من طرف الله يدعو
إني بجانبكم..
أنا يسوع الإنسان الكامل، الذي يتفهم كل ضعفاتكم، ويرى أيضاً جهادكم ونصرتكم.
تذكروا أنني كنت رفيقاً للضعفاء، مستعداً لإشباع جوعهم، معلماً أتباعي مسؤوليتهم تجاه الجميع، ليس فقط تجاه هؤلاء القريبين منهم والأعزاء، ولكن أيضاً تجاه كل الجموع.
قال تلاميذي: (يارب اصرف الجموع ليذهبوا إلى القرى والضياع حوالينا فيبيتوا و يجدوا طعاماً).. قالوا ذلك أيضاً دون تعاطف مع المتعبين الخائرين من الرجال و النساء والأطفال.
ولكن جوابي لهم: (أعطوهم أنتم ليأكلوا).. علَّمتهم أن الشفقة بدون تقديم علاج للداء أو سد الحاجة، تكون بلا قيمة.
(أعطوهم أنتم ليأكلوا)..
حيثما اتجه شعوركم بالعطف، فعليكم أن تستجيبوا له أيضاً كلما أمكن ذلك.. تذكروا هذا أيضاً كلما تفكرتم في احتياجاتكم الشخصية.
اطلبوا منى مثل هذا الشعور الآن.
ليس العبد أفضل من سيده، وهو بالتأكيد ليس أفضل منه في تكميل الأعمال الروحية، فإن ما علَّمته لتلاميذي هذا أنا أفعله؛ وهكذا في ضعفكم وعوزكم – وأنتم بجوار بحيرة الحياة – سوف أمدكم باحتياجاتكم، ليس بشحٍّ بل بغنًى وفيض
إني بجانبكم..
أنا يسوع الإنسان الكامل، الذي يتفهم كل ضعفاتكم، ويرى أيضاً جهادكم ونصرتكم.
تذكروا أنني كنت رفيقاً للضعفاء، مستعداً لإشباع جوعهم، معلماً أتباعي مسؤوليتهم تجاه الجميع، ليس فقط تجاه هؤلاء القريبين منهم والأعزاء، ولكن أيضاً تجاه كل الجموع.
قال تلاميذي: (يارب اصرف الجموع ليذهبوا إلى القرى والضياع حوالينا فيبيتوا و يجدوا طعاماً).. قالوا ذلك أيضاً دون تعاطف مع المتعبين الخائرين من الرجال و النساء والأطفال.
ولكن جوابي لهم: (أعطوهم أنتم ليأكلوا).. علَّمتهم أن الشفقة بدون تقديم علاج للداء أو سد الحاجة، تكون بلا قيمة.
(أعطوهم أنتم ليأكلوا)..
حيثما اتجه شعوركم بالعطف، فعليكم أن تستجيبوا له أيضاً كلما أمكن ذلك.. تذكروا هذا أيضاً كلما تفكرتم في احتياجاتكم الشخصية.
اطلبوا منى مثل هذا الشعور الآن.
ليس العبد أفضل من سيده، وهو بالتأكيد ليس أفضل منه في تكميل الأعمال الروحية، فإن ما علَّمته لتلاميذي هذا أنا أفعله؛ وهكذا في ضعفكم وعوزكم – وأنتم بجوار بحيرة الحياة – سوف أمدكم باحتياجاتكم، ليس بشحٍّ بل بغنًى وفيض
