دا كتاب لابونا يعقوب وانا بعتبره من الكتب الجميله المعزيه المليانه بركه يارب يكون سبب بركه وعزاء للكل
هو عبارة عن خواطر بتدور بين الانسان وارادته وطبعا ربنا بيرد ويعزي عن كل هذة الخواطر
هو الكتاب طويل شويه معلش وعشان كدة هنزله علي مرات متعدده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ كل الراس مريض . وكل القلب سقيم . من اسفل القدم الي الراس ليس فيه صحه بل جرح واحباط وضربه طريه لم تعصب ولم تلين بالزيت ’’ (اش 1:5,6)
سقوط .. تمزيق .. جرح .. كسر .. سحق .. ضلال .. هي نفسي في السقوط
ولكني اريد الرجوع .. ابغي القيام فلقد سمعت عن محب البشر . محب الخطاه .. يرغب خلاصهم ودوما يبقي لهم بقيه نجاه
الانسان :
هذا ما شجعني يا سيدي ان اعود من متاهات سدوم وعمورة .. شاكرا احساناتك الجزيله معي ..وملاك حضرتك وروحك القدوس الذي يرغب خلاصي ونجاتي من هلاك مثل هذا .. هذا ما دفعني لان استدعي ارادتي واستجمع افكاري واشحذ الكل للعمل
آه من تلك الارداه , كم جرتني
بعيدا في اوديه عصيانها ! ولكنــــي ساعود ..
فوعودك لي وعود الخلود وامال الاجيال
انتظرني ايها السيد الرب
... هيا يا ارادتي هيا .. فقد تناهي الليل وتناهي النهار .. نهار ابديه لا تغشاه ظلمه
الوقت مقصر منذ الان وقبل الان هيا نفتديه ونعود من قفار ضلالنا . هل سمعت سيدك هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج وان كانت حمراء كالدودي تصير مثل الصوف ( اش 1:
... هيا اذن ولا تؤخري لاجل ابديتك . وسوف يرد لنا ما تقدم وتاخر من مطر الحياه , لانه يخلص بالقليل وبالكثير
.. الملم فيها .. استدعيها .. احصرها محاولا ضبط عزمي فيها .. كم تقدمت لحظات . ثم تراجعت اياما .. قد اضمحلت .. لقد خار عزمها .. الم اقل كقول الكتاب .. راس مريض وقلب سقيم بلا صحه بل ضربه طريه تؤلم .. لم تعرف الدواء لانها هجرت الطبيب .
فظلت هكذا لم تعصر .. لم تعصب .. لم تلين بزيت .. فبقيت جروحها اصولا للمرارة تنبئ بقرب مصيري كما لوكنت سدوما اوعموره
ربنا .....................
مستحيل ان تثبت يا حبيبي ..
انا اريدك كما انت .. بخطاياك حتي ولو اتعبتني بها ... سوف تدرك انني لم ولن استخدمك بتقدمه ولا اتعبتك بلبان بل ستراني ماحيا لذنوبك لاجل نفسي .. وناسيا خطاياك ايضا لاجل نفسي ( اش 43 :22,25 )
جميل ان تصمم وترغب وتريد ولكن هذا وحده لا يكفي بل لا ينفع ان لم تعجنه بخمير من عندي .. روحي القدوس ونعمتي فيك
الانسان ................
