما في مسكن بناه لنفسه خارج بلده ليتعبد فيه ، فظهر له ملاك
    الرب في الرؤيا وقال له لماذا أنت جالس هنا والجهاد ميسور ؟ قم الآن وامض
    إلى اللاهون حيث تجد هناك رسول والي الإسكندرية ، اعترف أمامه باسم السيد
    المسيح فتنال إكليل الشهادة . فاستيقظ القديس من نومه فرحا ، ومضي إلى
    اللاهون، فوجد الرسول علي شاطئ البحر الذي لما نظره اعجب بحسن منظر شيبته
    ، فأكرمه كثيرا ، ثم اخرج من جيبه صنما من ذهب مرصعا بالحجارة الكريمة
    وقال له هذا هدية الملك إلى والي انصنا . فأخذه القديس في يده وصار يتأمله
    معجبا بحسن صياغته ، ثم طرحه علي الأرض فتهشم . فغضب رسول الوالي وأمر
    فربطوه وأخذه معه إلى والي انصنا ، وهناك اعلمه بقضيته . فعذبه الوالي
    كثيرا ، ثم أرسله إلى والي البهنسا فعذبه هو ايضا . ولما لم يخضع لعبادة
    الأوثان قطع رأسه فنال إكليل الشهادة . وحضر بعض المؤمنين واخذوا الجسد
    إلى المكان الذي كان القديس يتعبد فيه حيث دفنوه وبنوا له كنيسة هناك فيما
    بعد . وقد اظهر الله فيها آيات كثيرة .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين


    استشهاد القديس أكليمنضس اسقف انقرة ( 28 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس أكليمنضس . وكان ابنا لامرأة مؤمنة اسمها
    افروسينا من أهل انقورا ، ولما شب قليلا علمته أمه علوم الكنيسة وهذبته
    بالأدب المسيحية . ولما بلغ من العمر اثنتي عشرة سنة ، سلك طريق الفضيلة ،
    وبلغ في النسك والعبادة مبلغا عظيما ، فكان لا يأكل سوي البقول ، متشبها
    في ذلك بالثلاثة الفتية القديسين . ولما رسم شماسا ازداد في طلب العلم ،
    وكان عليه روح الله فاشتهر أمره وذاع صيته حتى بلغ الملك دقلديانوس ،
    فاستحضره ولاطفه كثيرا ، ووعده ان يتبناه إذا وافقه علي عبادة الأوثان .
    وإذ لم يذعن لقوله عذبه بكل أنواع العذاب . ولكن الرب كان يقويه ويفضح
    بقوته الأعداء . وقد تولي تعذيبه كثيرون ، حتى انه أوقف أمام سبعة مجالس
    للحكم ، وفي كل مرة كان الرب يقويه ويعزيه . وأخيرا قطعوا رأسه . فنال
    إكليل الشهادة ، وأخذت جسده سيدة مؤمنة اسمها صوفية ، ودفنته بإكرام جزيل
    .

    صلاته تكون معنا امين .



    استشهاد القديس فيلياس اسقف تمى الأمديد ( 28 طــوبة)


    في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس فيلياس اسقف تمى الأمديد .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:02 am

    سنكسار اليوم 29 من شهر طوبه

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان

    مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الخميس 07 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي




    نياحة القديسة اكسانى الرومية ( 29 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم تنيحت القديسة أكساني ، التي كانت من بنات أشراف رومية
    وأغنيائها وكانت وحيدة لوالديها ، وقد نشأت من صغرها علي مداومة الصوم
    والصلاة وزيارة المسجونين والتصدق علي المحتاجين . وكانت تزور أديرة
    العذارى برومية للنسك والعبادة ، وكانت توزع ما تحضره معها علي الفقراء
    والمساكين ، وتكتفي بطعام الراهبات ، وكانت تلازم قراءة أخبار القديسين
    وتكثر الطلبة إلى الله ان يجعل لها نصيبا معهم . وحدث ان أحد وزراء رومية
    خطبها لابنه. فاهتم والدها بالأمر كثيرا واحضر لها احسن الثياب وأغلي
    الأواني . ولما حان وقت زفافها قالت لامها إنني بعد ان يتم زواجي لا يليق
    بي ان اذهب لزيارة صديقاتي الراهبات ، فاسمحي لي بان اذهب إليهن الآن
    لأودعهن . وإذ آذنت لها أسرعت فأخذت بعض حليها واثنتين من جواريها وقصدت
    شاطئ البحر ، وهناك وجدت سفينة متجهة إلى جزيرة قبرص فاستقلتها . وعند
    وصولها ذهبت إلى القديس ابيفانيوس وأعلمته بأمرها ، فأشار عليها بان تذهب
    إلى مدينة الإسكندرية ، فسافرت إلى هناك حيث التقت بالأنبا ثاؤفيلس بابا
    الإسكندرية الثالث والعشرين ، وأطلعته علي رغبتها في الترهب فوافقها علي
    ذلك وقص شعرها والبسها لباس الرهبنة . ثم باعت كل ما كان لها من الحلي
    والثياب وبنت بثمنه كنيسة علي اسم القديس استفانوس رئيس الشمامسة . وأقامت
    مع جماعة من العذارى الراهبات ، أسكنهن معها الانبا ثاؤفيلس البطريرك .
    وقد آخذت في ممارسة النسك والجهاد فكانت تعيش علي الخبز وقليل من البقول
    المبللة ولم تذق طعاما مطهيا ، كما كانت تنام علي الأرض . وقد استمرت في
    جهادها هذا مدة تزيد عن العشرين سنة . ولما تنيحت اظهر الله آية تدل علي
    مقدار ما حصلت عليه من النعم السمائية ، وذلك انه ظهر في السماء في نحو
    نصف النهار صليب من نور تغلب ضوءه علي ضياء الشمس ، وحوله دائرة من النجوم
    مضيئة كإكليل ، ولم يزل ظاهرا إلى ان تم وضع جسدها مع أجساد الراهبات
    القديسات ثم غاب . فعلم الناس ان ظهور هذا الصليب كان لإظهار فضلها . وبعد
    ذلك قصت الجاريتان علي الاب البطريرك أمر سيدتهما ، وكيف عاهدتهما علي
    إخفاء أمرها ، وان يدعونها أختهن . فتعجب الاب البطريرك من ذلك ومجد الله
    وكتب سيرتها .

    صلاتها تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين


    نياحة القديس سرياكوس المجاهد ( 29 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار نياحة القديس سرياكوس المجاهد .

    صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين



    نياحة القديس انبا مينا الناسك ( 29 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار نياحة القديس انبا مينا الناسك .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .



    تذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة ( 29 طــوبة)

    لا يحتفل بتذكار الاعياد السيدية الثلاثة البشارة والميلاد والقيامة فى
    شهرى طوبة وأمشير لأنهما يقعان خارج الفترة من البشارة بالحمل الالهى الى
    الميلاد ، كما أنهما يرمزان للناموس والانبياء ، لذلك الطقس سنوى




    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:03 am

    سنكسار اليوم 30 من شهر طوب

    ه أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الجمعة 08 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي




    استشهاد العذارى بيستيس وهلبيس واغابى وامهن صوفية ( 30 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم استشهدت القديسات العذاري المطوبات بيستس و هلبيس و
    اغابي و امهن صوفية . التي كانت من عائلة شريفة بانطاكية . و لما رزقت
    بهؤلاء الثلاث بنات دعتهن بهذه الاسماء : بيستس اي الايمان ، و هلبيس اي
    الرجاء ، و اغابي اي المحبة . و لما كبرن قليلا مضت بهن الي رومية لتعلمهن
    العبادة و خوف الله .فبلغ امرهن الي الملك ادريانوس المخالف فامر باحضارهن
    اليه . فشرعت امهن تعظهن و تصبرهن لكي يثبتن علي الايمان بالسيد المسيح و
    تقول لهن : اياكن ان تخور عزيمتكن و ييغرنكن مجد هذا العالم الزائل ،
    فيفوتكن المجد الدائم . اصبرن حتي تصرن مع عريسكن المسيح ، و تدخلن معه
    النعيم . و كان عمر الكبري اثنتي عشرة سنة ، و الثانية احدي عشرة سنة ، و
    الصغري تسعة سنين . و لما وصلن الي الملك طلب الي الكبري ان تسجد االوثان
    و هو يزوجها لاحد عظماء المملكة و ينعم عليها بانعامات جزيلة فلم تمتثل
    لامره . فامر بضربها بالمطارق و ان تقطع ثدياها و توقد نار تحت اناء به
    ماء يغلي و توضع فيه ، و كان الرب معها ينقذها و يمنحها القوة و السلام ،
    فدهش الحاضرون و مجدوا الله ، ثم امر بقطع راسها . و بعد ذلك قدموا له
    الثانية فامر بضربها كثيرا و وضعها ايضا في الاناء ثم اخرجوها و قطعوا
    راسها . اما الصغري فقد خشيت امها ان تجزع من العذاب ، فكانت تقويها و
    تصبرها . فلما امر الملك بان تعصر بالهنبازين ، استغاثت بالسيد المسيح ،
    فارسل ملاكه و كسره . فامر الملك ان تطرح في النار فصلت و رسمت وجهها
    بعلامة الصليب و القت بنفسها فيها . فابصر الحاضرون ثلاثة رجال بثياب بيض
    محيطين بها ، و الاتون كالندي البارد . فتعجبوا و امن كثيرون بالسيد
    المسيح فامر بقطع رؤوسهم . ثم امر الملك ان توضع في جنبي الفتاة سفافيد
    محماة في النار ، و كان الرب يقويها فلم تشعر بالم . و اخيرا امر الملك
    بقطع راسها . ففعلوا كذلك فحملت امهن اجسادهن الي خارج المدينة ، و جلست
    تبكي عليهن ، وتسالهن ان يطلبن من السيد المسيح ان ياخذ نفسها هي ايضا .
    فقبل الرب سؤلها و صعدت روحها الي خالقها . فاتي بعض المؤمنين و اخذوا
    الاجساد و كفنوها و دفنوها باكرام جزيل . اما الملك ادريانوس فقد اصابه
    الرب بمرض الجدري في عينيه فاعماهما ، و تدود جسمه و مات ميتة شنيعة ، و
    انتقم الرب منه لاجل العذاري القديسات .

