كانت السيدة "ماريان" زوجة موظف بسيط و كانت غير راضية عن حياتها, رغم إن كان عندهم ما يكفيهم, و لكنها كانت دائما متذمرة,تتطلع إلى الغنى و الثراء, تنظر إلى الذين يسكنون القصور و يلبسون الفرو و المجوهرات و يركبون العربات الفارهة.....إلى آخر هذه المظاهر.
دخل زوجها ذات يوم و قال لها: يا عزيزتي إننا مدعون إلي حفلة ساهرة يقيمها رئيس المدينة الجديد الأسبوع القادم . قالت "ماريان"بحزن: لن أذهب. سأل زوجها :لماذا؟, قالت: كيف أذهب إلى حفلة تضم كبار الشخصيات و العظماء و الأغنياء, و أنا بفستاني المتواضع,سأبدو غريبة و أكون موضع ازدراء. صمت زوجها قليلا و قال لها:خذي هذا المبلغ و اشتري لنفسك فستان مناسب. فقالت: ليس عندي إي قطعة مجوهرات أتزين بها
قال زوجها: أليست مدام "فيفيان" زوجة المستشار صديقتك؟ يمكنك أن تطلبي منها إحدى مجوهراتها ليلة واحدة فقط. قالت "ماريان" مبتهجة :واو كيف لم أفكر في هذا الحل. و ذهبت لصديقتها تطلب منها استعارة إحدى مجوهراتها لحضور الحفلة. قدمت لها مدام "فيفيان" علبة مملوءة بأشكال كثيرة من الحلي , أخذت تقلب فيها مبهورة حتى وقع اختيارها على عقد رائع بفصوص من الماس يخطف الأبصار!
جاءت الليلة الموعودة و لبست "ماريان" الفستان الجديد والعقد الثمين و صففت شعرها بطريقة جذابة . و بمجرد دخولها أحست بالإعجاب الشديد من نظرات المدعوين و سؤالهم عن السيدة الجميلة و مدحهم لها, و هي لا تستطيع تمالك نفسها من شدة الفرح .
انتهت الحفلة بسلام و رجعت مع زوجها إلى بيتها و وقفت أمام المرآة لتستعرض جمالها و تتذكر كل كلمة إعجاب قيلت لها .
و فجاءة صرخت أين العقد ؟ عقدت المفاجأة لسان زوجها فلم يستطيع أن يتكلم .خرج الزوج ليبحث عن العقد في الطريق فلم يعثر له عن أثر. و كانت ليلة سوداء لم يغمض لهم جفن , و في الغد ذهبا إلي محلات المجوهرات حتى وجدا عقد شبيها له. و لما سألا عن الثمن قيل لهما 45000 دولار!!!! صعقا من المبلغ إذ كان كل ما يملكانه 10000 دولار. فمن أين لهما الباقي ؟ اضطر الزوج إن يكتب على نفسه شيكات و إن يقترض من معارفه ..... و تركا مسكنهما و سكنا في حجرة ضيقة فوق السطح, و عمل الزوج في وظيفة إضافية حتى منتصف الليل, و استغنت "ماريان" عن الشغالة و أخذت تغسل الملابس بيديها و تمسح الأرض و تغسل أواني المطبخ.و ظلا على هذه الحالة عشر سنوات كاملة بدون ملابس جديدة و أهملت مظهرها و شعرها .......حتى استطاعا أخيرا أن يدفعا ما عليهما . جلست "ماريان" تتأمل عشر سنين من العمر في شقاء و تعب من أجل العقد , من أجل مظاهر . حقا إن محبة المال أصل كل الشرور. مسحت دموعها و قامت تتمشى قليلا و إذا تلمح صديقتها مدام"فيفيان"
صاحبة العقد, نادت عليها فردت : من أنت, فقالت لها : أنا "ماريان" صديقتك , إنك لم تعرفيني لقد أصبحت هكذا بسببك , هل تتذكري العقد الذي استعرته منك لحضور الحفل. إني فقدته و اضطررت أن أعمل أنا و زوجي ليل و نهار لمدة عشر سنين لكي أشتري لك واحد بدلا منه كلفني 45000 دولار. صرخت صديقتها :إن ثمنه 50 دولار فقط, إنه مقلد, غير حقيقي
