هذا البحث الذى استمر حوالى ايام عديدة متقطعة اخيراً استطعت بقدرة ربنا ومن بعده يوحنا الحبيب
حيث ان العام المنصرم كان هو شفيعى بالنسبة لى
هذا جزء مختصر من البحث ومن بعده تجد وصلة للبحث كاملاً فى 7 صفح
من هو يوحنا الحبيب:
معنى اسم يوحنا (اسم عبرى) "الله حنان" او "الله يتحنن" ويلقب بالرسول والانجيلى والرائى ويلقب ايضاً بالحبيب لإتكائه على صدر المسيح دون غيره من التلاميذ وقد سُمى واخيه يعقوب بوانرجس (اسم سرياني) ويعنى ابن الرعد لفرط حبهما للسيد المسيح وغيرتهما نحوه.
ولد يوحنا فى مدينة على شاطئ بحيرة طبرية يقال انها بيت صيدا مدينة بطرس واندراوس , وكان ابوه زبدى صياداً (يو 19 :25-27) عنده سفينة وشباك واجراء , وكانت امه سالومى واحدة من النساء القديسات اللواتى تبعن يسوع وساعدنه بأموالهن وكن يخدمنه (مت 27 : 55)(مر10 :40-41) , وكان اخوه يعقوب بن ربدى (يعقوب الكبير) صديقاً حميماً ليسوع. وقد عمل يوحنا واخوه يعقوب مع ابيهما زبدى فى صيد السمك ويقال انهما كانا شريكى سمعان بطرس وتتلمذ يوحنا الحبيب اولاً ليوحنا المعمدان قبل ان يتتلمذ ليسوع (يو35 :42) تعلم فى مدارس المدراش التى يلتحق بها اولاد الاشراف. وقد كانت من تقاليد العائلات فى ذلك الزمان ان يتعلم اولادها حرفة ما فأختار يوحنا حرفة صيد السمك.
دعاه الرب يسوع واخيه يعقوب فيما كانا فى السفينة مع زيدى ابيهما يصلحان الشباك على شاطئ بحيرة طبرية , فتركا السفينة للوقت واباهما وتبعا يسوع وبناء عن روايه القديس جيروم ان يوحنا فى ذلك الوقت كان فى حوالى الخامسة والعشرين من عمره فأختاره يسوع ليكون احد تلاميذه (مت4 :21-23) وكان وقت اختاره المسيح انه اصغر الاثنى عشر رسولاً سناً.
خدمته الكرازية
بعد صعود المخلص اختار يوحنا مع بطرس يعقوب البار اسقفاً لأورشليم.
يبدو أن خدمته الكرازية في الفترة الأولى من تأسيس الكنيسة كانت في أورشليم والمناطق القريبة منها، فالتقاليد القديمة كلها تجمع على بقائه في أورشليم حتى نياحة العذراء مريم التي تسلمها من الرب كأمٍ له ليرعاها. ومهما يكن من أمر، فإن يوحنا الرسول، بعد نياحة العذراء مريم، انطلق إلى آسيا الصغرى ومدنها الشهيرة، وجعل إقامته في مدينة أفسس العظيمة مكملاً عمل بولس الرسول الكرازي في آسيا الصغرى (أع24:18-28، 1:19-12). أخذ يشرف من تلك العاصمة القديمة الشهيرة على بلاد آسيا الصغرى ومدنها المعروفة وقتذاك من أمثال ساردس وفيلادلفيا واللاذقية وأزمير وبرغامس وثياتيرا وغيرها، وهي البلاد التي وردت إشارات عنها في سفر الرؤيا. نفيه إلى جزيرة بطمس بسبب نشاطه الكرازي قُبِض عليه في حكم الإمبراطور دومتيان (81-96م) وأُرسل مقيدًا إلى روما، وهناك أُلقي في خلقين (مرجل) زيت مغلي، فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضرة، مما أثار ثائرة الإمبراطور فأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس، وهي إحدى جزر بحر إيجه وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة أفسس وتعرف الآن باسم باتوما Patoma أو بالموسا Palmosa، ومازال بالجزيرة بعض معالم أثرية عن سكنى القديس يوحنا بها. وقد مكث بالجزيرة حوالي سنة ونصف كتب أثناءها رؤياه حوالي سنة 95م. ثم أُفرِج عنه في زمن الإمبراطور نرفا (96-98م) الذي خلف دومتيان، فقد أصدر مجلس الشيوخ الروماني قرارًا بعودة جميع المنفيين إلى أوطانهم. وبالإفراج عنه عاد إلى أفسس ليمارس نشاطه التبشيري. رسول الحب من الألقاب اللاصقة بيوحنا لقب "الحبيب"، فقد ذكر نفسه أنه "التلميذ الذي يحبه يسوع"، وقد ظل يوحنا رسول المحبة في كرازته ووعظه ورسائله وإنجيله، وكتاباته كلها مفعمة بهذه الروح.