    صلواتهن تكون معنا . و لربنا المجد دائما ابديا امين .



    نياحة البابا مينا الاول ال47 ( 30 طــوبة)

    في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مينا الاول ال47 .

    صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .



    نياحة القديس ابراهيم المتوحد ( 30 طــوبة)

    في مثل هذا اليوم تنيح الاب العظيم في القديسين العابد المجاهد إبراهيم
    المتوحد . كان هذا الاب من مدينة منوف ابنا لأبوين مسيحيين من ذوي الثراء
    . فلما كبر اشتاق إلى الرهبنة ، فقصد أخميم ، ومن هناك وصل إلى القديس
    باخوميوس حيث البسه ثياب الرهبنة، فاضني جسده بالنسك والعبادة ، وأقام
    عنده ثلاثة وعشرين سنة ثم رغب الوحدة في بعض المغارات فسمح له القديس
    باخوميوس بذلك ، وكان يصنع شباكا لصيد السمك . وكان أحد العلمانيين يأتي
    إليه ويأخذ عمل يديه ويبيعه ويشتري له فولا ، ويتصدق عنه بالباقي . وأقام
    علي هذا الحال ست عشرة سنة ، كانت مئونته في كل يوم منها عند المساء ربع
    قدح فول مبلول مملح . ولان اللباس الذي كان قد خرج به من الدير قد تهرأ ،
    فانه ستر جسده بقطعة من الخيش . وكان يقصد الدير في كل سنتين أو ثلاث
    لتناول الأسرار المقدسة . وقد حورب كثيرا من الشياطين في أول سكنه هذا
    المغارة ، حيث كانوا يزعجونه بأصوات غريبة ، ويفزعونه بخيالات مخيفة .
    فكان يقوي عليهم ويطردهم . ولما دنت وفاته أرسل الأخ العلماني الذي كان
    يخدمه إلى الدير يستدعي الاب تادرس تلميذ القديس باخوميوس . فلما حضر إليه
    ضرب له مطانية وسأله إن يذكره في صلاته . ثم قام وصلي هو والقديس تادرس .
    ثم رقد متجها إلى الشرق واسلم روحه الطاهرة . ولما أرسل القديس تادرس
    الخبر إلى الدير حضر الرهبان وحملوه إلى هناك ثم صلوا جميعهم عليه
    وتباركوا منه ووضعوه مع أجساد القديسين .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين .
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:04 am

    سنكسار اليوم 1 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق السبت 09 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي

    امشير ( 1 أمشـير)



    اجتماع المجمع المسكونى الثانى بالقسطنطينية سنة 381م ( 1 أمشـير)


    في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون
    أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية
    وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس ، وذلك انه
    لما ذاع هذا التجديف خشي الأباء علي سلامة الكنيسة ، واعلموا الملك
    ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات . فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس
    بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس
    بطريرك إنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم ، فحضروا ومعهم أساقفة
    كراسيهم ما عدا بابا رومية فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه .
    ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا
    تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن
    الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات . فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس
    هو روح الله . فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته
    مخلوقة ، فهو إذن عديم الحياة بدونها ، ثم نصحه إن يرجع عن سؤ رأيه . ولما
    رفض قطعه وجرده من رتبته .

    ثم سال سبيليوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن للثالوث ذاتا واحدة
    وإقنوما واحدا . فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت ، فقد
    بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس
    ، ويكون الثالوث علي زعمك تألم ومات ، وبطل قول الإنجيل إن الابن كان
    قائما في الأردن ، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة ، والآب يناديه من
    السماء . ثم نصحه إن يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته .

    ثم سال أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن تجسيد الابن كان
    باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة ، لان لاهوته قام مقام النفس
    والعقل . فقال له الأنبا تيموثاؤس إن الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي
    يخلصنا ، فان كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط ، فهو إذن لم يخلص البشر ،
    بل الحيوانات ، لان البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة ،
    التي معها يكون الخطاب والحساب ، وبها ينالون النعيم أو العذاب . وعلي ذلك
    قد بطلت منفعة التجسد . وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان
    ، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد
    فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه . أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم
    ، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه أباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس
    لملكه انقضاء ، وبالروح القدس . فزاد عليه أباء مجمع القسطنطينية ما يلي
    هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين.

    صلاة هؤلاء الأباء القديسين تكون معنا آمين .



    استشهاد القديس اباديون اسقف انصنا ( 1 أمشـير)

    في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس اباديون أسقف انصنا .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين



    تكريس كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء بالاسكندرية ( 1 أمشـير)

    في هذا اليوم نعيد بتذكار تكريس كنيسة القديس بطرس بابا الإسكندرية السابع
    عشر وخاتم الشهداء (الذي استشهد بالإسكندرية في أخر ملك دقلديانوس
    الشرير). وذلك انه لما تولي الملك البار قسطنطين الكبير ، وهدمت البرابي
    وبنيت الكنائس ، بني المؤمنين هذه الكنيسة غرب الإسكندرية علي اسم القديس
    بطرس خاتم الشهداء ، ولم تزل قائمة إلى ما بعد تملك العرب مصر حيث هدمت
    واندثرت .

    شفاعته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:06 am

    سنكسار اليوم 2 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الأحد 10 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي

    نياحة القديس أنبا بولا أول السياح ( 2 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 341 م تنيح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح
    . كان هذا القديس من الإسكندرية ، وكان له أخ يسمي بطرس ، وبعد وفاة
    والدهما ، شرعا في قسمة الميراث بينهما ، فلما اخذ أخوه الجزء الأكبر تألم
    بولس من تصرف أخيه وقال له : لماذا لم تعطني حصتي من ميراث أبى ؟ فأجابه
    لأنك صبي واخشي إن تبدده ، أما انا فسأحفظه لك . وإذ لم يتفقا ، مضيا
    للحاكم ليفصل بينهما . وفيما هما ذاهبين ، وجدا جنازة سائرة في الطريق ،
    فسال بولس أحد المشيعين عن المتوفى ، فقيل له إنه من عظماء هذه المدينة
    وأغنيائها ، وهوذا قد ترك غناه وماله الكثير ، وها هم يمضون به إلى القبر
    بثوبه فقط . فتنهد القديس وقال في نفسه : ما لي إذن وأموال هذا العالم
    الفاني الذي سأتركه وأنا عريان . ثم التفت إلى أخيه وقال له : ارجع بنا يا
    أخي ، فلست مطالبا إياك بشيء مما لي . وفيما هما عائدين انفصل عنه بولس
    وسار في طريقه حتى وصل إلى خارج المدينة . فوجد قبرا أقام به ثلاثة ايام
    يصلي إلى السيد المسيح إن يرشده إلى ما يرضيه . أما أخوه فانه بحث عنه
    كثيرا ، وإذ لم يقف له علي اثر حزن حزنا عظيما وتأسف علي ما فرط منه .

    أما القديس بولس فقد أرسل إليه الرب ملاكا أخرجه من ذلك المكان وسار معه
    إلى إن آتى إلى البرية الشرقية الداخلية ، وهناك أقام سبعين سنة لم يعاين
    أثناءها أحدا . وكان يلبس ثوبا من ليف ، وكان الرب يرسل إليه غرابا بنصف
    خبزة في كل يوم . ولما أراد الرب إظهار قداسته وبره ، أرسل ملاكه إلى الأب
    العظيم أنطونيوس ، الذي كان يظن انه أول من سكن البرية ، وقال له : يوجد
    في البرية الداخلية إنسان لا يستحق العالم وطأة قدميه ، وبصلاته ينزل الرب
    المطر والندي علي الأرض ، ويأتي بالنيل في حينه . فلما سمع أنطونيوس هذا
    قام لوقته وسار في البرية الداخلية مسافة يوم . فارشده الرب إلى مغارة
    القديس بولس فدخل إليه وسجد كل منهما للآخر وجلسا يتحدثان بعظائم الأمور .
    ولما صار المساء أتى الغراب ومعه خبزة كاملة . فقال القديس بولس للقديس
    أنطونيوس : الآن قد علمت انك من عبيد الله . إن لي اليوم سبعين سنة والرب
    يرسل لي نصف خبزة كل يوم ، أما اليوم فقد أرسل الرب لك طعامك ، والان أسرع
    واحضر لي الحلة التي أعطاها قسطنطين الملك لأثناسيوس البطريرك. فمضي إلى
    البابا أثناسيوس أخذها منه وعاد بها إليه . وفيما هو في الطريق رأي نفس
    القديس الأنبا بولا والملائكة صاعدين بها . ولما وصل إلى المغارة وجده قد
    تنيح ، فقبله باكيا ثم كفنه بالحلة واخذ الثوب الليف . ولما أراد مواراة
    جسده الطاهر تحير كيف يحفر القبر ، وإذا بأسدين يدخلان عليه وصارا يطأطأن
    بوجهيهما علي جسد القديس ، ويشيران برأسيهما كمن يستأذناه فيما يعملان .
    فعلم انهما مرسلان من قبل الرب ، فحدد لهما مقدار طول الجسد وعرضه فحفراه
    بمخالبهما . وحينئذ واري القديس أنطونيوس الجسد المقدس وعاد إلى الأب
    البطريرك واعلمه بذلك ، فأرسل رجالا ليحملوا الجسد إليه . فقضوا أياما
    كثيرة يبحثون في الجبل فلم يعرفوا له مكانا ، حتى ظهر القديس للبطريرك في
    الرؤيا واعلمه إن الرب لم يشأ إظهار جسده فلا تتعب الرجال ، فأرسل
    واستحضرهم .

