الكنيسه المرقسية
تُعتَبر هذه الكنيسة أقدم كنيسة في مصر وفي أفريقيا كلها . والمُرَجَّح أن المكان .هو نفسه بيت إنيانوس، وبعد أن تعمَّد هو وأهله تحوَّل هذا البيت إلى كنيسة
استُخدِمت الكنيسة للصلاة لأول مرة حوالي عام 62م مع دخول المسيحية إلى مصر عن طريق مارمرقس، وقد تعرضت الكنيسة للتخريب وإعادة البناء .لمرات عديدة على مدار القرون الطويلة
في عام 68م استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووُضِع جسده الطاهر في .الكنيسة
في عام 311م، قبيل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس.. وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على . ساحل الميناء الشرقي، وكان فيها جسد مارمرقس وبعض خلفائه الأطهار
. في عام 321م تمّ توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18
. في عام 641م حدث تدمير شديد للكنيسة أثناء دخول العرب مصر
. في عام 680م قام البابا يوحنا السمنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة
في عام 828م حدثت سرقة جسد مارمرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونُقل من .الإسكندرية لمدينة البندقية (فينسيا) بإيطاليا.. وبَقيت الرأس بالإسكندرية
. في عام 1219م هُدِمت الكنيسة أثناء الحروب الصليبية
تمّ إعادة البناء مرة أخرى، وفي عام 1527م يذكُر الرحالة بيير بيلون دي مانز .أن الكنيسة قائمة
في يوليو عام 1798م هُدِمت الكنيسة أثناء دخول الحملة الفرنسية إلى .الإسكندرية
تمّ إعادة بناء الكنيسة وتدشينها بيد البابا بطرس الجاولي عام 1819 م في عهد .محمد علي باشا
في عام 1870م تمّ تجديد الكنيسة في عهد البابا ديمتريوس الثاني، بإشراف نيافة الأنبا مرقس مطران البحيرة، وكانت على طراز القباب المحمولة على ستة أعمدة رخامية مع حامل أيقونات رخامي جميل على الطراز البيزنطي ومزود .بما يزيد على ثلاثين أيقونة.. وهذا الحامل مع أيقوناته لا يزال قائمًا حتى اليوم
بين عامي 1950-1952م في عهد البابا يوساب الثاني تم هدم مبنى الكنيسة بعد أن صار آيلاً للسقوط، وبُنِيَّ مبنى آخر أوسع وأفخم بالخرسانة المسلحة على طراز البازيليكي ونُقِلت الأعمدة الرخامية الستة إلى مدخل الكنيسة الخارجي .. أما حامل الأيقونات فقد تمً تقطيعه بدِقّة، وترقيمه ثم تركيبه بحرص مرة أخرى في مكانه. ولم تُهدَم المنارتان بل تم تقويتهما بواسطة قمصان خرسانية، وعليتهما مع تزيينهما بنقوش قبطية جميلة، وتم تركيب جرسين جديدين أُحضِرا خِصيصًا .من إيطاليا، جرس لكل منارة
بين عامي1985- 1990م تمّ توسيع الكنيسة من الجهة الغربية، على نفس الطراز السابق بكل دِقّة، مع الاحتفاظ بالمنارتين في أماكنهما، فتضاعفت المساحة الكلية للكنيسة. وتم نقل الأعمدة الرخامية الستة إلى المدخل الغربي .الجديد للكنيسة
تمّ عمل ست أيقونات قبطية جميلة بالفسيفساء في المدخل (السيدة العذراء- رئيس الملائكة ميخائيل- مارمرقس- مارجرجس)، وفي صحن الكنيسة (مارمينا - الأنبا أنطونيوس ).
