كنت قد شببت و علمت معنى أن أكون شابا و فتيا حين قابلتك .. وقتها عرفت سنون المراهقة , و تعرفت على أصدقاء جدد علمونى كيف أدخن التبغ, و أدمن الخمر .....كانت هذه العادات السيئة بالنسبة لى هروب من الطفولة التى مازالت تظهر فى بعض تصرفاتى , و حينها قابلتك لقد كنتى فتاة رقيقة تغمر البراءة وجهك, فلا أدرى إذا كنتى تشبهين الملائكة أم الملائكة هى التى تشبهك ؟ أجميلة أنتى ؟ لا جميلة هى كلمة أرضية لا تصف هاتين العينين ..... رأيت بهائك أول مرة فى حفل زفاف أحد أقربائى , كنتى تشعين بالروعة و اكتشفت أن هاتين العينين تملكها جارتى إذن فأنا أستطيع أنا أراهما مرة اخرى ... ومضت الأيام وحاولت أن أكلمك مرة اخرى حتى تسنت لى الفرصة بأن أرى ذلك الوجه البريـئ فى طريقك من مدرستك للمنزل , فانتهزت فرصتى تلك وحدثتك و يالعذوبة صوتك ... لقد كنتى بالفعل تجسد لكل أحلامى بل لا فأحلامى لم تكن بجمالك و رقة روحك ...
كم كنتى لطيفة معى, فحاولتى مرات كثيرة تقويم أخلاقى , كثيرا ماقلتى لى "أقلع عن التدخين من أجلى " ...مرات تقولينها بدلال ومرات تحاولين اظهار القسوة فى صوتك الجميل , فأضحك لأن هذا الصوت العذب لا يستطيع افتعال القسوة ....
وأخيرا حدث مالم أتوقعه .... فقد كنت مع أصدقاء السوء خاصتى و يومها سكرنا من كئوس الخمر و عربدنا , وضربت بكل وعودى لكى بعرض الحائط .. و يالقسوة القدر فكان هذا يوم الحادث الشنيع الذي تسبب بانتقالى ...كثيرا يصفون لحظة الموت لكنه لم يكن كتلك الأوصاف .كل ماحدث أنى أفقت لأجد نفسى فى غرفة ,و أرى أقاربى حولى و أرى جسدى ممددا على سريـر و لكنى بعيد عنه .. علمت حينها أنى توفيت و لا أدرى بخصوص تجول الأرواح لكن روحى كانت حرة طليقة ,وكان أول قرار أتخذه أن أتجول لأرى ماذا تفعلين ... ودخلت غرفتك من نافذتك و أنتى لا تشعرين بوجودى ...
رأيت عينيكى الجميلتين , و قد ملأتهما دموع حتى استحال لونهما ضارب الحمرة ..لقد كنتى تبكين وبشدة ..أردت أن أهدئ من روعك ولكنك لا تشعرين بكلماتى وتستمرى بالبكاء ... وللحظة وقفتى و أسرعتى نحو المرآة وبكيتى أمامها . ثم بدأتى فى الحديث إلى نفسك قائلة : "لماذا تتركنى ؟ لماذا ؟ ليتنى كنت جميلة لأرضيك حينها كنت سأقنعك بالاقلاع عن عاداتك السيئة تلك ؟ ربما كنت حى الآن؟ "
صرخت وبأشد ما أملك من طاقة "أنا احببتك" ....لكن لا تسمعين .
ظللتى ترددى لنفسك : "ليتنى استعملت الأصباغ و مساحيق التجميل لأزين وجهى لتحبنى بحق فتستمع لنداءاتى و تكره الخمور ... ليتنى أحببتك أكثر من حبى هذا ربما وقتها كنت ستشعر بحبى وتبتعد عن ذلك السبيل الذى أضاعك منى .."