    أما الثوب الليف فكان يلبسه الأب البطريرك ثلاث مرات في السنة أثناء
    التقديس . وفي أحد الأيام أراد إن يعرف الناس مقدار قداسة صاحبه فوضعه علي
    ميت فقام لوقته . وشاعت هذه الأعجوبة في كل ارض مصر والإسكندرية .

    صلاته تكون معنا آمين.


    نياحة القديس لونجينوس رئيس دير الزجاج ( 2 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس الطاهر الأنبا لونجينوس رئيس دير الزجاج .
    وكان من أهل قيليقية . ترهب في أحد الأديرة التي كان قد ترهب فيها والده
    لوقيانوس بعد وفاة زوجته . وحصل بعد نياحة رئيس هذا الدير ، إن أراد
    الرهبان إقامة القديس لوقيانوس رئيسا عليهم فلم يقبل ، لأنه كان يبغض مجد
    العالم واخذ ابنه لونجينوس وآتى به إلي الشام وأقاما هناك في كنيسة . وقد
    اظهر الله فضائلهما بأجراء عدة آيات علي أيديهما ، وخوفا من مجد العالم ،
    استأذن لونجينوس أباه في الذهاب إلي مصر . ولما وصل قصد دير الزجاج غرب
    الإسكندرية ، فقبله الرهبان بفرح ، إلي إن تنيح رئيس الدير . ونظرا لما
    رأوه في القديس لونجينوس من الفضائل والسلوك الحسن فقد أقاموه رئيسا خلفه
    ، وبعد قليل أتى إليه أبوه لوقيانوس . وكانا يصنعان قلوع المراكب ويقتاتان
    من عملهما واجري الله علي أيديهما آيات كثيرة . ثم تنيح الأب لوقيانوس
    بسلام ولحقه ابنه بعد ذلك .

    بركة صلاه هذين القديسين تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .


    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:08 am

    سنكسار اليوم 3 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الأثنين 11 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي







    نياحة القديس يعقوب الراهب ( 3 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تنيح الراهب الناسك القديس يعقوب . هذا الأب كان زاهدا
    في العالم منذ حداثته . فسكن إحدى المغائر وأقام بها خمس عشرة سنة . وقد
    اجهد نفسه في أثنائها بالأصوام الطويلة والصلوات المتواترة . ولم يخرج من
    مغارته طول هذه المدة . فتأمر عليه قوم من اتباع إبليس ، أوعزوا إلى زانية
    فتزينت وذهبت إليه ، ودخلت المغارة ، وتقدمت منه أخذت تداعبه حتى تستدرجه
    إلى الخطية ، ولكنه وعظها ، وذكرها بنار جهنم ، وبالعقوبات الدهرية ،
    فتابت علي يديه . وعادت إلى المدينة تردد الشكر لله ، الذي احسن إليها
    بالرجوع عن طريق الموت إلى الحياة ، وقد اجري الله علي يديه آيات كثيرة .
    ولما اكمل جهاده الحسن تنيح بسلام.


    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .



    نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب ( 3 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تذكار نياحة القديس هدرا بحاجر بنهدب .

    صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:10 am


    سنكسار اليوم 4 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


    الموافق الثلاثاء 12 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي




    استشهاد القديس اغابوس احد السبعين رسولا ( 4 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس أغابوس أحد السبعين رسولا ، الذين اختارهم
    الرب ليكرزوا أمامه . وكان مع التلاميذ الاثني عشر في علية صهيون ، وامتلأ
    من مواهب الروح القدس المعزي ، ونال نعمة النبوة ، كما يخبرنا سفر أعمال
    الرسل بقوله " وبينما نحن مقيمون أياما كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه
    أغابوس. فجاء إلينا واخذ منطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال : هذا
    يقوله الروح القدس " الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم
    ويسلمونه إلى أيدي الأمم " . وقد تمت هذه النبوة.

    و تنبأ أيضا عن حدوث جوع عظيم بالمسكونة كلها . وقد تم ذلك في ايام
    كلوديوس قيصر , ثم كرز ببشارة الإنجيل مع الرسل القديسين . وطاف بلادا
    كثيرة معلما وهاديا حتى رد كثيرين من اليهود واليونانيين إلى معرفة السيد
    المسيح وطهرهم بالمعمودية المحيية ، فقبض عليه اليهود بأورشليم وضربوه
    كثيرا ، ثم وضعوا في عنقه حبلا وجروه خارج المدينة حيث رجموه بالحجارة إلى
    إن اسلم روحه الطاهرة . عند ذلك نزل نور من السماء راه الجمع الحاضر كأنه
    عمود متصلا بجسده وبالسماء . أبصرت ذلك امرأة يهودية فقالت : حقا إن هذا
    الرجل بار ، وصاحت بأعلى صوتها قائلة : انا مسيحية مؤمنة باله هذا القديس
    ، فرجموها أيضا . وتنيحت ودفنت معه في مقبرة واحدة .

    صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:11 am





    سنكسار اليوم 5 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين


    الموافق الأربعاء 13 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي



    نقل اعضاء 49 شيوخ شيهيت ( 5 أمشـير)
    في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أجساد الأباء الأطهار القديسين شيوخ برية شيهيت
    التسعة والأربعين إلى كنيستهم بدير القديس مقاريوس



    نياحة البابا اغربيينوس (10) ( 5 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 181 م تنيح الأب القديس الأنبا إغربينوس بابا
    الإسكندرية العاشر . كان هذا الأب قديسا طاهرا خائفا الله، فرسموه قسا علي
    كنيسة الإسكندرية . ولما تنيح الأب كلاديانوس البابا التاسع اختير هذا
    القديس من شعب المدينة الاكليروس بطريركا . فتولي بنعمة الله الخلافة علي
    الكرسي الرسولي ، وسار سيرا رسوليا ، وكرزا ومعلما الناس أصول الإيمان
    وشرائعه المحيية . مهتما بكل قواه في حراسة الرعية معلما ومصليا عن جميعهم
    . لم تقتن ذهبا ولا فضة ، إلا ما كان ضروريا لسد حاجته فقط . واكمل في
    الجهاد اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام .

    صلاته تكون معنا آمين.



    نياحة القديس بيشاى صاحب الدير الاحمر ( 5 أمشـير)

    في هذا اليوم نعيد بتذكار القديسين الأنبا بيشاي صاحب دير أخميم
    و الأنبا ابانوب صاحب المروحة الذهب.

    صلاتهما تكون معنا آمين.



    نياحة القديس ابللو رفيق القديس ابيب ( 5 أمشـير)

    في هذا اليوم تذكار نياحة القديس ابللو رفيق الانبا ابيب

    صلاته تكون معنا امين.


    نياحة القديس ابوليدس بابا روما ( 5 أمشـير)

    في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار ظهور جسد القديس أبوليدس بابا
    رومية . كان هذا القديس رجلا فاضلا وكاملا في جيله ، فاختاروه لكرسي رومية
    بعد الأب اوجيوس . وكان ذلك في أول سنة من جلوس القديس الأنبا كلاديانوس
    البابا التاسع علي كرسي الإسكندرية. وكان مداوما علي تعليم شعبه وحراسته
    من الآراء الوثنية ، مثبتا إياهم علي الإيمان بالسيد المسيح ، فبلغ خبره
    مسامع الملك الكافر قلوديوس قيصر ، فقبض عليه وضربه ضربا مؤلما ، وأخيرا
    ربط في قدمه حجرا ثقيلا وطرحه في البحر في اليوم الخامس من أمشير. ولما
    كان الغد وجد أحد المؤمنين جسد القديس عائما علي وجه الماء ، والحجر
    مربوطا في قدمه . فأخذه إلى منزله وكفنه وذاع هذا الخبر في مدينة رومية
    وسائر البلاد التابعة لها ، حتى وصل إلى القيصر فطلب الجسد ولكن الرجل
    أخفاه ولم يظهره . ولهذا الأب تعاليم كثيرة بعضها عن الاعتقاد وعن التجسد
    وبعضها عظات لتقويم السيرة . ووضع أيضا ثمانية وثلاثين قانونا.

    صلاته تكون معنا آمين.