وهل انا لا استطيع ؟؟ غريب هذا !! لقد كنت قويا جداا . لم يمض علي وقت ظننت فيه انه لن يمكنني ان اعود .. ان اتوب
بل في كل مرة سقطت فيها كنت اعلم ماذا افعل
واقول لفعلها الان بالارادة واشبع
وسياتي وقت ترفضها الارادة فيه وتنفذ ما عزمت عليه
... تعالي يا ارادتي . تعالي واسعفيني ايتها المجروحه لماذا تنزعجين وتماطلين هكذا ؟؟ هل راحت قواك ؟؟ ام ضاع عزمك ؟؟ هيا بلا كسل نجدد ايام الصبا والشباب .. نخرج من طريق فيهرب اعداؤنا في سبعه طرق .. ايام كنت تنعمين بالحريه والانطلاق ,, عبث الشباب امامك تجربه تدركين فيها فساد الغوايه .. لقد كنت جميله , ماذا جري ؟؟ هيا لا تتواني .. هلم الي وساعينك
..... استجمعها .. الملمها .. اضمها .. بلا مجيب .. بلا فائدة .. ما العمل ؟؟ اقسو عليها .. اطغيها .. اشدها .. اسوقها .. بلا فائدة .. ماذا تريدين ؟؟
يا عاصيه .. يا مجروحه .. هيا بلا تذمر .. وانس قدور اللحم في مصر الشهوات .. واتركي عنك مشتهاك الزائل ... لا مجيب !!!
.... مخاض .. صراخ .. دموع .. نزيف ارادة مستمر ... يتبدد كطلقات الرعد .. وومضات البرق .. تصرخ اريد الولادة .. لا طبيب لانقاذي !! ... لا طبيب ...
ربنا ......................
مستحيل ان تدوم يا حبيبي
الم اقل لك تعال . انا اريدك كما انت مسلوب الارادة ؟؟
من قال ان المطلوب ارادة ؟
ارادتك يا حبيبي تريد اراده .
لماذا تستكثر علي ذلك .
وقد اريتك من قبل موتي .
ام لم تراني تهتز لي اوصال الطبيعه . يوم مت عنك لافتديك
واوقف عنك نزيف الحياه الي بحار الهاويه ؟؟
انا افتديها وانت اسلمتها للنجاسه والهوي
سلبك الشيطان كل ارادة فيك .. ...... فاعطهاني اذن .........
انا لن اسلبها منك .. لانك ستراها ملكي ولخيرك امتلكها انا
ثــــــــــــــــــــــــق في انا ساردها كما خلقتها فيك .. هكذا قويه مرهبه كجيش بالويه .. كفرس في مركبات فرعون
هو عبارة عن خواطر بتدور بين الانسان وارادته وطبعا ربنا بيرد ويعزي عن كل هذة الخواطر
هو الكتاب طويل شويه معلش وعشان كدة هنزله علي مرات متعدده
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
’’ كل الراس مريض . وكل القلب سقيم . من اسفل القدم الي الراس ليس فيه صحه بل جرح واحباط وضربه طريه لم تعصب ولم تلين بالزيت ’’ (اش 1:5,6)
سقوط .. تمزيق .. جرح .. كسر .. سحق .. ضلال .. هي نفسي في السقوط
ولكني اريد الرجوع .. ابغي القيام فلقد سمعت عن محب البشر . محب الخطاه .. يرغب خلاصهم ودوما يبقي لهم بقيه نجاه
الانسان :
هذا ما شجعني يا سيدي ان اعود من متاهات سدوم وعمورة .. شاكرا احساناتك الجزيله معي ..وملاك حضرتك وروحك القدوس الذي يرغب خلاصي ونجاتي من هلاك مثل هذا .. هذا ما دفعني لان استدعي ارادتي واستجمع افكاري واشحذ الكل للعمل
آه من تلك الارداه , كم جرتني
بعيدا في اوديه عصيانها ! ولكنــــي ساعود ..
فوعودك لي وعود الخلود وامال الاجيال
انتظرني ايها السيد الرب
... هيا يا ارادتي هيا .. فقد تناهي الليل وتناهي النهار .. نهار ابديه لا تغشاه ظلمه
الوقت مقصر منذ الان وقبل الان هيا نفتديه ونعود من قفار ضلالنا . هل سمعت سيدك هلم نتحاجج يقول الرب ان كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج وان كانت حمراء كالدودي تصير مثل الصوف ( اش 1:
... هيا اذن ولا تؤخري لاجل ابديتك . وسوف يرد لنا ما تقدم وتاخر من مطر الحياه , لانه يخلص بالقليل وبالكثير
.. الملم فيها .. استدعيها .. احصرها محاولا ضبط عزمي فيها .. كم تقدمت لحظات . ثم تراجعت اياما .. قد اضمحلت .. لقد خار عزمها .. الم اقل كقول الكتاب .. راس مريض وقلب سقيم بلا صحه بل ضربه طريه تؤلم .. لم تعرف الدواء لانها هجرت الطبيب .