شرعت أصرخ بقوة اكبر : "أحبك جدا ... أحبك بحق ... لم أكن اريدك بالأصباغ ... أنا أحببتك كما أنتى "
ولكن هيهات لقد كنتى محطمة و بسببى ...هل تدرين حبيبتى أن هذه هى المرة الأولى التى يحبنى بها أحد البشر بهذه الطريقة ..هل تعرفين أن أجمل وجه رأيته كان وجهك بسبب طهره ...بسبب رقتك
لذلك أنا آسف حبيبتى .. آسف لأنى لم أقدر هذا الحب ... آسف لأنى جعلت هاتين العينين البريئتين تمران بهذه التجربة ....آسف حبيبتى لأنى لا أستطيع كفكفة دمعك الآن ...آسف حبيبتى لأنى لم أخبرك كم أنتى رائعة وجعلتك تكرهين وجهك الملائكى هكذا ...آسف ايضا لأنى لا أستطيع العودة بالزمن لأسعد كل أيام عمرك الذى كان جميل قبل حبك لى
ليت هذه الكلمات تصلك لتعلمى معاناتى هذه
فكل ما أود أن أقوله هو : آسف حبيبتى
كم كنتى لطيفة معى, فحاولتى مرات كثيرة تقويم أخلاقى , كثيرا ماقلتى لى "أقلع عن التدخين من أجلى " ...مرات تقولينها بدلال ومرات تحاولين اظهار القسوة فى صوتك الجميل , فأضحك لأن هذا الصوت العذب لا يستطيع افتعال القسوة ....
وأخيرا حدث مالم أتوقعه .... فقد كنت مع أصدقاء السوء خاصتى و يومها سكرنا من كئوس الخمر و عربدنا , وضربت بكل وعودى لكى بعرض الحائط .. و يالقسوة القدر فكان هذا يوم الحادث الشنيع الذي تسبب بانتقالى ...كثيرا يصفون لحظة الموت لكنه لم يكن كتلك الأوصاف .كل ماحدث أنى أفقت لأجد نفسى فى غرفة ,و أرى أقاربى حولى و أرى جسدى ممددا على سريـر و لكنى بعيد عنه .. علمت حينها أنى توفيت و لا أدرى بخصوص تجول الأرواح لكن روحى كانت حرة طليقة ,وكان أول قرار أتخذه أن أتجول لأرى ماذا تفعلين ... ودخلت غرفتك من نافذتك و أنتى لا تشعرين بوجودى ...
رأيت عينيكى الجميلتين , و قد ملأتهما دموع حتى استحال لونهما ضارب الحمرة ..لقد كنتى تبكين وبشدة ..أردت أن أهدئ من روعك ولكنك لا تشعرين بكلماتى وتستمرى بالبكاء ... وللحظة وقفتى و أسرعتى نحو المرآة وبكيتى أمامها . ثم بدأتى فى الحديث إلى نفسك قائلة : "لماذا تتركنى ؟ لماذا ؟ ليتنى كنت جميلة لأرضيك حينها كنت سأقنعك بالاقلاع عن عاداتك السيئة تلك ؟ ربما كنت حى الآن؟ "
صرخت وبأشد ما أملك من طاقة "أنا احببتك" ....لكن لا تسمعين .
ظللتى ترددى لنفسك : "ليتنى استعملت الأصباغ و مساحيق التجميل لأزين وجهى لتحبنى بحق فتستمع لنداءاتى و تكره الخمور ... ليتنى أحببتك أكثر من حبى هذا ربما وقتها كنت ستشعر بحبى وتبتعد عن ذلك السبيل الذى أضاعك منى .."
شرعت أصرخ بقوة اكبر : "أحبك جدا ... أحبك بحق ... لم أكن اريدك بالأصباغ ... أنا أحببتك كما أنتى "
ولكن هيهات لقد كنتى محطمة و بسببى ...هل تدرين حبيبتى أن هذه هى المرة الأولى التى يحبنى بها أحد البشر بهذه الطريقة ..هل تعرفين أن أجمل وجه رأيته كان وجهك بسبب طهره ...بسبب رقتك
لذلك أنا آسف حبيبتى .. آسف لأنى لم أقدر هذا الحب ... آسف لأنى جعلت هاتين العينين البريئتين تمران بهذه التجربة ....آسف حبيبتى لأنى لا أستطيع كفكفة دمعك الآن ...آسف حبيبتى لأنى لم أخبرك كم أنتى رائعة وجعلتك تكرهين وجهك الملائكى هكذا ...آسف ايضا لأنى لا أستطيع العودة بالزمن لأسعد كل أيام عمرك الذى كان جميل قبل حبك لى
ليت هذه الكلمات تصلك لتعلمى معاناتى هذه
فكل ما أود أن أقوله هو : آسف حبيبتى
عدل سابقا من قبل في الإثنين يناير 28, 2008 10:34 pm عدل 1 مرات