    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:13 am



    6 أمشير -- 14 فبراير
    استشهاد القديسين اباكير ويوحنا والثلاثة عذارى وامهن


    في مثل هذا اليوم استشهد القديسون اباكير ويوحنا والثلاث عذارى، ثاؤذورا
    التي تفسيرها عطية الله، وثاؤبستي التي تفسيرها أمانة الله، وثاؤذكسيا
    التي تفسيرها مجد الله. وأمهن أثناسيا التي تفسيرها غير المائتة. وذلك إن
    القديس اباكير كان راهبا متعبدا منذ حداثته وكان القديس يوحنا جنديا من
    خاصة الملك. وقد تركا الإسكندرية وطنهما الأصلي وأقاما في إنطاكية. ولما
    أثار الملك دقلديانوس الاضطهاد علي المسيحيين، اعترفا مع العذارى وأمهن
    أمامه بالسيد المسيح. وإذ عرف انهم من الإسكندرية أمر بإعادتهم إليها.
    فلما وصلوا إلى هناك قدموهم إلى الوالي فاعترفوا بالسيد المسيح فأمر بقطع
    رؤوسهم. وكانت القديسة أثناسيا تثبت بناتها وتصبرهن وتعرفهن بانهن اذا
    استشهدن يصرن عرائس المسيح. وهكذا قطعوا رؤوسهن اولا ثم امهن فالقديسين
    اباكير ويوحنا. وبعد ذلك طرحوا أجسادهم للوحوش وطيور السماء. ولكن بعض
    المؤمنين أتوا واخذوا الأجساد ليلا ووضعوها في تابوت.

    صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.


    نياحة البابا مرقس الرابع (84)
    في هذا اليوم تذكار نياحة البابا مرقس الرابع (84).
    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.


    نياحة القديس زانوفيوس
    في هذا اليوم تذكار نياحة القديس زانوفيوس.
    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:14 am


    7 أمشير -- 15 فبراير

    نياحة البابا الكسندروس 43
    في
    مثل هذا اليوم من سنة 715 م تنيح الأب القديس ألكسندروس الثاني بابا
    الإسكندرية الثالث والأربعين. كان هذا القديس من أهل بنا. وترهب بدير
    الباتيرون أي دير الأباء. وهو الذي كان معروفا بدير الزجاج الكائن غرب
    الإسكندرية. ونظرا لتقواه وعلمه اختير لكرسي البطريركية. وقد نالته في مدة
    رئاسته شدائد كثيرة . وكان معاصرا للخليفة الوليد بن عبد الملك الذي لما
    تولي الخلافة عين أخاه عبد الله واليا علي مصر سنة 698 م فأساء عبد الله
    معاملة المسيحيين. وصادر رهبان برية شيهيت وبلغ به شره انه دخل يوما ديرا
    قبلي مصر حيث ابصر أيقونة العذراء مريم والدة الإله. ولما سال عنها وقيل
    له إنها صورة العذراء مريم أم المسيح مخلص العالم. بصق علي الصورة قائلا:
    إن عشت فسأبيد النصارى ثم جدف علي السيد المسيح أيضا. فلما صار الليل رأى
    في نومه ما أزعجه وادخل الرجفة إلى قلبه , فكتب يخبر أخاه قائلا إنني
    تألمت البارحة إذ رأبت رجلا جالسا علي منبر عظيم ووجهه يشرق اكثر من الشمس
    , وحوله ربوات حاملين سلاحا , وكنت انا وأنت مربوطين ومطروحين خلفه فلما
    سالت من هذا ؟ قيل لي هذا يسوع المسيح ملك النصارى الذي هزات به بالأمس.
    ثم أتاني واحد من حاملي السلاح فطعنني بحربة في جنبي. فحزن أخوه جدا من
    تلك الرؤيا. أما عبد الله هذا فانه أصيب بحمي شديدة ومات في تلك الليلة.
    وبعد أربعين يوما مات أخوه الوليد أيضا.

    و في سنة 701 م تولي أخر مكانه وحذا حذوه فأساء إلى المسيحيين وقبض علي
    القديس ألكسندروس وظل يعذبه إلى إن جمع له من المؤمنين ثلاثة آلاف دينار
    فأهلكه الله سريعا. وقام بعده وال آخر اشر منه فقبض وزيره علي الأب
    البطريرك وطلب منه ثلاثة آلاف دينار. فاعتذر إليه الأب قائلا إن المال
    الذي قدمه لسلفه، جمع بعضه من المؤمنين والبعض الآخر استدانه فلم يقبل
    الوالي منه هذا القول وأخيرا طلب الأب منه مهلة فأمهله، فمضي إلى الصعيد
    لجمعها من صدقات المؤمنين وفي أثناء تجوله حدث إن راهبا سائحا أمر اثنين
    من تلاميذه الرهبان بحفر مغارة وفيما كانا يحفران وجدا خمسة أكواب من نحاس
    مملوءة ذهبا. فاحتفظا بواحد منها واعطبا السائح الأربعة. فأرسلها هذا إلى
    الأب البطريرك , أما التلميذان فأخذا الذهب ومضيا إلى العالم وتركا
    الرهبنة وتزوجا واقتنيا الجواري والعبيد والمواشي. وعلم بهما الوالي
    فاستدعاهما إليه وهددهما فاخبراه بأمر الخمسة الأكواب وإن أربعة منها
    أخذها الأب البطريرك , فأسرع توا إلى الدار البطريركية ونهب ما وجده من
    أواني الكنائس ثم قبض علي الأب البطريرك أهانه وأودعه السجن. وطالبه
    بالأكواب وبالثلاثة آلاف دينار ولم يطلقه حتى دفعها.

    و بعد ذلك بقليل مات هذا الوالي وقام بعده وال آخر اشر منه إذ انه كلف
    المؤمنين إن يرسموا علي أيديهم عوض علامة الصليب المجيد. اسم الوحش الذي
    تنبأ عنه يوحنا الثاؤلوغوس أمر إن يكون هذا في سائر البلاد. وطلب من الأب
    البطريرك إن يرسم هو أيضا علي يده هذه العلامة فأبى، وإذ أصر رجاه الأب إن
    يمهله ثلاثة ايام ثم مضي إلى قلايته وسال الرب يسوع إن لا يتخلي عنه حتى
    لا يقع في هذه التجربة. فسمع الرب صلاته وافتقده بمرض بسيط فذهب واستأذن
    الوالي في الذهاب إلى الإسكندرية فلم يسمح له، ظنا منه انه إنما يتمارض
    ليعفي من الوشم. وبعد ذلك ألهمه الرب انه بعد أربعة ايام يتنيح فابلغ ذلك
    إلى تلاميذه وطلب منهم أعداد مركبة لحمل جسده ودفنه جوار أجساد الأباء
    القديسين. ثم تنيح بسلام فحملوا جسده ونقلوه كما طلب.

    و في زمن هذا الأب كان للملكية بمصر بطريرك يسمي أنسطاسيوس وقد أثار عليه
    غضب شعبه لمسالمته للأرثوذكسيين ومحبته لهم , فتركهم وجاء إلى البابا
    ألكسندروس واعترف أمامه بالإيمان الأرثوذكسي فأكرمه البابا ألكسندروس
    إكراما كثيرا وأراد إن يسلم إليه شئون البطريركية وينفرد هو للعبادة في
    أحد الأديرة , فأبى الأب أنسطاسيوس وقال له لو كنت ارغب في البطريركية
    لبقيت هناك فقد كنت بطريركا ولكني أريد إن اكون لك تلميذا. وأخيرا قبل إن
    يتسلم إحدى الاسقفيات فرعي الرعية التي أؤتمن عليها احسن رعاية. وقد أقام
    الأب ألكسندروس علي الكرسي البطريركي 24 سنة و9 اشهر.
    صلاته تكون معنا آمين.

    نياحة البابا ثيؤدوروس 45

    في مثل هذا اليوم من سنة 728 م تنيح الأب القديس ثاؤذورس بابا الإسكندرية
    الخامس والأربعون وكان هذا الأب راهبا بدير عند مريوط يعرف بدير طنبورة
    تحت إرشاد وتدبير شيخ فاضل قديس يدعي يوأنس. وقد أوحى إليه من الروح القدس
    إن تلميذه تادرس سيصير يوما ما بطريركا. فاخبر من يهمهم الأمر ومن يلوذون
    به بهذا. وكان تادرس مجاهدا في عبادته كاملا في إتضاعه ووداعته. فاختير
    بإرادة الله للبطريركية فرعي رعية السيد المسيح افضل رعاية. وكان مداوما
    علي القراءة ووعظ شعبه في اغلب الأيام خصوصا ايام الآحاد والأعياد. واكمل
    علي الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيح بسلام.
    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين .
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:17 am


    8 أمشـير -- 16 فبراير

    دخول السيد المسيح الى الهيكل سن اربعين يوما

    في هذا اليوم نعيد بتذكار دخول السيد المسيح إلى الهيكل. بعد أربعين يوما
    من ميلاده المجيد، حيث قدمه يوسف الصديق والعذراء والدته، ليكملا ما فرضته
    الشريعة الموسوية علي شعب إسرائيل. ويقول لوقا البشير انه عندما قدمه
    أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس، أخذه سمعان الشيخ علي ذراعيه وبارك
    الله قائلا " الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام ".

    أما سمعان
    هذا فهو أحد السبعين شيخا الذين ترجموا التوراة من العبرانية إلى
    اليونانية. وذلك انه لما ملك بطليموس الملقب بالغالب حوالي سنة 269 قبل
    الميلاد. أرسل بتدبير من الله إلى أورشليم، واستحضر سبعين رجلا من أحبار
    اليهود وعلمائهم، وأمرهم إن يترجموا له التوراة من العبرانية إلى
    اليونانية ثم عزل كل اثنين منهم في مكان خاص لكي لا يتفقوا علي ترجمة
    واحدة، وليضمن نسخة صحيحة بعد مقارنة هذه الترجمات. وكان سمعان الشيخ من
    بينهم وحدث انه لما وصل إلى ترجمة قول اشعياء النبي " هو ذا العذراء تحبل وتلد ابنا "
    خشي إن يكتب " عذراء تحبل " فيهزا به الملك فأراد إن يكتب كلمة " فتاة "
    عوض كلمة عذراء ولما تألم في داخله لهذه الترجمة غير الصحيحة، أعلن له
    الله في رؤيا انه لا يري الموت قبل إن يري مسيح الرب المولود من العذراء.
    وقد تم ذلك وعاش هذا البار نحو ثلاثمائة سنة حيث ولد السيد المسيح. وكان
    بصره قد كف فلما حمل الصبي علي ذراعيه ابصر واعلمه الروح القدس إن هذا هو
    الذي كنت تنتظره " فبارك الله وقال الآن تطلق
    عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لان عيني قد أبصرتا خلاصك. الذي أعددته قدام
    وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل "
    .