دخل زوجها ذات يوم و قال لها: يا عزيزتي إننا مدعون إلي حفلة ساهرة يقيمها رئيس المدينة الجديد الأسبوع القادم . قالت "ماريان"بحزن: لن أذهب. سأل زوجها :لماذا؟, قالت: كيف أذهب إلى حفلة تضم كبار الشخصيات و العظماء و الأغنياء, و أنا بفستاني المتواضع,سأبدو غريبة و أكون موضع ازدراء. صمت زوجها قليلا و قال لها:خذي هذا المبلغ و اشتري لنفسك فستان مناسب. فقالت: ليس عندي إي قطعة مجوهرات أتزين بها
قال زوجها: أليست مدام "فيفيان" زوجة المستشار صديقتك؟ يمكنك أن تطلبي منها إحدى مجوهراتها ليلة واحدة فقط. قالت "ماريان" مبتهجة :واو كيف لم أفكر في هذا الحل. و ذهبت لصديقتها تطلب منها استعارة إحدى مجوهراتها لحضور الحفلة. قدمت لها مدام "فيفيان" علبة مملوءة بأشكال كثيرة من الحلي , أخذت تقلب فيها مبهورة حتى وقع اختيارها على عقد رائع بفصوص من الماس يخطف الأبصار!
جاءت الليلة الموعودة و لبست "ماريان" الفستان الجديد والعقد الثمين و صففت شعرها بطريقة جذابة . و بمجرد دخولها أحست بالإعجاب الشديد من نظرات المدعوين و سؤالهم عن السيدة الجميلة و مدحهم لها, و هي لا تستطيع تمالك نفسها من شدة الفرح .
انتهت الحفلة بسلام و رجعت مع زوجها إلى بيتها و وقفت أمام المرآة لتستعرض جمالها و تتذكر كل كلمة إعجاب قيلت لها .
و فجاءة صرخت أين العقد ؟ عقدت المفاجأة لسان زوجها فلم يستطيع أن يتكلم .خرج الزوج ليبحث عن العقد في الطريق فلم يعثر له عن أثر. و كانت ليلة سوداء لم يغمض لهم جفن , و في الغد ذهبا إلي محلات المجوهرات حتى وجدا عقد شبيها له. و لما سألا عن الثمن قيل لهما 45000 دولار!!!! صعقا من المبلغ إذ كان كل ما يملكانه 10000 دولار. فمن أين لهما الباقي ؟ اضطر الزوج إن يكتب على نفسه شيكات و إن يقترض من معارفه ..... و تركا مسكنهما و سكنا في حجرة ضيقة فوق السطح, و عمل الزوج في وظيفة إضافية حتى منتصف الليل, و استغنت "ماريان" عن الشغالة و أخذت تغسل الملابس بيديها و تمسح الأرض و تغسل أواني المطبخ.و ظلا على هذه الحالة عشر سنوات كاملة بدون ملابس جديدة و أهملت مظهرها و شعرها .......حتى استطاعا أخيرا أن يدفعا ما عليهما . جلست "ماريان" تتأمل عشر سنين من العمر في شقاء و تعب من أجل العقد , من أجل مظاهر . حقا إن محبة المال أصل كل الشرور. مسحت دموعها و قامت تتمشى قليلا و إذا تلمح صديقتها مدام"فيفيان"
صاحبة العقد, نادت عليها فردت : من أنت, فقالت لها : أنا "ماريان" صديقتك , إنك لم تعرفيني لقد أصبحت هكذا بسببك , هل تتذكري العقد الذي استعرته منك لحضور الحفل. إني فقدته و اضطررت أن أعمل أنا و زوجي ليل و نهار لمدة عشر سنين لكي أشتري لك واحد بدلا منه كلفني 45000 دولار. صرخت صديقتها :إن ثمنه 50 دولار فقط, إنه مقلد, غير حقيقي