جدير بالذكر أن قداسة البابا شنودة الثالث قد صلى عيد الغطاس عام 1990 م في افتتاح الكنيسة بعد التوسيع؛ والذي أشرف عليه بنفسه وصرف عليه مبالغ كبيرة، وتغلّب على عراقيل صعبة جدًا في سبيل إتمام هذا التوسيع الرائع، الذي صار مفخرة لكل قبطي
تُعتَبر هذه الكنيسة أقدم كنيسة في مصر وفي أفريقيا كلها . والمُرَجَّح أن المكان .هو نفسه بيت إنيانوس، وبعد أن تعمَّد هو وأهله تحوَّل هذا البيت إلى كنيسة
استُخدِمت الكنيسة للصلاة لأول مرة حوالي عام 62م مع دخول المسيحية إلى مصر عن طريق مارمرقس، وقد تعرضت الكنيسة للتخريب وإعادة البناء .لمرات عديدة على مدار القرون الطويلة
في عام 68م استشهد القديس مارمرقس بالإسكندرية ووُضِع جسده الطاهر في .الكنيسة
في عام 311م، قبيل استشهاد البابا بطرس خاتم الشهداء صلى صلاة أخيرة فوق قبر مارمرقس.. وقتها كانت الكنيسة عبارة عن مقصورة صغيرة للعبادة على . ساحل الميناء الشرقي، وكان فيها جسد مارمرقس وبعض خلفائه الأطهار
. في عام 321م تمّ توسيع الكنيسة في عهد البابا أرشيلاوس الـ18
. في عام 641م حدث تدمير شديد للكنيسة أثناء دخول العرب مصر
. في عام 680م قام البابا يوحنا السمنودي البطريرك الأربعين بإعادة بناء الكنيسة
في عام 828م حدثت سرقة جسد مارمرقس بواسطة بحارة إيطاليين، ونُقل من .الإسكندرية لمدينة البندقية (فينسيا) بإيطاليا.. وبَقيت الرأس بالإسكندرية
. في عام 1219م هُدِمت الكنيسة أثناء الحروب الصليبية
تمّ إعادة البناء مرة أخرى، وفي عام 1527م يذكُر الرحالة بيير بيلون دي مانز .أن الكنيسة قائمة
في يوليو عام 1798م هُدِمت الكنيسة أثناء دخول الحملة الفرنسية إلى .الإسكندرية
تمّ إعادة بناء الكنيسة وتدشينها بيد البابا بطرس الجاولي عام 1819 م في عهد .محمد علي باشا
في عام 1870م تمّ تجديد الكنيسة في عهد البابا ديمتريوس الثاني، بإشراف نيافة الأنبا مرقس مطران البحيرة، وكانت على طراز القباب المحمولة على ستة أعمدة رخامية مع حامل أيقونات رخامي جميل على الطراز البيزنطي ومزود .بما يزيد على ثلاثين أيقونة.. وهذا الحامل مع أيقوناته لا يزال قائمًا حتى اليوم
بين عامي 1950-1952م في عهد البابا يوساب الثاني تم هدم مبنى الكنيسة بعد أن صار آيلاً للسقوط، وبُنِيَّ مبنى آخر أوسع وأفخم بالخرسانة المسلحة على طراز البازيليكي ونُقِلت الأعمدة الرخامية الستة إلى مدخل الكنيسة الخارجي .. أما حامل الأيقونات فقد تمً تقطيعه بدِقّة، وترقيمه ثم تركيبه بحرص مرة أخرى في مكانه. ولم تُهدَم المنارتان بل تم تقويتهما بواسطة قمصان خرسانية، وعليتهما مع تزيينهما بنقوش قبطية جميلة، وتم تركيب جرسين جديدين أُحضِرا خِصيصًا .من إيطاليا، جرس لكل منارة
بين عامي1985- 1990م تمّ توسيع الكنيسة من الجهة الغربية، على نفس الطراز السابق بكل دِقّة، مع الاحتفاظ بالمنارتين في أماكنهما، فتضاعفت المساحة الكلية للكنيسة. وتم نقل الأعمدة الرخامية الستة إلى المدخل الغربي .الجديد للكنيسة
تمّ عمل ست أيقونات قبطية جميلة بالفسيفساء في المدخل (السيدة العذراء- رئيس الملائكة ميخائيل- مارمرقس- مارجرجس)، وفي صحن الكنيسة (مارمينا - الأنبا أنطونيوس ).
جدير بالذكر أن قداسة البابا شنودة الثالث قد صلى عيد الغطاس عام 1990 م في افتتاح الكنيسة بعد التوسيع؛ والذي أشرف عليه بنفسه وصرف عليه مبالغ كبيرة، وتغلّب على عراقيل صعبة جدًا في سبيل إتمام هذا التوسيع الرائع، الذي صار مفخرة لكل قبطي
الأب: ابراهيم فهمي نوّار بكلوريوس زراعة تاريخ الرسامة: 12- 6 - 1966 الأب : جوارجيوس ميخائيل بكلوريوس هندسة كهربائية تاريخ الرسامة: 20 - 7 - 1975 الأب : مرقس جبرة بكلوريوس طب تاريخ الرسامة: 5 - 3 - 1989 الأب : يوحنا نصيف بكلوريوس طب تارخ الرسامة: 15 - 11 - 1996 الأب : ابرآم إميل بكلوريوس هندسة مدنية تاريخ الرسامة: 11 - 3 - 2000 |