    بركة صلاة هذا البار تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.



    نياحة القديس سمعان الشيخ

    في هذا اليوم تذكار نياحة القديس سمعان الشيخ.
    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:19 am

    9 أمشـير -- 17 فبراير



    نياحة القديس برسوما أب رهبان السريان ( 9 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 458 م تنيح الأب المغبوط الأنبا برسوما أب رهبان
    السريان. وكان أبوه من ساموساط، وتنبأ عنه رجل قديس قبل ولادته قائلا
    لوالديه سيخرج منكما ثمر صالح وينتشر ذكره في الأرض. وقد تم هذا القول إذ
    انه عندما شب برسوما قليلا ترك أبويه وقصد نهر الفرات حيث أقام زمانا عند
    رجل قديس يدعي إبراهيم. وبعد ذلك انفرد في الجبل , فاجتمع حوله تلاميذ
    كثيرون. وكان يصوم أسبوعا أسبوعا. وقد اجري الله علي يديه أيات كثيرة.
    وحدث في بعض الأيام غلاء في تلك البلاد، فعرفه الرب بصلاته. وكان معاصرا
    للقديس سمعان العمودي، الذي لما علم به زاره وتبارك الاثنان من بعضهما.
    وقد اشتهر بمقاومته لشيعة نسطوريوس. وشهد مجمع أفسس بدعوة من الملك
    ثاؤدسيوس الصغير الذي أكرمه كثيرا، بعد إن يسعى به البعض إليه بأنه يعيش
    ببذخ، وإذ استدعاه ورأي صلاحه ة تقشفه، وكذب المتقولين عليه، أعاده إلى
    ديره بالإكرام والإجلال. ولما جمع مرقيان الملك المجمع الخلقدوني، طلب
    الأباء من الملك إلا يدعي برسوما إلى المجمع لعلمهم بالنعمة التي فيه.
    ولما قرر المجمع القول بالطبيعيتين، قاوم القديس برسوما هذه التعاليم
    الباطلة فنالته شدائد كثيرة من شيعة الخلقيدونيين. وبعد ذلك لما أراد الرب
    إن ينقله من هذا العالم أرسل إليه ملاكه يعرفه انه لم يبق له إلا أربعة
    ايام، فأوصى تلاميذه إن يذهبوا إلى بعض البلاد المجاورة، ويثبتوا أهلها
    علي الإيمان الأرثوذكسي، ثم باركهم وتنيح بسلام. وقد ظهر وقت نياحته عمود
    نور قائم علي باب قلايته، أبصره المؤمنون من بعد، فأتوا ووجدوه قد تنيح،
    فتباركوا منه ودفنوه بإكرام. صلاته تكون معنا آمين.


    استشهاد القديس بولس السريانى ( 9 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس بولس السرياني، الذي ولد بمدينة
    الإسكندرية من أبوين سرياني الجنس، ثم شكنا في مدينة الاشمونين، واقتنيا
    أموالا كثيرة عن طريق التجارة، وسمع القديس بولس بتعذيب الولاة للمسيحيين.
    فلما توفي أبواه. وزع الأموال علي المساكين وصلي إلى الله إن يهديه إلى
    الطريق الذي يرضيه. فأرسل له ملاكه سوريئيل وقال له: قد رسم لي الرب إن
    اكون معك وأقويك فلا تخف. فقام وأتى إلى والي انصنا واعترف أمامه بالسيد
    المسيح، فأمر بان يعري من ثيابه. ويضرب بالسياط، ثم توضع مشاعل في جنبيه.
    فلم يخف. ثم حاول إغراءه بالمال فقال له: قد ترك لي أبواي كثيرا من الذهب
    والفضة فلم التفت إليها حبا في الرب يسوع المسيح، فكيف انظر إلى مالك الآن
    ؟ فغضب الوالي وعذبه بكل أنواع العذاب. فجاء إليه الملاك سوريئيل وشفاه
    وعزاه وقواه. وبعد ذلك أمر الوالي إن يطلقوا عليه حيات سامة فلم تؤذه.
    ولما مضي الوالي إلى الإسكندرية، آخذه معه إلى هناك وأودعه في السجن، حيث
    التقي بصديقيه القديسين الأنبا إيسى وتكله أخته، فصافحهما وابتهجت
    أرواحها. وأوحى إليه الرب انه سيستشهد في هذه المدينة. ولما عزم الوالي
    علي العودة أمر فقطعوا راس القديس بولس علي شاطئ البحر. فأتى قوم من
    المؤمنين واخذوا جسده وكفنوه وحفظوه عندهم. صلاته تكون معنا ولربنا المجد
    دائما أبديا آمين.


    استشهاد القديس سمعان ( 9 أمشـير)


    في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس سمعان. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:20 am

    [size=21]

    سنكسار اليوم 10من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    الموافق الأثنين 18 من شهر فبراير لسنة 2008




    استشهاد القديس يعقوب الرسول (10 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول ابن حلفا. وذلك انه بعدما
    نادي بالبشري في بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم، ودخل هيكل اليهود، وكرز
    بالإنجيل جهارا، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود
    وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك أخر غير
    قيصر، فأمر إن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فاخذ قوم من المؤمنين
    جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين.

    استشهاد القديس فيلو أسقف فارس (10 أمشـير)

    في هذا اليوم تذكار القديس الجليل فيلو أسقف فارس، الذي استشهد علي يد ملك
    الفرس لأنه لم يقبل إن يعبد النار أو يسجد للشمس. فعذبوه بكل أنواع العذاب
    وأخيرا قطعوا رأسه بحد السيف. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا
    آمين.

    استشهاد القديس يسطس بن نوماريوس (10 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس يسطس ابن الملك نورماريوس. وذلك انه لما
    عاد من الحرب، وجد إن دقلديانوس قد تزوج أخته وصار ملكا، وانه قد ارتد عن
    الإيمان بالسيد المسيح فعز عليه ذلك كثيرا. ولما اجتمع وجوه المملكة
    وأكابرها لتجلسه ملكا عوض أبيه، لم يقبل مفضلا المملكة السمائية علي
    الأرضية. وتقدم إلى دقلديانوس واعترف أمامه باسم المسيح فأرسله هو أبالي
    ابنه وثاؤكليا زوجته إلى والي الإسكندرية، وأمره إن يلاطفهم أولا، وإن لم
    يذعنوا يقطعوا رؤوسهم. فلما وصلوا الإسكندرية ومعهم بعض من غلمانهم،
    قابلهم الوالي بلطف، وإذ لم يستطع تحويلهم عن الإيمان بالمسيح له المجد
    أرسل يسطس إلى انصنا، أبالي إلى بسطة. وثاؤكليا زوجته إلى صا. وقد اخذ كل
    منهم غلاما معه، حتى إذا اكمل جهاده يهتم بجسده. فعذبوهم وقطعوا رؤوسهم
    فنالوا إكليل الشهادة. صلاتهم تكون معنا آمين.

    استشهاد القديس ايسيذورس الفرمى (10 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس الناسك العالم الأنبا ايسيذوروس الفرمي. كان
    أبواه من أغنياء مصر ووجوهها، وكان قريبا للقديسين ثاؤفيلس وكيرلس باباوي
    الإسكندرية، ولم يكن له اخوة سواه، فأدباه بكل أدب وعلماه كتب الكنيسة. ثم
    تعلم اللغة اليونانية وأتقنها وبرع فيها حتى فاق كثيرين. وكان مع ذلك
    ناسكا متواضعا. ولما علم إن أهل البلاد والأساقفة عازمين عل تقدمته
    بطريركا علي الكرسي المرقسي، هرب ليلا إلى جبل الفرما وترهب في دير هناك،
    ثم انتقل منه إلى مغارة صغيرة، أقام بها وحده عدة سنوات. وقد وضع في
    أثنائها عدة كتب أكثرها عن الملوك والرؤساء, وشرح كتبا كثيرة من العهدين
    القديم والجديد. وقد وجد في بعض كتب السير إن عدد الرسائل التي أرسلها إلى
    البطاركة والأساقفة وغيرهم يبلغ ثماني عشرة آلف رسالة. وكانت مواهب الروح
    القدس تتدفق عليه. ولما وصل إلى شيخوخة صالحة مرضية انتقل إلى الرب صلاته
    تكون معنا آمين .


    نوة الشمس الصغرى شمالية غربية ممطرة 3 ايام (10 أمشـير)

    النوات

    في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد
    الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر
    المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

    النوات :

    هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض
    وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض
    بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:22 am

    سنكسار اليوم 11 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الثلاثاء 19 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي




    نياحة البابا يوأنس الثالث عشر ال94 ( 11 أمشـير)

    في هذا اليوم تذكار نياحة البابا يؤنس الثالث عشر ال94 .

    صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا آمين



    استشهاد القديس فابيانوس بابا روما ( 11 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس فابيانوس بابا رومية ، وكان هذا الأب
    عالما صالحا مجاهدا . فقدم بطريركا علي مدينة رومية ، فاخذ يعلم شعبه
    ويقوده في طريق الكمال. وحدث إن داكيوس القائد قام علي فيلبس الملك وقتله
    وجلس مكانه ، وأثار علي المؤمنين اضطهادا شديدا ، واستشهد علي يديه
    كثيرون. وقد شيد هذا الكافر هيكلا عظيما وسط مدينة أفسس وأقام فيه أصناما
    كان يقدم لها الذبائح . ثم أمر بقتل من لا يذبح لها . فلما بلغه إن القديس
    فابيانوس يعطل عبادة الأصنام بتعاليمه للمؤمنين وتثبيتهم علي الإيمان ،
    استحضره بأفسس وطلب منه إن يقدم الذبيحة للأصنام فلم يقبل بل سخر بأصنامه
    . فعاقبه بعقوبات شديدة مدة كاملة ، وأخيرا قتله بالسيف فنال إكليل
    الشهادة . وقد أقام هذا البابا علي الكرسي اثنتي عشرة سنة قضي شطرا كبيرا
    منها في هدوء وإطمئنان .

    صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا آمين .

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:24 am



    سنكسار اليوم 12 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الأربعاء 20 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي



    التذكار الشهري لرئيس الملائكة الجليل ميخائيل (12 أمشـير)


    فى مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة بتذكار رئيس جند السماء الملاك الجليل ميخائيل الشفيع فى جنس البشر.

    شفاعته تكون معنا. آمين.

    جلاسيوس الناسك (12 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تنيح الأب الناسك المجاهد القديس جلاسيوس، وقد ولد من
    أبوين مسيحيين، فربياه تربية مسيحية، وعلماه علوم الكنيسة، ثم قدماه
    شماسا. فاجهد نفسه في طاعة المسيح وحمل نيره، وذهب فترهب في برية شيهيت.
    وبعد زمن رسم قسا فأرشده ملاك الرب إلى مكان بعيد وهناك جمع حوله جماعة من
    الرهبان، فكان لهم خير مثال، وكان يعد نفسه كواحد منهم. وقد تناهي في
    الصبر وطول الاناة، حتى أمكنه نسخ الكتاب المقدس، ووضعه في الكنيسة ليقرا
    فيه من يشاء من الرهبان. وحدث إن زاره مرة رجل غريب وسرق هذا الكتاب وعرضه
    للبيع فاشتراه أحد الأشخاص، وأراد إن يعرف قيمته فذهب به إلى القديس
    جلاسيوس وأراه إياه فعرف انه كتابه. فقال له بكم باعك صاحبه ؟ فقال بستة
    عشرة دينارا. فقال له انه رخيص فاشتراه وعاد به إلى منزله. ولما جاء
    البائع لأخذ ثمنه قال له: أنني عرضته علي الأب جلاسيوس فقال إن الثمن
    كثير. فقال له: أما قال لك شيئا أخر. فقال لا فقال: إنني لا أريد بيعه. ثم
    اخذ الكتاب وتوجه به إلى الأب جلاسيوس وقدمه له باكيا نادما علي فعله فلم
    يقبله منه، وبعد إلحاح شديد ودموع كثيرة، قبل إن يسترده. وقد منحه الله
    نعمة عمل المعجزات، منها انه اهدي إلى الدير في أحد الأيام مقدارا من
    السمك. وبعد طهيه وضعه الطباخ في المطبخ ووكل بحراسته أحد الغلمان وهذا
    أكل منه جزءا كبيرا. فلما عرف الطباخ ذلك غضب علي غلامه لآته أكل منه قبل
    وقت الأكل وقبل إن يباركه الشيوخ، وضربه ضربة أصابت منه مقتلا، فذعر
    الطباخ وذهب إلى القديس جلاسيوس واخبره بما جري منه، فقال له خذه وضعه
    بالكنيسة أمام الهيكل واتركه. ثم جاء الشيخ والرهبان إلى الكنيسة وصلوا
    صلاة الغروب، وبعد ذلك خرج الشيخ من الكنيسة فقام الغلام وتبعه، ولم يعلم
    أحد من الرهبان بهذا إلا بعد نياحته. ولما اكمل هذا الأب حياته بشيخوخة
    صالحة أراد الرب إن يريحه من أتعاب هذا العالم فتنيح تاركا هذا التذكار
    الحسن.

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 21, 2008 8:27 am


    سنكسار اليوم 13 من شهر امشي

    ر أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الخميس 21 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي






    استشهاد القديس سرجيوس الاتربى وابية وامة وكثيرين معه. (13 أمشـير)

    في هذا اليوم تذكار استشهاد القديس سرجيوس الأتربي وأبية وأمة وكثيرين معه..

    صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا آمين.



    نياحة البابا تيموثاوس الثالث بابا الاسكندرية الثاني والثلاثون (13 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 528 م تنيح الاب القديس الانبا تيموثاوس الثالث
    بابا الاسكندرية الثاني والثلاثون وكان جلوسه علي الكرسي الرسولي سنة 511
    م وقد نالت هذا الاب شدائد كثيرة بسبب المحافظة علي الايمان المستقيم. و
    حضر في ايامه القديس ساويرس بطريرك انطاكية الي الديار المصرية هربا من
    الاضطهاد. و تجول الاثنان في البلاد والاديرة يثبتان الشعب علي المعتقد
    الارثوذكسي ولانه لم يوافق الملك مرقيان علي قوانين المجمع الخليقدوني فقد
    نفاه عن كرسيه وفي يوم نفيه عارض المؤمنين في تنفيذ الامر فقتل منهم بامر
    الملك نحو مئتي الف نفس. وقد تنيح هذا الاب في المنفي هو والقديس ساويرس
    الانطاكي بعد إن اقام علي الكرسي المرقسي 17 سنة

    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما ابديا امين .


    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الجمعة فبراير 22, 2008 1:13 am

    سنكسار اليوم 14 من شهر امشير

    أحسن الله استقبالة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الجمعة 22 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي


    نياحة القديس ساويرس بطريرك انطاكية (14 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 538 م تنيح الأب القديس ساويرس بطريرك إنطاكية
    الذي كان من أسيا الصغرى وكان جده يسمي ساويرس وقد رأي في رؤيا من يقول له
    : إن الولد الذي لابنك سيثبت الأرثوذكسية، ويدعي اسمه علي اسمك ولما رزق
    ابنه هذا القديس اسماه ساويرس فتعلم الحكمة اليونانية ثم العلوم الكنسية
    وفيما هو سائر خارج المدينة إذ بقديس حبيس يخرج من مغارته ويصيح به قائلا:
    مرحبا بك يا ساويرس معلم الأرثوذكسية وبطريرك إنطاكية. فتعجب ساويرس كيف
    يدعوه باسمه وهو لم يعرفه، وكيف علم بما سيكون منه. وقد نما ساويرس في
    الفضيلة وترهب بدير القديس رومانوس وذراع بره ونسكه. فلما تنيح بطريرك
    إنطاكية اتفق رأي الأساقفة علي تقدمه بطريركا علي المدينة وذلك سنة 512 م
    فاستضاءت الكنيسة بتعاليمه التي ذاعت في المسكونة كلها كما كان من الأباء
    الذين حضروا مجمع أفسس ولم يلبث قليلا حتى مات الملك أنسطاسيوس وملك بعده
    يوسطينيانوس وكان علي عقيدة مجمع خلقيدونية. فاستدعي هذا الأب وأكرمه
    كثيرا عساه يذعن لرأيه فلم يقبل. فغضب عليه غضبا شديدا ولكنه لم يخش غضب
    الملك فأمر بقتله. وعلمت بذلك تاؤدورة زوجة الملك وكانت أرثوذكسية المعتقد
    فأشارت علي القديس إن يهرب من وجهه. فخرج سرا وجاء إلى ارض مصر وطاف
    البلاد والأديرة في زي راهب وكان يثبت المؤمنين علي الأيمان المستقيم،
    وأقام في مدينة سخا عند أرخن قديس يسمي دوروثاؤس وقد اجري الله علي يديه
    أيات كثيرة وتنيح بمدينة سخا ونقل جسده إلى دير الزجاج.

    صلاته تكون معنا آمين.

    نياحة القديس الأنبا يعقوب بابا الإسكندرية الخمسون (14 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 821 م تنيح القديس العظيم الأنبا يعقوب بابا
    الإسكندرية الخمسون. كان هذا الأب راهبا بدير القديس مقاريوس ونظرا قداسته
    وتقواه اجمع الكل علي انتخابه بطريركا بعد نياحة البابا مرقس التاسع
    والأربعين وجلس علي الكرسي في شهر بشنس سنة 810م فجدد الكنائس وعمر
    الأديرة وقد وهبه الله عمل الآيات. من ذلك إن شماسا بالإسكندرية تجرا عليه
    بوقاحة قائلا ادفع ما عليك للكنائس أو امض إلى ديرك فأجابه البابا قائلا
    انك لا تعود تراني منذ الآن فمضي الشماس إلى بيته ومرض لوقته ومات بعد
    حين، ومنها أيضا إن أرخنا اسمه مقاريوس من نبروه كان قد طعن في السن ولم
    يرزق نسلا، وبعد زمن رزقه الله ولدا فأقام وليمة دعا إليها هذا القديس
    وحدث أثناء الوليمة إن مات الطفل فلم يضطرب والده، بل حمله بإيمان ووضعه
    أمام البابا واثقا إن الله يسمع لصفيه ويعيد نفس الطفل إليه فاخذ البابا
    الطفل ورشمه بعلامة الصليب علي جبهته وصدره وقلبه، وهو يصلي قائلا: يا
    سيدي يسوع المسيح الواهب الحياة. أقم بقدرتك هذا الطفل حيا لأبيه ثم نفخ
    في وجهه فعادت نفس الطفل إليه ودفعه إلى أبيه. ولما اكمل جهاده الحسن تنيح
    بسلام بعد إن أقام علي الكرسي المرقسي عشر سنين وتسعة اشهر وثمانية وعشرون
    يوما.