فظلت هكذا لم تعصر .. لم تعصب .. لم تلين بزيت .. فبقيت جروحها اصولا للمرارة تنبئ بقرب مصيري كما لوكنت سدوما اوعموره
ربنا .....................
مستحيل ان تثبت يا حبيبي ..
انا اريدك كما انت .. بخطاياك حتي ولو اتعبتني بها ... سوف تدرك انني لم ولن استخدمك بتقدمه ولا اتعبتك بلبان بل ستراني ماحيا لذنوبك لاجل نفسي .. وناسيا خطاياك ايضا لاجل نفسي ( اش 43 :22,25 )
جميل ان تصمم وترغب وتريد ولكن هذا وحده لا يكفي بل لا ينفع ان لم تعجنه بخمير من عندي .. روحي القدوس ونعمتي فيك
الانسان ................
وهل انا لا استطيع ؟؟ غريب هذا !! لقد كنت قويا جداا . لم يمض علي وقت ظننت فيه انه لن يمكنني ان اعود .. ان اتوب
بل في كل مرة سقطت فيها كنت اعلم ماذا افعل
واقول لفعلها الان بالارادة واشبع
وسياتي وقت ترفضها الارادة فيه وتنفذ ما عزمت عليه
... تعالي يا ارادتي . تعالي واسعفيني ايتها المجروحه لماذا تنزعجين وتماطلين هكذا ؟؟ هل راحت قواك ؟؟ ام ضاع عزمك ؟؟ هيا بلا كسل نجدد ايام الصبا والشباب .. نخرج من طريق فيهرب اعداؤنا في سبعه طرق .. ايام كنت تنعمين بالحريه والانطلاق ,, عبث الشباب امامك تجربه تدركين فيها فساد الغوايه .. لقد كنت جميله , ماذا جري ؟؟ هيا لا تتواني .. هلم الي وساعينك
..... استجمعها .. الملمها .. اضمها .. بلا مجيب .. بلا فائدة .. ما العمل ؟؟ اقسو عليها .. اطغيها .. اشدها .. اسوقها .. بلا فائدة .. ماذا تريدين ؟؟
يا عاصيه .. يا مجروحه .. هيا بلا تذمر .. وانس قدور اللحم في مصر الشهوات .. واتركي عنك مشتهاك الزائل ... لا مجيب !!!
.... مخاض .. صراخ .. دموع .. نزيف ارادة مستمر ... يتبدد كطلقات الرعد .. وومضات البرق .. تصرخ اريد الولادة .. لا طبيب لانقاذي !! ... لا طبيب ...
ربنا ......................
مستحيل ان تدوم يا حبيبي
الم اقل لك تعال . انا اريدك كما انت مسلوب الارادة ؟؟
من قال ان المطلوب ارادة ؟
ارادتك يا حبيبي تريد اراده .
لماذا تستكثر علي ذلك .
وقد اريتك من قبل موتي .
ام لم تراني تهتز لي اوصال الطبيعه . يوم مت عنك لافتديك
واوقف عنك نزيف الحياه الي بحار الهاويه ؟؟
انا افتديها وانت اسلمتها للنجاسه والهوي
سلبك الشيطان كل ارادة فيك .. ...... فاعطهاني اذن .........
انا لن اسلبها منك .. لانك ستراها ملكي ولخيرك امتلكها انا
ثــــــــــــــــــــــــق في انا ساردها كما خلقتها فيك .. هكذا قويه مرهبه كجيش بالويه .. كفرس في مركبات فرعون
عدل سابقا من قبل الانبا ونس في الثلاثاء ديسمبر 02, 2008 10:52 am عدل 1 مرات