اخر الايام
بعد أن دوَّن لنا هذا الرسول إنجيلاً ورؤيا وثلاث رسائل تحمل اسمه، وظل حياً حتى عصر تراجان
الى ان رقد في الرب في شيخوخة وقورة حوالي سنة 100م، ودفن في مدينة أفسس كما اشير فى رسالة بوليكراتس الذى كان اسقفاً لأفسس فى رسالته الى فيكتور اسقف روما
لتكملة البحث من هذة الوصلة:
http://www.4shared.com/file/79076386/7a10dc17/______.html
حيث ان العام المنصرم كان هو شفيعى بالنسبة لى
هذا جزء مختصر من البحث ومن بعده تجد وصلة للبحث كاملاً فى 7 صفح
من هو يوحنا الحبيب:
معنى اسم يوحنا (اسم عبرى) "الله حنان" او "الله يتحنن" ويلقب بالرسول والانجيلى والرائى ويلقب ايضاً بالحبيب لإتكائه على صدر المسيح دون غيره من التلاميذ وقد سُمى واخيه يعقوب بوانرجس (اسم سرياني) ويعنى ابن الرعد لفرط حبهما للسيد المسيح وغيرتهما نحوه.
ولد يوحنا فى مدينة على شاطئ بحيرة طبرية يقال انها بيت صيدا مدينة بطرس واندراوس , وكان ابوه زبدى صياداً (يو 19 :25-27) عنده سفينة وشباك واجراء , وكانت امه سالومى واحدة من النساء القديسات اللواتى تبعن يسوع وساعدنه بأموالهن وكن يخدمنه (مت 27 : 55)(مر10 :40-41) , وكان اخوه يعقوب بن ربدى (يعقوب الكبير) صديقاً حميماً ليسوع. وقد عمل يوحنا واخوه يعقوب مع ابيهما زبدى فى صيد السمك ويقال انهما كانا شريكى سمعان بطرس وتتلمذ يوحنا الحبيب اولاً ليوحنا المعمدان قبل ان يتتلمذ ليسوع (يو35 :42) تعلم فى مدارس المدراش التى يلتحق بها اولاد الاشراف. وقد كانت من تقاليد العائلات فى ذلك الزمان ان يتعلم اولادها حرفة ما فأختار يوحنا حرفة صيد السمك.
دعاه الرب يسوع واخيه يعقوب فيما كانا فى السفينة مع زيدى ابيهما يصلحان الشباك على شاطئ بحيرة طبرية , فتركا السفينة للوقت واباهما وتبعا يسوع وبناء عن روايه القديس جيروم ان يوحنا فى ذلك الوقت كان فى حوالى الخامسة والعشرين من عمره فأختاره يسوع ليكون احد تلاميذه (مت4 :21-23) وكان وقت اختاره المسيح انه اصغر الاثنى عشر رسولاً سناً.
خدمته الكرازية
بعد صعود المخلص اختار يوحنا مع بطرس يعقوب البار اسقفاً لأورشليم.
يبدو أن خدمته الكرازية في الفترة الأولى من تأسيس الكنيسة كانت في أورشليم والمناطق القريبة منها، فالتقاليد القديمة كلها تجمع على بقائه في أورشليم حتى نياحة العذراء مريم التي تسلمها من الرب كأمٍ له ليرعاها. ومهما يكن من أمر، فإن يوحنا الرسول، بعد نياحة العذراء مريم، انطلق إلى آسيا الصغرى ومدنها الشهيرة، وجعل إقامته في مدينة أفسس العظيمة مكملاً عمل بولس الرسول الكرازي في آسيا الصغرى (أع24:18-28، 1:19-12). أخذ يشرف من تلك العاصمة القديمة الشهيرة على بلاد آسيا الصغرى ومدنها المعروفة وقتذاك من أمثال ساردس وفيلادلفيا واللاذقية وأزمير وبرغامس وثياتيرا وغيرها، وهي البلاد التي وردت إشارات عنها في سفر الرؤيا. نفيه إلى جزيرة بطمس بسبب نشاطه الكرازي قُبِض عليه في حكم الإمبراطور دومتيان (81-96م) وأُرسل مقيدًا إلى روما، وهناك أُلقي في خلقين (مرجل) زيت مغلي، فلم يؤثر عليه بل خرج منه أكثر نضرة، مما أثار ثائرة الإمبراطور فأمر بنفيه إلى جزيرة بطمس، وهي إحدى جزر بحر إيجه وتقع إلى الجنوب الغربي من مدينة أفسس وتعرف الآن باسم باتوما Patoma أو بالموسا Palmosa، ومازال بالجزيرة بعض معالم أثرية عن سكنى القديس يوحنا بها. وقد مكث بالجزيرة حوالي سنة ونصف كتب أثناءها رؤياه حوالي سنة 95م. ثم أُفرِج عنه في زمن الإمبراطور نرفا (96-98م) الذي خلف دومتيان، فقد أصدر مجلس الشيوخ الروماني قرارًا بعودة جميع المنفيين إلى أوطانهم. وبالإفراج عنه عاد إلى أفسس ليمارس نشاطه التبشيري. رسول الحب من الألقاب اللاصقة بيوحنا لقب "الحبيب"، فقد ذكر نفسه أنه "التلميذ الذي يحبه يسوع"، وقد ظل يوحنا رسول المحبة في كرازته ووعظه ورسائله وإنجيله، وكتاباته كلها مفعمة بهذه الروح.
اخر الايام
بعد أن دوَّن لنا هذا الرسول إنجيلاً ورؤيا وثلاث رسائل تحمل اسمه، وظل حياً حتى عصر تراجان
الى ان رقد في الرب في شيخوخة وقورة حوالي سنة 100م، ودفن في مدينة أفسس كما اشير فى رسالة بوليكراتس الذى كان اسقفاً لأفسس فى رسالته الى فيكتور اسقف روما
لتكملة البحث من هذة الوصلة:
http://www.4shared.com/file/79076386/7a10dc17/______.html