    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty السبت فبراير 23, 2008 4:55 am

    سنكسار اليوم 15 من شهر امشير لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق السبت 23 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي



    نياحة القديس بفنوتيوس الراهب (15 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس الناسك العابد الأنبا بفنوتيوس وقد ترهب هذا
    الأب منذ حداثته وسلك اشق طرق النسك ثم ألهمه الله إن يتجول في البرية
    الداخلية. وهناك رأي كثيرين من القديسين السواح المجاهدين فاستطلع أخبارهم
    ودونها . ومن هؤلاء القديس تيموثاوس والقديس أبو نفر السائحين. وقد نال في
    أول تجوله شدائد كثيرة من جوع وعطش ولكن ملاك الرب كان يظهر له ويقويه
    ولما اكمل جهاده تنيح بسلام.

    صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا آمين.


    تذكار تكريس كنيسة الاربعين شهيدا الذين استشهدوا في سبسطية (15 أمشـير)

    في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة الاربعين شهيدا الذين استشهدوا في سبسطية
    علي يد ليكينيوس قيصر، وهي أول كنيسة بنيت علي اسمهم وكرسها القديس
    باسيليوس الكبير وهو الذي كتب تاريخهم وثبت لهم عيدا عظيما.

    شفاعتهم تكون معنا امين.


    نياحة القديس زكريا النبي ابن براشيا احد الاثني عشر (15 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تنيح القديس زكريا النبي ابن براشيا أحد الاثني عشر نبيا
    وهو من سبط لاوي. ولد في ارض جلعاد وسبي إلى ارض الكلدانيين. وهناك أبتدأ
    نبوته في السنة الثانية لملك داريوس وهي سنة 520 ق.م. فتنبأ عن يهوشع بن
    يهو صاداق وزربابل من شالتئيل، بأنهم يبنيان الهيكل وتنبأ ايضا عن دخول
    الرب أورشليم راكبا علي حمار وعلي جحش ابن أتان. وعن الثلاثين من الفضة
    التي أخذها يهوذا الإسخريوطى أجرة تسليمه سيده إلى اليهود، وعلي حزن بني
    إسرائيل الذين لم يؤمنوا به كما تنبأ بأشياء كثيرة غير هذه وهو النبي الذي
    قتل بين الهيكل والمذبح وقد دفن بأورشليم في مقبرة الأنبياء.

    صلاته تكون معنا امين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الأحد فبراير 24, 2008 2:55 am



    سنكسار اليوم 16 من شهر امشير أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الأحد 24 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي



    نياحة القديسة اليصابات أم يوحنا المعمدان ( 16 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم تنيحت الصديقة البارة أليصابات أم يوحنا المعمدان . وقد
    ولدت هذه القديسة بأورشليم من أب بار اسمه متثات من سبط لاوي من بيت هارون
    ، واسم أمها صوفية . وكان لمتثات ثلاث بنات اسم الكبرى مريم وهي أم سالومي
    التي اهتمت بالعذراء مريم أثناء الميلاد البتول . واسم الثانية صوفية وهي
    أم القديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان . والصغرى هي القديسة حنة والدة
    العذراء مريم أم المخلص . فتكون إذن سالومي وأليصابات والسيدة العذراء
    مريم بنات خالات . فلما تزوج القديس زكريا الكاهن بالقديسة أليصابات ، سار
    الاثنان بالبر والقداسة أمام الله كما يقول البشير عنهما " وكان كلاهما
    بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم " وكانت هذه
    البارة عاقرا . فداومت مع بعلها علي الطلبة إلى الله فرزقهما القديس يوحنا
    الصابغ . وقد تباطأ الله تعالي عن أجابتهما سريعا لكي يكمل الوقت الذي
    تحبل فيه العذراء مريم بكلمة الله . إذ انه لما تقدم الاثنان في العمر ،
    أرسل الله ملاكه جبرائيل إلى زكريا فبشره بحبل أليصابات بيوحنا ، واعلمه
    بما يكون من أمر هذا القديس . و لما زارت العذراء مريم القديسة أليصابات
    لتبارك لها بثمر بطنها ، تهلل القديس يوحنا وهو جنين في بطن أمه وامتلأت
    أليصابات من النعمة . ولما ولدت يوحنا زال العار عنها وعن عشيرتها . ولما
    أكملت أيامها بالبر والطهارة والعفاف تنيحت بسلام .

    صلاتها تكون معنا . ولربنا المجد دائما أبديا امين .

    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الإثنين فبراير 25, 2008 1:53 pm



    سنكسار اليوم 17 من شهر امشير

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الأثنين 25 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي




    استشهاد القديس انبا مينا الراهب ( 17 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم استشهد القديس مينا الراهب . ولد هذا القديس بإحدى بلاد
    أخميم من أبوين مسيحيين يعيشان علي الفلاحة . ومنذ حداثته مال قلبه إلى
    ذهد العالم ، فترهب بأحد أديرة أخميم وأقام مدة يصوم يومين يومين ناسكا في
    طعامه وشرابه ثم انتقل إلى بلاد الاشمونين وأقام في دير هناك ست عشرة سنة
    لم يغادر خلالها الدير . فلما ملك العرب البلاد وسمع بأنهم ينكرون إن يكون
    لله ابن من طبيعته وجوهره مساو له في الأزلية ، عز عليه هذا القول واستأذن
    رئيس الدير وذهب إلى الأشمونين وتقدم إلى قائد العسكر وقال له أحقا تقولون
    إن ليس لله ابن من طبيعته وجوهره ؟ فقال له : نعم نحن ننفي عن الله هذا
    القول ونتبرأ منه . فقال له القديس إنما يجب إن نتبرأ منه إذا كان ذلك عن
    طريق التناسل الأبوي ولكن اعتقادنا إن الرب يسوع اله من اله ، نور من نور
    . فقال له هذا في شريعتنا كفر. فقال له القديس اعلم إن الإنجيل يقول الذي
    يؤمن بالابن له حيوة أبدية والذي لا يؤمن بالابن لن يري حيوة بل يمكث عليه
    غضب الله . فغضب القائد من هذا القول وأمر جنوده فقطعوا القديس بالسيوف
    أربا وطرحوه في البحر . فجمع المؤمنون أجزاء جسده وكفنوه ودفنوه ورتبوا له
    تذكار في مثل هذا اليوم .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين .


    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 28, 2008 6:40 am



    سنكسار اليوم 18 من شهر امشير

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الثلاثاء 26 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي




    نياحة القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك انطاكية ( 18 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 381 م تنيح القديس ميلاتيوس المعترف بطريرك
    إنطاكية . وقد رسم سنة 357 م أسقفا علي سبسطية ولخشونة شعبها تركها وانفرد
    قرب مدينة حلب بالشام ، وفي سنة 360 م انتخبوه بطريركا علي إنطاكية في
    ايام قسطنديوس بن قسطنطين الكبير . كان رجلا فاضلا عالما وديعا محبوبا من
    الجميع . فلما دخل مدينة إنطاكية ظل ثلاثين يوما وهو يقاوم الأريوسيين
    ويبعدهم عن الكنائس . فلما سمع الملك بذلك نفاه في نفس السنة التي ارتقي
    فيها البطريركية ، فاجتمع عظماء إنطاكية والأساقفة والكهنة وكتبوا للملك
    يطلبون رجوع القديس ، فأعاده إليهم حياء منهم ، ولكنه لما عاد سنة 362 م
    لم يكف عن مقاومة الأريوسيين ، وحرمهم وكل من يقول بقولهم مبينا لهم
    أخطاءهم وموضحا لهم بتجديفهم ، معلنا وكارزا ومثبتا إن الابن من جوهر الآب
    مساو له في الجوهر والربوبية . فعاد أشياع اريوس ووشوا به لدي الملك فنفاه
    مرة ثانية إلى بلاد ابعد من التي نفي إليها أولا . وعند وصوله إلى منفاه
    سمع به الأساقفة والأباء المنفيون من مختلف البلدان ، فاجتمعوا به وأقاموا
    معا . أما هو فلم يفتر عن التعليم وتفسير معاني الكتب الغامضة . وكانت
    رسائله تصل إلى رعيته مع بعد المسافة مثبتا فيها ذكر الثالوث الأقدس ،
    وكارزا بإيمان مجمع نيقية ، داحضا تعاليم اريوس. وقد أقام في المنفي سنين
    كثيرة ثم عاد إلى إنطاكية سنة 378 م وشهد مجمع القسطنطينية المسكوني سنة
    381 م ثم تنيح بسلام . وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم عيده ،
    مبينا عظم مقداره ، وانه ليس اقل من الرسل نظرا لما ناله من النفي
    والإهانة من اجل الإيمان المستقيم .

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 28, 2008 6:41 am





    سنكسار اليوم 19 من شهر امشير

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الأربعاء 27 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي




    نقل اعضاء القديس مرتيانوس الراهب ( 19 أمشـير)

    في هذا اليوم نعيد بتذكار نقل أعضاء القديس مرتينيانوس الراهب المجاهد من
    اثنيا إلى إنطاكية . و ذلك انه بعد إن اجتذب امرأة زانية إلى التوبة
    فالرهبانية تركها في أحد الأديرة و مضي إلى الجزيرة و طاف بلادا كثيرة . و
    أخيرا جاء إلى مدينة أثينا فأقام بها أياما قلائل إلى إن اعتل جسده و تنيح
    بسلام و قد اهتم ينقل جسده القديس ديمتريوس بطريرك إنطاكية في عهد الملك
    فاليريانوس الوثني ، إذ أرسل كهنة إلى مدينة أثينا فحملوا جسد القديس
    مرتينيانوس إلى إنطاكية بإكرام و تبجيل عظيمين ثم وضعه في صندوق و رسم إن
    يعيد له كل سنة في مثل هذا اليوم .

    صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما أبديا امين.
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الخميس فبراير 28, 2008 6:42 am






    سنكسار اليوم 20 من شهر امشير

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الخميس 28 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي



    نياحة البابا بطرس الثانى الإسكندرى ( 20 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 370 م تنيح الاب القديس المغبوط الانبا بطرس
    الثاني بابا الإسكندرية الحادي والعشرون . وقدم بطريركا بعد القديس
    أثناسيوس الرسولي معلمه ، وقد قاسي شدائد كثيرة من اتباع اريوس ، الذين
    حاولوا قتله مرارا ، فكان يهرب منهم وظل مختفيا مدة سنتين أقاموا خلالها
    واحد منهم بدله اسمه لوكيوس ، غير إن المؤمنين تمكنوا من إبعاد لوكيوس
    الدخيل، وإعادة الاب بطرس حيث أقام في كرسيه ست سنين مضطهدا مقاوما . ولما
    كمل له ثماني سنين نقله الرب من أتعاب هذا العالم ومضي إلى النعيم الدائم
    .

    صلاته تكون معنا امين.



    تذكار القديسين باسيليوس وثاؤذورس وتيموثاوس ( 20 أمشـير)

    وفي هذا اليوم تذكار القديسين باسيليوس وثاؤذورس وتيموثاوس الشهداء بمدينة الإسكندرية.

    صلاتهم تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين
    Meriamty
    Meriamty
    عضو مبارك VIP
    عضو مبارك VIP


    انثى
    عدد الرسائل : 317
    تاريخ التسجيل : 28/01/2008

    default رد: {} †.†.† السنكساااار اليووومى †.†.†

    مُساهمة من طرف Meriamty الجمعة فبراير 29, 2008 7:01 am

    سنكسار اليوم 21 من شهر امشير

    أحسن الله إنقضاءة لسنة 1724 لتقويم الشهداء

    و اعادة علينا و عليكم و نحن في هدوء و اطمئنان مغفوري الخطايا و الأثام

    من قبل مراحم الرب يا أبائي و اخوتي امين

    الموافق الجمعة 29 من شهر فبراير لسنة 2008 بالتقويم الميلادي

    التذكار الشهري لوالدة الاله القديسة مريم العذراء (21 أمشـير)

    فى مثل هذا اليوم نعيد بتذكار السيدة العذراء الطاهرة البكر البتول الذكية مريم والدة الإله الكلمة أم الرحمة، الحنونة

    شفاعتها تكون معنا. آمين.


    نياحة انبا زخارياس اسقف سخا (21 أمشـير)


    في مثل هذا اليوم تنيح القديس زخارياس أسقف سخا. كان ابن كاتب اسمه يوحنا،
    ترك وظيفته واختير قسا، فنشا ابنه زخارياس علي تلقي العلوم الأدبية
    والدينية ولما كبر عينه الوزير كاتبا بديوانه وبعد ذلك اتفق مع صديق له
    يسمي ابلاطس وكان واليا علي سخا، إن يتركا عملهما ويذهبا إلى البرية
    ويترهبا. واتفق حضور أحد رهبان دير القديس يحنس القصير، فعزما إن يذهبا
    معه إلى ديره، فلما علم الوالي بذلك منعهما، وبعد ايام قليلة رأى الاثنان
    رؤيا كمن يقول لهما لماذا لم تتمما النذر الذي قررتماه، فخرجا توا خفية
    وسارا إلى البرية وهما لا يعرفان الطريق فاتفق إن قابلهما أحد الرهبان
    فاصطحبهما إلى دير القديس يحنس، فلما علم أصدقاؤهما اخذوا من الوالي كتابا
    ليرجعوهما، فبدد الرب مشورتهم، أما زخارياس وصديقه فقد لبسا الثوب
    الرهباني واجهدا نفسيهما في عبادات كثيرة. وكان ذلك في زمان القديسين أنبا
    ابرام وأنبا جورجي اللذين كانا خير مرشد لهما. ولما تنيح أسقف سخا كتب
    الشعب إلى الاب البطريرك يطلبون زخارياس ليكون أسقفا عليهم، فاستحضره
    وسامه رغما عنه. وقد حدث وقت السامة انه عندما هم الاب البطريرك بوضع يده
    علي راس زخارياس إن سطع نور في الكنيسة وظهر وجهه كنجم بهي. ولما حضر إلى
    كرسيه فرح به الشعب وخرج للقائه بمنتهى الإجلال، فاستضاءت الكنيسة به.
    وكان هذا الاب فصيحا ممتلئا من النعمة، فوضع عدة مقالات ومواعظ وميامر.
    وأقام علي كرسيه ثلاثين سنة ثم تنيح بسلام

    صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما ابديا امين.


    استشهاد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول (21 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم أستشهد القديس انسيموس تلميذ القديس بولس الرسول. كان
    هذا القديس مملوكا لرجل من رومية اسمه فليمون الذي كان قد آمن علي يد
    القديس بولس لدي سماعه تبشيره في رومية. وحدث إن سافر فليمون من رومية
    لأعمال خاصة فاستصحب انسيموس ضمن غلمانه، وهناك اغوي الشيطان انسيموس فسرق
    بعض مال سيده وهرب إلى رومية. واتفق بالإرادة الإلهية إن حضر انسيموس
    تعليم القديس بولس الرسول فحفظه في قلبه وآمن علي يديه وإمتلأ قلبه
    بالنعمة وخوف الله، فتذكر ما سرقه من سيده ومن غيره، ولم يبق معه منه شئ
    يعيده إلى أربابه. فحزن وأعلم الرسول بولس بذلك. فطمأنه وكتب رسالة إلى
    سيده فليمون، اعلمه فيها إن انسيموس قد اصبح تلميذا للمسيح، وابنا لبولس
    بالبشارة، ويوصيه إن يترفق به ولا يؤاخذه بل يحسب ما خسره كأنه علي
    الرسول. فلما أوصل انسيموس الرسالة إلى سيده فليمون فرح بإيمانه وتوبته
    وعامله كوصية الرسول . وزاد علي ذلك بان قدم له مالا أخراً فلم يقبل قائلا
    انا استغنيت بالمسيح ثم ودعه وعاد إلى رومية. واستمر خادما للقديس بولس
    إلى حين شهادته واستحق إن يقدم كاهنا. وبعد استشهاد القديس بولس قبض عليه
    حاكم رومية ونفاه إلى إحدى الجزائر فمكث هناك يعلم ويعمد أهل الجزيرة.
    ولما حضر الحاكم إلى تلك الجزيرة ووجده يرشد الناس إلى الإيمان بالسيد
    المسيح ضربه ضربا موجعا ثم كسر ساقيه فتنيح بسلام.

    صلاته تكون معنا امين.


    نياحة البابا غبريال بابا الاسكندرية السابع والخمسون (21 أمشـير)

    في مثل هذا اليوم من سنة 911 م تنيح الاب العظيم القديس غبريال بابا
    الإسكندرية السابع والخمسون وقد ترهب هذا القديس منذ حداثته وقام بعبادات
    كثيرة. وكان محبا للانفراد والوحدة. وكان يكثر من البكاء في الصلاة طالبا
    من الله إن ينجيه من مكائد الشيطان.

    و لما تنيح البابا ميخائيل السادس والخمسون وقع الاختيار علي هذا الاب
    ليكون بطريركا مكانه فرسم سنة 900 م رغما عنه. فاخذ يهتم بشئون الكنيسة
    ولم تمنعه مهام البطريركية عن عبادته ونسكه، إذ كان يقضي اغلب الأيام في
    البرية. وإذا جد ما يستدعي قيامه إلى مصر أو الإسكندرية كان يذهب ثم يعود
    إلي الصوم والسهر والصلاة والتواضع. وكان يستيقظ في الليل ويأخذ مجرفة من
    حديد ويلبس ثوبا رثا ويمر علي دورات المياه التي بالقلالي فيغسلها
    وينظفها. وأقام علي هذا الحال عدة سنين حتى نظر الله إلى تواضعه وانسحاق
    قلبه فرفع عنه الآلام ومنحه نعمة الانتصار علي الخطية والذات. وأقام هذا
    الاب عابدا ومجاهدا وواعظا إحدى عشر سنة ثم تنيح بسلام.

    صلاته تكون معنا امين.


    نوة السلوم: شمالية جنوبية شرقية ممطرة يومان (21 أمشـير)

    النوات

    في اشهر الشتاء تتعرض الأجزاء المطلة علي البحر المتوسط لظاهرة تولد
    الانخفاضات الجوية الإعصارية التي تميز الأحوال المناخية في إقليم البحر
    المتوسط وتعرف في الإسكندرية باسم النوات.

    النوات :

    هي اضطرابات جوية تنشأ عنها دوامة هوائية دائرية أو بيضاوية ذات ضغط منخفض
    وسط مساحة ضغطها مرتفع وتندفع فيها الرياح علي شكل حلزوني نحو مركز منخفض
    بحيث يكون سيرها ضد اتجاه عقارب الساعة .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 6:33 am